معارك "جبل بادو" .. ملحمة تاريخية في مواجهة الاحتلال الفرنسي

معارك "جبل بادو" .. ملحمة تاريخية في مواجهة الاحتلال الفرنسي
الجمعة 27 دجنبر 2019 - 03:45

يُخلّد الشعب المغربي، يوم غد السبت، الذكرى السادسة والثمانين لمعارك جبل بادو التي دارت رحاها خلال شهر غشت من سنة 1933، كآخر حلقة في معترك المواجهة التي خاض غمارها أبناء إقليم الرشيدية ضد قوات الاحتلال الفرنسي ليس على صعيد المنطقة فحسب، بل في مجموع التراب الوطني.

وتُجسد هذه الملحمة التاريخية أشرس المواجهات الوطنية ضد الوجود الأجنبي والتسلط الاستعماري، حيث شاركت في معارك جبل بادو كافة القوات النظامية القادِمة من المناطق العسكرية التي انتشرت وتمركزت فيها بتادلة ومراكش ومكناس، واحتشدت أعداد كبيرة من المجاهدين من سائر القبائل المرابطة بمناطق تافيلالت.

وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في مقال بالمناسبة، أن هؤلاء المجاهدين اعتصموا بقمم ومغارات وكهوف جبل بادو بعد تشديد الحصار عليهم، وقصف جميع المداشر والقصور المجاورة لجبل بادو، وسد كل الثغور والمعابر والممرات لتطويق المجاهدين المحاصرين، ومنعهم من الحصول على الإمدادات من مؤن وغذاء وماء وذخيرة ووسائل لوجيستيكية.

وقاومت قبائل وساكنة تافيلالت بضراوة منذ مطلع القرن العشرين؛ إذ ضحت بالغالي والنفيس من أجل التصدي للاستيطان الأجنبي والأطماع الاستعمارية، خاصة في سنة 1908 بعد أن أقامت القوات الفرنسية أول مركز استعماري لها بمنطقة بوذنيب، كان بمثابة قاعدة لانطلاق هجوماتها ومد سيطرتها على سائر تراب الإقليم.

هكذا إذن شهدت المنطقة سلسلة من المعارك؛ بدءا بمعركة بوذنيب سنة 1908، ثم معركة افري سنة 1914، ومعركة الرجل بمسكي سنة 1918، ثم معارك تافيلالت، ومعارك نواحي كلميمة، وتاديغوست التي امتدت إلى أوائل الثلاثينات من القرن العشرين.

ولم تتمكن سلطات الاحتلال الأجنبي من بسط نفوذها على كافة تراب الإقليم، حيث دخلت في أعنف مواجهة عرفتها المنطقة بجبل بادو خلال شهر غشت 1933، أبلى فيها المجاهدون من مختلف قبائل الإقليم البلاء الحسن، واستطاعوا الصمود والاستماتة في المعارك وإرباك صفوف القوات الاستعمارية المدججة بأحدث الأسلحة والآليات الحربية الجوية والبرية، وتكبدوا المحن والآلام باستشهاد العديد من النساء والشيوخ والأطفال الأبرياء العزل.

وتلقت ثلاث مجموعات من القوات العسكرية الاستعمارية، بدءا من أواخر يوليوز 1933، الأوامر والتعليمات من القيادة العليا للزحف على مشارف اغبالو نكردوس؛ وهي مجموعة التخوم التي اتخذت من تنغير قاعدة لها وقامت بالهجوم على اغبالو نكردوس انطلاقا من الجنوب، ثم مجموعة مكناس في تيزي تغرغوزين التي استهدفت قبائل نحمدون وامدغوس التي آزرت ودعمت المجاهدين المعتصمين بالتخوم بالإمدادات الضرورية، فضلا عن مجموعة مراكش في منطقة أكدمان، وكان هدفها الهجوم على نحمدون انطلاقا من الشرق.

