عما قريب ستشهدون زوال إسرائيل من الوجود

عما قريب ستشهدون زوال إسرائيل من الوجود
الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:02

لست أنا من يقول هذا بل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وقد كررها غير ما مرة في مناسبات عديدة، زوال إسرائيل من الوجود إذن هي من علامات الظهور التي ستسبق أو ستصاحب قدوم القائم أو المهدي الغائب حسب ما يعتقد به الشيعة وبعض من علماء السنة كذلك ، وفي إيران لا يتبوأ شخص ما منصبا سياديا حساسا كمنصب رئيس الجمهورية أو وزير أو عمدة بلدية أو ضابطا كبيرا في الجيش أو الشرطة أو المخابرات ما لم يعتقد بهذه اليقـيـنيـات من آلفها حتى الياء ويشربها شرب الماء ومن بينها علامات عصر الظهور المقدس لسليل الحوراء التي جاء ذكر تفاصيلها في أمهات الكتب الغراء…

أنا لا أتمنى أن يحل باليهود هذا الكم من الهول المحفوظ و الذبح الموعود بل أريد لشعب إسرائيل أن يعيش آمنا إلى جانب جيرانه العرب والمصريين والكرد و الأمازيغ و الفرس والترك والأرمن والسريان في إطار منظومة اقتصادية واجتماعية متكاملة تعود بالنفع على الجميع، وأن يطل كغيره من شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط على الحضارة الإنسانية وينهل من معينها ويساهم في بناء صرح التقدم البشري هذا ما يجب أن نصنعه كشعوب بدل من ينتظر كل فريق منا مهديا أو مخلصا أو مسيا يفطس العيون و يبقر البطون ويسبي النساء، نحن من يجب علينا أن نصنع المهدي فينا، نعم المهدي الإنسان و ليس قاطع الأعناق وسالب الأرزاق، علينا تأهيل أجيالنا الصاعدة وتربيتها على القيم الكونية النبيلة وتدبير الاختلاف علينا أن نجسد المهدي أو المخلص أو المسيا كمشروع وحلم إنساني نبيل وليس كمشروع سيف بتار نشهره في وجوه بعضنا البعض، كما على الشعوب المجاورة و خاصة العرب أن يبدوا حسن نيتهم بإصلاح منظومتهم التربوية وحذف كل عبارات العنصرية والكراهية من المقررات الدراسية اتجاه المسيحيين و اليهود والتي يتعلمها الطفل المسلم منذ طراوة جلده فيشب على الحقد و الجهل فيصير مخيخه مرتعا لفيروس الإرهاب الخبيث الذي يعطل الإبداع و يشل الإنسان .

الشيخ محمد تقي المصباح اليزدي هو مرجع شيعي معاصر وأستاذ الرئيس الإيراني الحالي أحمدي نجاد، و قد صرح اليزدي في الكثير من محاضراته و لقاءاته بالعديد من المنابر الإعلامية بأننا نعيش في عصر الظهور و أن الإمام الحجة اختار محمود نجادي لمنصب الرئاسة لهذا الغرض أي توطئة الطريق للمهدي الذي سيكون ظهوره في سنة وتر أي واحد ، ثلاثة ، خمسة ، سبعة أو تسعة من السنة الهجرية و يبدأ ليلة التاسع من محرم بعد صلاة المغرب و العشاء في الحرم المكي أي في الكعبة و ليلة جمعة ويكون أصحابه و معاونوه في الأرض ، من حوله فيوجه بيانه إلى أهل مكة، ثم يسيطر أصحابه و بقية أنصاره على الحرم في تلك الليلة، و على مكة، وفي اليوم الثاني أي العاشر من محرم، يوجه بيانه إلى شعوب الدنيا قاطبة بجميع اللغات، و تبدأ عملية الظهور المقدس حتى تنتهي بملء الأرض قسطاً و عدلاً كما ملئت ظلما و جورا….

وحسب الشيخ المصباح اليزدي الذي يعمل الآن كعضو في مجلس خبراء القيادة في إيران وأحد الفاعلين بمؤسسة الإمام الخميني للتربية والبحث العلمي .. فإن بروز إيران كقوة عسكرية و علمية علامة كبرى من علامات ظهور القائم لأنه من إيران ينطلق جيش المهدي باتجاه بيت المقدس ففي مسند احمد و سنن الترمذي و البيهقي المهدي “مبدأه من المشرق” وفي الملاحم و الفتن، ص 43 “تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإليلياء القدس.”

كما يشكل انتهاء حكم آل سعود بموت الملك عبد الله الحالي علامة حية من علامات الظهور المقدس حسب ما يعتقد به الشيعة فقد قال الإمام الصادق إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد و لم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، و يذهب ملك السنين و يصير ملك الشهور و الأيام، فقلت: يطول ذلك؟ قال: كلا – البحارج52 ص210

هناك العديد من علامات الظهور و التي حسب كبار الشيعة في إيران قد اكتملت و أننا قاب قوسين أو أدنى من مشاهدة الإمام و من بينها ظهور أحبة و حاملي لواء أهل البيت على أبواب بيت المقدس يحاربون اليهود و يوجهون لهم الضربات تلو الضربات في إشارة لحزب الله ، ويستند الشيعة كذلك على الكثير من الآيات و الأحاديث التي تشير للإمام الغائب منها :

== ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ..

== وعن علي بن الهلالي عن أبيه قال دخلت على رسول الله في الحالة التي قبض فيها وفاطمة عنده تبكيه فقال ” يا فاطمة والذي بعثني بالحق أن منهما الحسن والحسين مهدي هذه الأمة إذ صارت الدنيا هرجاً ومرجاً وتظاهرت الفتن ونطقت السبل وغار بعضهم على بعض فلا الكبير يرحم الصغير ولا الصغير يوقر الكبير فيبعث الله عز وجل عند ذلك من يفتح حصون الضلالة وقلوبً غلفاً يقوم بالدين آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان ويملئ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً “.

== وفي حديث آخر : لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلاً من ولدي أسمه كاسمي فقال سلمان الفارسي : من أي ولدك يا رسول الله فقال :من ولدي هذا وضرب بيده على الحسين..

ولقد سبق للإمام آية الله الخميني أن تنبأ كذلك بزوال دولة إسرائيل من الوجود و خاطب الأمة لدى عودته من منفاه بفرنسا سنة 1978 بأننا نعيش عصر صاحب الحضرة وسيد الزمان والمكان و أن أحفادنا وأولادنا سيرونه حتما .

كانت كل كلمة أو خاطرة تصدر من الخميني بمثابة أمر يقيني، فعلى سبيل المثال لا على سبيل الحصر وإبان الحرب الإيرانية العراقية أرسل آية الله الخميني وفدا إلى موسكو وكان الاستقبال حارا من طرف السوفييت الذين ترقبوا التوقيع على صفقة أسلحة معتبرة من الجانب الإيراني لتنعش ميزانية الدولة لكن المفاجئة كانت هي أن سلم الإيرانيون رسالة من الزعيم الروحي إلى قادة الكرملين يوضح لهم بطلان الإيديولوجية الشيوعية و ينبئهم بأن المعسكر الشرقي على شفا حفرة من الانهيار وأن الاتحاد السوفييتي سيتفكك و ستعيش شعوبه أزمة إنسانية ستدفع بالملايين بالبحث عن الطعام في القمامة و عليه فان على صناع القرار بالكرملين مراجعة ذاتهم والاطلاع على الإسلام لأنه ما زال بعض من الوقت بين أيديهم ، كانت دهشة الروس مدوية وبدئوا يتمعنون و يتدبرون في تفاصيل الرسالة أسابيع عديدة…بعدها بادل السوفييت الزيارة بالزيارة فكان وفد برئاسة وزير الخارجية الأسبق “ادوارد شيفارد نادزه” و الذي استقبله الخميني في بيت متواضع وهو يجلس القرفصاء، جلس وزير الخارجية السوفيتي على كرسي صغير قبالة الخميني وشكره عن رسالته و أخبر بأن الكرملين قرأها بتمعن وتبصر لـــكن و عند كلمة لــكن نهض الخميني لتوه وترك ضيفه وحيدا في إشارة من الخميني أنه لا يريد أن يضيع وقته مع أناس عديمي الفهم والتبصر..

وقد سبق الخميني أن أنذر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين و أخبره بأنه إما سيموت شر ميتة إما منتحرا أو سيقتله من يتعامل معهم الآن، فهل نحن أمام بداية العد العكسي لأفول نجم دولة إسرائيل وفشل مشروع راود ودغدغ مخيال كبار الحاخامات منذ الهدم الثاني للهيكل على يد الإرهابي تيتس سنة 70 ميلادية ؟؟ هل سيكون ” نتانياهو” آخر رئيس وزراء لهذا الكيان ؟؟ هل سترمى حقا بقايا عظام “ديفيد بنغوريون” و”جولدا مائير” و”مناحيم بيغين” في عرض البحر كما تنبأ بذلك آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني وبعده زعيم حزب إيران “حسن نصر الله”؟؟ أم أنها مجرد أضغاث ليس أحلام إلا وسراب ترسب قرابة خمسة عشر قرنا في عقول الباكين المنتحبين اللاطمين القارعين الرؤوس بالسلاسل والحديد تذكارا لآل البيت الأطهار؟؟ لتردده كربلاء المتشحة بالسواد على مسامع الصحون الحيدرية وليحفظ أسراره ملالي الحوزة بقم تمهيدا لظهور سيد الزمان والمكان الذي سيرتدي عمامة حارس لبنان تكريما و تشريفا لسيد المقاومة وسيملئ الأرض نورا وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا ؟؟.

 [email protected]

‫تعليقات الزوار

12
  • منير بالهاض
    الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:16

    يبدو أن الكاتب إستغل سقوط طائرة التشيع في حقل المغرب ليعلن من خلال الواقعة حبه و إخلاصه لدولة إسرائيل الصهيونية.
    نعم لحق الإسرائلين الصهاينة في الحياة، لا لحياتهم وهم ينتزعون الحياة من العرب و المسلمين.
    الكاتب يذكرني ببعض الهندوس الذين يتعايشون مع القمل في كبد تحت شعار إحترام الحياة. حتى الكلب لتمرغ في التراب للتخلص من البرغوت و القمل فلماذا يصر بعض الإنس على الإبقاء عليه فوق جلودهم؟

  • محمد.
    الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:14

    حشاكم ساشرح لكم المشهد المضحك الساخر
    “واحد جاي يبيع الزبل بكلام معسول”
    مبقاش ارض بلا شعب
    من خطط للاغتصاب ارضنا من النيل الى الفرات بسلاح وعلى حساب ارواح الابرياء
    و تهديد مستمر بالقاء القنابل النووية
    و استكمال المشروع الاستيطاني
    و طرد العرب من المنطقة الصهيونية
    هاذي غير تخربيقات المهم الصهيوني غيبقى صهيوني و ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة و الدماء و السيوف و الدفل على وجوه المتصهنين مثلك .

  • مغربي
    الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:18

    أنا لا أتمنى أن يحل باليهود هذا الكم من الهول المحفوظ و الذبح الموعود بل أريد لشعب إسرائيل أن يعيش آمنا إلى جانب جيرانه العرب والمصريين والكرد و الأمازيغ و الفرس والترك والأرمن والسريان في إطار منظومة اقتصادية واجتماعية متكاملة تعود بالنفع على الجميع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ولا نحن يا أخي ،فليدهبوا إلى أي مكان في العالم ويزدهروا كما أرادوا، أما وهم مغتصبين أرضنا و جاثمين على صدورنا،يستحقون أكثر من ذلك!!! لاحظت أنك تتحدث عن إيران وتقفز فجأة إلى العرب، هل تعلم بأن الدول العربية قدمت مبادرة تارخية للسلام مفادها أن جميع الدول العربية مستعدة للتطبيع مع إسرائيل مقابل الإنسحاب من أراضي 67 لكن وببساطة إسرائيل لا تريد السلام!!!! أخيرا ومن خلال مقالك أعتقد أن هدفك ليس إيران ولكن كل ما هو إسلامي أو عربي

  • محب للرسول
    الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:06

    شفتك أخويا دكرتي الخميني اكثر من الرسول صلى الله عليه وسلم.وواحد القضية اخرى راه محمد المهدي الذي نؤمن بظهوره هو الدي ورد في الاحاديث الصحيحة عنه ص ماشي داك التخربيق تاع الشيعة.اما وقت ظهوره فلا يعلمه الا الله ماشي الخميني ديالك.والا كنتي شيعي الله يردك لطريق الحق

  • ابو جبل الغرناطي
    الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:22

    لا يوجد حقد و لا كره في مناهجنا،اقرأ التاريخ ان شئت. لو تعلم مادا يدرس اليهود اولادهم لاصبت بالجنون! ان لم تكن مجنونا اصلا. ولكن لعلك من المعتدلين او المعتلين لا يهمكم الا ابناء المسلمين….تريدون ان تردوهم يهودا او نصارى حسدا من عند انفسكم!! لكن هيهات تم هيهات. الشيعة شر من اليهود ولن يحرروا الاقصى ابدا!

  • chafik IMM
    الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:10

    موضوع كله نكت وتخاريف وقصص الأسواق الأسبوعية لا أساس لها من الصحة، لقد صور لنا الكاتب الإمام الخميني وكأنه نبي مرسل أو رسول منزل أم ان الكاتب في بطنه العجين ويريد يعجننا معه ؟!؟!

  • الشاعر
    الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:24

    ما كنقولوش غير ما مرة
    بل غير مرة لانك الا قلت غير ما مرة يعني لم يقل ولو مرة واحدة انت تنفي النفي

  • يوسف
    الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:08

    ورد ذكر ظهور الامام المهدي عليه السلام في كتب السنه اكثر مما ورد في كتب السنه وكل الفرق هو ان السنه بعضهم وهم قله يقولون كقول الشيعه بانه الامام الثاني عشر للشيعه وانه مولود ، اما اغلبية السنه فيقولون انه سيولد في اخر الزمان .
    ائمة ال البيت الكرام ينهون عن التوقيت ولكن اعطونا علامات وبعثوا فينا الامل وامرونا بالانتظار الذي يعني الاستعداد والعده وليس الخنوع .
    حتى ان بعضهم يسمي الامام بالمنتظر {بكسر الظاء} وليس المنتظَر . اي المنتظر لنا لكي نستعد عسى ان ياذن الله له ليقوم بتكليفه .
    وهو رحمة للعالمين كجده المصطفى صلى الله عليه واله وصحبه.
    اما قضية مقتل عبد الله في الحجاز فهي اكيده ولكن لااحد يجزم بان المقصود هو عبد الله الذي يحكم السعوديه الان .
    مقال مختصر عن موضوع مهم وكبير ، وقد احسن الكاتب واجاد جدا .

  • خالد
    الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:26

    السلام عليكم
    تحية للشعب الفلسطيني، اخواني اخواتي في غزة ارض العزة احييكم تحية اسلامية ونخص بالتحية إلى أمهاتنا في غزه صانعة الرجال ادعوا الله ان ينصركم على الصهاينة الاعداء وان يوحد صفوفكم لكي نرفع راية النصر جميعا وازالة هذا الكيان الوهم عن خارطة العالم و نصلى جميعا فى الاقصى الشريف ان شاء الله قريبا فلنتحد ياأمة الاسلام على نصرة اخواننا في فلسطين. بارك الله لكم في صمودكم وجهادكم

  • ح_س
    الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:12

    عفوا يا اخي الكاتب ،لو اطلعت
    على الحقد الموجود في المقررات
    الدراسية في فرنسا واسرائيل
    مثلا ، والافلام الغربية عموما
    والصحافة بشتى انواعها ،لما
    قدمت لنا تلك النصيحة،او بالاحرى
    النطيحة.
    فان كنت لاتعلم ذلك، فتلك مصيبة
    وان كنت تعلمه،فالمصيبة اعظم.

  • سامي
    الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:04

    لا يكفي الكلام هل ستزول من الوجود إضافة إلى بعض النظريات المستقبلية أو التكهنات لا أدري المهم هو بدل الجهود و الإتحاد من أجل تدمير العدو الصهيوني و دلك بتعاون السنة و الشيعة……..

  • لبناني طبيعي
    الإثنين 13 أبريل 2009 - 12:20

    قال عز وجل “وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين، ولتعلن
    علوا كبيرا.فإذا جاء وعدا اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان
    وعدا مفعولا.ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنيين وجعلناكم أكثر نفيرا.ان أحسنتم
    أحسنتم لانفسكم وان أسأتم فلها ، فإذا جاء وعد الاخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما
    دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا”الاسراء 4-7

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش