محرقة غزة تفضح عورات الدبلوماسية الجزائرية

محرقة غزة تفضح عورات الدبلوماسية الجزائرية
الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:31

سمعنا ولا زلنا نسمع منذ وصول عبدالعزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم أن الجزائر عادت بقوة إلى الساحة الدولية، وخاصة أن الدبلوماسية الجزائرية يشرف عليها الرئيس بوتفليقة شخصيا وهو الوزير الفعلي للشؤون الخارجية، أما أولئك الذين يحملون الحقيبة فهم مجرد ديكور ليس إلا، حتى أن الكثير من المراقبين يعلقون على أن الرئيس لم يستطع التخلص من رواسب الماضي الذي تولى فيه حقيبة الخارجية في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين لأكثر من عشرية… ولا نريد أن نغوص كثيرا في الماضي السحيق الذي عرفت فيه الدبلوماسية تقلبات وتحولات واغتيالات ومعاهدات تحتاج إلى مجلدات، غير أن الذي يهمنا ونحن على أبواب نهاية العهدة الثانية لبوتفليقة، التي تعني نهاية تنفيذه لكل الوعود التي قدمها في حملاته الانتخابية في 1999 و2004، من تحقيق العزة والكرامة ورفع راية الجزائر خفاقة في الساحة الدولية… ترى هل تحقق ذلك أو أنه مجرد حديث للاستهلاك الإعلامي والاحتيال الانتخابي؟ !!


لقد فضحت مجازر غزة تلك التصريحات الزاعمة بأن الجزائر عادت لسابق عهدها، وصارت الدول العربية والإسلامية وحتى الغربية منها لا يمكن أن تتجاوزها في الصغيرة والكبيرة، ولكن في خضم جحيم الفسفور الأبيض ومحرقة الصهاينة على الفلسطينيين انكشفت للعلن عورة هذا الإدعاء، وإن كنا نحن نرى بطلانه من قبل، وتأكد لنا أكثر في فرنسا لما تمّ تأسيس الإتحاد من أجل المتوسط برعاية الرئيس الفرنسي ساركوزي، والذي وجد بوتفليقة نفسه على الهامش بعد مد وجزر وتناقض عرفه الموقف، وحتى من خلال ما يتم ضبطه حاليا في إطار هذا الإتحاد… ولكن الدبلوماسية الجزائرية التي تظهر متوحّشة وجبارة وجريئة لما يتعلق الأمر بالبوليساريو أو في الخرجات المضادة للمغرب، فأين هي يا ترى في جحيم غزة هذا؟ !!


دبلوماسية منتصف الليل


عندما سئل عبدالعزيز بلخادم وهو وزير دولة وممثل شخصي للرئيس وأمين عام لجبهة التحرير الوطني، عن غياب بوتفليقة الذي لاحظه الجميع وأثار أطرافا مختلفة في هذا الظرف العصيب، فقال بالحرف الواحد: (الرئيس لم يتحدث للصحافة ولم يصدر تصريحات، لكنه أجرى عدة اتصالات مع رؤساء دول إضافة إلى إعطاءه تعليمات بإقامة جسر جوي لإرسال المساعدات لصالح سكان غزة)…


لو كانت عادة الرئيس هو العمل بسرية لصدقنا هذا الكلام الاستهلاكي، ولكن الذي نعرفه أن التلفزيون الرسمي وعبر نشرته الرئيسية كل يوم يفتتح الأخبار بقراءة تلك البرقيات التي يتبادلها الرئيس مع نظرائه حتى ولو كانت تهاني أو تعازي، أو الأخرى التي يبعثها أثناء عبوره الأجواء، ولم تغفل يوما وكالة الأنباء في الترويج لكل الاتصالات الهاتفية التي تحدث، فدوما نسمع لقد “أجرى فخامة الرئيس مكالمة هاتفية مع نظيره “فلان” وتبادلا وجهات النظر في قضايا دولية وإقليمية”، فترى لماذا أحجم الرئيس بوتفليقة هذه المرة عن نشر برقياته أو الكشف عن أسماء رؤساء الدول الأخرى الذين اتصل بهم من أجل قضية غزة؟ !!


بالتأكيد إن كان ما قاله بلخادم صحيحا، فإن الرئيس إتصل بنظيره المصري والملك الأردني ورئيس السلطة الفلسطينية، لأنه لا يمكن أن يتصل بجمهورية الرأس الأخضر أو الصومال أو إثيوبيا أو حكومة المالكي، فترى لماذا لم تنشر وسائل إعلامهم أخبارا عن هذه الاتصالات وهي التي ديدنها ذلك؟ هل طلب منهم الرئيس أن يبقى الحديث سريا للغاية؟ ماذا طلب بوتفليقة حتى فضّل أن لا يتم فضح مطالبه في حالة عدم الاستجابة أو خوفا من العواقب؟ هل من الدبلوماسية أن تتقدم دولة بمبادرات ما لأجل إيقاف الموت والدمار في بلد ما وتبقى سرية هذه في حالة واحدة لما تكون المطالب مشبوهة وقد تؤلب الرأي العام؟ !!


بوتفليقة لما أراد التدخل من أجل السماح للوفد الطبي بالدخول لغزة عبر معبر رفح، أمر شخصيا القنصل الجزائري بإقناع السلطات المصرية وهذا حسب الدكتور عابد خويدمي، فترى إن كانت له إتصالات مباشرة بحسني مبارك فلماذا لم يطلب منه شخصيا وفضل الوسائط والقنوات الرسمية؟ !!


لماذا لم تنشر وكالات الأنباء التابعة للدول الأخرى أخبارا عن هذه الاتصالات وخاصة أننا في ظرف تتسابق الحكومات التي لها تماس مباشر بفلسطين إلى حشد التكتلات التي تخدم أجندتها أو إبراز نفوذها الإقليمي؟ !!


هل يتجرأ بلخادم ويذكر لنا إسم رئيس دولة واحد إتصل به بوتفليقة لأجل غزة، حتى نعرف حقيقة دوره الدبلوماسي؟ !!


ليس من عادة الجزائر أن تتعامل مع مثل هذه القضايا بطريقة يمكن أن نسميها “دبلوماسية منتصف الليل”، وخاصة أن الجزائر لها إرتباط وثيق وتاريخي مع قضية فلسطين، وليس المجال الآن للبحث في أغوارها، ولكن يبقى التساؤل مطروحا لأن جواب بلخادم غير مقنع تماما: لماذا صمت بوتفليقة عما يجري في غزة، وإن كان قد عودنا بذلك في غزو أمريكا للعراق، حيث اختفى حينها من الساحة ولو بأخبار وصور عابرة على شاشة التلفزيون؟ !!


مجاديف الأتراك والفرس


لا نريد أن نتحدث عن المسيرات التي رخص وخطط لها بإحكام، من أجل التغطية على الصمت الرسمي ومن الرئيس شخصيا الذي هو على موعد حاسم، ويتعلق الأمر بالرئاسيات التي صارت على مرمى حجر، وأكيد أن الشعب الجزائري الذي يحترق من تلك المشاهد الدموية والفظيعة التي تنقلها وسائل الإعلام، سيتساءل حتما عن موقف الرئيس الذي سيجد نفسه بلا شك أمام إمتحان عصيب، فيجب أن يقنعه بخياراته وأطروحاته التي أكيد ستخضع للتزويق والماكياج، خاصة أن شعبنا صار يعيش مأساة محلية جراء سياسة فاشلة عمرها عشر سنوات بسبب نظام أفشل لا يزال يحكم منذ 1962، وكذلك إقناعه بأن البلاد قامت بما عليها وشرفت جزائر الثورة والشهداء، ولكن هو أيضا سيكون امتحانا معقدا لأن عهد الكلام الذي يصدق مباشرة قد تولّى، والناس يؤمنون بالأفعال التي يرونها تتجسد في الواقع وليس بشعارات لا معنى لها…


لا نريد أن نتحدث عن تلك الحملة التي يقوم بها زعماء ما يسمى بالإئتلاف الرئاسي والتي هي حملة إنتخابية رئاسية مسبقة فقط، يراد بها تبييض وجه الرئيس الذي سيجد نفسه أمام شعبه بعد أسابيع في حملة إنتخابية حاسمة وصعبة للغاية، وإن كانت النتائج محسومة سلفا، ويتنافسون أيضا من أجل الريع وتقاسم المكاسب والنفوذ…


رئيس المجلس الوطني الكبير (البرلمان) التركي السيد كوكسال توبتان قام بزيارة للجزائر، ودعا منها إلى إجتماعين طارئين لمنظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد البرلماني الإسلامي يوم 14/01/2009 باسطنبول التركية، وهو الذي هللت له وسائل الإعلام المحلية، ووصفت الزيارة بأنها تدخل في إطار مراهنة تركيا على الجزائر لدعم مساعيها لوقف العدوان على غزة، ويوجد من ذهب إلى أنها تريد الاستثمار في الثقل الدبلوماسي للجزائر حتى تحقق تطلعات حكومة أردوغان، وطبعا سارع البرلمان الجزائري إلى قبول هذه الدعوة، بالرغم من أن مكتبه رفض مبادرة من بعض نواب المجلس والرامية إلى عقد جلسة علنية خاصة بمحرقة غزة، والتي بلا شك سيحاكم فيها الرؤساء والزعماء وسيجدها البعض فرصة لتصفية الحسابات مع السياسة الخارجية لبوتفليقة على مدار عهدتين كاملتين، ويكفي دلالة تلك المناوشات التي حدثت بين النواب تحت قبة المجلس الشعبي الوطني في جلسة 12/01/2009، وصلت حد الاعتصام بالشارع والتنديد بالبرلمان الذي لا قرار له…


بلا شك أن قبول البرلمان لهذه الدعوة هي محاولة الظهور من بوابة أخرى خارجية وإنقاذ الدبلوماسية التي ثبت فشلها الذريع وليس كما يزعم أنصار النظام وأبواقه، وأكدت بلا منازع أن الجزائر لا تزال تقع بالمريخ، فهي الدولة الوحيدة التي لا تمسها الأزمة المالية العالمية وقدر الفلسطينيين السيئ أن الجزائر غير متاخمة جغرافيا لهم !! ويكفي أن الوزير الأول أحمد أويحيى قد رحب بإستضافة القمة العربية وهي التي تكلف الملايير من أموال شعب جائع، ولكن تمّ تجاهله من مختلف الأطراف المعنية، لعدم جدوى ولا فعالية للدبلوماسية الجزائرية في هذا الظرف، على عكس ما عليه شأن قطر التي لعبت دورا بارزا في لبنان، ثم هاهي تحاول وضع بصماتها على ما يجري في غزة، وهكذا تحول ذلك البلد الصغير جدا الذي يعادل في شساعته وعدد سكانه أحد محافظات الجزائر، إلى صانع القرار ودبلوماسيته توزن بالثقل وطبعا يعود أساسا لثقل قناة الجزيرة التي يرعاها، وصارت تصنع الأمم وتقود التوجهات العربية والعالمية باحترافية وامتياز، فضلا عن أسباب أخرى مختلفة ليس حينها.


محاولة أخرى تسعى بعض وسائل الإعلام المحلية من خلالها حفظ ماء وجه الدبلوماسية الجزائرية التي لم يلتفت لها أحد مهما كان موقعه أو صلته بالحدث، وتتمثل هذه المرة في رسالة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى نظيره بوتفليقة، وطبعا مديرية الإعلام التابعة لرئاسة الجمهورية قامت بالترويج لها، ونشر حتى محتوياتها، وهي التي تجاهلت ما قام به بوتفليقة وفق رواية بلخادم التي هي ضعيفة في أبسط التقادير وإن كان الوضع يطالها من كل جانب، والذي ربما في ظرف الدم والأحزان أراد أن يعمل لوجه الله فقط، ولا يريد جزاء ولا شكورا وإن كانت المساعدات قد طبلوا لها كثيرا، وأطباء الجزائر الذين يعملون في غزة بدل أن يتحدثوا للعالم كشهود عن جرائم الفسفور الأبيض يطلعون عبر التلفزيون الرسمي يشيدون بخصال بوتفليقة…


قال نجاد في رسالته: (وعليه فقد كلفنا السيد حسين دهقان نائب رئيس الجمهورية ورئيس مؤسسة الشهيد بشرح موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لفخامتكم وتبادل الآراء حول إمكانات التعاون وما يمكن إتخاذه من الإجراءات المشتركة)… وقد هللت الصحف للرسالة هذه أيضا واعتبرتها تدخل في إطار سعي إيران من أجل “الفوز” بالدعم الجزائري في خياراتها حول الوضع القائم والمتأزم في فلسطين، وان الرئيس نجاد لا يجد دبلوماسية ولا مقاومة أكبر من دعم نظام بوتفليقة له والذي بدوره يؤمن أن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، وطبعا هي كلمة رددها الرئيس الراحل هواري بومدين والذي ظلّ الرئيس بوتفليقة يراهن على برنوسه كثيرا في إرساء دعائم حكمه وإضفاء الشرعية على نفسه، ويفتخر دوما أنه أحد تلاميذه الأوفياء، حيث أن صالح جعيواط والذي كان من ضمن الطاقم الطبي الذي سهر على رحلة علاج هواري بومدين، قد أكد أن بوتفليقة كان يذرف دموعا تماما كالأطفال على رئيسه الذي قلده حقيبة وزارية سيادية ولم يتجاوز عمره 25 عاما، فترى لماذا تجاهل ذكرى وفاته الأخيرة إن كان محبا ومريدا له، ولم يحضر لقراءة الفاتحة بمقبرة العالية إلا أرملته أنيسة بومدين وبعض الرفقاء الذي يعدّون على الأصابع، أم أن أوراق الرئيس الراحل قد احترقت وتجاوزها الزمن ولم يعد الرهان عليها مجديا في ظل واقع اجتماعي مزري وشعب مقبل على الانتحار والانفجار؟ !!.


نرى أن الدبلوماسية الجزائرية التي تبدع كثيرا في قضية الصحراء الغربية، وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه، فبعد مراوغات بلخادم وجدت ضالتها في التسلل عبر بوابة تركيا ومن نوافذ إيران علها تعيد بكارتها الضائعة، ولكن يظهر رهان آخر بدا يسوق له إعلاميا ومن مصادر مطلعة ومن دون الكشف عن هويتها، وتتعلق بأنه من غير المستبعد أن تنسحب الجزائر من إتحاد المتوسط الساركوزي، وإن كان مدلسي أطلق رصاصات رحمة على هذا المشروع من خلال التلويح لتحفظات الجزائر التي ظلت تظهر إعلاميا ولكن لم نقرأ عنها شيئا لا في السلوك ولا في تصريحات أطراف هذا الإتحاد، أما مصادر أخرى فقد زعمت أن الجزائر ستجمد عضويتها بسبب ما يحدث في قطاع غزة… فهل تريد من هذا استقطاب بعض الاهتمام الإعلامي والدبلوماسي وخاصة من طرف الرئيس الفرنسي الذي قام بزيارة إلى الشرق الأوسط وحاول أن تحظى بلاده بدور رئيسي في توقيف الحرب الراهنة؟ !!


هل وجدت الجزائر فرصتها في تصفية حساباتها مع جوانب مختلفة بعدما لاحظ الجميع حضورها المحتشم في إعلان الإتحاد بباريس في يوليو/حزيران 2008؟ !!


هل أن الحكام العرب يعرفون أن بوتفليقة منشغل ببعث روح الحياة في حكمه الذي يحتضر، لذلك فضلوا أن يتركوه مع مشاكله المحلية ولا يورطوه في ما قد يخرجه من الباب الضيق؟ !!


بلا شك أن ما يقال غير ما يخطط له في الخفاء، ولكن المؤكد أن الدبلوماسية الجزائرية بانت عوراتها إلى حد بعيد، وأن تلك الأحاديث عن الحضور العربي والدولي لها هو مجرد جعجعة في طحين، لأنه في عز أزمة يعرفها الشرق والغرب لا صوت لها ولا أحد التفت إليها ولا يوجد من استشارها في أدنى الأشياء، فماذا سيحمل بوتفليقة لشعبه في حملته الانتخابية القادمة بعدما اعترف بفشل برنامجه وهاهو الواقع يؤكد أن دبلوماسيته التي يشرف عليها شخصيا لم تتجاوز بوابة مكتبه؟ !!.

‫تعليقات الزوار

42
  • مغربي حتى الموت
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:41

    مقال يستحق التنويه لكن يجب أن تعرف أخي ان دولة الجزائر كانت داما و أبدا معروفة بمواقفهاالمتصلبة و المليئة بالغل تجاه المغرب مند أنشئت الجزائر و هي ليس لها شغل شاغل الا المغرب و التفنن باساليب التحرش و الأيقاع به فهم كالعمي يتغاضون عن كل شئ و لا يهمهم في هذا كله الا المغرب لذلك دائما تراهم يغردون خارج السرب بسبب أمراضهم المزمنة فتراهم يكيلون بميكيالين زد على ذلك تناقض تصريحاتهم و افتقراهم للباقة و الحنكة السياسية و ما يضحك فعلا هو حكاية المليون ونصف شهيدالمماثلة لحكاية الهلوكوست عند اليهود و كأن فرنسا كانت تصطاد الأرانب ابان الأستعمار ليصل عدد قتلاهم الى المليون كذبة صنعتها حكومتهم ليصدقها شعب من السذج

  • faycal
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:43

    السلام عليكم و الله ما قاله الكاتب خلاصة تامة chapeau لقد برهنوا لنا حكامنا العرب انهم صفر على صفر اين هي حماستهم في القضية الفلسطينية فاصبحوا مثل الفئران اين بترولهم و غازهم لماذا لم يقطعوه فسحقا لهم اوغاد و اغبياء و هذا ينطبق عليهم كلهم