وفـي أوائـل غشـت من سنة 1933، يضيف المقال، شرعت القوات العسكرية الفرنسية في عمليات تطويق المناطق الشرقية من الأطلـس الكبيـر، حيث أعطى الجنرال “هوري” أوامره لقواته التي كانت متمركزة على مشارف اغبالو نكردوس للزحف على تيزي نحمدون بدءا من يوم 4 غشت من سنة 1933، وتطورت الأحداث والعمليات في أواخر الشهر إلى مواجهات عنيفة في جبل بادو بين فرق المجاهدين والقوات الاستعمارية.

تبعا لذلك، يشير المقال إلى أن المجاهدين كانوا يأتمـرون بقادة اشتهروا باستماتتهم القتاليـة وبغنى تجاربهم الميدانية وحنكتهم الفائقـة التي اكتسبوها من قبل في مختلف أرجاء تافيلالت، ومن بين الأبطــال الأشاوس زايد اوسكونتي، قائد آيت عيسى ازم، قبيلة آيت مرغـاد، والقائد علي اوطرمون، قائد آيت عيسى من زاوية اسول، إلى جانب عدد كبير من القادة المجاهدين الذين تصدروا الصفوف الأولى في ساحة القتال، فضلا عن العلماء والفقهاء والوجهاء الذين شاركوا في المعارك البطولية، بعد أن حثوا على الجهاد وأصدروا الفتاوى بشأنه.

وأمام المقاومة الشرسة لأبناء تافيلالت، يوضح المصدر عينه، سعى المستعمر إلى استخدام وسائل الترغيب واستمالة زعماء المنطقة تارة، وفرض أو محاولة فرض الحصار وتضييق الخناق على السكان وشن الهجومات الترهيبية تارة أخرى، لكن المجاهدين بفضل إيمانهم وتمسكهم بمقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية، ظلوا صامدين ومتحصنين بالكهوف والمغارات بجبل بادو ونحمدون وأيوب، رغم قساوة الطقس والظروف المناخية وشدة الحر حيث لبثوا يواجهون قوات الاحتلال.

وقامت القيادة العسكرية بمحاولات للتفاوض مع المجاهدين الأبطال، فتوقف القتال في 24 غشت 1933، ترقبا لمفاوضات محتملة بين البطل زايد اوسكونتي وبين الجنرال “جيرو”، وطال انتظار القيادة العسكرية الفرنسية، ولم يلب المجاهدون دعوتها للتفاوض الذي لم يشرع فيه ومني بالفشل الذريع.

إثر هذا الموقف الشجاع، قررت قوات الاحتلال شن هجوم شرس يوم 25 غشت 1933 على اسكرسو، واجهه المجاهدون ببسالة وشجاعة خارقة، وتم تبادل إطلاق النار بين الطرفين، ووصل النزال إلى حد المواجهة المباشرة باستعمال السلاح الأبيض.

وفي يوم 26 غشت 1933، تواصلت المعارك بحدة وضراوة، وبعد أن نفد زاد المجاهدين من جراء الحصار المضروب على المنطقة، توقفت المعارك لكن جذوة مقاومة المستعمر لم تنطفئ ولم تخب، وانتقل أبناء إقليم الرشيدية للانخراط في العمل الوطني والنضالي في صفوف وتنظيمات الحركة الوطنية والعمل المسلح ضمن حركة المقاومة المسلحة وجيش التحرير، فقاوموا بشجاعة وشهامة كما عهد فيهم، بمختلف الوسائل والإمكانيات التي أوتوها، دفاعا عن الشرعية التاريخية وصيانة للمقدسات الدينية والثوابت الوطنية.

ولعبت منطقة اغبالو نكردوس دورا رائدا في الإشعاع الوطني لما اختارها المستعمر معتقلا ومنفى للزعماء الوطنيين مع بداية الخمسينيات، حيث زج في غياهبها برموز ورجالات الحركة الوطنية، ومن بينهم زعماء وطنيون من الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال.

وأشارت لمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إلى أن اتصالات أبناء الإقليم بهؤلاء الزعماء الوطنيين شكلت فرصة متاحة لتمديد الإشعاع الواسع للمبادئ والأفكار الوطنيـة وإذكـاء روح النضال الوطني التي ظلت مستمرة، وتأججت في ملحمة ثورة الملك والشعب بعد إقدام سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية على نفي بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفـور له محمد الخامس، ورفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني، رضوان الله عليهما، والأسرة الملكية الشريفة في 20 غشت 1953.

“ولم تهدأ ثائرة أبناء تافيلالت كغيرهم من أبناء الوطن في مختلف الجهات والمناطق إلى أن تحققت إرادة العرش والشعب، وتكلل نضالهما بالنصر المبين وعودة الشرعية والمشروعية التاريخية، وإعلان الاستقلال في 16 نونبر 1955، لتتواصل النضالات والتضحيات في الملاحم البطولية وفي الجهاد الأكبر لإعلاء صروح المغرب الجديد وتثبيت وحدته الترابية”، بتعبير المقال.

بذلك، تخلد أسرة المقاومة وجيش التحرير الذكرى 86 لمعارك جبل بادو في أجواء من الحماس الوطني والتعبئة الشاملة، لتؤكد على واجب الوفاء والبرور بالذاكرة التاريخية الوطنية وبرموزها وأعلامها وأبطالها الغر الميامين، حيث تحرص على إيصال الرسائل والإشارات القوية وإشاعة رصيد القيم والمثل العليا ومكارم الأخلاق في أوساط وصفوف الشباب والناشئة والأجيال الجديدة والقادمة لتتشبع بأقباسها وتغترف من ينابيعها.

‫تعليقات الزوار

30
  • Osama
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 03:57

    ولكل هذه المعارك الماضية فمازالوا يتحكمون فينا….سياسيونا كلهم لديهم الجنسية الفرنسية…وكل خطابات وقوانين بلدنا فهي مترجمة من الفرنسية….وحتى الساعة الإضافية ليس لدينا القدرة لرفضها.عار

  • جمال فاس
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 04:30

    الشعب المغربي قاوم المستعمر بكل شجاعة واخلاص غير أن السياسيين في ذلك الوقت اركبوا أخطاء نتجرع اليوم مرارتها وتثمثل باختصار بإعلان الاستقلال قبل تحرير كل التراب المغربي من براتين الاستعمار الغاشم.

  • Sam
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 04:33

    تافيلالت لم تكن من المجاهدين بل قباىل ايت مرغاد وايت عطا والإشراف من اسول واغبالو نكردوس ايت هاني وتتغير. رحم الله المجاهدين سعيد او تا راروت واوسكنتي وأجدادنا الذين جاهدو في سبيل الله والوطن لا من اجل الأوسمة والريع .

  • Simmo
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 07:20

    أولا المغرب لم يكن مستعمرا بل كان محميا من فرنسا والمسمية بالحماية الفرنسية وكانت بعض القبائل لا ترضى أن تدفع للحماية الضراءب وأيضا كانت تتمرد على الفرنسيين.

  • HAKIMA
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 07:31

    لم يكن احتلال بل حماية،فرنسا لم تحتل المغرب بل اتتها الدعوة لدخول المغرب.
    لكن مع جهل الشعب استفادة الفئة البورزواجية ارسلوا ابنائهم للدراسة في فرنسا.
    اما الشعب الفقير كان يقولون لهم متعطيش ولدك للنصارى غادي ولي نصراني.
    الحقيقة المخفية.
    ملي خرجت فرنسا دخلوا الناس لقراو شدوا المناصب كلاو اللحم ولاحو للشعب لعضام.

  • الزوية
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 08:11

    انا لا امن بهدا المغاربة لم يحررو اي شئ نحن لازلنا مستعمارين ولم يكن هناك احتلال الفرنسي كان هناك حماية فرنسية فقط الى اين نبقا نسطو على التاريخ بهدا الكلام الفارغ الكل تقدم وزدهر الى المغرب

  • سعدية
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 08:15

    تحية وتقديرا للمقاومين والمقاومات الذين رفضوا الاستعمار وناضلوا من اجل الحرية والاستقلال..
    ينبغي تدريس ابناءنا تاريخهم النضالي لكي يقدروا ويعتزوا بهويتهم ويحافظوا عليها .
    رحم الله كل ابطال الكفاح من طنجة للكويرة!!

  • محمد
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 08:15

    كنت باغي نكتب التعليق ديالي على الناس لي ضحاو بكل شي باش المغرب ديالنا يتحرر، لكني مع الاسف عندما أرى امثال : بنكيران، العثماني، اخنوش….. و القائمة طويله، أرى أن طريق التحرير الداخلي لا زال طويلا.

  • محمد
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 08:19

    معركة بادو فعلا ملحمة تاريخية برهنت على وطنية و استماتة المغاربة و تشبتهم بالعرش العلوي و بالحرية. لكن ابطالها لم يكونوا من تافيلالت كما جاء في مقال المندوبية بل هم ابناء قباءل ايت مرغاد ايت يحيى و ايت حديدو. و جبل بادو بعيد عن تافيلالت. كل المعارك التي تحدث عنها المقال و قعت لكن لا علاقة لها بمعركة بادو الخالدة. التاريخ مسؤولية كبيرة و كبيرة جدا. شكزا على النشر

  • متتبع!
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 08:30

    وفي الأخير انتصر علينا "الاستخراب" ثقافيا بعد أن غزى عقولنا ليكوّن لنا في بعثاته الثقافية التي هي بمنزلة مختبرات لصناعة أدمغة موالية له ولاؤها له من حيث تشعر او لا تشعر .. تدافع عنه أكثر مما يدافع هو عن نفسه!! حتى صرنا نسمع "كون غير بقى الاستعمار!!" اما اقتصاديا فتلكم قصة اخرى!

  • معركة جبل بادو ...
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 08:41

    …سبقتها في نفس السنة المعركة الشهيرة معركة جبل صاغرو.
    كما ان مقاومة قبائل جبال وواحات وصحاري تافيلالت للاحتلال الفرنسي بدات منذ ان حط في الجزائر سنة 1830.
    فلقد كانت قبائل تافيلالت امتداد لقبائل واحات توات وتكورارين منذ عهد الامبراطورية السعدية التي بسطت نفوذها الى مالي، حيث كانت القوافل التجارية تربط بين سجلماسة وتومبكتو.
    فلقد شاركت قبائل تافيلالت في معارك بوعمامة والامير عبد القادر.
    وكانت تلك المشاركة تزعج حكومة المخزن لانها تتسبب في توغل الحيش الفرنسي في مناطق الامبراطورية الشريفة.

  • العجاب
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 09:07

    معركة وقعت في غشت يخلذها المغرب في دجنبر؟

  • Mohnd
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 09:34

    كان آباءنا و أجدادنا مخطئين عندما ظنوا ان العدو هو الاحتلال الفرنسي ، و انه برحيل السلطات الفرنسية سينعم المغاربة بالحرية و وسيعيشون في بحبوحات الغنى و رغد العيش،لكن لم يكونوا يخطر على بالهم ان العدو هو منا وأنه مجرد مرض خبيث كان في مرحلة الكمون فقط، و ما ان تجلت له الظروف و استدب له الحكم حتى ان كشر عن انيابه الخبيثة، و اصبح يلتهمنا فئة بعد اخرى،مستغلا الدين مطية و استفاد من التنوع العرقي للمغاربة تحت خطة" فرق تسود"،فمتى سيعي الصحراوي،الريفي، الجبلي،العروبي، الزياني …. أن مصيرنا واحد و أن بين يدي المفترس الذي يفتك بنا و بخيرات بلادنا ويتلذذ في تجويعها و تفقيرنا و تعذيبنا دون هوادة، حتى صار الاحتلال ارحم من بنوا جلدتنا،وصار ماضينا خير من يومنا و غادنا
    و صار اعزتنا اراذيلنا، وشرذمتنا اسياذنا
    اخي المغربي اختي المغربية نحن ضحاايا الثقة العمياء لاجدادنا وضحايا الفساد و الاستبداد، و القمع و المافيات التي تنخر بلادنا
    عدونا واحد الفساد و المفسدين ؛ الاستبداد و المستبدين؛ صناع قراراتنا مسؤولينا الراعين للتفقير و الاستبداد فمتى نصحو من سباتتا

  • aminos
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 09:59

    وجب الاحتفال بمثل هذه المناسبات و اعتبارها عيدا وطنيا
    هي احداث تاريخية ذات بعد عميق تنمي روح الحرية و مقاومة الظلم

  • Mohamed
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 10:51

    الى التعليق رقم 5…
    القباءل دكالة و زعير وفاس التي قلت انهم عرب …يجب ان تبحت و تقرا التاريخ الصحيح لاصول قباؤل المغرب وستجيد ان جل قباءل امازيغية مستعربة …ورغم اعربت في فترات من الزمان الا ان اصلها امازيغي…وستبقى انت امازيغي متنكر الهوية…وحتى دول الخليج العربي يقولون لكم قباءل البربر ويتبرؤن منكم….

  • الى المعلق 14
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 10:53

    …mohnd.
    اذا عمت هانت نفس الجواءح من فساد واستبداد هي التي دمرت العراق وسوريا واليمن وهي التي انتفض ضدها التونسيون والمصريون والجزائريون.
    اما المغرب فهو احسن حالا بفضل قيادته الحكيمة المتبصرة .
    و اما ما يعانيه المغاربة من معضلات وتناقضات فيرجع الى ما قامت به الحماية من ربطه بمحيطه الدولي منذ 1912 وطبيعة النظام الراسمالي و اقتصاد السوق الذي يفرز الطبقات (غنية ومتوسطة وفقيرة) و يخلق الفوارق التنموية بين المناطق الجغرافية ( نافعة وغير نافعة).

  • M. Jabri
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 10:56

    وكالعادة نعيش دائما على الاطلال.
    اسيدي خلينا من معارك الماضي يوم كانت المكحلة بالحبة والبارود اما اليوم فالحرب تقوم بالطئرات والاطنان المطننة للقنابل والصواريخ.
    والاتجاه الحقيقي هو معروف ان اردتم ان تردون العزة والكرامة لشعب قهرتمونه بالكذب.
    مسالة الصحراء التي قتل فيها ابنائنا وابائنا واستهلكة اموال باهضة لتشيدها وبنائها واليوم اراكم تفرطون فيها شبرا شبرا فبماذا ستواجهون التاريخ والاجيال الاتية.
    اغلاط كثيرة قام بها المسؤولين في الماضي منذ اوائل الستينات الى عهدنا هذا ادت بنا الى تذليلنا واصبحنا فاقدين الثقة في ماضينا وقوة السلف الصالح وتاريخه المجيد.
    ان كانت الجزائر اليوم قوة تستفزنا فنحن من سمح لها بذلك ونفتخ باننا عطينها طريحا في بداية الستينات اوا نوضوا اعطيوها ليهم اليوم الى كنتم رجال كما تقولون وانتم تعرضون علينا عضلاتكم في المساجد دون احترام بيوت الله ولا الشيب الذي يكسو رؤوسنا ولحينا.

  • ولد المنطقة
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 11:12

    تاريخ مزور . انتم تروجون لابطال وهميين هم في الحقيقة خونة. بلغوا عن المجاهدين الحقيقيين امثال زايد احماد واعتقل وعذب. بينما الخائن اصبح بطلا وقائدا (القايد) عند المستعمر يعني خدام عندو. ومنحت لهم الارض (البلاد بالدارجة) بعد نزعها من اصحابها الحقيقيين ايت اووراي.

  • امازيغ تمازيرتنو
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 11:12

    بغينا تاريخ الاخر . تاريخ ديال الامازيغ و التاريخ الاصيل و كيف استعمر العرب الامازيغ. ثانية بغينا تاريخ الحقيقي ديال المعارك و المواجهات لوقعو مابين اسبانية – فرنسا و المغاربة . اما هادشي مكافيش .

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 11:50

    وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين نعم تعتبر جهة درعى تافيلالت أكبر المناطق حاربة المستعمر الفرنسي والدليل على ذالك معركة بأدوا ومعركة بكافر والكفاح البطولي للبطل زايد أحمد واليوم والشعب المغربي ولله الحمد ينعم بالحرية والاستقلال تحت القيادة الرشيدة والحكيمة للأسرة العلوية الشريفة أضحت الجهة التي كافية ضد المستعمر من أفقر الجهات على الصعيد الوطني انه سؤال محيير طبعا ربما أن أبناء المنطقة بعيدون كل البعد عن السياسة والأحزاب لذالك يهمشون أثناء وضع البرامج التنموية واليوم المطلوب من المجلس المكلف بالبرنامج التنموي إيلاء أهمية للجهة المنسية والمحتاجة إلى كل شيء البنى التحتية التعليم العالي المستشفيات فرص الشغل للشباب معضم المناصب في الشغل تعطي للوافدين خارج الجهة ربما هناك نقطة استفهام والله الموفق

  • حماية ام استعمار
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 11:59

    هناك بعض البلهاء من يسمون الاستعمار الفرنسي حماية. حماية من من؟؟؟ هذه تسمية اتفق عليها المستعمر مع العملاء لكي تنطلي الحيلة على الشعب المغربي الذي كان اميا ذلك العهد. فان كانت حماية فحماية من َمن هل كان المغرب مهدد من عدو خارجي حتى تاتي فرنسا وتحميه؟!!! ربما تكون حماية للنظام المخزني العفن الذي كان يسود ولازال الى اليوم مع بعض التحسينات في المظهر الخارجي. اما فرنسا المستعمرة فهي كانت الفاعل الرئيسي في الساحة وبعض المغاربة عملاء لاتهمهم مصلحة الوطن تحالفوا معها وهم من يستفيد الى اليوم من خيرات المغرب. والشعب يبقى له الفتات. قالك حماية. حماية مصالح فرنسا والعملاء.

  • التذكير بالوقائع ...
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 12:04

    … التاريخية تكون للعبرة وليس للتمجيد او التنقيص او المدح او القدح.
    كل ما مان من مقاومة ضد الاحتلال قبل 1912 فهو جهاد شرعي .
    وما كان بعد موافقة ولي الامر على معاهدة الحماية فهو عصيان وخروج عن الطاعة.
    حروب التطويع كانت تدور بموافقة حكومة المخزن لاخضاع القبائل المتمردة للسلطة المركزية المخزنية .
    ويعتبر ضباط الجيش الفرنسي معاهدين يقدمون الخبرة العسكرية للجنود المغاربة ، تسري عليهم احكام المعاهدين في شريعة الاسلام.
    فالجيوش التي كانت تحارب المتمردين كان اغلبهم يتكون من المغاربة ومن المرتزقة من السنيغال والجزائر و تونس، وبذلك يمكن القول ان تلك الحرب كانت في الحقيقة حربا اهلية.

  • مهاجر مجبر
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 12:08

    عن أي إستعمار تتحدثون فرنسا دخلت بطلب من السلطان لحماية عرشه من غضب القبائل . بركة متستحمرو فينا راه أغلب المعارك يوجد فيها مغاربة في طرفين المتقاتلين

  • Nasser
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 12:09

    Sérieux ? Les marocains se sont battus contre les français ? Première nouvelle

  • مغربي
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 13:32

    الحماية كانت من فرنسا ضد القوى الاستعمنارية الاخرى والقبائل المتمردة التابعة لها وهذا ما تقرر في مؤتمر الخزيرات وتم فرضه على السلطان الضعيف ان ذاك الذي فقد السيطرة على اغلبية مناطق البلاد والتي كانت تعيش الفوضى

  • بوحاطي
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 15:18

    بعض جزايرين يدعون ان.المغرب لا معارك و لا بطولات خاضها بل هم من اهل البطولات و نسوا انهم استعمروا قرن و نصف

  • اوتمازيرت
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 16:21

    ابطالها لم يكونوا من تافيلالت كما جاء في مقال المندوبية بل هم ابناء قباءل ايت مرغاد ايت يحيى و ايت حديدو. و جبل بادو بعيد عن تافيلالت.
    رحم الله مجاهدينا الذين طهروا هذه الأرض بدمائهم

  • فضولي
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 18:45

    كل هذا كلام فارغ ..لو سمعته من عدو لصدقت نصفه اما وقد جاء على لسان النظام فلا اصدق حرفا واحدا من كلامه . التضليل والتعتيم …لقد اخذنا العبرة …

  • بنت الشاوية الرجلة والنيف DZ
    السبت 28 دجنبر 2019 - 05:33

    إلى صاحب رقم 26
    انا جزائرية بنت الشاوي واجدادي ضحو بالغالي والنفيس لطرد المستعمر اما بلدك لم تكن مستعمرة بل حامية اسيادك وهنا سؤالي ان كانت محية فكيف تكون هناك معارك ومحاربة الذي يحمي سيدك وعرشه انا لا أفهم فيها خلل فالقصة من جيهة تقولون الشعب ملتف مع اسياده والسمع والطاعة لهم فكيف تكون معارك ضد من يحمي الذي اسيادك المهم القصة معقدة لفهمها واضن الإجابة جاءتك من عند ابن جلدتك صاحب رقم 28 وليكن في علمك الشاوي يفتخر بكل المعارك البطولية التي تحدثها الشعوب الضعيفة والتي استعمرت بالقوة كمى يحدث الان في فلسطين ارض الابطال والشهداء ولا ننسى خبث الدول التي استعمرت ا اضي أخرى وزورت التاريخ ولكن لا حيلة مع الله ومهمى طال الزمن فالضلوم ياءخذ حقه من الضالم اما فالدنيا او الآخرة ولم يبقى الا الله في ملكه وهذه هي الحقيقة أرى قلبك مريض وملوث فحذاري ان يتعفن بسبب العقدة النفسية التي تضهر عليك
    انشري يا عزيزتي هسبريس جزاك الله

  • التاريخ المجيد
    الأحد 29 دجنبر 2019 - 13:01

    – دويرة السبع : كشف المستور من التاريخ المهجور.
    حركة الجهاد في المغرب من 1880 إلى 1916 أحمد بن محمد بن لحسن السبعي الصغروشني الحسني نموذجا
    إن كل المعارك التي عرفها تاريخ جنوب وشرق ووسط المغرب ضد الاحتلال الفرنسي من 1298هـ إلى عام 1335 هـ/1916م وفي الأطلس الوسط، ثم توات، وتافيلات، وزيان، وآيت ورا، وأعالي ملوية، وبني يزناسن، ثم بني وراين، وفاس 1912 إما كان على رأسها العالم الجليل أحمد بن الحسن السبعي، أو بإشرافه أو ساعد عليها ثم وجه الرجال من أجل التمكين لها وشد أزر المقاتلين فيها، ويكفي أن يحفظ القارئ لتاريخ الجهاد اسم “آيت صغروشن” ثم يتنبه لوجودهم في كل ما كتبه مؤرخو الاحتلال للمناطق المذكورة، فمن هو أحمد بن الحسن السبعي رحمه الله؟.
    هو أحمد بن محمد بن الحسن السبعي بسكون الباء: نسبة إلى جده الشيخ محمد السبع الحسني الإدريسي، دفين دويرة السبع في إقليم فكيك عند دائرة بني تدجيت.
    وولادته كانت بصفرو في تاريخ غير محدد، وبفاس كانت نشأته، وبها تلقى العلوم مدة من نحو نصف القرن حتى أخذ منها بنصيب موفور، وكان بين أساتذته الأشياخ الأعلام: أحمد المرنيسي، ومحمد بن عبد الرحمن الحجرتي، وأحمد بناني كلا.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس