أعلنت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتاونات، تنظيمَها مجموعةً من الأنشطة بمناسبة الذكرى الـ63 لإعطاء انطلاقة أشغال بناء طريق الوحدة، التي تصادف يوم 5 يوليوز من كل سنة.
وتشمل هذه الأنشطة، التي تنظم يوم اليوم الاثنين، ابتداء من الساعة 11 صباحا، إلقاء محاضرة عن بعد بعنوان: “طريق الوحدة ذاكرة وتاريخ”، للأستاذ محمد العبادي، أستاذ التعليم العالي بجامعة السلطان مولاي سليمان بمدينة خريبكة، ومحاضرة أخرى بعنوان: “تاونات الشاهدة على انطلاق طريق الوحدة”، يلقيها الأستاذ أحمد المتوكل، إضافة إلى عرض شريط وثائقي لبعض الصور المخلدة لحدث انطلاق طريق الوحدة.
وأعلنت أسرة المقاومة وجيش التحرير أنها، وهي تخلد هذه الذكرى الغراء على غرار مثيلاتها من الذكريات الوطنية، “تتوخى أن تكون هذه المناسبة محطة جديدة لتقوية ارتباط الشباب والأجيال الجديدة بذاكرتهم التاريخية الوطنية، لاستلهام مضامينها وقيمها الخالدة، للمساهمة في تعزيز مكتسبات الأمة وصيانة الوحدة الترابية، ومواجهة تحديات التنمية الشاملة والمستدامة والمندمجة، إعلاء لصروح المغرب الجديد تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وأضافت أن هذه الذكرى “تحل في ظروف دقيقة وحرجة، تجتازها بلادنا كسائر بلدان المعمور مع جائحة “كوفيد-19″ الوبائية، وبالرغم من الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي الوقائي، لن يتسنى إقامة هذه الذكرى على مألوف العادة في موعدها وفي مكان الاحتفاء بها”.
عيد ميلاد طريق الوحدة كانت افضل حالا في ذالك الوقت من اليوم لانها تبدو وكان اشغال انشائها لم تنهي منذ 60 سنة
ومادا جناااا..المقاومون سوي أنهم أصبحو في طي النسيان…بعدمااا طحو بلغالي والنفيس من أجل الوطن…رحمكم الله يا من حررتم هادا البلد…ولأن ياتي أحدهم ليلقي علينااا كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع….
في الصورة باللباس العسكري الجنرال اوفقير رجل الثقة و اقرب المقربين الذي انقلب على الحسن الثاني ، لو نجح انقلابه ،فكان مخطط ان ينقلب عليه بدوره امقران و قويرة بتفاهم مع الاتحاديين و ادريس السلاوي المستشار و كان المغرب سيعيش كل بضعة سنين انقلاب مرة مدعوم من فرنسا و امريكا و مرة من الاتحاد السوفياتي و كان الشعب سيرزح تحت اقدام العسكر و القمع و التخلف و النهب و القبلية ،،،،،،
قبل ماتحتافلوا بطريق الوحدة، عاودو بنيو القنطرة للي طاحت هادي أسبوع وتسببت فتوقف حركة السير.
السطران الاخيران في المقال يدلان على ان المناسبة تنتفي من صفحة التاريخ الحديث للبلاد تمهيدا كالعادة لتغيير مكونها على غرار بعض مثيلاتها في اطار مسخ ذكريات وطنية مجيدة واخضاع مواعيدها وامكنتها حسب المجاز . الله يرحم زمان وقدسية امجاد المقاومة وجيش التحرير والنضال الوطني ..
كان المغرب في طريق صحيح للرفع من تطور و ازدهار ابتداءا من جلالة محمد الخامس …و بعده العبقري و الموحد للبلاد جلالة الحسن الثاني …و كانت الرؤية المستقبلية
حاضرة …لكن مع الأسف كان هناك أيضا مفسدين و مكرهين و حاسدين و حتى رؤساء أحزاب لهم طموحات ضد الملكية …فحطموا كل ما كان مفيدا بتواطؤ مع خونة في الداخل و خارج البلاد …فوقع انشقاق و ملل و فوضى و تطاحن… ثم استقرت الأمور بإذن الله وبحكامة الملك و استمرارية ولاء الشعب المغربي للأسرة الملكية …
فلولا تلك العراقل من أعداء الوطن لكان المغرب اليوم من الدول العظمى بدون نزاع… الآن و قد وصل جلالة الملك محمد السادس فقام بإصلاحات و إنجازات كثيرة …و نتمنا المزيد من المشارع الكبرى على الصعيد الاجتماعي حتى لا ينتهز الفرص بعض الأعداء. ..و لتبقى كلمة : الله ، الوطن ، الملك…
دائما شعر الشعب المغربي و الله الموفق.
إبن مقاوم ، بل إبن رئيس منظمة فدائية ..ماذا أعطت المندوبية للمقاومين ، خصوصا رؤساء المنظمات الفدائية ، الذين حرروا المغرب من الاستعمار والحماية الفرنسية ، ولا تقولوا أن الأحزاب هي التي حررت المغرب ، بالعكس الأحزاب حطمت كل قيم المغاربة ، والذين حرروا المغرب واالعرش العرش من الاستعمار الفرنسي هم المقاومين الذين دفعوا بأرواحهم من أجل استقلال المغرب وعودة الشرعية للعرش العلوي الذي ضحى بيالغالي والنفيس ليعيش المغاربة بحرية ودمقراطية حقيقية ، لا دمقراطية مزيفة من طرف المتحزبين الذين خاوا الشرعية الأسلامية وةخانوا العرش والوطن والشعب …نتمن من الله انصضر لملك البلاد والعباد حتى يسترجع المغرب ومن ضحوا في سبيل الحرية والاستقلال أرواحهم لنعيش بسلام ودمقراية حقيقية ، وأن ينصر الله الحق .
ينقص في الصورة مهندس منفذ طريق الوحدة المهدي بن بركة