  • مغربي
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:17

    تحية كبيرة للأخ الكاتب أنور مالك،كل ما قلته صحيح عن نظام العسكر في الطزائر

  • assauiry
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:33

    بوتفليقة تكمش , لانه الا ن وفي هدا الظرف العصيب المخابرات الامريكية تنجز ملفات عنونها ” من معنا ومن معهم ” ولمخافة بوتقويقة من تصريح رسمي حول العدوان الصهيوني ويصبح اسمه مسجل بالائحة السوداء لدى امريكا, اختفى عن الانظار لكي لايصبح مصيره كمصير صدام, بو تقويقة كيخاف ميحشم .ض

  • حسن الرباط
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:57

    لقد غفل كاتبنا نقطة مهمة فيما يخص نجاعة الديبلوماسية الجزائرية فلو كان الأمر يتعلق بقضية افريقية أو بين دولتين متخلفتين مثل الجزائر لنجحت الجزائر في حل القضية و ذالك بشراء الذمم فكم من دولة استفادت من خيرات الجزائر بمجرد اعترافها بعصابة البوليساريو و كم من دولة سحبت اعترافها بعدأن امتلأت خزائنهاببترودولارات الجزائر بل أن هناك دول حصلت على مساعدات عسكرية و اسلحة من الجزائر مقابل التشويش على المغرب . أما أن القضية الفلسطينية تواجه الغطرسة الاسرائيلية فالجزائر لا حول و لا قوة لها لأنها لا يمكنها شراء ضمير العام سام و لا صوت الاتحاد الاوروبي تذكروا جيدا الصراع الروسي الجورجي ماذا فعل العالم الغربي لردع روسيا. الجزائر و معها العالم العربي و حتى العالم الاسلامي أصبحوا مثل لعب الشطرنج يفعل بها ما يشاء.فمع بداية الاجتياح الاسرائيلي لغزة كانت ايران و معها سوريا و حزب الله يهللون بنصر قريب لحماس التي في نظري تتحمل المسؤولية لما يجري لاهالي غزة لكن مع مرور الوقت لا سوريا و لا ايران و لا حزب الله فعلوا شيء بل الكارثة أن نصر الله أقسم باليمين أن حزب الله لم يطلق أي صاروخ على اسرائيل هذا هو حال الجزائر و معها العرب فرحنا للحذاء و لتشافيز و كلاهما خدام اسرائيل و الدليل هو العلاقة الديبلوماسية بين فنزويلا و اسرائيل .

  • القرش
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:37

    ما تسطيع الجزائر فعله هو معاكسة المغرب في صحرائه وعرقلة تنمية وازدهار المغرب العربي الكبير اما الفلسطينيون فليدهبوا الى الجحيم .اين جيشكم العتيد؟اين هي اسلحتكم وطائراتكم؟ عفوا غزة غير محتاجة لكم ,استعملوا تلك الاسلحة لمحاربة الفاران في حقول القمح والمخدرات.

  • م م
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:39

    والله يااخى اشفيت غليلى بمقالك فكل مايخالج نفسى من كلام عن النضام الجزائرى قلته شكرا لك
    كما اؤيد الاخ الدى قال ان النضام الجزائرى لاهم له سوى الجار الغربى يقلده فى كل شيىء لكن مهما فعل فنحن دائما السباقين (ار معندهم)والحسود لايسود المغرب سيبقى شوكة فى حلق النضام حتى يدهب جيل الستينات المتعفن وخاصة العسكر منهم والزعيم التاريخى المناضل الكبير السباسى العظيم المقاوم البئيس اطال الله فى معاناته وحسرته المسكين صاحب القبلات الحارة الدى مله رؤساء الدول من كثرة اسعاجهم بها ووووووووو

  • هدهد سليمان
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:21

    جاء في مقالك أعلاه هاتان الجملتان :((سمعنا ولا زلنا نسمع منذ وصول عبدالعزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم أن الجزائر عادت بقوة إلى الساحة الدولية،)) و ((لقد فضحت مجازر غزة تلك التصريحات الزاعمة بأن الجزائر عادت لسابق عهدها)).
    من الذي وبماذا يصل الى الساحة الدولية من العرب أو المسلمين؟ و ما هي الساحة الدولية ؟ و أي دور سيلعبه الفائزون بالحصول على ذلك الوصول؟؟
    ياسيد أنور الكل يدرك الآن معنى (الساحة الدولية)، و الوصول اليها عرفناه هو أيضا، و الشعوب العربية و الإسلامية هي من أدت ثمن ذلك الوصول ولا زالت تؤديه؛ فعلى حساب تفقيرها و تجهيلها و تجويعها و تكريس تخلفها و بؤسها و دمائها و دموعها و شقوتها و مستقبلها المظلم وصل هؤلاء القادة الى الساحة الدولية.
    الوصول يعني النجاح في البقاء في التسلط، أو النجاح في التفاني في خدمة الصهاينة( الم تر كيف هرول بو تفليقة وسط الجموع ليصافح أحد القادة الإسرائليين في المغرب و كانت المناسبة تشييع جنازة الحسن الثاني؟ هل كان ذلك من أجل التبرك أم من أجل الإعلان عن الترشيح للوصول الى ” الساحة الدولية”؟ ألم يساهم فخامته بإفشال أول تجربة دموقراطية في التاريخ العربي و الإسلامي، و تحديدا بالجزائر.؟؟ فقط و فقط لأن الفائزين في الإنتخابات كانوا يمثلون الإسلام لا غير ، و الإسلام يخيفهم جميعا.
    نعم يا سيد أنور، من أجل أن لا يعود الإسلام إلى دياره ومن أجل أن لا يعود الى لعب دوره من أجل الإنسان وغد الإنسان فهم يحاربون الإسلام .
    هل فهمت لماذا لم أعلق على الجملة الثانية المشار اليها أعلاه و الواردة في نص مقالتك؟؟
    لا تنس نفسك يا سيد أنور، فأمثالك من اشباه المثقفين، تجرون وراءكم عددا من المستلبين أو المحبطين و تزيدون في تعميق المشاكل و تكريس الجهل و الخوف، و في أحسن الأحوال تحريككم و تجييش لعواطف هوجاء تزدونها هيجانا و غليانا و دموعا منهمرة تزداد هطولا، و النتيجة في الأخير مزيدا من الإحباط و الإستسلام.
    يظهر إستلابك جليا وكذلك ضحالة ثقافتك ـ إن لم أقل شيئا آخر ـ ففي مقالاتك المنشورة هنا و هناك، فمثلا أن توظف حدثا تاريخيا لصالح المسلمين أو العرب لإستنهاض هممهم أو لتنوير أفكارهم و عقولهم أو على الأقل في دحض إدعاءآت الصهاينة اليهود الكاذبة . بدلا من ذلك، أنت تعيد على مسامعنا ما يردده اليهود الصهاينة كحرب نفسانية علينا .
    لوأنك كنت مثقفا ولست بقلم مأجور، لقمت بإستغلال أحداث غزة و قارنتها بما الصهاينة لا زالوا يبتزون به كثير من البشر و الأمم، مع أن التاريخ الذي يتكلمون عنه غير مؤكد ، من ذلك أحدات (( مصادا)) التي لم تترك لها غزة من مكان للمنافسة. (( فمصادا)) حقيقة أما ((غزة)) فهي وحي من خيال، أو هي كالشعب الفلسطيني الذي لم يوجد أصلا و لم يطرده الصهاينة من أرضه . و الأمثلة كثيرة.
    لو أنك لم تكن قلما مأجورا، لما ربطت قضية غزة و نضال الشعوب العربية و الإسلامية بقضية تافهة كقضية الصحراء التي هي واحدة من أهم القضايا التي خُلقت و صنعوها هم لإشغالنا عن قضية أهم وهي قضية فلسطين عندما ثار المغاربة كلهم في سنة 73 لتحريرها و بالتالي تحرير الوطن من المحيط الى الخليج.

  • Tzaffin
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:29

    أنور مالك مواطن جزائري مثلك و يعري حقيقة حكومة بوترقيعة، و عليه بدل أن تسائله حول موقع ملكنا في مقاله كان حري بك أن تجيب على تساؤلاته.
    نعرف جيدا كمغاربة، و كما ساق الأخ أنور، أن المجتمع الأممي يضرب ألف حساب للجزائر و تتم إستشارتها بل و محاولة إرضاءها لكن فيما يخص مشكل أقاليمنا الجنوبية فقط وأكرر فقط لا غير. أما لو تمت تسوية المشكل فكن على يقين يا أيها الأخ الجزائري أن دولتك ستساوي في قيمتها لدى المجتمع الأممي قيمة نيجيريا لا أقل و لا أكثر كدولة مصدرة للغاز الطبيعي. أما عندما يحين وقت مطالبتنا بإسترجاع الصحراء الشرقية، التي إقتطعتها منا فرنسا و أدخلتها لخارطتكم، و كل أرشيف فرنسا شاهد على ما أقول، ستصبح قيمة دولتك من قيمة دولة النيجر و ربما أقل لكن قطعا ليس أكثر. سيصبح تعريف دولتك في القاموس الدولي على الشكل التالي: جمهورية الجزائر عاصمتها الجزائر، أراضي متوسطية و جار للملكة المغربية من الشرق و معروضة للكراء بقيمة شهرية تقدر ببليون جنيه جزائري أي ما يعادل مائة درهم مغربي. على المستثمرين المهتمين بالعرض الإتصال بمقر الوكيل العقاري بخيمة المردية. (كنواعدك أخاي هاديك الساعة نجي نكري الجزائر نزعها بصلة و ثومة.)
    ببساطة يا أخي الله يعين بوترقيعة على أكل البصل بأفواه الإنفصاليين المغاربة، لأن إغلاق هده الأفواه سيأدي به و ربما الجزائر كحكومة و دولة إلى النفوق.
    تحية لأحرار المغرب و الجزائر.

  • اميرة الصحراء
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:45

    غزة تكشف عن عورات كل الدبلوماسيين العرب و كفى من خلق الفتن بين المسلميين ألا تعلمون أن عدونا هم الصهاينة لو حدث شيئ للجزائر فسنهبوا لإنجاده ولو حدت شيئ للمغرب لهب إخواننا لنجدتنا كفى من التفرقة نريد دول إسلامية قوية متأزرة لا متناحرة مهما فعل الجزائري فسيبقى أكثر رئفة بنا من الصهاينة هم أعدائنا الحققيون و ليس الدول المسلمة

  • محمدنو
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:25

    بالفعل ، الجزائر منعزلة تماما ، وان حاولت جاهدة اعطاء الأهمية للتظاهر الوهمي بعد تأخر للأسابيع ، وتقديم مساعدات لا تسمن و لاتغني من جوع ، الرفض المطلق لمشروع تقدم به بعض النواب قصد تجريم كل تعامل مع اسرائيل ، وانسحاب هؤلاء النواب من الجلسة احتجاجا على هذا الامر ،، ففكرة تقرير الشعوب لمصيرها ، وغزة تحترق ، عرت حقيقة هذا النظام ، ولا يمكن الا ان نقول ولله في خلقه شؤون ،،
    المغرب نسمعه في كل المنتديات واللقاءات و حضور قوي بمجلس الامن والاتصالات المستمرة ، دون ان نذكر ان اهل غزة يحييون الشعب المغربي على تعاطفهم و دعمهم والمساعدات التي توصلوا بها ، ويكفي ان نشير ان الطائرات المغربية في اتجاه العريش لا تتوقف في نقل كل المستلزمات الغذائية والطيبة ..و حضور اطباء مغاربة بمستشفي الشفاء ، اماالمغربي خالد السفياني فقد اصبح حديث الخاص والعام بغزة والضفة على العموم ، واسماء الغول المراسلة وابنة غزة شاهدة على مكانة المغرب في نفوس الغزاويون ،،
    اذن مسألة تقرير مصير الشعوب ، يجب ان يتجسد على الارض وليس برفع الشعارات و الاستعداد للانتخابات لمعرفة كم بقي لنا من أصوات …

  • رابح
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:23

    انا لله وانا اليه راجعون، اخوتي الكرام تعلمون ان حكام الجزائر شغلهم الشاغل في هذه الدنيا هو معاكسة الشعب المغربي ووحدته الترابية، ولايهمهم شيئ آخر ولماذا؟ إسئلوا حكام الجزائر لعلكم تجدون عندهم الجواب، لأن اسرارهم لايعلمه الا لله وحده .

  • amine
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:19

    امتعتنا يا أخي بهذا المقال
    نعم فان الجزائر دائما و ابدا مع الشعوب المستضعفة في حق تقرير مصيرها.لقد سمعت ان طائرات الميغ الروسية (الخردة) قد اقلعت من الجزائر و اسقطت نضيرتها الاسرائيلية و رفعت الحصار كما احتلت بعض المناطق.قرات هذا الخبر في قناة الجزيرة فهل هذا صحيح
    يبدو ان هشام الجزائري مهتم بالمغرب والله انا و ما رنيش عارف الملك فين راه ايوا العجب !!!

  • تمراوي
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:27

    تدكرت الخطابات المراطونية للرئيس بوتفليقة على طريقة كاسترو الكوبية ايام زمان و هو يشتم و يسب المغرب الدي ترعرع فيه وتنكر لفضله.ولكن يمكرون و يمكر الله…المرض اخد منه ما اخد.و لم يعد بوتفليقة في فمه الا الله غالب -لاحيلة مع الله-زيرو السمطة…و هو يستعد هده الايام للدخول في معركة انتخابية مع منافسه الاخر المسمى بوتفليقة و بحضور مراقبين دوليين حلفاء اسرائيل لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسيةالجزائريةالمقبلة.

  • عبد الرفيع
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:05

    امريكا و تابعتها اسرائيل هي من يتحكمان في الساحة الدولية ، لذا فلا سبيل للحديث عن اي تحرك عربي في ظل الوضعية العربية المتردية بحكم تامر الغرب والشرق . ما الهدف من تحرك عربي فردي ما دام التحرك الجماعي غائب ؟و ما الهدف من تحرك عربي -عربي مادام المعتدي لا يابه لذلك ؟ خير لنا ان نعلن موقفاموحدا وجهوريا او نصمت .

  • fouad
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:07

    ليتك تكتب مقالا يفضح تواطئ المغرب مع اليهود بدل كتابة مقال طويل عريض الهدف منه هو نشر الفتنة بين شعبين شقيقين…

  • كوثر من المغرب حاشاك
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:09

    المشكلة هي ادا قامة الحرب بين المغرب والجزائر فكيف سيكون الجهاد لاننا مسلمين فكبف

  • مغربي فخور
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:41

    أين هو مبدأ تقرير مصير الشعوب الذي يتبجحون به الحكام في الجزائر ، و خاصة عندما يتعلق الامر بالبولساريو، أين هو هذا المبدأ في محرقة غزة و حقوق هذا الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، أم أنه مبدأ حق أريد به باطل ليس إلا

  • طارق, هولندا
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:47

    غزة لم تعر عورة الجزائر فقط, بل عورة كل الحكام العرب. ماذا قدمه المغرب لأبناء غزة???? ملك المغرب عاعز حتى حضور القمة العربية. إنني لا أدافع عن الجزائر, لكن علينا ان نترك النفاق وننظر إلى عيوبنا قبل أن نشير لى عيوب الآخرين. إنني لا أنتظر شيئا من الانظمة العربية, انها أنظمة خرجت من رحم الإستعمار

  • اميرة الصحراء
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:47

    براك من التناحر يا مسلمين لما لا تطبق كلام الله عز و جل ًإنما المومنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و إتقو الله لعلكم تورحمونً ليس من ألايمان أن يتقاتل المومنون بينهم إتقوا الله في أنفسكم و المومنين و الله لو أعنت الحرب بين الجزائر و المغرب لأخرجن إلى الشارع رافضة هذه الحرب بين المسلمين لا تنساقوا وراء الفتن سلاحنا أولى به أن يتوجه إلى إسرائيل الصهاينة قتلت ألانبياء و الرسل و ألاطفال

  • مسلم
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:13

    داكشي لي خطات ليه أوروبا لقاتو مضاربين بيناتنا، علاش بعدنا على مفهوم الإسلام الحقيقي المؤاخات بين المسلمين
    يارب أصلح حال المسلمين إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

  • جمال الشينوي
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:53

    و الله عيب و عار عليك و حرام يا كاتب الموضوع أن تساهم في نشر الفتنة بموضوعك السخيف هذا..قال رسول الله صلى الله عليه في معنى حديثه “و سلم الفتنة نائمة لعن الله موقضها. فلتعلم أننا كلنا مسلمون و عرب اخوة ..أنا جد محتار كيف أنك تكتب موضوعا هدفه نشر فتنة لا غير ,بينما اخواننا في غزة يموتون و يشردون و يعذبونو..و..و.. عد إلى رشدك أيها الكاتب ,فهذا هو الوقت الذي يجب أن نلتم كالنا العرب :جزائري ,مغربي,تونس,مصري,فلسطيني…فأنت تستغل ما يحدث في غزة لاشعال فتنة و الله حرام. يا أخي كلنا مسلمون و عدونا واحد هم اليهود و أتباعهم .فانا برأيي أن الغرب نجحوا في هدفهم القذر و هو التفرقة بين المسلمين و نشر الفتنة بينهم و إنسائنا بأنهم هم عدونا الحقيقي ..أليس كذلك؟؟
    المهم هاهو إيمايلي لمن يريد الرد علي بكل رحب و سعة و السلام عليكم إخواني المغاربة أحبكم في الله 🙂

  • أبوبكر- الناظور
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:55

    ما أعرفه أنا هو أن الصهاينة إرهابيون و الطزايرية كذلك إرهابيون و لكنهم همج أيظاً. هذا هو الفرق !
    في الواقع أنا كنت أتمنى أن يكون الهمج من يذبح بدل الفلسطنين المسالمين. الطزيرية يأكلون من المزابل و هم ينتسبون إلى اليهود أكثر لأن لديهم صفة مشتركة و هي الإرهاب. و يتفوقون على اليهود بالهمجية.

  • الريفي
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:59

    تبا لكم. كفاكم حقدا أيها العرب.
    فمحرقة غزة فضحت عورات المغرب أكثر من تلك في الجزائر. وفضحت عورات كل العرب. لا تلوموا جهة معينة. فكلمة الحق هي العليا. المغرب أكبر مصدر ليهود اسرائيل، عمير بريز، شمعون بريز، اندري ازولاي خير مثال على ذلك.
    وبالتالي من يشير الى أخيه بسبابته، فالأصابع الأخرى متجهة نحوه!

  • أحمد المغربي الأصيل
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:49

    لا تنسوا يا أهل الجزائر أن المغرب كان ولا زال دائما يدافع على كل قضية عربية,ولا تنسوابالخصوص كم من دماء مغربية أريقت من أجلكم أثناء مناهضة الإستعمار, ولا تنسوا أن المغرب كان يمتدجغرافبامن طنجة إلى جنوب موريطانيا, فأين كان البوليساريو, ادرسوا التاريخ قبل الخوض في أي نقاش تاريخي, يا ناكري المعروف,

  • حي السلام سلا
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:11

    هل بوتفليقة حي أم مات بعض الاصدقاء أخبروني أنه ميت مند أربع سنوات و العسكر هم من يحكمون مسكين المرحوم بوتفليقة مات حزينا لانه لم يحقق أمنيته الشيطانية

  • البهلوان
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:31

    ايها المغاربة و الجزائريون دعوا الخصام للحكام فانتم شعب واحد فرقته فرنسا و دمتم بخير يا ابناء الشمال الافريقي

  • وردة @
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:43

    بما ان المغرب اكبر مصدر لليهود فلا تنسى ان المغرب هو الدي ارسل لكم بوتفليقة الدي عاش بالمغرب وتشبع بالثقافة المغربية الدي انتم ترونها يهودية ادن فالمنطق يقول ان الدي يحكم الجزائر هو يهودي لانه عاش بدولة تصدر اكبر عدد من اليهودواليهودي سيكون رعاياه ايضا يهود فلا تعايرني ولا عايرك الهم طايلني وطايلك
    اما الدي يلوم المغرب على غزة اقول لهم مادا فعلت الجزائر لفلسطين حتى تلوم المغرب ادا كان على المظاهرات فالمغرب كان سباقالها وبمسيرةسلمية مليونية
    وهدا اول عام اسمع ان الجزائرقامت بمظاهرة فاقمتم الدنيا واقعدتموها وكانكم حققتم انجازا لا مثيل له او حررتم فلسطين افيقو من النعاس
    ثم لمادا في اي موضوع تقحمون اسطوانتكم المشروخة الدعارة الركوع للملك هدا دليل على ضعفكم وعدم توفركم على حجج لاقناع الطرف الاخروبصراحة على تدني مستواكم الفكري الدي لا يتجاوز كلام الشوارع لدا كلما وقعتم في ورطة ولا تقدرون على الدفاع عن انفسكم تعودون الى هده الاسطوانة
    على كل حال التاريخ يشهد ان المغرب ساعد الجزائر في الاستعمار شئتم ام ابيتم هده هي الحقيقة والتاريخ يشهدللجزائر برد الجميل للمغرب من خلال دعمها للمرتزقةومن خلال طردهالرعاياه في عيد الاضحى وها انتم لازلتم تردون الجميل بكلامكم النابي فشكرا جزيلا
    ملاحظة يضحكني بعض الجزائريين حين يقولون انهم لا يهتمون بنا في حين اجد ان تعليقاتهم احيانا في المواقع المغربية تفوق المغاربة انفسهم كما ان اي شيء يقع في المغرب فاول من يتشره هي الصحف الجزائرية طبعا مع الزيادة والنقصان على حسب هواها

  • nawfal
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:51

    ان بوتفليقة اين ما حل وارتحل وبمناسبة و بغير مناسبة الا واثار مايسميه قضية الشعب الصحراوي.فهل سيطرح هذه “القضية” على القمة العربية بالدوحة؟
    اهتم ايها المهرج بشؤون شعبك. واذا كنت تريد تقرير المصير، فابدأ أولا بامازيغ وطوارق بلدك.

  • القرش
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:03

    ان كل معلق يدافع علي كركوبة بو جعران والطغمةالعسكرية الصهيونية في الجزائر. سيكون هدفا مباشرا لنا لاننا نتعاطف مع الشعب الجزائري الفقير والجائع .

  • انسان
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:53

    مقال جميل جدا
    فكل ما يقوم به مجرد ثمتيليات سخيفة لاسكات شعبه ….
    طرق مستهلكة و عديمة النفع

  • مهاجر
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:49

    لا أنسى يوم كان عمري 10 سنوات ودخل علينا شرطة بوتحزيقة كانت أمي تصلي الضهر و كان أبي يقطع جزئ من كبش العيد المعلق وسط المنزل أخرجونا وأخدوا أرزاقنا حتى الخاتم نزعوه من صبع أمي…..ووووو…حتى اليهود أرحم منهم…همج

  • Optimic
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:33

    لا تنساقوا وراء الفتن، توبوا إلى الله. اللهم إني قد بلغت اللهم فالشهد.

  • عمار عمار
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:35

    حينما تنسر بلخادم علي الانظمة العربية بداك التصريح الاجوف سالته قناة الجزيرة عما قدمته الجزائر للمقاومة في غزة فبدء يتلعثم في الكلام ولم يدري باي لسان ينطق وبعد صمت طويل اجاب ان الجزائر سترسل السلاح الي الشعب الفلسطيني. اكيد ان بوتفليقة قد يكون اطلق طلقات قوية في الدوحة اثناء اجتماع القمة دفاعا منه علي غزة

  • سفيان
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:15

    ان العادات و التقاليد و الاعراف هي نفسها المغربية الجزائرية .ما دنب الشعوب اذا كانت القيادات الجزائرية تساهم في هذه الفرقة.ولنكن صرحاء من منا لا يفتقد اخا له في المغرب او الجزائر .و انتم تعلمون ان هناك من يبحث عن ابيه في المغرب وهو جزائري او يبحث عن ابيه في الجزائر وهو مغربي.
    زوروا وجدة و السعيدية و اوروبا لتروا واقع الاخوة بين المغاربة و الجزائريين. فمشكلة المغاربة ليست مع الشعب الجزائري بقدر ما يكمن المشكل في النظام الفكري الجزائري .سؤال صريح اطرحه على كل الجزائريين و اجيبوا بصراحة:هل علمتم يوما بسلطان او ملك مغربي مس الدولة الجزائري بسوء؟ فدور جنرالاتكم هو خلق العداء بين الشعبين الشقيقين .فكونوا اخواني حذرين.و الله احبكم كشعب جبا غير مشروط واتمنى ان تفتح الحدود لنعيش بسلام .وعاش الشعبان اخوان سعيدان وعاشت الصحراء مغربية.

  • Hassan
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:51

    يؤسفني فعلا ان ارى هذه التعليقات لانها تدل على ان كلا الشعبين غبيين لطالما حاولت ان ابحث عن الفرق بين المواطن المغربي والجزائري لكن لم أجد الفرق كلهم شعب مقهور وتتلاعب بهم الحكومتين تبا لهم ويبدوا ان الحكومتين نجحتا في ذلك ولذلك لا اعلم لمادا يقوم مواطن مغربي بسب اخيه الجزائري او العكس لو كنتم تفكرون هل تلك الحدود الوهمية قد تجعل فرقا بين شخص و اخر . في الوقت الذي يجن ان نتحد فيه نخلق المشاكل لبعضنا البعض أسف لا أعرف الكتابة جيدا بالعربية هدا كل شيء اتمنا ان تفهمو وجهة نظري مع احترام رأيكم

  • marouane
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:37

    بعد كل ما كتب و قيل سواء من الكاتب أو من التعاليق أجد هناك مغالطات جسيمة :
    لا نقبل كإخوة من أي طرف أن يقارن بين قضيتين مختلفتين في كل شيء !!
    كيف نساوي بين القدس والصحراء أو بين اليهود الصهاينة و المسلمين بغض النظر عن انتمائهم الجغرافي، فلنحافظ على الحد الأدنى من الأخوة بارك الله فيكم مهما كانت طبيعة الإختلاف بيننا

    فالمقال اذ لا يشيد بمواقف أي زعيم عربي حيال القضية الفلسطينية ، و إلا سيكون افتراء مفضوحا ، أجده استغلالا حقيرا لمحرقة غزة للنيل من بو تفليقة، وإن كنت من أنصار الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية
    قليلاً من الوعي أيها القراء !!!!

  • فضولي
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:39

    عند قراءة المقال ، كنت أود الرد عليه، و لكن بعد قراءة الردود لم أعد أعي لمن أوجه ردي؟
    ما هذا الحجم من الحقد و االكراهية بين شعبين هما في الهوى سوى؟ أو بلغتنا المشتركة ” مسقيين بمغرفة واحدة” .
    هي نتيجة إعلام مسموم ولد الغل و الحقد بين الإخوة و المشكل أن هؤلاء الإخوة لم يستفيقوا بعد ، و لا يبدو في الأفق بادرة و لو طفيفة لهذه الصحوة.
    حسبنا الله و نعم الوكيل…

  • منجد التاريخ
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 03:01

    هسبريس جريدة رائعة
    اشكر فئاته
    شكرا
    شكرا جدا شكرا جدا

  • طارق المغربي
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:45

    في الحقيقة لم أقرء سوى المقدمة لاكن أطلب منكم أن تنسو أمر الجزائر . انهم اخواننا . أرجوا التوقف عن كتابة المواضيع التي تزيد من عمق الكراهية . عاش المغرب و عاشت الجزائر . الصحراء مغربية وبس بلا كلام . اعلموا يا قراء أن المشكل هو مع الحكومة الجزائرية أما الشعب الجزائري فيحب المغرب .

  • الادريسي
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:55

    ارجو من الاخوة المغاربة ان يتفهمواسبب عداؤنا ا للمخزن
    1-اعتداء سنة 63 ومحاولة اقتطاع اراضي جزائرية بالقوة في اول سنة لاستقلال الجزائر.لم يكن للجزائر وقتها جيش يدافع عن حرمات البلد.كنا نتوقع ان بكون الاعتداء من فرنسا اما من الاخ الجار فاعتبرناه وما زلنا نعتبره غدرا ليس الا.
    2-القناطير المقنطرة من الحشيش المهربة الى الجزائربعلم المخزن
    لقد طالت مدة هدا النزاع و ستطول الى قرون لان هناك قوة كبرى تريد دلك….لكن يبقى الحل في يد المغرب فقط .فشروط الجزائر معروفة الخفية والطاهرة:
    1- الاعتدار عن اعتداءات 63.والاعتراف الرسمي بالحدود الموروثة عن الاستعمار.
    2-الحكم الداتي الموسع لاقاليم الصحراء.
    القضاء النهائي والكامل عن مزارع الحشيش.هده الافة التي اساءت لبلاد المغرب.
    بعد هدا تقوم الجزائر بالخطوات التالية
    1-الاعتراف بسيادة الملك على اقاليم الصحراء .كاقاليم مستقلة داتيا لكن تابعةللملكة في السيسة الخارجيية والجيش.
    2-فتح الحدود ودلك يعني دخول 3 ملايين سائح جزائري للمغرب.و استيعاب مليون عامل مغربي.في قطاعي الفلاحة و البناء الدين يشهدان تاخرا كبيرا في الجزائر.
    3- فتح ابواب رؤؤس الامال الجزائرية للاستثمار في الغرب و المقدرة بملايير الدولارات.بعد هده الخطوات المتبادلة يمكن الكلام عن المغرب العربي والامزيغي الكبير.
    هده مجرد اقتراحات ومحاولة لايجاد حلول بدل السب والشتمو هي مطروحة للنقاش والتعديل.ربما ستكون ان شاء الله بادرة خير للجميع لا نرجو من هدا الا اصلاح دات البين…..انشروا جزاكم الله خيرا…….

  • hanoni
    الأربعاء 14 يناير 2009 - 02:35

    أمالكم؟؟؟؟
    لا سلام مع أحفاد القردة و الخنازير .
    و من اعتقد عكس دلك فعليه مراجعة دينه و طلب العلم الشرعي ليتضح له الأمر ، فهم أصل الشر في الأرض و إن أردنا فلسطين فعلينا بالجهاد في سبيل الله .
    و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين