أوبئة عديدة ظلّت مغمورة لمدة طويلة، رغم أن تاريخ المملكة مليء بكثرة المجاعات والأوبئة التي فتكت بآلاف المغاربة، حيث أثّرت الجوائح الاجتماعية التي عانى منها المغرب، خلال تلك الحقبة، بشكل كبير على البنية الديمغرافية للسكّان، وخلّفت رواسب نفسية في الذهنية الجماعية، مازالت حاضرة داخل المجتمع إلى حد الساعة، وهو ما يُمكن استحضاره لاستيعاب تداعيات فيروس “كورونا” المستجدّ.
ففي مقال مُطوّل، صادر باللغة الفرنسية سنة 1974، من لدن الباحثيْن برنار روزنبرجي وحميد التريكي، معنون بـ”المجاعات والأوبئة في مغرب القرنين 16 و17″، نُشر في مجلة “هسبريس-تمودا”، تتم الإشارة إلى أن وباء الطاعون الأكثر شيوعا في المغرب، حيث يتردد كثيرا على ألسنة المغاربة عبر مختلف الحقب، بالنظر إلى أنه ظهر في سنوات 1521-1523، وكذلك ما بين 1557-1558، ومن 1596 إلى 1610، ثم خلال فترة 1626-1631.
وينطلق الجزء الثاني من المقالة من تساؤل محوري مفاده: “هل الطاعون مرض داخلي مترتب عن بؤر محلية أم أنه ولج المغرب عبر دول خارجية؟، موردة أن الطاعون انتقل إلى البلدان الأوروبية بفعل السفن القادمة من الشرق الأدنى، بسبب إصابة ركاب أو طاقم السفينة، علاوة على أن عدوى الوباء ساهمت فيها البراغيث التي قد تختبئ في البضائع والملابس، لتخلص الورقة البحثية إلى أن الأوبئة مستوردة أيضا في شمال إفريقيا على غرار أوروبا.
بدوره، لفت محمد الأمين البزاز، من خلال كتابه “تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر”، إلى أن وباء الطاعون الأكثر انتشارا في المغرب، حيث تطرّق إلى ما أسماه بـ”طاعوني منتصف القرن الـ18″؛ الأول برز سنة 1742 وامتد إلى غاية 1744، والطاعون الثاني اجتاح المملكة ما بين 1747 و1751، مخلّفان مئات الضحايا نتيجة انتشاره الجغرافي الأوسع.
وفي عام 1834، ظهر وافد جديد على المغرب أطلق عليه السكان تسمية “بوكليب”، ونعني به وباء الكوليرا، ثم تجدد ظهوره في فترات لاحقة من القرن التاسع عشر ضمن الموجات العالمية لهذا الفيروس، وفق الكاتب البزاز، حيث توغل من جديد في التراب الوطني خلال سنوات 1854-1855، و1859-1860، و1895-1896.
مباشرة بعد إقلاع الكوليرا، ظهر وباء التيفوئيد الذي بدأ بمراكش في نهاية 1878، وخلف بها 200 إلى 300 ضحية في اليوم، تبعاً للمؤلف عينه، ثم اكتسح في بداية السنة الجديدة مجموع البلاد مخلّفا بمدنها وقراها خسائر كبيرة، تفاوتت درجة خطورتها بتفاوت المستوى المعيشي والصحي للسكان.
وقد بدأت معالم الشدة تلوح مجددا منذ عام 1890، نتيجة الجفاف الذي ساد خلال فصل الشتاء، حيث تميّزت السنة بغزو مخيف للجراد، يضيف المؤلِّف؛ وهو ما أدى إلى تفشي وباء الجدري الذي ظهر لأول مرة بمدينة الصويرة، إذ فتك الوباء بأرواح مئات الضحايا في مختلف مدن المغرب.
كما عادت الأوبئة إلى المملكة من جديد في فترة الحماية الفرنسية والإسبانية، حيث تربّصت بالمغاربة أمراض متعددة على خلفية ما صار يُعرف بـ”عام الجوع” (1945)، ويأتي في مقدمتها حمى التيفوئيد والطاعون والجدري والسل والحصبة، نتيجة المجاعة الشديدة التي فرضت على السكان أكل الجراد وبعض النباتات البرية لتعويض النقص الحاد في المنتجات الغذائية.
سبحان الله يبدوا ان افريقيا لا ينتشر فيها كورونا ربما بسبب الحرارة…. ولاكن يبقي فيروس كولونا هو المنتشر بافريقيا
وما زالت الأمراض تتربص بالمغاربة وفي مقدمتها مرض السل الذي اختفى تقريبا من العالم
ما يكشف هذا المقال هو أن انعدام المستشفيات بالمغرب هو ظاهرة قديمة جدا. فبينما كانت أوربا في نهاية القرن 19 تنعم بالازدهار الاقتصادي والثقافي وحتى العسكري وتتمتع بنظام صحي متطور بالمقابل المغرب : فقر تخلف أمراض ضعف اقتصادي ضعف عسكري. كل مقومات الدولة الضعيفة.
دون أن ننسى أمراض أخرى : العواية – لحنافز –
بو شنينيق – التوفيس – السالمة – الرماد التي عرفها المغرب .
مقال يدب التفاءل والفرح والنشاط في الجسم والشعب مفزوع باخبار كورونا,عام الجوع كان سنة 1942 في اوج الحرب ضد النازية العنصرية بسبب ارسال القمح الى الجنود
أضف إلى ذلك الفساد السياسي و نهب الأموال و عدم المحاسبة… اللتي تعتبر من الأوبئة الأكثر فتكا بالمغاربة و لا زالت منتشرة إلى يومنا هذا.
ابيه ا وليدي عاااام الجوع كنا ناكلو ايرني نبتة نادرة اليوم كتكون في الاراضي البورية و كل عاءلة غادر منها إلى دار البقاء فرد أو فردين أو ثلاثة اه و نسيت وجبة اللحم عندنا هي الجراد كنجمعو شواري و لا قفة و نشويوه و ناكلو منو و نخزنو الباقي اييه يا وليدي الوقت تكادت ولينا نتفرجو في ميسي و رونالدو و نديرو التشويكة و جيل …..
هاذ ه الأمراض كلها مشات من المغرب الحمد للة الا مرض واحد – الرشوة معمرو ازول
عدة عوامل ادت الى انهيار الدولة المغربية ديموغرافيا مما ادى الى ضعف المغرب عسكريا وتقنيا واقتصاديا ،
فوباء الطاعون قدم من شرق اسيا عبر طريق الحرير القديم فانتقل الى ايطاليا اوليا بواسطة تجارها ومنها الى فرنسا واسبانيا والمغرب
السلام عليكم قراء هسبريس
الله إنجينا وينجيكم من كل مرض . والله إشفى مرضى كورونا . اللهم آميين
أكثر وباء في هذ لبلاد هو الوباء وسياسي والحكومي لي قاهر شعب
أخطر مرض أصاب المغاربة هو مرض كولونا بمعنى الفساد الإدارى والسياسى والمالى هذا الوباء ليس له علاج الا كورونا عافانا الله وإياكم معشر البسطاء المستضعفين منه
النهي عن الخروج من الطاعون أو الدخول في أرض هو بها:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخروج من الأرض التي وقع بها الطاعون أو الدخول فيها، لما في ذلك من التعرض للبلاء وحتى يمكن حصر المرض في دائرة محددة، ومنعا لانتشار الوباء وهوما يعبر عنه بالحجر الصحي.
روى الترمذي وقال: حسن صحيح عن أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الطاعون فقال: «بقية رجز أو عذاب أرسل على طائفة من بني إسرائيل، فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليها»
عندما أصادف مثل تلك الصورة المرفقة مع المقال لا أستغرب وأتعجب أبدا من وضعنا الحالي في المغرب، ففي تلك الفترة التي عاش فيها أجدادنا الفقر والمرض والجوع ولبسوا كل ما تمكنت أيديهم من الوصول اليه من أسمال وثياب ممزقة كانت أجناس أخرى في باقي المعمور تعيش في نعيم وترتدي ثيابا أنيقة وتركب البواخر والقطارات …ورثنا التخلف والفقر في هذا البلد بينما تلك البلدان الأخرى طورت نفسها وعملت على تقوية نفسها وتكوين مواطنيها … لا أتعجب أبدا من منظرنا اليوم وحالتنا المزرية هذه.
صحيح ان المغرب عرف تقريباا جميع الاوبءة التي ظهرت في العالم لكن المطلوب هو مادا كان دور الدولة ؟ وماهي الاجراءات التي اتخدتها انداك؟ مما لاشك. فيه انها تركت المغاربة مع قدرهم لمقاومته او لهلاكهم؟ في الوقت الدي بحتت الدول المتقدمة عن العلاج ؟ الخلاصة ان واقعنا الحالي لا يختلف عن حال اسلافنا المغاربة و مما لا شك فيه انه ان تسرب وباء فتاك الينا فستلقى الاغلبية حتفها لان الوباء لا يميز بين فقير وغني ولا بين جاهل وعالم ولا بين حاكم ومحكوم لانه عادل في غياب العدالة . العبرة ان المغاربة ينبغي ان يستفيقوا من سباتهم كي ينهضوا بمستقبلهم! والسلام
في السبعينات أصيب المغرب بوباء معدي شامل سماه المغاربة ٪ أمل حياتي٪ بحيث يصاب جسم الإنسان بحبوب وتقيحات، ومن كثرة الحك بالأظافر تسيل الدماء٠ شخصيا لم أصب بهذا المرض لأن والدتي وضعت لي حول عنقي كميسة مملوءة بالكبريت كانت قد نصحت بها الدولة أنذاك٠ وكنا نغني ونحن أطفالا، أمل حياتي حك حك بللاتي٠
هل مغرب داز من مرحلة خطيرة هي الأمراض خطيرة هي بوحمرون وبوصفير وكزاز وطاعون وجدري وتوفيس وعواية ومت سبيان وعدد من الامراض فتاكة والله يحفظ جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وملك بلاد المسلمين الهم ندعو الله بالشفاء العاجل إلى كل مسلمين عالم بالشيفاء يارب الطفنا
وفي عام 1834، ظهر وافد جديد على المغرب أطلق عليه السكان تسمية "بوكليب"، ونعني به وباء الكوليرا
ورد في الاستقصاء ..لصاحبة الناصري .ان الكوليرا تسميه عامة المغاربة " بوكليب " ( الكاف العجمة ) .
ويستعمل المغاربة هذه النسمية دون ربطها بالكوليرا ….
رحم الله استاذي العزيز الاستاذ الكبير السيد محمد الأمين البزاز.
كنت استمتع بمحاضراته.
اكتر الاوبئة الفتاكة هو وباء الحقرة فهو ام الفيروسات بشتى انواعها يقول المعلم هتلر الجهل صنو الفقر والفقر صنو المرض الشعوب العربية الافريقية اجتمع فيها التلاثة حكومتنا جاهلة مؤسساتنا فقيرة شعوبنا مريضة.
الفرق شاسع بين أوبئة الامس التي كانت نتاجا طبيعا لعوامل صحية و محدودة الرقعة و أوبئة اليوم المفتعلة للبتزاز السياسي و الاقتصادي بعد فترة سيظهر المستفيد من نشر الأوبئة .