وسط تصاعد الصراع بين الحكومة الباكستانية ومقاتلي حركة “طالبان”، برز إلى العلن الرسام إقبال حسين، بلوحات تتحدى سياسات كلا الطرفين المحافظة، بحيث تصور البغايا وتتغنى بهن، والتي عبرها يظهر الفنان “إنسانية بائعات الهوى.”
وأشار حسين، وهو الذي نشأ في بيت للغانيات بما في ذلك والدته التي توفت وهي في الثامنة والتسعين من العمر، أنه “يصور الغانيات إبرازا لناحيتهم الإنسانية.”
وتأكيدا على موقفه، بين حسين أن رسومه تحتوي جميعها على بائعات هوى، بحيث أصبح أكثر المدافعين عن حرفة البغاء بباكستان علانية.
ولم يكتف حسين بإبراز هذا الجانب من مدينته لاهور، بل صور في لوحاته المفارقات بين البغايا ومجتمع لاهور المتدين، وهو ما تجلى في لوحة يصور فيها غانيتين تنتظران الزبائن على شرفتهما، في الوقت الذي نرى في خلفية الصورة المصلين وهم يسجدون أثناء الصلاة في المسجد المحاذي لهما.
وحول دلالة اللوحة، أوضح حسين أن الغانيتين تترقبان انتهاء الصلاة كي تستقبلان زبائنهما، بل وأشار إلى أنه حتى في الأعياد والموالد الدينية بلاهور، تكون الفرصة مناسبة للغانيات كي يتصيدن بعض الزبائن.
وتعليقا على هذه المسألة قال حسين “إنهم يأتون من المناطق الشمالية واضعين عماماتهم، وهم لم يأتوا إلى الجامع، بل بالأحرى إلى بيوت الدعارة.”
ويذكر أنه وسط تصاعد العنف بين القوات الباكستانية وحركة طالبان، بدأت الحكومة باتخاذ إجراءات محافظة، مثل إصدار قاض بمحكمة لاهور العليا قرارا بمنع رقص “المرجا” الباكستاني، والشبيه بالرقص الشرقي.
ويرى البعض أن هذه الإجراءات تأتي كمحاولة من الحكومة الباكستانية لتحسين شرعيتها الدينية في المجتمع، وسط صراعها مع المتطرفين الإسلاميين شمال غربي البلاد.
الجمعيلت النسائية هي المطالبة لو كانت صادقة بمحاربة البغاء الحقير الذي يبيع المرأة لمن هب ودب وتصبح فوطة تمسح بها نجاسات الحقراء والقبيحين المقرفين ، إن أقدم مهنة للمرأة هي العفة إذ كانت العفيفة بفطرتها تأبى أن تباع في أسواق النخاسة لأي كان ، ووالله لو تحدثم الى البغايا لوجدتموهن يبكين الدماء ويتمنين أن ينعمن برجل يحترمهن وطفل في أحضانهن يقول : ماما ، ستذهب المرأة بعيدا في معصية ربها بقبول إهانة نفسها وستعود يوما إلى أحضان الاسلام الذي كرمها وأمر الرجل بالكد من أجلها ، هذا الباكستاني النكرة سيجد من يموله ويجعل له معارض وإشهار على حساب المرأة المظلومة ،