الحكم بإعدام هشام طلعت في قضية سوزان تميم

الحكم بإعدام هشام طلعت في قضية سوزان تميم
الخميس 21 ماي 2009 - 09:05

هل يسدل الستار على هشام طلعت مصطفى ؟



عقارب الساعة تتوقف، قاعة المحكمة تتكدس بالحاضرين، الكل يحبس أنفاسه بانتظار كلمة القاضي، وفجأة يقطع دخول هيئة المحكمة حالة الترقب هذه، ولم يستغرق الأمر إلا دقائق حتى انطلقت العبارة الشهيرة في مثل هذه الحالات: حكمت المحكمة حضوريا بإحالة أوراق كل من هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري لفضيلة المفتي.



وما هي إلا ثوان حتى انفجرت الأوضاع على نحو مذهل، فهذه تتعرض للإغماء وهذا يطلق صرخات مزلزلة.. لكن كل هذا جاء بعد فوات الأوان، فالحقيقة التي لا يمكن إنكارها أنه لا مساس بحكم القضاء، كان هذا هو مشهد جلسة المحاكمة قبل الأخيرة في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم التي شغلت الرأي العام طوال المدة السالفة.



وأعلن القاضي المحمدي قنصوة إحالة أوراق الرجلين للمفتي للحصول على موافقته على حكم الإعدام، طبقا لما يقضي به القانون. كما حددت المحكمة جلسة 25 يونيو/حزيران 2009 للنطق بالحكم النهائي بحقهما، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة المفتى.



وفور إعلان الحكم حدثت مشادات بين أهالي المتهمين والمحامين داخل قاعة المحكمة، التي عقدت وسط إجراءات أمنية مشددة، كما وقعت حالات انهيار وإغماء من أقارب المتهمين



وانتابت أقارب هشام وعدد كبير من موظفي شركاته حالة من الذهول حيث كانوا يتوقعون حكما مخففا. وخرج طارق طلعت مصطفى شقيق هشام من قاعة المحكمة وسط حراسة مشددة، فيما وقعت اشتباكات بين المصورين والصحفيين من ناحية وبين أفراد الأمن من ناحية أخرى، أسفرت عن تحطيم كاميرات تصوير.



كما تعامل رجال أمن يرتدون ملابس مدنية بعنف مع الإعلاميين الذين يصورون أقارب مصطفى وتم طردهم ومنع التصوير داخل القفص وداخل قاعة المحكمة.



ويستطيع المتهمان، اللذان كانا في قفص الاتهام داخل قاعة المحكمة بملابس السجن البيضاء أثناء النطق بالحكم، استئناف الحكم أمام محكمة النقض.



وبينما لم يتمكن الصحفيون من رؤية رد فعل هشام طلعت مصطفى الذي أحاط به عدد كبير من رجال الشرطة إضافة إلى أفراد أسرته، فان محسن السكري بدا شاحبا عند النطق بالحكم وكان يدخن ويتلو آيات قرآنية.



ويعد هذا الحكم هو أقصى حكم متوقع ضد المتهمين خاصة وأنه لا يوجد استئناف للحكم ولكن يمكن أن يكون هناك نقض تعاد على إثره المحاكمة كلها بالكامل.



ومعروف عن القاضي محمدي قنصوة الذي أصدر الحكم ، بأحكامه المشددة والبعض كان ينتظر حكم مخففًا لكن الحكم الصادر هو أقصى عقوبة ممكنة.




















وعلى قدر هول المفاجأة التي أذهلت جميع الحاضرين فإن الجميع اتفق على أنها كانت أحد خيارين لا ثالث لهما أمام القاضي، فإما براءة لعدم ثبوت الأدلة أو عدم اطمئنان القاضي للتحريات أو الإدانة لثبوت هذه الأدلة، لكن لعل ما فاقم من هول المفاجأة كثرة التوقعات التي استبقت قرار القضاء بغلبة احتمالات نجاة هشام طلعت مصطفى على وجه الخصوص من الإدانة.



وذلك لعدة أسباب من بينها عدم اعتراف المتهم نفسه ـ وهي قرينة توضع في الحسبان ـ إلى جانب عدم شرعية التسجيلات الهاتفية التي قدمها السكري ضد طلعت مصطفى، وثالثا أن قرار إدانة هشام لم ينبن إلا على اعتراف السكري عليه، وهو ما يعتبره الدفاع دائما ركنا ضعيفا للإدانة حيث أن اعتراف المتهم على غيره ليس بالقرينة الدامغة.



فريد الديب ـ رئيس هيئة الدفاع المشكلة عن طلعت مصطفى ـ قال أن له جولة أخرى يضع عليها أمل كبير بالطعن على قرار القضاء، والذي تحددت له جلسة 25 يونيو / حزيران 2009 للنظر في حيثياته مؤكدا على براءة موكله من الاتهامات الموجهة إليه.



أما طارق طلعت مصطفى ـ شقيق هشام ـ فلم يتمالك أعصابه وقاد حملة تنديد بالقرار هو ومئات من العاملين بمجموعته الاقتصادية مرددا شعار “باطل باطل”، وحين حاول مراسلو الوكالات والصحف التحدث إليه انفلتت أعصابه وأخذ يكيل الاتهامات للإعلام بأنه وراء ذبح شقيقه طلعت عبر حملات التأثير على قرار القضاء لإدانة هشام.



بداية ونهاية



لم يكن أحد يتصور أن تأتي اللحظة التي يذكر فيها اسم رجل الأعمال المصري الكبير هشام طلعت مصطفى مقترنا بالاتهام في جريمة قتل، فهشام ـ الذي ناطحت شهرته السحاب ـ كان دائما في منزلة الابن المدلل للجميع، حكومة وشعبا وإعلاما، فهو أحد قيادات الحزب الوطني الحاكم وهو عضو لجنة السياسات ورئيس لجنة الإسكان في مجلس الشورى، و يرأس مجموعة شركات “طلعت مصطفى القابضة”، التي تعد الأكبر مصرياً وعربيا في مجال الاستثمارات العقارية والسياحية.



انطلاق صاروخي



وقد سطع نجم هشام طلعت مصطفى كأحد أبرز رجال الأعمال المصريين في مجال العقارات والمشروعات السياحية، في حين لم يتجاوز السابعة والأربعين من عمره، إلا انه وخلال مسيرته التي بدأت منذ كان في التاسعة عشرة من عمره استطاع الجمع بين العديد من المناصب السياسية والاقتصادية.



بدأ رجل الأعمال مشواره مع عالم المال والأعمال منذ تخرجه في كلية التجارة عام 1980. حيث سلك طريق والده طلعت مصطفى رجل الأعمال المصري المعروف في مجال الإسكان والمقاولات، حتى ترأس مجموعة العائلة.



وكان طلعت يقول دائما إنه بدأ المساهمة بمجموعة العائلة وعمره 19 عاما، حيث بدأ العمل فيها كأي فرد، وبعد ذلك بدأ يأخذ دوره في السلم الإداري، واسند له والده مناصب متتالية، مضيفا أنه بعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الهندسة واستمرت دراسته فيها 3 أشهر، إلا أن والده طلب منه أن يلتحق بالتجارة ودراسة المحاسبة، مؤكدا ان رؤية والده كانت صائبة حيث درس الهندسة شقيقاه اللذان يكبرانه، وهو كان بمثابة “الفكر المالي” للعائلة، من أهم مشروعاته مدينة الرحاب ومشروع مدينتي وفندق “الفور سيزون” بالقاهرة وسان ستيفانو بالإسكندرية.




انقلاب خطير



وفي ليلة غبراء ومنذ نحو 10 أشهر تطايرت أنباء مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم والتي عثر عليها مقتولة طعنا بالسكين في شقتها بدبي نهاية شهر يوليو / تموز 2008 ، و تقدمت السلطات الإماراتية رسمياً بطلب إلى نظيرتها المصرية لاستلام ضابط سابق يدعى محسن منير السكري ـ متهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم ـ لتتم محاكمته في دبي باعتبارها مكان وقوع الجريمة، وأوقفت السلطات المصرية السكري في أحد حمامات السباحة بالقاهرة.



ومنذ ذلك الحين تبدلت الأحوال حيث تم الكشف عن أن السكري يعمل لدى أحد فروع شركات رجل الأعمال المصري طلعت مصطفى في مدينة شرم الشيخ، وقيل أنه تقاضى 3 ملايين دولار لتنفيذ الجريمة بناء على تعليمات من هشام الذي تردد أنه كانت تربطه علاقة عاطفية بالمطربة اللبنانية القتيلة.



وعلى هذا النحو جرت الأحداث من سيء إلى أسوأ، ففي البداية اختفى هشام طلعت مصطفى عن الأنظار لعدة أيام، مما دعم آنذاك الاحتمالات القائلة بضلوعه في التحريض على جريمة القتل إلى أن ظهر فجأة في مداخلة هاتفية على إحدى القنوات الفضائية ونفى نفيا قاطعا وجود أي نية لديه للهرب مؤكدا أنه سيعود في غضون أيام لإخراس ألسنة مروجي الشائعات، وبالفعل عاد طلعت ليزيد اختلاط الحابل بالنابل.



نفي واعتراف



في البداية أنكر السكري تماما ارتكابه الجريمة من الأصل ثم اعترف بأنه قام بعملية القتل لحساب هشام طلعت مصطفى وأنه هارب خارج البلاد، وهو ما حدا برجل الأعمال الشهير إلى بث وتوزيع تصريحات وبيانات عاجلة في الصحف أكد فيها أنه لم يهرب وانما هو في رحلة ترفيهية اعتيادية اعتاد عليها كل صيف .



وعاد هشام طلعت إلى القاهرة بالفعل ، حيث استضافه برنامج “صباح الخير يا مصر” والذي يذاع فضائيا ومحليا على قنوات التليفزيون المصري ، ونفى طلعت هروبه خارج البلاد ، مؤكدًا أنه كان في جولة شملت سويسرا وفرنسا وإيطاليا لقضاء أجازة مع أسرته.



وتم تقديم هشام والسكري للمحاكمة منذ نحو 8 شهور إلى أن تم حجز القضية.



(محيط)

‫تعليقات الزوار

20
  • نورالدين ناجي
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:23

    مسكين طلعت هذا سيعلق في المشنقة من أجل ضفدعة سيليكونية!
    ليس وراء السحالي سوى المصير السيء.

  • khadija
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:21

    If he did it he should be well panished,and he should not get out because he is wealthy and famous.go Egyptian justice go !!and teach some individualds that they can’t do what they want because they are rich ….

  • سعاد
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:07

    هذا هو عين الصواب, العين بالعين والبادي اضلم, ومن هو هذا هشام طلعت حتى يلعب دور الالاه ويحكم على شخص بالموت, لوجاء الحكم غير ذلك فلن ترضى الامارات على ذلك, يارجال يااعمال الله يقطع حبال نفوذكم وجبروتكم.

  • ابو منال
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:11

    الحكم حكم الله سبحانه، المال والسلطة إدا لم يكن بينهما حجاب قادتا صاحبهما للتهلك، والحجاب هوالصلاة. نعم الصلاة لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
    اللهم اغفر لنا دنوبناأرنا الحق حق والباطل باطل.

  • مواطنة من الشعب
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:09

    الشجرة التي تغطي الغابة، مع ان الخبيثون للخبيثات، إلا أن ثمة رائحة لتصفية حسابات أيضا ذات أذرع طويلة قد تصل مباشرة إلى نجل الرئيس المصري، باعتبار أن طلعت و جمال مبارك ظهر غسيلهما الوسخ في صحف المعارضة المصرية! و بما أن جمال مبارك ومعروف بهذا النوع من تصفيات الحسابات التي تصل أحيانا إلى حد إحالة الأوراق إلى المفتي، فهذا يعني أن سوزان تميم ليست أكثر من الشجرة التي تغطي الغابة!

  • بعثي مغربي
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:15

    لاول مرة بالعالم العربي ارى القانون يعلو على عنجهية ذوي المال والسلطة

  • حياة بنت الصحراء
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:17

    غريبة هي هذه الدنيا,من كان يظن أن القدر سيلقي في يوم من الأيام بملياردير مشهور في السجن. ملياردير يتوقف ربع إن لم اقل نصف اقتصاد مصر يتوقف عليه لنحاول شيئا ما إن نكون منطقيين ما الذي يجعل شخصا مثل هشام طلعت في مركزه الاجتماعي إن يلوث سمعته هكذا و ببساطة في جريمة قتل مغنية ,بالتأكيد لن تكون سوزان تميم هي المطربة الوحيدة و الاستثنائية في العالم حتى يفكر المرء في ارتكاب حماقة قتلها فالعالم العربي مليء بمثيلاتها من محبات الشهرة و المال ممن يسمحن لأنفسهن أن تكن لمن يدفع أكثر. فما الذي يدفعه إلى القتل شخصيا لا أرى مبررا و أرى أن هذا حكما قاسيا,على الأقل كان يجب على القاضي مراعاة أن هذا المتهم يفتح بيوتا كثيرة من خلال توفيره للشغل لاشخا ص كثيرين وبالتالي مساعدة الحكومة في محاربة البطالة.ربما هي فقط تصفية حسابات خاصة و أن هشام طلعت كان رجل أعمال ناجح جدا في مصر و لا عجب أن يكون له أعداء و حاقدين أو على الأقل منافسين غير شرفاء.أتمنى أن يكون موت سوزان تميم رحمها الله عبرة لباقي المطربات و عبرة لمن تفكر أن تكون مطربة لان تلك الطريق دائما ما تنتهي بالموت أو الانتحار أو القتل اجارنا الله و اياكم.

  • متى؟
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:19

    اعتقد انه لو كان المجني عليه مجرد فتاه عاديه
    او رجل مسكين
    لكان تغير الحكم كليا
    فقط لانها سوزان تميم
    اللهم ارحم موتانى وموتى المسلمين
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  • ام نوح
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:43

    حكموا عليه بالإعدام لأنه قتل مشروع الجامعة العربية الجديد فالقتيلة ماتت وهي متزوجة من هشام مصطفى عرفي وهو مصري ومن معتوق وهو لبناني والعزاوي وهو عراقي وبما ان هشام مصطفى ينتمي لمصر وهي في محور الإعتدال ولبنان في الحياد والعراق في الإعتدال وفيه الممانعة يعني كانت ستكون هنا مشاورات ومحادثات لجمع الشمل العربي وربما كانت ترأست الجامعة العربية لذا فأن اشك في ان القاتل الحقيقي هو عمر موسى لأن كل الدلائل والبراهين العلمية تبين براءة المتهمين

  • أفلاطون
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:39

    هذا الحكم يذكرني بالأحكام في المغرب على القتلة من أمثال اليعقوبي وأبن والي كلميم و حفصة أحيزون و ليلى بن الصديق،فالقضاء في أم الدنياالذي طالما انتقدناه فهو أنزه و أنظف من القضاء في مغرب الكارتون

  • marocain pure
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:33

    احمد يوسف
    و أنت تلوث أخلاق العباد بأفكارك الإرهابيه الداعية إلى القتل و التقتيل و بكلامك الساقط الماجن و السوقي قلل الله من أمثالك

  • انا
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:37

    لا اعتقد بانه مذنب فلو اراد قتلها فعلا فلن يترك اي دليل ادانة ضده و كلنا يعلم انه رجل ذو سلطة و مال و جاه و قوة ..
    ارجو من الجميع عدم الشماتة الموت مافيهش الشماتة .. و كل وحدة سواء كانت ملتزمة او سافلة ليس لاحد الحق في الحكم عليها..و من يفرح لموت احدهم بهذه الطريقة البشعة !!
    الله يرحمها و يرحم جميع موتى المسلمين

  • رجاء
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:35

    تفرجت في محاكمة هؤلاء المجرمين أرى أن القاضي قد عدل في حكمه عليهم أما عن المنحط القاتل السكري الدي كان يحمل القرآن عند المحاكمة وكأنه مضلوم وينتضر برائته فآلروح عزيزة عند الله سلطتكم المزيفة أفقدتكم صوابكم ودعتكم ترتكبون جرائم بشعة و تقولون ان سلطتنا ستحمينا عندما اكنت تطعن في الضحية لمادا لم تفكر في الله والقرآن لم تفكر فيهم إلا وأنت بين لقضبان لقد فات الأوان أما الآن فجهز نفسك أنت ومن حرضك لدهاب إلا المفتي لمدة أربعين يوماً لتكن جاهزين لحبل المشنقة نصيحتي إلى كل عفانة مغربية إياكي والزواج أو لعبت مع لمصريين لتكون نهايتكم متل سوزان و دكرى وابنة ليلى غفران والبقية.أختكم الغائبة الحاضرة رجاء

  • DOHA
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:45

    الحمد لله الله ينصر القضاء النزيه ياريت ترجعو لأحكام القرآن شوفو شو صار في أهلو الكل أدهل وفي حالات إغماء مابالكم لو صار هيك في كل الدول العربية الآن أقدم كل التعازي لأهل المغدورة سوزان تميم إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله الي نارالأهل حتبرد

  • عبداللطيف زين العادين
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:13

    اتسال مثل ملايين المغاربة لو اتهم مغربي في وزن هشام طلعت بالمشاركة في جريمة قتل عن طريق التحريض هل سيلاقي نفس المصير وهل هناك قضاءفي المغرب يجرء على اعتقاله ومحاكمته ولو صوريا بالاحرى الحكم عليه بالاعدام. لا اطن وهدا من رابع المستحيلات لان قضاءنا وضح في المحك امام احداث اقل وزنا سياسيا ومادية من هشام طلعت ولم تتحرك عدالتنا وحتى ان تحركت النيابة العامة فهناك ايادي كثيرة قادرة على تجميدهابل واخراسهافتعلموا ياقضاتنا من العدالة المصرية

  • Si. Mer
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:41

    من يريد معرفة الحقيقة فل يطلع على صفقات المتهم الاخيرة وكيف استطاع اختراق سوق العقارات السعودية و الامارتية…
    ا كل المطلعين على خفايا الملف يدركون ان هاته القضية لا تخرج عن إطار تصفية حسابات بين رجال اعمال خليجين و طلعت.

  • فاطمة الحمداوية
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:27

    ما استفزني ليس هو الحكم او سوزاناو طلعت او غيرهم بل عقول المغاربة الفارغة بكل امتياز
    عقول زليجية مع مرتبة الشرف
    عاد الينا نور الدين الناجي بعد غياب بعبارته الشهيرةالضفدعيات وطبعا قد كبر الضفدعة في نظر نور الدين وصارة سحلية
    ما اجمل تعابيرو يا نور الدين بجمال عينيك
    لا الومك على تعاليقك فصدمة واحدة من ضفدعة يعلم الله ما كطان بينك وبينها كافية لتحولك لعقل غبي
    والاخر المسمى يوسف يدافع عن الجريمكة وقتل النفس البرشية بل يدعو اصحاب الما لولانفود الا قتل الروح فقط لانها مغنية
    ما لا تعرفه يا دكي ان الروم عند الله غالية وان حياة سوزان قبل موتها في حكم الله ربي وربك ورب الناس اجمعين
    يعني الحمد لله ان الجنة ليس في يدي امتالك والا تحولت الكرة الارضية الى مقبرة من الظلم ولااضطهاد والاباحة لكل محرم
    فهل من المعقول ان احلل قتل عباد الله لانهم يغنون او يشربون او يزنون ان القتل في الدين يشرع في حالة الردة والقتل اي النفس بالنفس يا دكي زمانه وادا كانت سوزان تعيت في الارض فسادا فطلعت لا يختلف عنها ومعروف هادا عن اصحاب السلطة ولنفود ومن لم يتابع القضية من اولها له ان يرجع الى حقائق مهمة نشرت عن المضوضوع ويصوغ رايه
    انه لمن الاجدر القول ان طلعت في حالة قتله لسوزان اخد ما يستحق وسوزان له رب يحاكمها لا ن لا شىء يبيح قتل النفس والا بالعربية تعرابت غادي تولي السيبة للي شتيه قتلو بوجه حق او بدونه
    اشعر بالغباوة وانا ارد على ردودكم الغبية ولكن شعرت بني ارغب في دغدغة عقول غريب تفكيرها كانمالم تدخل مدرسة من قبل
    لا اله الا الله اللهم اهدينا اي مغرب واي مغاربة
    اخيرا واحد الطلب
    اللي باغي يرد على شةء موضوع يفكر شويا راه التفكير ماشي بالفلوس الا غير تكريجين غير يمسي يهنينا ويخل يالاوراق خاوين لعابد الله
    الحمد لله على نعمة العقل

  • القرش
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:31

    قال تعالى النفس بالنفس والسن بالسن والجروح قصاص صدق الله العضيم.هدا المجرم دبح انسانة بغض النضر عن من هي,واعتقد ان ماله سيعصمه من الادانة والعقاب الدنيوي كلا فليست هناك جريمة كاملة ايها الانسان والقضاء المصري لم يفعل شيء سوى انه اعطى لكل حق حقه.فادا اجتمع الخمر والجنس والسياسة فلابد ان تكون هناك جرائم القتل والاغتصاب وفعلا هادا ما حدث.لقد قتلت سوزان تميم ضلما وسيعدم القاتل بالعدل وعند ربكما تختصمان.

  • ليس مهم
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:25

    1-من انت لكي تدافع عن هدا المجرم حتى ولو كانت فاجرة كما زعمت على الاقل احترم الاموات انت ايضا لك امك واختك اترضاها لهن??
    2- بسبب امثالك يدعوننا الغرب ب ‘ العرب الاشرار’
    3-تعلم كيف تصلح فمك من السب والشتم لان دلك يعبر عن ثقافتك وعن تربيتك… وشكرا.

  • hamza tanger
    الخميس 21 ماي 2009 - 09:29

    ماتت وهي متزوجة من هشام مصطفى عرفي وهو مصري ومن معتوق وهو لبناني والعزاوي وهو عراقي وبما ان هشام مصطفى ينتمي لمصر وهي في محور الإعتدال ولبنان في الحياد والعراق في الإعتدال وفيه الممانعة يعني كانت ستكون هنا مشاورات ومحادثات لجمع الشمل العربي وربما كانت ترأست الجامعة العربية لذا فأن اشك في ان القاتل الحقيقي هو عمر موسى لأن كل الدلائل والبراهين العلمية تبين براءة المتهمين

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة