هل تنجح مصر فيما فشلت فيه إسرائيل؟

هل تنجح مصر فيما فشلت فيه إسرائيل؟
الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:30

السنن الكونية علمتنا أنه “يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر” خاصة إن كان هذا النهر هو النيل العظيم، وعلمتنا ألا نحتقر كيد الضعيف أبدا، لأن الأفاعي قد تموت بسم العقارب، من هنا يمكن القول بأن – أم الدنيا- مصر يمكن أن تقضي على حزب الله وعلى حركة حماس في الوقت الذي فشلت إسرائيل في ذلك، ونجحت في إخضاع مصر بكل جيوشها في وقت قصير جدا.


على إسرائيل أن تسر إذن لأن مصر انبرت لأحد ألد أعدائها لتلقنه درسا عجزت هي عن تلقينه إياه، مصر هذه الأيام تتوعد حزب الله، وتستنفر كل ترسانتها الأمنية والقضائية والإعلامية في هذه الحرب، والتهمة هي تسريب السلاح إلى غزة، مصر التي حاصرت غزة، وتريد أن يموت كل سكانها جوعا ومرضا، هي نفسها التي صادرت أطنان المساعدات الغذائية المتجهة نحو غزة، واعتقلت مئات الخرفان كانت في طريقها إلى بطون الجياع هناك، ومن ثم فلن تسمح بمرور السلاح، وهي في هذا تريد أن توهمنا بالدفاع عن سيادتها (هذا إن كانت لها سيادة) ومن نافلة القول التذكير هنا ونحن بصدد الحديث عن السيادة أن إسرائيل قصفت الشريط الحدودي بين مصر وغزة، ودمرت بيوتا مصرية، وقامت بعمل قرصنة لقارب الكرامة اللبناني في المياه الإقليمية المصرية، دون أن يصدر بيان إدانة واحد من حكومة مصر يندد بخرق هذه السيادة، فالحديث عن السيادة إذن في هذه القضية غير ذي موضوع.


والمثير للضحك والاشمئزاز معا أن مصر توعدت بالقيام بعمليات نوعية ضد حزب الله، ولا ندري ما هي هذه العمليات النوعية؟ هل يا ترى قصف مواقع لحزب الله أم اغتيال كوادر أم اختطافهم أم تقديم شكوى إلى محكمة الجنايات الدولية بلاهاي (دين هاخ) لاستصدار مذكرة توقيف دولية ضد السيد حسن نصر الله؟ الحمد لله أن هذا الأخير لا يركب الطائرات ولا يتجول في بلدان العالم، وإلا لتم توقيفه في مطار أول دولة ينزل ضيفا عليها.


ونحن نتساءل عن سر هذه الحملة، نستغرب موقف حركة الإخوان المصرية من هذا الصراع بين حكومة بلدهم وبين حزب الله الذي تقاسمه عقيدة المقاومة، نعتقد أن موقف نواب حركة الإخوان في البرلمان غير مشرف على الإطلاق. نحن نتفهم حملة الاعتقالات التي تتعرض لها الحركة، والاضطهاد الممنهج لها، لكن أن تنقلب 360 درجة، فهذا لم يسعفنا عقلنا في فهمه، ولا يمكن القول إلا بضعف هذا التنظيم العتيد.


يبقى السؤال، لماذا كل هذا الضجيج المصري المثار على حزب الله اللبناني؟ ولنحاول تلمس الإجابة في النقاط التالية:


لقد أحرجت حرب غزة مصر كثيرا، كما أحرجها موقف السيد حسن نصر الله الذي دعا المصريين إلى التوجه بالملايين نحو معبر رفح وفتحه بالقوة، لأن الجيش المصري –حسب تعبيره- قيه الشرفاء، ولن يوجهوا أبدا بنادقهم إلى صدور مواطنيهم العارية. وهذا تحرض للشعب على نظامه !!!


مصر التي تجاوزتها الأحداث، وظهرت قيادات إقليمية أخرى أقوى تنافسها الزعامة (تركيا وإيران وحتى قطر)، وهي تحاول رد الاعتبار لمكانتها بافتعال هذه الأزمة لتصفية حساب قديم مع إيران.


النفور بين خياري المقاومة وخيار السلام (الاستسلام)، وبين محور الممانعة ومحور الاعتدال، وإلى حد ما بين الشيعة والسنة، هذا إذا كانت حكومة مصر سنية بالمعنى المذهبي والعقدي للكلمة.


محاولة مصر تلميع صورتها الرديئة بسبب تخاذلها عن نصرة الفلسطينيين، ومشاركتها بشكل ما في تقتيلهم بسبب الحصار، وفي نفس الوقت محاولة تشويه سمعة حزب الله القوية في مصر والعالم.


لا ينبغي أن يفهم أننا مع حزب الله اللبناني مائة بالمائة في كل شيء، فكل تنظيم له سقطاته وهناته وكبواته، لكننا لسنا هنا بصدد محاكمة عقيدة أحد، على الأقل هذا الحزب لا يظهر مما يضجر ويستفز فريقا من المسلمين ما يظهره الشيعة الآخرون، نحن نتحدث عن الموقف السياسي والجهادي لهذا التنظيم، وهو والله مشرف جدا جدا، وقد رفع جبين المسلمين عاليا في كل مكان، في وقت مرغت مصر هذا الجبين في تراب الذل والخنوع والسير في ركاب الصهاينة إلى أبعد الحدود، حتى إن باراك يصلي كل يوم من أجل مبارك وأن إسرائيل لم تكن لتحقق شيئا في صراعها مع الفلسطينيين لولا الجهد والتعاون المصري، والحق ما شهدت به الأعداء.


نسينا أن نشير أن الحملة المصرية على حزب الله – لم نتحدث عن حملة حزب الله على مصر لإيماننا بعدم وجودها أصلا، وإن وجدت فلا تقارن بما تفعله مصر- تأتي في وقت تهدد فيه إسرائيل مصر بضرب السد العالي في أسوان وإغراق مصر، وإسرائيل لن تتورع في الوقت الحالي عن ارتكاب أي حماقة تريدها مادامت عصية عن المساءلة، إسرائيل إذن تهدد مصر، ومصر تهدد حزب الله، فهل تسعى مصر إلى خطب ود اليمين المتطرف الإسرائيلي الحاكم في إسرائيل، وتقديم عربون الولاء؟؟؟.


إن التهديدات المصرية لقوى المقاومة عموما والتضييق عليها عمل في الاتجاه الخطأ، والعمليات النوعية لا يجب أن تكون إلا موجهة للاحتلال الصهيوني وليس لحزب الله، لنتنياهو وليبرمان وليس لنصر الله ونعيم قاسم، أم أن مصر لا تقوى إلا على حزب الله؟؟.


لقد حاول الصهاينة خلا حربين مجرمتين خطيرتين همجيتين اجتثاث حزب الله وحماس من خارطة الوجود، وفرض الاستسلام على لبنان وفلسطين، لكنها فشلت فشلا ذريعا، أما الحرب الكلامية المصرية على قوى المقاومة والممانعة فهو ظلم أيضا، وقد يتحمل المسلم ظلم الصهاينة ويجابهه، لكن ظلم مصر له طعم آخر:


وظلم ذوي القربي أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند


نحن لا نطالب مصر أن توجه بنادقها وأسلحتها إلى إسرائيل، إنما نطالبها برفع يدها الظالمة عمن يريدون الدفاع عن بلدهم وأمتهم ودينهم، إن كانت لا تريد أن تفعل خيرا، فلا تمنع فاعليه على الأقل.


وختاما، إذا عجزت إسرائيل المدعومة تقنيا وعسكريا وسياسيا من أمريكا عن تدمير حزب الله وحماس، فهل تنجح مصر؟ قلنا في المقدمة بأن النهر يوجد فيه ما لا يوجد في البحر، لكننا لا نعتقد ذلك، فلتمض مصر الرسمية، مصر شرم الشيخ (لا مصر الشعبية ولا مصر الفيوم والصعيد) في حملتها، ونحن نتمنى لها فشلا ذريعا وإخفاقا في مهمتها القذرة ومزيدا من السخط العربي والإسلامي، ولقوى المقامة عموما مزيدا من التألق والانتصارات، حتى يتحقق وعد الله بالنصر لعباده المؤمنين المستضعفين “وإن الله على نصرهم لقدير” نصرهم على الصهاينة اليهود وعلى الصهاينة العرب أيضا.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

12
  • مواطنة من الشعب
    الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:46

    بصدق أكاد لا أفهم ما الذي يريده النظام المصري من الأمة؟ مصر التي ظلت أهم دولة عربية باعت مكانتها اليوم، و من الصعب أن نقول مصر دون أن ت
    نقول حسني مبارك على الرغم من يقيني أن الشعب المصري الأصيل يبدو و كأن المشاكل تجاوزته، بحيث أصيب بشلل الأطفال قبالة هذا التردي الذي يمارسه نظامه عليه و على العالم. ليت حسني مبارك يقول لنا: ما الذي يريده من الدنيا على بعد خطوة من القبر؟ هذا هو الذي ذكرهم الله في كتابه بأنهم ينسون لقاءه فأنساهم الله ذلك اليوم. لا حول و لا قوة إلا بالله. أنظمة سافلة بأتم معنى الكلمة. لكن نهايتها موت يا ريس!!!!

  • the horizon
    الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:34

    Hussni mubarak is just the perfetct image of anwar sadat

  • فضولي
    الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:54

    ما يدل على الضعف و الهوان الذي وصل له النظام المصري ، وضع رأس دولة لها تاريخها(الذي قارب مخزونه النفاذ) برأس حزب، مهما كان قويا، أظنها سابقة على الصعيد الدولي ، وأعني هنا أن الحزب المقصود ينتمي لدولة أخرى.
    كل ما يفعله النظام المصري هو تقديم عربون محبة لإسرائيل و أمريكا لتدعيم النظام الحالي و القبول بمسألة التوريث ، لأن المؤشرات تدل على أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تعير مصر أدنى احترام و ما التهميش الذي عامل به اوباما مصر لخير دليل عى ذلك.
    من هنا أتى اللعب على الوتر الحساس “محاربة الإرهاب” ، الحكومة المصرية تتهم حزب الله بالإرهاب لاستجداء اهتمام واشنطن.
    تبا لحكام آخر زمن.

  • meknes
    الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:36

    تحليل الوضع في الشرق الاوسط اليوم من قبل الخبراء العرب فيه تشويه كبير بل انه تحليل غبي جدا اليوم في الشرق الاوسط ثلاثة رؤوس ناشطة مصر اسرائيل ثم ايران نقطة النقاش هي فلسطين ايران ومن يتبعها يستغلون القضية الفلسطينية بخبث كبير مصر ومن ورائها العرب المعتدلين يسعون الى الحل المناسب توافقي اليوم من المستحيل ازالة اسرائيل من مكانها هدا واقع والدي لا تريده ايران اما اسرائيل فلها هدف واحد ضمان امن دائم للدولة وبما انها تسمع خطابات ايران وحزب الله وحركة حماس فكيف تريد ان تلتزم بالسلام الدي يريدون اعداءه واقصد السلام وهو المحور الايراني
    يجب ان نضع كل مشكل في مكانه الصحيح ولا يجب خلط الامور
    اليوم هناك صراع عربي معتدل وايران لاعلاقة لاسرائيل به من قريب او بعيد اليوم هناك تدخل ايراني فاضح في الوطن العربي هناك تمويل ايراني سري لجيوب في الوطن العربي لها ولاء كامل لايران لايجب خلط الامور

  • مسلم
    الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:38

    حسني باراك مسخه الله سوف يحشر ان شاء الله تعالى الى الجحيم و سوف تحرق جثته النتنة المتعفنة بالخيانة و الدل و العار بادنه تعالى

  • متعجبا من حال العرب
    الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:50

    هل تلوموني بهذا العجب الذي انا فيه؟
    فهل توصيل السلاح لاخواننا العرب والمسلمين جريمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ام يريد نشر التشيع على الحدود!!!
    وبنشر التشيع بالاسلحة؟؟
    طبعا الان اسرائيل ومصر وبعض من الصهاينة العرب والمعربين يتوجب عليهم الاتحاد لمكافحة ومحاربة هذه الجريمة التي عملها حزب الله
    نعم لان حزب الله لا يمد اسرائيل بالغاز والنفط ليساعد على ضمان الكيان الصهيوني!!
    نعم يجب محاربة حزب الله لانه اقفل المعبر وترك المساكين حفاة يصارعون احدث الاسلحة الفسفورية.
    نعم حاربوا حزب الله الذي هزم اسرائيل بدون مساعدة احد. وبالرغم من بعض من الناس كانوا يدعون عليهم ويحرمون مناصرته بالدعاء!!!!!!!! وهو يحارب الصهاينة؟؟ فمن الصهاينة الان؟؟؟
    لعن الله كل المنافقين والشراذم المرتزقة قاتلهم الله أنى يؤفكون.

  • أبا عروب
    الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:52

    استطاع م باراك خلال مدة حكمه آن يجعل من مصر الحديقة الخلفية لإسرائيل.
    حزب الله إذا ساند معنويا فهو لا يفعل سوى الكلام. أما إذا قدم الدعم المادي فهو إرهابي.
    أثناء الحرب مد الحزب المقاومة الفلسطينية بأسباب الحياة.في الوقت الذي مد فيه نظام مصر إسرائيل بالوقت وحصار فلسطين.
    المقاومة الفلسطينية و اللبنانية جيش من الأسود يقودها أسود. الجيش المصري جيش أسود يقوده نعاج أما جيش الكيان المغتصب فهو جيش نعاج يقوده أسود.
    النتيجة كانت للفلسطينيين إما نصرا أو صمودا المهم لم تكن هزيمة نكراء ولم تصبح غزة فناءا خلفيا لإسرائيل. كما مصر م باراك.
    السؤال الكبير ما الذي كان سيحصل لو لم تمد المقاومة بأسباب الصمود؟؟؟حتما كنا سنرى جيش الاحتلال على تخوم أم الدنيا . وهذا ما تمناه م باراك و أبو الغايط قولا.وبدلا المجهود له فعلا تمهيدا ليصبح اسم مصر -– جمهورية مصر العبرية –
    أو ليست قمة الجبن أن يقول أي حاكم لعدوه== إني لا أريد إعطاءك ذريعة حتى لا تفتك بي ==– و يقصد نفسه وحده –
    أما عن الأجيال المقبلة للأمة العربية فهي المديونة قبل ولادتها والمهزومة قبل نزالاتها والمتهمة بالغوغائية والشغب والتواطؤ عن الأنظمة و تخطي الخطوط الحمر والصفر وكل الألوان حتى قبل تكونها كمضغة.
    لنأخذ بمعدل 60 سنة لكل فرد عربي, ترى كم حاكما يعايش و يختار و يغير في حياته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • ام نوح
    الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:44

    النضام المصري نضام ديكتاتوري مجرم يزج بالناس البسطاء في السجون والمعتقلات بغير ذنب ونضام الطوارء الذي يطبقه مند سنوات سيف على الرقاب وما يقوم به الآن ضد حزب الله وحماس ما هو إلا عربون تقديم الولاء لحكومة نتانياهو ووزير خارجيته حارس الكبارهات ولإن حسني مبارك من مؤيدي انشاء الملاهي الليلية فهو يريد ان يستفيد من خدماته ولهذا هاهو يريد القضاء على كل ما يمكنه ان يعكر مزاج ليبرمانال… ولكن العالم العرب يعلم من هو السيد حسن نصر الله المقاوم المجاهد ومن هو الشيخ هنية نحبهم في الله ونتمى لهم النصرة على بني صهيون اليهود والعرب وتحية لأهل غزة الصامدين ولي هنا ملاحظة والله خوفي من ان تكون هذه الحملة لأجل شغل العالم العربي والإسلامي عن ما يجري في القدس من تهويد لإن الإعلام المصري لايتطرق لهذه المسألة بل موجه كله ضد حزب الله

  • America cop
    الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:40

    في تصريح للرئيس الاسرائيلي قال فيه انه مرتاح لتقاتل مصر مع حزب بعيدا عن حزب الله ويعني هدا ان مصر قد اخذت زمام المبادرة وقررت محاربة حزب الله لانها وبكل بساطة لا تريد ان تتهم بمعاداة السامية والكل يعرف عواقب هذا الاتهام خصوصا على المستوى السياسي

  • قنبر
    الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:42

    هل ألقى أحدكم نظرة إلى الحدود الصهونية مع الجنوب البناني مرتكز حزب اللات
    المستوطنات ملتصقة بالحدود مستوطنات آمنة لم تعد تعرف صوت الرصاص
    إن كان صادقا فلماذا لا يكثف مجهوداته بالتعاون مع سوريا ذات النظام النصيري أظن حتى بالنية يصل السلاح لكن الحقيقة يذكرها نصر اللات نفسه و يذكرها الصهاينة أنفسهم
    اليهود تعاملوا مع ما يسمى حزب الله بعد انسحابهم من لبنان على أنهم الحامي الأمين للحدود الشمالية الذي لن يسمح لحجر واحد أن يسقط على اسرائيل بيد أي طرف كان , وما حدث مؤخراً من حرب على ما يسمى حزب الله كان بسبب خطأ ارتكبه حسن نصر الله ولم يكن يتوقع تبعاته ( بإعترافه هو ) !!
    وها هي إحدى كبريات الصحف الإسرائيلية ( هآرتز ) تنشر مقالاً يصف حقيقة المدعو حسن نصر الله وكيف يقيمه الإسرائيليون ,
    المقال نشر قبل الحرب بشهر تقريباً
    حيث كان عنوان المقال ( نحن بحاجة نصر الله )
    بدأ المقال بالحديث عن المخاطر المحتملة على إسرائيل , فذكر صواريخ القسام في أراضي السلطة الفلسطينية وصواريخ سكود المحتملة فيسورية
    المهم
    ثم تحدث عن المسمى حسن نصر الله وكيف أنه يسيطر على كامل الجنوب اللبناني كسلاح واحد لقوة واحد مقدماً له الشكر على ذلك
    ويستمر الكاتب ليقول أن حسن نصر الله استطاع أن يحفظ الهدوء في الجليل الأعلى
    ويذهب الكاتب إلى ما هو أبعد من ذلك ليقول : في المنطقة الآن لا يوجد مثيلاً لحسن نصر الله
    هذا عنوان المقال نحن نحتاج حسن نصر الله
    الترجمة :
    الخطر الأمني لا ينشأ من تكنلوجيا السلاح , وإنما من الأصبع التي على الزناد
    الترجمة : انسحاب قوات الدفاع الإسرائيلي من لبنان عام 2000 , جعل هذا ممكنا ليس فقط بسبب شجاعة رئيس الوزراء إيهود باراك , ولكن أيضاً الشكر لقائد حزب الله حسن نصر الله الذي أدار سياسة ” قانون واحد و سلاح واحد ” على الجانب الآخر .
    التعليق : الكاتب يشير هنا إلى عدم تمكين ما يسمى حسن نصر الله لكائن من كان أن يرمي ولو حجر على إسرائيل , وصدق في ذلك
    الترجمة : تحت الظروف الحالية , ذاك هو الحل الأفضل , حزب الله يقوم بأفضل وظيفة للحفاظ على الهدوء في الجليل أفضل من جيش لبنان الجنوبي المدعوم من إسرائيل .
    التعليق : لا تعليق
    الترجمة : في المنطقة لا يوجد مثل نصر الله اليوم
    و لا من الحقارة مثل الإرتزاق

  • نسرين
    الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:48

    “لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم” اكيد اننا جميعاغاضبون و مستنكرين لما قامت به جل الدول العربيةوعلى راسهم مصر من مساندةعلنية للكيان الصهيوني لكن يا سادتي الاعزاء انهم حكامناوما دمنا ضد قراراتهم المخزية والجبانة و المدلة فلنصرخ في وجه الصهاينة العرب قبل العبريين ونقول لا لدل لا لقتل الابريء لبيك ياقدس ان متاكدة ان صرخة مليار و نصف مسلم كافية لمحو الكيان الصهيوني عن الوجودوايقض ضمير زعمائنا من سباته

  • أبا عروب
    الإثنين 20 أبريل 2009 - 13:32

    شبه واثق أنا أن هناك أسرار جمعها الصهاينة ضد م باراك على مدى مدة حكمه الطويلة ويهدد بها لذا فهو لا يرفض للمحتل لفلسطين أي أمر,فالعكس سيودى به إلى التصفية أو الإعدام أو الإذلال على أقل تقدير.
    قبل أن نسأل لمادا هناك جبهات باردة في حين جبهة المرابطين – فلسطين – ملتهبة على الدوام.
    يجب أن نطرح السؤال التالي, لماذا الضفة الغربية باردة كالثلج مع تهويد القدس؟؟؟ وهل نحن راضون أن تهود القدس المهم ألا يمد المقاومين بسلاح شيعي فقط؟؟؟. وأين السلاح السني ؟؟؟؟ هل يستطيع أي طائفي الإجابة عن هذا السؤال دون مراوغة أو دس الرأس في الرمل؟؟
    أتصور كاريكاتوريا ,عيب الساسيات العربية بأن كل نظام يحاول آن يتفوق عن الأنظمة الأخرى من أبناء عمومته, ليس بالعدو السريع إلى الأمام,لا أبدا بل بجر الآخرين إلى الخلف حتى يتصدر الجميع.و طبعا يساهم ببقاء الجميع في مؤخرة الأمم.ومصر اليوم أفضل من يقود هذا السباق.سباق في الاتجاه المعاكس.
    قد تخمد نار استرجاع القدس من أنظمة كمصر لكنها لا تستطيع تغيير آيات القرآن ومهما يحصل اليوم سيأتي جيل ذا علم وعلوم وسيعيد الأمور إلى نصابها.ما لا يدركه هؤلاء, هو أن كل شيء اليوم يوثق بالصوت والصورة.

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز