أهرمومو.. قصة "قَشْلة" لاحقتها لعنة محاولة انقلاب الصخيرات

أهرمومو.. قصة "قَشْلة" لاحقتها لعنة محاولة انقلاب الصخيرات
الأحد 1 شتنبر 2013 - 17:45

مدرسة أهرمومو المعهد والثكنة المثيرة للرعب في الستينات، أصبحت اليوم مكانا مهجورا بالكاد يعرفه جيرانه. فبعد محاولة انقلاب الصخيرات، التي ارتبط ذكرها بهذه المدرسة، تم إغلاقها. ومن ذلك الحين والبؤس يخيم على المدرسة، وعلى سكان قرية أهرمومو.

رغم مرور عشرات السنين، مازالت لعنة انقلاب الصخيرات جاثمة بكل قواها على مدرسة أهرمومو وعلى قرية أهرمومو ضواحي مدينة صفرو. إنه الانطباع الأول الذي يخرج به الزائر لهذه المنطقة. منازل مشتتة هنا وهناك، وأزقة متشعبة تنعرج كيفما اتفق. هنا توجد المدرسة العسكرية أهرمومو التي كان لها صيت كبير، التي كان يقودها الكولونيل أعبابو أحد الرؤوس المخططة لانقلاب الصخيرات، ومنها تخرج الجنود المتورطون في هذا الانقلاب.

كل هذه المعطيات تختزل اليوم في هذا المكان لتعطي واقعا بئيسا يعيشه أهل قرية أهرمومو، لا لشيء سوى أنهم اقترفوا جريمة العيش فوق أرض احتضنت مدرسة خرج منها انقلاب الصخيرات. كان المستعمر الفرنسي موفقا حينما اختار منطقة أهرمومو ليشيد عليها ثكنة عسكرية، خصوصا أن المنطقة ذات تضاريس وعرة.

بعد الاستقلال تحولت هذه الثكنة إلى مدرسة عسكرية تخرج الضباط. لكنها اليوم لا تعرف بين سكان أهرمومو إلا باسم “القشلة”، لما تحولت إلى مكان مهجور محاط بسياج حديدي، تنتصب فيها أشجار البلوط ويحرسها بعض الجنود.

يبدو السؤال هنا عن المدرسة العسكرية مثيرا للاستغراب، “واش كتسول على القشلة” هكذا يكون رد المخاطب. استغراب في محله، لأن لا شيء يحيل على وجود مدرسة عسكرية، باب حديدي كبير مكتوب عليه شعار المملكة. وشجر التنوب الشامخ الذي جلبه أعبابو من الغابة وغرسه في باحة المدرسة، المعروف بين السكان هنا بـ”تيدن أعبابو” باللغة الأمازيغية.

مدرسة اعبابو

بعد الاستقلال تحولت الثكنة إلى مدرسة عسكرية، إثر ذلك بمدة سيعين على رأسها الكوموندو محمد أعبابو، الذي كان بمركز لتدريب الجنود بمدينة الحاجب. ونظرا للانضباط والجدية التي كان يتسم بها تم تعيينه على رأس المدرسة. بمجيء الرجل ستتغير الكثير من معالم المدرسة، إذ جلب تجهيزات عصرية ولوجيستيك متطور بالمقارنة مع ما كان متاحا آنذاك، ناهيك عن المرافق التي شيدها بها من مسبح وملعب معشوشب وغيرها.

يحكي محمد متقي الله أحد الضباط المتخرجين من هذه المدرسة وأحد الذين ارتبط اسمهم بانقلاب الصخيرات كيف كان الطلاب آنذاك يتلقون التدريبات على أيدي أطر مغربية وأجنبية. استطاع نابليون الصغير، وهو لقب كان يطلق على أعبابو نظرا لقصر قامته وصرامته، أن يجعل من المدرسة مدرسة نموذجية لها صيتها الوطني بل حتى خارج الوطن. فبالإضافة إلى التجهيزات المتطورة كان النظام صارما داخل المدرسة. يحكي أحمد المرزوقي الذي كتب له أن يتأطر ويؤطر بالمدرسة العسكرية أهرمومو، كيف كان أعبابو حريصا على تطبيق النظام داخل المؤسسة العسكرية، إلى درجة يقول المرزوقي “لا يمكن أن تمشي مشية عادية وأنت داخل المؤسسة” حيث الكل يمشي مشية “خطوة رياضية”، وهي أن يضع قبضتا يديه على صدره ويهرول بطريقة متزنة.

أعبابو وهو على رأس المدرسة العسكرية كان يخطط للانقلاب على الراحل الحسن الثاني. لكن، يقول محمد متقي الله: “لا أحد كان على علم بما يخطط له، إذ كان يغيب عن المدرسة لفترات، لكن ذلك لم يؤثر على السير العادي لها. في إحدى المرات كان طلاب المدرسة يستعدون لاستقبال وفد من إحدى الدول الإفريقية في إطار تبادل التجارب والاستفادة من تجربة مدرسة أهرمومو. مر أعبابو على الفرقة المكلفة بالاستقبال فوجدها في وضع غير سليم، الأمر الذي جعله يوبخ قائد الفرقة. بعد ذلك خاطب الجنود قائلا:”غانضرب ليكم شي تالافا اللي ما عمركم شفتوها” وهي الجملة التي لم يفهمها الجندي متقي الله في ذلك الوقت، ولم يفهم هو ورفاقه ما يرمي إليه أعبابو إلا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. لا شيء آنذاك كان يوحي أن محاولة الانقلاب ستنطلق من مدرسة أهرمومو، خصوصا أن الكل محلف وصدى النشيد الوطني يتردد في جنبات المدرسة في كل وقت، حتى في أوقات العقاب، كان الطالب يعاقب وفي الوقت نفسه يلهج لسانه بالنشيد العسكري الذي كانت من بين أبياته “إنا حلفنا القسم ألا نخون الوطن”. في سنة 1969 وفي الفاتح من نونبر، اختيرت المدرسة لتمثيل وفد المغرب في الجزائر التي كان لها عيد وطني في ذلك اليوم”.

منطلق الانقلاب

لما اقترب موعد الانقلاب الذي خطط له أعبابو تغيرت التداريب بشكل ملحوظ من داخل المؤسسة العسكرية، لدرجة أن السنة الدراسية انتهت قبل أوانها. وهو الأمر الذي أثار تساؤلات الطلاب. في شهر ماي من سنة 1971 كان مخططا أن تقام مناورات عسكرية في مدينة الحاجب. وكما هو جار به العمل اختيرت فرقة من داخل مدرسة أهرمومو لتشارك في الاستعراض، لكن لا أحد من الجنود البسطاء يدري ما يحاك في الخفاء. “الغريب في الأمر” يقول متقي الله أن الجنود تسلم كل واحد منهم بندقيتين، والمعروف في مثل هذه الحالات أنه يتم تمكينهم من بندقية واحدة فقط. مما أثار استغراب بعضهم. لكن القانون العسكري الذي يحتم التنفيذ دون أية مناقشة كان أقوى من الاستغراب. كان الحسن الثاني آنذاك يشرف بنفسه على هذه المناورات.

قبل أن تنطلق المناورات، مر الحسن الثاني كما اعتاد أن يفعل، أمام الفرق التي تؤدي له التحية العسكرية. إلا أن الفرقة القادمة من مدرسة أهرمومو التي يشرف عليها أعبابو لم تؤد التحية كما يجب. يذكر متقي الله أن أعبابو لم يأمر الفرقة بأداء التحية إلا بعد اقتراب الحسن الثاني، عكس ما كان يجري به الأمر. فبعد أن اقترب الراحل من الفرقة صاح أعبابو في جنوده بصوت مرتفع ونبرة صارمة “بالكم”. لكن بمجرد أن ابتعد الملك بخطوات فقط صاح أعبابو مرة أخرى وبنفس النبرة ”راحة”، وقتها التفت الحسن الثاني ثم استمر في المشي. هذه الإشارة كانت تحيل على أمر ما يدبر في الخفاء، لكن ذلك لم يظهر إلا أثناء محاكمة المتورطين في انقلاب الصخيرات، إذ صرحت زوجة الجنرال المذبوح التي كانت من بين الشهود على أن مؤامرة الانقلاب كانت مدبرة في ذلك اليوم أي 14 ماي، لكن سوء أحوال الطقس جعل المدبوح يأمر أعبابو بتأجيل الأمر إلى مرة لاحقة.

بعد ذلك عادت فرقة أهرمومو إلى المدرسة العسكرية، كان نظام المدرسة آنذاك لا يعرف برنامجا قارا، بل لكل أسبوع برنامجه الخاص. ما لاحظه الطلاب بعد ذلك، وهم المقبلون على التخرج، هو أنهم أصبحوا يعيشون فراغا في البرنامج الذي أصبح كله عبارة عن حصص في الرياضات الجماعية. في الأسبوع الأول من شهر يوليوز أخبر الطلاب بأن هناك حالة استنفار في مكان ما، وعليهم أن يكونوا على أهبة الاستعداد للتواجد هناك. في المساء عاد الجنود إلى النوم. في الساعة الرابعة صباحا من اليوم الموالي تم إيقاظهم، ووزعت عليهم مؤن 48 ساعة، وتم شحنهم في شاحنات لا يعرفون أين تتجه بهم. في محطة بولقنادل توقفت الشاحنات وأخذ الجنود فترة استراحة. هناك، يحكي متقي الله، أن أناسا بزي مدني كانوا في انتظارهم، تبادلوا أطراف الحديث مع رؤساء الفرق، لكن الجنود البسطاء لم يعرفوا من هم هؤلاء. في يوليوز 1971، دخلت الشاحنات المحملة بالجنود إلى القصر الملكي الصخيرات بعد أن قسمت إلى فوجين كل فوج دخل من جهة. هناك وقع الجنود في التراشق فيما بينهم، وكل طرف يعتقد أنه يقاتل العدو. لتسود فترة يلعلع فيها الرصاص في الهواء دون أن يعرف العدو. محاولة الانقلاب فشلت وترتب عليها ما ترتب من إعدامات واعتقالات وتصفية في عين المكان.

معقل التأديب

أما أحمد المرزوقي فعلاقته بالمدرسة كانت مختلفة على الطريقة التي عرف بها العديد من جنود هذه المدرسة. يحكي المرزوقي أنه كان يدرس في الستينات من القرن الماضي بالأكاديمية العسكرية في الرباط. كان الحضور آنذاك للدروس أمرا إجباريا على الجميع. أحد الأفواج التي كان ضمنها المرزوقي، كان أفراده يتغيبون عن الحصص. الأمر الذي جعل رئيس الفرقة يخبر الجنرال إدريس بنعمر الذي لم يتردد في إصدار حكم تأديبي في حق هؤلاء، حكم كان عبارة عن تنقيلهم إلى المدرسة العسكرية أهرمومو. هناك وجدوا نظاما صارما يطبق على الجميع. الطريقة التي يشتغل بها الكوموندون أعبابو كانت “خارقة” كما فضل المرزوقي أن يصفها. لدرجة أن أعمال البناء لما انطلقت داخل المدرسة كانت مستمرة طول اليوم 24/24 ساعة تتناوب عليها أفواج. بعد التخرج سيصبح أحمد المرزوقي إطارا يدرس بالمدرسة.

اليوم هذه المدرسة التي جمعت في تاريخها بين المجد والانضباط والخيانة والانقلاب، تعيش إهمالا لم يقتصر عليها كبناية فقط، بل انعكس على قرية أهرمومو التي أصبحت تسمى رباط الخير فيما بعد. يحكي أحد السكان لـ”هسبريس” كيف كان اقتصاد المنطقة مزدهرا في الستينات مع هذه المدرسة. ففي الوقت الذي كان الطلاب يخرجون إلى التداريب يرافقهم بعض السكان محملين بالمؤن وأباريق الشاي، وهناك كان السكان يبيعون بعض المواد الغذائية لطلاب المدرسة الذين يؤدون ثمنها إما نقدا أو مقايضة بعلب السردين التي تعطى لهم داخل المدرسة. بل حتى طائر الغراب كان يعيش في هذه المنطقة بكثرة ويقتات على فضلات الأغذية، هاجر هو الآخر بعد إغلاق المدرسة. وحده طائر اللقلق يطل على المنطقة من فوق المآذن والأشجار والأماكن العالية، مرددا صوته المعروف كأنه يرثى لحال المدرسة التي لا يختلف حالها على حاله. فكما أن يعيش في مكان عال معرض لكل عوامل الطبيعة من شمس ومطر دون أي غطاء. أما الجنود الذين تمت تبرئتهم من تهمة المشاركة في محاولة انقلاب الصخيرات بعد أن اعتقلوا لسنوات، فإنهم لا يميزون بين ماطالهم من حيف وعدم رد الاعتبار والإهمال الذي لحق المدرسة التي تخرجو منها.

لعنة الاسم

بعد محاولة الانقلاب الفاشلة حاول المسؤولون تغيير اسم منطقة أهرمومو باسم رباط الخير، في محاولة منهم لطمس تاريخ أسود ارتبط بالمنطقة. فبذلت جهود حثيثة في هذا المجال، حيث ثبتت اللوحات على مداخل الإدارات مكتوب عليها رباط الخير، كما أن الحافلة الوحيدة التي تصل أهرمومو ثبتت في واجهتها لوحة مكتوب عليها رباط الخير. لكن رغم ذلك فإن القرية معروفة بين السكان باسم “أهرمومو”.

لما دخل المستعمر الفرنسي إلى المغرب اختار هذه القرية كموقع استراتيجي يقع في مكان مرتفع، وشيد فيها مخزنا للأسلحة منه اشتق اسم أهرمومو. “magazin d’armement”، وهو مخزن الأسلحة باللغة الفرنسية، كان يطلق على البناية التي شيدها المستعمر. وكان السكان المحليون باعتبار عدم معرفتهم للغة الفرنسية ينطقونها أرمومو إلى أن صارت تنطق أهرمومو، ليتحول الاسم فيما بعد إلى اسم للقرية بأكملها ولم يعد يطلق على مخزن الأسلحة الذي شيده المستعمر فحسب.

‫تعليقات الزوار

43
  • khaled
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 18:03

    Taza la villllle des vrai hommmmmes pas les vendus vive shab taza rjallll

  • abdellatif
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 18:17

    C'est devenu un taboo,personne ne peut parler de cette ecole surtout apres la repression sauvage et criminelle qui a suivi le coup d'etat de skhirat mais la question qui se pose ou sont ils les familles des executes comme les ababbous medbouhs anisi que les dix officiers superieurs executes sommairement le 13 juillet 1971 qu'est ce qu'ils sont devenu apres tout cela

  • عبدالرحمان البيضاوي
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 18:21

    خلال السنتين الإخيرتين نلاحظ رجوع الصحافة الى فترة الإنقلابات التي وقعت بالمغرب فجميع الجرائد والمجلات تقريبا عادت للحديث عن محاولة ضرب الطائرة الملكية ومحاولة إنقلاب الصخيرات وعن أفقير واعبابو والمدبوح والدليمي ومذكرات بعض الإنقلابيين والمعارضين السابقين للنظام ومن الجرائد من فتحت من جديد ملف السجون وتازممارت واستجوابات مع بعض الأسماء السياسية وغير السياسية منهم صحفيين فتحت عندهم شهية الكلام عن مغرب الحسن الثاني ويتحدثون بالسوء عن الموتى الذين التحقوا بربهم والذين كانوا يتملقون لهم ولا يقدرون على فتح أفواههم أمامهم عندما كانواأحياء لماذا الرجوع الى زمن الإنقلابات؟ لماذا دائما الحديث عن الماضي لم أقرأ لأي واحد منهم أنه انتقذ نفسه وقال إنه أخطأ في حق هذا أوذاك كلهم كانوا صالحين والذين ماتوا هم المخطؤون أيها السياسيون أيها الصحافيون انسوا الماضي وتحدثوا عن المستقبل وانسوا الأموات واذكروهم بالخير لعلكم تفلحون

  • مغربي واقعي
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 18:25

    حفظنا الله من حكم العسكر . رحم الله الحسن لثاني الذي قهر العسكر . لو نجحوا في الانقلاب لكنا الان كليبيا وسوريا ومصر والجزائر …القتال لى السلطة و قتل الشعوب و خيانات و حرب على الاسلام ضروسة. لسنا السويد ولكن احسن بكثير من بلدان عسكرية النظام ….حفظ الله المغرب من سلط العساكر و سم العلمانين و لاشتراكين القتلة

  • ولد الدرب
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 18:41

    لا زال العسكر يعاني من تلك اللعنة الي حد اليوم، التهميش والحكرة وجدريال التي يتقاضاها العسكري هي بسبب ما حصل في اهرمومو، العسكري محكور وغير مكرم حتي لا يرفع الرأس مرة اخري وقد قالها الحسن الثاني " جوع كلبك ايتبعك" وهذا ينطبق علي السياسة تجاه العسكر، البوليس يستفيدون من زيادات في الرواتب والعسكري منسي لانه في السبعينات حاول اعبابو واوفقير اغتيال الحسن الثاني! كيف لهذا العسكري ان يحب هذا الوطن ويدافع عنه وهو يهمشه ولا يعطيه حقه ؟
    أما أرامل العسكر وقدما المحاربين فحدث ولا حرج هناك من يتقاضي 500 درهم ولهم عائلة كيف يعيشون ؟
    يقولون أزمة فالبلاد! الأزمة غير علي الدرويش أما الآخرون فثر واتهم تزداد بالملايير وحادكين فموازين والمهرجانات في الشمال وكان الشطيح والرديح ضرورة في هذه البلاد، أو مطلب من مطالب التنمية!
    أما الجنرالات وكأنهم في عالم آخر، أحدهم يبعث الأموال لابنه في أمريكا لشرا العقارات ويركب سيارة اوستن مارتن مسيكين من أموال الشعب المغربي والعسكري مضارب غير مع الكاميلا، الاموال يحولونها للخارج حتي اذا انقلبت الأوضاع فهم وأولادهم في مأمن
    لا محنين الجنرالات مساكن أما العسكري …

  • علال المعقول
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 18:47

    لم تنتهي مدرسة اهرمومو المعهد والثكنة العسكرية الكبيرة ذات المعايير الدولية في المدارس والاقسام والاطر ولم تغلق ابوابها من بعد الانقلاب بل استمر العمل بها كما كان وتدرب هناك الالاف من الجنود تدريبا عسكريا بامتياز كبير وتخرج من هناك طاقم قتالي انتقل من بعد المسيرة الخظراء الى مواقع عديدة في المناطق الجنوبية وكان عطاؤه جيد وحقق العديد من الانتصارات ويشهد التاريخ على ذلك تكوين هاته المدرسة الكبيرة التي انجبت طاقة قوية ثم اسثمارها من اجل الوحدة الترابية اتحدى اي كاتب او اي معلق يقول ان نهاية هاته المدرسة انتهت من تاريخ الانقلاب بل اعطت من بعد الانقلاب كدلك جيشا قويا سكان رباط الخير كما هو مسمى الان فعلا يعانون ازمات ف دكاكينهم كلها اصبحت تعيش حالة كساد نظرا لفراغ المعسكر– زمن الانقلابات كانت حدود المغرب طنجة الى اكادير فقط اما مغرب اليوم هو طنجة لكويرة التاريخ تغير جغرافيا والمعسكرات تغيرت جغرافيا كدلك وشكرا هسبريس منبع حرية التعبير

  • ابن هده القرية
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 18:48

    انا ابن منطقة هده القرية، مند الصغروانا امر من على هاته القشلة، انها شبه مهجورة، ما عدا بعض عائلات العسكر يسكنون فيها حيث بعض البيوت بداخلها. يا لها من مهزلت حينما تكون مدينة معاقبتا من طرف الدولة( المخزن) لا لشئ الا بسبب شخصا واحدا كان قد تصرف تلقاء نفسه واصدقائه، ما دنبي ودنب الالاف الدين خُلقو في هده البلدة؟؟ كدلك نواحيها عبارة عن بوادي وقرى وجبال يسكنون الناس فيها بدون ادنى مستوى العيش،لا مستشفي الا ملحق يوجد في مركز هده المدينة يؤتون اليه من مكان بعيد لا لشئ الا لحقنة او استشارة مع الممرض، انه لشئ مثير للشفقة!! من وجهة نظري، اعتبر ان العنصرية التي ارتكبت تجاه هده المنطقة وابناءها من طرف الدولة، لم اتصور ان قد ارتكبتها دولة ما في العالم تجاه طرف من مواطنيها، هناك الدرجات في المغرب من حيث مستويات العيش، ولكن حينما تكون الفرص للاشخاص رغم انه هناك قيود، على الاقل هناك شيئا ما، لكن حينما تكون مدينة باكمها كسجن, هدا له تفسير اخر، اتمنا من السلطات ان يتدخلو وينهضو ويفكو اسرهده المدينة، ان موقعها جميل تطل على جبل بويبلان، لها اطلالة من جهتها الشمالية حيث ترى قرى وسهول واشجار كلها طبيعة.

  • غير معروف
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 19:11

    Place d'armement..من هنا جات السمية دهرمومو ..سؤال ما ذنب سكان المنطقة لتهميشهم بذنب لا يد لهم فيه؟
    أليس من العار أن نرى مناطق مهمشة في مختلف جهات المغرب في الوقت الراهن؟بسبب احداث غابرة؟ألم يحن الوقت بعد لتغيير هذه المعادلة المهينة؟ ننتظر من يجيب..

  • najim laghmouch
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 19:16

    a puis de" salam pour mon roi ,je regarde dans quelle que instant mounir ramach qui passe sur larout selouane nador.je suis najim laghmouch en né 1.3.1985 n' de carte de moi natioonla 540308

  • Moh
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 19:18

    felicitations Ismael Bravo tout un article

  • ابن المنطقة
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 19:30

    اشكر الكاتب على اثارة هذا الموضوع،وخصوصا ما سماه قرية هرمومو ،وهي تسمية فيها كثيرا من التجني ان اهرمومومركز حضاري وفيه اغلب المصالح الادارية من مستشفى وثانوية ومدارس اعدادية ومصالح البريد والابناك وغيرها واداريا هي باشوية يعيش فيها اكثر من 8 الاف من السكان وقراءة هذا المقال يوحي انها قرية مهملة وخاصة لمن لايعرف المنطقة وهذا مخالف للواقع ،ان ما تحتاج اليه بلدية رباط الخير او اهرمومو هي التفاتة مولوية لاخراجها من التهميش الذي طالها ، وخلق مشاريع تنموية بترابها اما قضية المدرسة العسكرية او القشلة فامرها متروك للدولة ، ولا يهمنا شأنها ومن يفكر بارتباط تنمية رباط الخير بفتح المدرسة العسكرية واهم وسيكون نفعها على المنطقة قليلا وقد سبق ان تم فتحها بعد الانقلاب في سنة 1979 لمدة 3 سنوات وتم التخلي عنها فيما بعد وابناء المنطقة يخدمون الجيش المغربي وينخرطون في الجندية بشكل لافت للنظر حيث قلما تجد بيتا او اسرة لم ينخرط احد افرادها في الجندية ويفتخرون بذلك وهو يحسب للمنطقة وكل الافكارالشادة او التهم الرخيصة والاحكام الجاهزةاو الاشاعات المغرضة لا تخدم المنطقة في شيئ

  • محمد
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 19:47

    سكان هذه المنطقة معروفون بصدقهم واخلاصهم وولائهم للعرش العلوي المجيد.
    ما وقع لا ذنب لهم فيه لأنهم لم يكونوا على علم به ولم يساندوه لا من قريب أو بعيد وهاهم أدوا ويؤدون ثمن خطإ غيرهم حيث المنطقة شبه معزولة في جميع المجالات .أناس صادقون لله وللوطن والملك حافظون للعهد والأمانة أهل الكرم والفضيلة لا يعرفون المكر والخداع مسالمين صابرين آملين التفاتة مولوية تعيد لهم البسمة والرخاء.

  • بنت اهرمومو وافتخر
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 20:02

    ما ذنب ساكنة اهرمومو ليعاقبو على ذلك الماضي الاسود مللنا من هذا التهميش الممنهج الممارس علينا وفقط التوضيح هناك حافلات عديدة تصل لاهرمومو وليس حافلة وحيدة كما جاء في المقال

  • أستاذ فلسفة سابق باهرمومو
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 20:06

    قرية جميلة وأهلها طيبون لايستحقون الهجر والتهميش ولا ذنب لهم فيما حدث صيف 71 . على الدولة المغربية الالتفات لمعاناة الساكنة هناك والاسراع في تنمية المنطقة التي تتوفر على مؤهلات طبيعية وسياحية هائلة

  • driss
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 20:11

    االانقلاب لاينسب الى أهرمومو لأنه كان من تخطيط أوفقير والجنيرالات المتورطة معه . اذن فشاركت فيه مجموعة من مناطق مختلفة بتقوية من الكولونيل اعبابو. كما نقل الى المدرسة سجناء تازمامارت بعد افراغه. أما اسم أهرمومو فهو موثق في السجلات الفرنسية منذ دخول الاستعمار(لا يعنيarmement)
    هناك روابات مختلفة تقول: أهرمومو نسبة الى النمر ورواية تقول نسبة الى أعرموم :أي مرتفع بالأمازيغية وختاما كان أعبابو سببا في تدهور اقتصاد تلك البلدة .

  • guig
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 20:25

    أهر مومو إسم أمازيغي يعني صغير الأسد.فالأسد في أمازيغية الشمال هو"أهر" و"مومو" تعني الصغير.وهذه القرية كانت تسمى بهذا الإسم منذ زمن طويل يمتد بعيدا في التاريخ قبل الاستعمار الفرنسي.وقد ورد في كتابات اليوسي والناصري.
    وهنا يظهر جليا كيف يحاول أعداء الأمازيغية طمس الهوية الأصيلة للمغرب بما هي هوية أمازيغية جعلت الأرض المغربية تتكلم لسانها الأصيل ومنها تسمية القرية المعنية باسم صغير الأسد لكثرة الأسود في المطقة قديما.وقد جاء في المرويات المحلية أن القرية سميت كذلك لما وجد أحدهم شبلا وقد تحلف عن القطيع.والمعروف عند الأمازيغ أنهم يسمون الأماكن انطلاقا من أحداث تقع في مواقع وتسمى بها.

  • إدريس ولد هرممو
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 20:34

    أنا بصراحة القصة ليست بالغريبة عني لكن القرية صغيرة مثل باقي القرى المغربية فهي تستحق نصيبها من التنمية لدا وجب الدفاع عن حقها في التنمية دون سرد ذالك التاريخ الأليم.

  • ام قرفة
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 20:42

    طاحت الصمعة علقوا الحجام…. ما ذنب اهرمومو و اهاليها الذين اللذان وضعا في اكياس النسيان منذ 42 سنة….قتل اعبابو ذائت المحاولة الانقلابية بفشل ذريع…وعلينا ان نقول ان هذه القرية هي مصدر خير لا مصدر شؤم ، و بدل من نبذها و طمس تاريخها، وهذه بنية في جنيات الشخصية العربية، كان من الحكمة تحويل تلك الثكنة ربما الى متحف تنتفع منه اهرمومو اقتصاديا و يبقى رمزه مشيرا الى قوة المغرب ووحدته وانتصاره على الخيانة وحكم العسكر….ولله في خلقه شؤون…

  • HICHAM
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 21:30

    أنا من خريجي هذه المدرسة سنة 1964/1965 فعلا كانت مدرسة نمودجية في تكوين ضباط الصف من القوات المسلحة الملكية. كان مديرها انداك الكلونيل البوزدي. وفي هذه الفترة كانت منكبة على تكوين ضباط الصف متخصصين في المحاسبة والشؤون ألادارية. تخرجت منها كمحاسبcomptable فعلا كان يضرب بها المتل في جميع أوساط القوات المسلحة الملكية. كان يعتبر أن اي ضابط الصف لن يتخرج من المدرسة العسكرية أهرمومو هو غير كامل التكوين..
    لما قرأت النص ( أهرمومو قصة قشلة) تبين لي أن هناك بعض المعلومات كتبت غلط.
    1) اعبابو كان كلونيل وليس جنرال
    2) تلاميد المدرسة كانوا تلاميد ضباط الصف وليس جنود بسطاء
    3) المدرسة كانت متخصصة في استخراج ضباط الصف وليس الضباط
    4) كانت ألأكادمية العسكرية في مدينة مكناس وليس في الرباط كما كتب
    وعلى أي حال المدرسة كانت في عهد زمانها تحفة في التجهيز كمدرسة نمودجية لا مثيل لها نرجوا أن تتحول الى مدرسة مدنية كمدرسة لتكوين أطور المياه والغابات لموقها بين واد ازلول وجبل بويبلان. نضرا لبنايتها الشامخة
    والمرافيق المثالية التي توجد في أوساطها.

  • مؤسس حزب سياسي
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 21:48

    زوجة المدبوح في شهادتها اعترفت بالتخطيط للانقلاب اثناء الاستعراض العسكري بغابة الحاجب لكن ألغي " لسوء أحوال الطقس " . لكن هناك رواية أخرى مفاذها أن القائمين على تحركات الراحل الملك الحسن الثاني أثيرت شكوكهم حول هذا ألاستعراض والغابة الكثيفة بالمنطقة مما استدعى استعمال "طائرة للمسح المنطقة "قبل مجيئ الملك الراحل واذاك اتضح تمركز وحدات عسكرية في الغابة و التي أعدها ألانقلابيون لتنفيذ خيانتهم .بعد أن عرفوا أنهم أفتضحوا لابد أنهم وجدوا مخرجا لأنفسهم الى أن نفذوا مخططهم المشؤوم بالصخيرات.

  • Hnizil
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 22:01

    Place d'armement..
    من تما جات سمية د هرمومو..
    يجب رفع الحيف عن تلكم المناطق التي تهمشت بجرة قلم..ماذنب الساكنة في شيء ليس لهم يد فيه؟؟

  • Ben Bitova
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 22:39

    "في سنة 1969 وفي الفاتح من نونبر، اختيرت المدرسة لتمثيل وفد المغرب في الجزائر التي كان لها عيد وطني في ذلك اليوم"

    كل هذا المقال فقط من اجل اللصاق محاولة الإنقلاب في المغرب بالجزائر و الله لامركم غريب فعلاً ..

    صدق من قال ان العلم و الفهم يجعلانك ترى الامور على حقيقتها لكن للأسف ففي المغرب لا قراية لا فهامة فليس غريبا ان يُصدق كل ما يقال في حق الجزائر و الجزائريين من تهم و اكاذيب لم يبقى سوى كارثة "احتقلال" المغرب مثلما اسماه احد رجالات المغرب التارخيين تتهمون الجزائر انها هي من كانت السبب فيه !

  • مغربي يحب بلده
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 23:38

    سبحان الله أكثر من 20 محاولة انقلاب لكن الله عز وجل يريده ان يحكم عاش عظيما ومات عظيما رحم الله جميع الممسلمين الاحياء و الاموات.

  • ولد الشهبة
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 00:32

    لم يصل اعبابو الى رتبة جنرال بل كان كولونيل الى يوم المحاولة الفاشلة حيث حفظ الله هذا البلد من حكم الطغاة

  • zofri
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 01:02

    les mutins ont parié mais ils ont perdu leur pari.qu'ils consomment les conséquences

  • عبد الكربم.
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 01:08

    درست تعليمي الجامعي بمدينة فاس جامعة محمد بن عبد الله.وكتب لي اللقاء بطلبة متحدرون من أهرمومو أو ما تعرف الآن برباط الخير. وقد لاحظت تمسكهم القوي بالتسمية الأولى.لم كان ذلك ؟لم أجد لذلك جوابا صريحا منهم…يظهر لي و الله أعلم أنه تمسك بشئ يرفضون أن تطمسه الآلة المخزنية التي كان لنا عليها كطلبة ساعتها نظرة سلبية …أضف لذلك ما يمكن أن يحمله الصدام -الإنقلاب-من معنى و مظهر إفتخاري لدى الأمازيغي الذي كان ذلك الفعل عنده يحيل إلى محاولة لرفع الظلم و التهميش و بالتالي إثبات الذات أكثر من مجرد إنقلاب عادي.هو استمرار و امتداد لصراع تاريخي بين السلطان و القبائل الثائرة و تجسيد لمقولة بلاد المخزن و بلاد السيبة هذه الأخيرة- أي السيبة- المحيلة لغرض في نفس يعقوب على مفهومي الإنفلات و الفوضى أكثر من الإحالة على مفهومي الجهاد و المقاومة اللذان أظهرتهما القبائل الرافضة لظلم المخزن و أعوانه ساعتها.

  • arebati
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 09:41

    لي مفهمتش علاش كل مرة كتقولو بلا شي منطقة حتى جا لستعمار عاد دارليها سميا راه كل شبر فبلادنا عندو تاريخ او عندو رجالو والمغرب و لله الحمد ارض عندها الاف السنين ديلا العطاء ماشي حتى جا المصيبة دللاستعمار لي ولا استحمار ديال الداكرة المغربية. صراحة عجبني المقال ولكن حسيت بالحكرة منين لكاتب دار خاوية عامرة لسميت اهرمومو بحال الا لغاربة كانو زيازن لستحمار لي علمهم لهضرة

  • اصيــــوان
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 10:12

    صحيح ما اوردت فليصحح المستلبون مزوري التاريخ معلوماتهم
    تانميـــرت

  • MUS CLUB S
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 12:07

    EHH BEN LE COUP D ETAT CONTRE L AVION DU ROIS DES AVIONS DE CHASSE QUI ON PAS PU TOUCHE UN AVION CIVIL QUELLE HONTE POUR LES PILOTES MAROCAINS CA SERA COMMENT AVEC DES AVIONS DE CHASSE ???

  • mohammed idir
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 12:20

    le seul commentaire à propos de "caserne d'ahermoumou" qui m'a impressionné c'est celui de Mr HICHAM j e dois seulement dire que l'ecole faisait sortir des sous-officiers spécialité armes. Par ailleurs ,je trouve que tous les articles parus dans les différents médias et journaux marocains sont loin d'etre crédibles à cent/CENT.

  • wadios
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 12:43

    لا نعرف سبب حقد الدولة على هذه القرية الجميلة كما أن أكبر المتضررين من حماقة أعبابو نجد مدينة تازة التي لازالت تدفع الضرائب حيث تحولت المدينة التي كانت عاصمة للمغرب في وقت سابق الى مجرد قرية يطالها التهميش .
    أرجو أن يتم رفع الحضر عن مدينة تازة الأبية

  • مغربية
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 12:49

    المهيم من هاد الشي هو نعيشو في سلام حتى دولة ما خالية من العيوب في ماضي اديالها و خاصة العرب منها خاصنا دابا انساو الماضى و نحاولوا نستافدوا من الأخطاء لرتكبات و نحاولوا نصلحوا ابلدنا راه كاين مايدار في هاد لبلاد خاصنا غير مانبقوش كالسين ملي هاد لبلاد اهرمومو فيها مناظر ازوينة اعلاش اناس اديالها ميحاولوش اعرفو بها في القنوات في les radio انا دبا اول مرة نقرا اعليها و شدني لفضول باش انشوفها خاصة المدرسة العسكرية و تنظن غادي ايكونو بزاف اديال الناس باغين ايشوفوها يقدر يستغلوها هادوك الناس ابحال شي تحفة تاريخية ولا معلمة عندها تاريخ عاشتو لبلاد وهاكة غادي يساهم في سياحة داخلية اديال لبلاد و لا لا

  • HASSI MOHAMED
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 13:08

    Bonjour camarades lecteurs de ce site d'information continue. Je suis natif et de ce coin du Maroc et lui suis encore attaché; on ne se defait pas de ses racines, sinon on s'asphyxie et on meurt doucement.Il est vrai comme le cite plusieurs intervenants plus haut que cette municipalité a souffert de l'ostracisme avéré des pouvoirs publiques et de la monarchie en premier pour une faute qu'elle n'a pas commise et pour des faits gravissimes il est vrai mais pour lesquels elle n'a rien a voir sauf parce qu'elle heberge une ecole qui a servi de base de lancement a une operation qui a fait faire basculer l'histoire recente du Maroc;heureusement qu'elle s'est terminée avec l'echec des putchistes et le maintien de la monarchie qui assure encore la stabilité de ce pays.Comment faire pour remettre sur la selle du developpement et du progrés cette miunicipalité après tant d'années de reclusion et d'oubli? De cette tribune on lance un appel aux INTERESSES pour promouvoir cette region

  • لزعر
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 14:23

    مدرسة أهرمومو كانت من أكبر مدرس الجيش و كان يكون فيها ضباط صف إلا و أن الأقدار شاءت أت تسد أبوابها، و كان هذا خطأ لأن المرسة لم تخطط للانقلاب بل مسيروها آنذاك هم الذين أرادوا ذلك لكن الله فعل خيرا بهذا البلد و لم يكمل لهم ما كانوا بصدده. منطقة أهرمومو هي منطقة سياحية بالدرجة الأولى و خاصة في الشتاء حيث تكون المنطقة كلها تقريبا بيضاء بالثلوج الراسية فوق جبالها. فنرجوا من الله أن تعود لزمانها و تفتح المدرسة أبوابها لتكوين جيشنا لأنها مدرسة لها خاصيتها بوجودها في تلك المنطقة و أن تصبح كجل المناطق بالمغرب من حيث البنية و التنمية و الله على ما يشاء قدير و كفانا من النبش في الماضي الذي لن ينفعنا و لن يضرنا في شيء لكن يبقى كتاريخ أسود للذين عاشوا تلك الزمن.

  • Bouhem
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 15:48

    المذبوح آسم أبيه الذي كان خاءنا في حرب الريف مع عبد الكريم الخطابي فذبحوه المجاهدون فسمي بالمذبوح

  • momammed idir
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 11:41

    Heureusement la bénédiction d'allah avait protégé NOTRE AUGUSTE ROI FEU HASSAN II ajouter à celà son génie et le courage de son pilote feu kabbage autrement s'il avait atterri à la base de kénitra, le traitre oufkir y avait placé un commando pour obliger LE ROI à abdiquer car ce qui confirmait cette hypothèse c'était son absence à l'aéroport de salé avec les officielles .

  • zakaria
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 18:19

    ….melon ..les artichaux …exploitation millitaire

  • nabil
    الأربعاء 4 شتنبر 2013 - 00:25

    إقفالها كان ناتج عن الخوف من انقلابات أخرى، اذا كان اول فوج قام بانقلاب الأفواج الإخرى بماذا ستقووم؟؟؟؟ لذلك ولحد الآن لازال كره بولمان للملك سائر و فتحها سيأدي إلى انقلاب آخر

  • flifla
    الخميس 5 شتنبر 2013 - 10:52

    Parler de l'ecole royale de HARMOUMOU ,n'est pas aussi que croit cetains ,j'avance que nous manquons de courage pour parler ouverrtement à nos enfants et au people marocain de l'histoire de ette ecole qui faisait l'honneur du pays ,j'aimerai bien voir un jour des anciens etudiants sur un plateau de TV avec des responsables et des politiciens discutaient de cette ex prestgieuse ecole et de son passé serait reconsilier les citoyens avec leur histoire ,juste le fait d'appartenir a cette ecole etait une recompense .

  • بنت احد خريجي مدرسة هرمموا
    الخميس 5 شتنبر 2013 - 11:25

    ابدا لم ينتهي مجد هده المدرسة فقد انجبت ابطال حاربوا بعد المسيرة الخضراء في الصحراء المغربية و عرفوا بشجاعتهم و كانوا جنود بسطاء غير انهم تركوا بصمتهم في تاريخ الجيش المغربي و كان لهم الفضل في الحفاض على كل شبر من صحرائنا الغالية.وبالرغم من انهم لم يكونو اصحاب رتب عالية الا انهم رجال لن يكررهم التاريخ عرفوا ببسالتهم و استحقوا المجد و الاحترام.كما عرفوا بحبهم لجلالة المغفور له الحسن التاني واخلاصهم وحبهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وتاريخ الصحراء المغربية خير دليل على دالك.رحم الله شهداء الامة

  • MAAQOUL MOHAMMED
    الخميس 5 شتنبر 2013 - 12:49

    مشكور صاحب المقال لاهتمامه بالمنطقة ومشاكلها لكن اسم اهرمو هو اسم قديم ودكر في كتب التاريخ في فترة 1100 و1700 ميلادية وهو سابق تماما للاستعمار أو الحماية الفرنسية و أن الحماية لم تدخل لأهرموموالا سنة 1924 ولم يتم اشتقاق اسمه من magazin d'armement"، مخزن الأسلحة باللغة الفرنسية، كم يقول صاحب المقال وانما تم اشتقاق اسمه من الأمازيغية (هر ) و(مومو) أي المنظر الجميل وربما الشبل الصغير في رواية أخرى أي من كلمة (أهرأي الأسد ) و( مومو أي الصغير) فقط أذكر أن السم قديم جدا عن تواجد الفرنسيين بالمعرب وليس لديه أي علاقة بالاستعمار الفرنسي

  • Pritcha
    السبت 7 شتنبر 2013 - 19:14

    Salam
    Monsieur Hassi N 34 , je vous felicite pour votre expression , vous choisissez vos mots avec beaucoup de soin , je crois bien que vous etes issu de «skka lqdima» a l'epoque l'enseignement accomplissait sa tache sans faute , aujourd'hui rien ne se fait correctement une catastrophe..

  • ولد زلول
    السبت 7 شتنبر 2013 - 22:28

    قرية منسية مند زمن الانقلاب لا دنب لها في دلك نتمنى ان تكون هناك التفاتة مولوية في المستقبل من اجل رد الاعتبار لسكان هته القرية البريئة انقلاب قام به كومندان من تلقاء نفسه على الراحل الحسن التاني طيب الله تراه و دهب ضحيته منطقة بريئة مع العلم ان سكانها طيبون و يحبون المخزن و اليوم نطلب من المسؤولين الكبار ان يهتموا بهده القرية من اجل اخراجها من التهميش و انشاء بعص المشاريع التنموية حتى يتسنى لشباب المنطقة العمل و نسيان ماضيها المشؤوم.

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 10

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير