لو كان أسد بانجشير حياً .. لألقى القبض على بن لادن

لو كان أسد بانجشير حياً .. لألقى القبض على بن لادن
الجمعة 29 ماي 2009 - 04:08

رغم اغتياله قبل نحو ثمان سنوات، إلا أنه مازال ذلك القائد الأسطوري الذي كانت تخشاه طالبان.. ولو أن “أسد بانجشير” مازال حياً، لكان قبض على زعيم تنظيم القاعدة، هذا ما يقوله العديد من الأفغان، وما خلص إليه الكاتب سيباستيان جونغر.

يقول الروائي جونغر إن أسد بانجشير، واسمه الحقيقي أحمد شاه مسعود، كان يتمتع “بجاذبية عجيبة.. فالمرء لا يحتاج للتحدث بلغته كي يقع في سحره.”

ويعتبر شاه مسعود حالياً بطلاً قومياً في أفغانستان، بل وأصبح الشخصية النموذجية للزعيم الأفغاني المتنور، الذي تحتاج البلاد إلى مثله بشدة، كما يقول بعض الأفغان.

لقد اغتيل مسعود قبل يومين من أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2001، والتي ارتبط منفذوها بتنظيم القاعدة، على أنه رغم مضي ثمان سنوات على اغتياله، إلا أن هالته تهيمن على أي زعيم محتمل لأفغانستان والأفغان والباحثين.

لو كان حياً لقبض على بن لادن

يقول المؤلف الروائي إن الحكومة الأفغانية كانت متهمة بأنها فاسدة وضعيفة، في حين أن مسعود كان يتسم بالنزاهة والقوة.

وكان مسعود يتمتع بسمعة المواطن الأفغاني القومي، الذي ما كان ليسمح لأي جماعة خارجية، كالروس والباكستانيين وطالبان، بل وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، بالسيطرة على أفغانستان، بحسب ما ذكرته الأفغانية ريبا شوريش شاملي، مؤسسة “التحالف النسائي للسلام وحقوق الإنسان في أفغانستان.”

تقول زيبا إن “كل ما أراده مسعود هو أن تكون أفغانستان للأفغانيين.. ولو كان حياً وعلى رأس السلطة الآن فإنه لن يتنازل أبداً.”

لقد أصبح مسعود رمزاً للمقاومة إبان الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979، وبعد الانسحاب السوفيتي من البلاد، بدأ مسعود حربه ضد حركة طالبان، وذلك لاعتراضه على تفسيرها المتشدد للإسلام وطريقة معاملتها للنساء.

وخلال معركته ضد طالبان، أصبح مسعود من ألد أعداء زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

تقول زيبا إن مسعود اغتيل قبل يومين من أحداث 11/9 لأن بن لادن كان يخشى “أسد بانجشير”، ذلك أن معرفته بطبيعة الحدود الباكستانية الأفغانية ربما كانت ستشكل تهديداً أكبر على حركة طالبان، في حال تلقى دعم أمريكي.

واتهمت جهات أفغانية تنظيم القاعدة بأنه يقف وراء اغتيال مسعود.

وتضيف أنه “لو كان زعماء تنظيم القاعدة مختبئين تحت الصخور، لعثر (مسعود) عليهم.. إنه من ذلك النوع من الرجال.. كان من الممكن أن يعثر على بن لادن.”

القاتل الجميل

غير أن آخرين يرون أن أحمد شاه مسعود لم يكن يختلف عن أي “أمير حرب” آخر يحاول أن يحكم قبضته على أفغانستان اليوم.

ويبررون رأيهم هذا بأن مسعود تولى حقيبة الدفاع في الحكومة التي أقيمت بعد الانسحاب السوفيتي من أفغانستان، وانتهى الأمر بنشوب حرب بين أمراء الحرب، واتهم رجاله بأنهم ارتكبوا مجازر بحق المدنيين العزل.

ويصفه مؤلف غربي آخر، بول فيتزجيرالد، مؤلف كتاب “الحكاية الخفية لأفغانستان” بأنه “القاتل الجميل.”

ويقول إن مسعود لم يكن بذلك السوء، ولكن من وجهة نظر أفغانية، فإنهم كلهم كانوا “مجرمي حرب.”

‫تعليقات الزوار

13
  • مناصر الحق
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:16

    ولكن هذا ولو كان اسد بنشير في آخر ايامه ارتد على عقبه وكانت آخر زيارته الى اروبا يستنجد الكفار من طالبان وبرنامجها الذي تريده وهو تطبيق شرع الله والحمد لله اغتيل هذا الهالك وربنا يمهل ولا يهمل فهل نفعته اروروبا او محاولته القضاء على المجاهدين ناك با طالبان باقية والحمد لله واسماة بن لادن مازالت امريكا تبول في سروالها خوفا منه ومن عملياته
    اذا كان حكام العرب مخنثين وباعوا البلاد والعباد للغرب هناك كجاهدين الغرب وامريكا تضرب لهم الف حساب

  • مها المغربي
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:22

    لو كان أسد بانجشير لألقى القبض على بن لادن؟
    يقبض عليه القبض أين؟ تقارير قديمة ذكرت أن بن لادن تعالج في الإمارات برعاية أمريكية! و كان مطلوب القبض عليه و رأسه بملايين الدولارات!! يلقي القبض على بن لادن أين؟ في بشاور ام في واشنطن؟ اتصلوا بصديق ليساعدكم على الرد!!!!

  • ghiwani
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:24

    الشاه كان قائدا لكنه طلب العون من الغرب لقطع اليد التي مُدًت له في الحرب ضد الروس وكان للطالبان دور مهم و كبير في مقاومة السوفيات وعلى رأسهم زعيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله الذي بذل النفس والنفيس ودعم المقاومه ماديا و معنويا ورأى في الشاه خيانة الأمانة للمسلمين والإستنجاد بالكفار للقضاء على المسلمين فطبق عليه حكم الشريعة، فكان له ما أراد الله تعالى في حكمه نسأل الله عز و جل المغفرة للأسد وكل أسفي لأنه لو كااااان حيا لألقى القبض على الزعيم التي عجزت كل أجهزة العالم بتطورتيكنولوجيتها على تقفي مكانه لكن الشاه كان يتميز بحاسة شم قوية تفوق السلوقي .

  • المقاوم
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:28

    ألمعروف ان من قتل احمد شاة مسعود مغربيان من تنظيم القاعدة ، قد تخفوا على هيئة صحفي من طرف قناة فرنسية والاخر مصور لتلك القناة، وذلك بغرض اجراء مقابلة تلفزيونية مع احمد شاة مسعود
    وقد تم وضع القنبلة وهي من نوع شديد الانفجار في الكاميرا نفسها
    تم تفجير القنبلة اثناء المقابلة المزعومة والتي نتج عنها قتل احمد شاة مسعود واثنان من حراسة الشخصيين بالاضافة الي الصحفي والمصور المغربيان الذي اختفت اشلائهم من قوة و شدة الانفجار

  • المقاوم
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:32

    ألمعروف ان من قتل احمد شاة مسعود مغربيان يحملان جوزات سفر بلجيكية وهما مجندان في تنظيم القاعدة ، قد تخفوا على هيئة صحفي و مصور لأحد القنوات الفرنسية وذلك بغرض اجراء مقابلة تلفزيونية مع احمد شاة مسعود
    وقد تم وضع القنبلة وهي من نوع شديد الانفجار في الكاميرا نفسها
    تم تفجير القنبلة اثناء المقابلة المزعومة والتي نتج عنها قتل احمد شاة مسعود واثنان من حراسة الشخصيين بالاضافة الي الصحفي والمصور المغربيان الذي اختفت اشلائهم من قوة و شدة الانفجار

  • كوالا لامبور
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:26

    لم تستطع امريكا ان تلقي عليه القبض
    فكيف بحشرة لا حول لها ولا قوة ان هذا
    الرجل محفوظ بامر الله لن تقدر امريكا
    ولا غيرها من خونة العرب ان يكتشف مكانه هذه حكمة الله في عباده المخلصين من يتوكل على الله فهو حسبه
    الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون.

  • الريكلا
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:12

    بعض الأغبياء ما زالوا يصدقون الأساطير التي تقول أن أمريكا لا تستطيع القبض على بوخنونة ديال بن لادن، هادوك راه بوزبال كان مخبي بحال الطوبة في حفرة تحت الأرض و جبدوه عاد يوحلو مع داك الموسخ اللي عايش فوق الارض وداير معسكرات ومخيمات وكل ما قالو ليه سيادو حل “إم إس إن” هضر ليا مع بوزبال باش نلهيوه شويا قال ليهم “واخا ا سيدي” والمضحك هو شي وحدين كيقولو ليه “الشيخ اسامة” كيخ كيخ كيخ كيخ ولكن الشيخ فرطها الصيف اللي فات وصبغ شعرو بالاكحل ما عارفش واش حرام، مسكين هاديك ما قراوهاش ليه!!! والله إيتا بوش معلم، دارها بمليار ديال الدمادم من 2001 وهو كيطنز علينا.

  • عبد الكريم الغماري
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:10

    أنظروا كيف يصبح العملاء أبطالا قوميين .. من يكون هذا الأسد غير أحد زعماء الرجعية الاسلامية الذين مولتهم الاستخبارات الأمريكية في الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي والحكومة الاشتراكية في أفغانستان التي شرعت في تطبيق اصلاحات عقارية فلاحية ضد الاقطاعيين من أمثال هذا الأسد…لكن ربك يمهل ولا يهمل، انظر ما كان مصير أولئك “المجاهدين” : الاقتتال بينهم وغدرهم للأغبياء العرب من “المجاهدين” ومنهم بن لادن…
    فهل تتعظون.

  • s.o.s
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:30

    لقد كان “أحمد شاه مسعود” أسدا فعلا أيام عز الجهاد الأفغاني.. قبل أن يتحول بمحض إرادته إلى مجرد دمية في يد المجرم العتيد الشيوعي الملحد الذي أظهر الإسلام وأبطن الكفر زعيم تنظيم الشمال “عبد الرشيد دستم”..هذا الأخير أستطاع بتنسيق مع المخابرات الإيرانية المناوئة لطالبان (خلاف عقائدي) والمخابراات الغربية استمالة “أحمد شاه مسعود” وساهمت في ذلك النعرة الشمالية “الطاجيكية” المشتركة بينهما ..
    وقد شوهد “أحمد شاه مسعود”قبل تصفيته – نقلا عن قنوات ووكالات أنباء – وهويجوب عواصم الغرب طالبا المساندة والتأييد,,كما شوهد وهو يصافح عتاة الأنظمة المعادية لنظام طالبان بالأحضان نساء ورجالا …لاينبغي أن ينسى كل مسلم غيور على أهل السنة أينما كانوا في هذه الأرض مافعله تحالف الشمال بقيادة السافل المنحط “عبد الرشيد دستم ” بالمجاهدين السنة من طالبان وغيرهم..حيث مثل بجثثهم وقتل حتى المستسلمين منهم الذين ألقوا بالسلاح..وباع البقية للأمريكان لينكلوا بهم في سجون أفغانستان..والسجون السرية لسي آي إي ….كما لاينبغي أن ننسى الدور القذر الذي لعبته طهران عاصمة الروافض الملاعين المتباكية على تماثيل “بوذا”.وهذا ليس بجديد على تاريخهم الأسود الذي تفوح منه رائحة التآمر مع الكفار عبر تاريخهم بدءا بابن سبأ ومروا بابن العلقمي – سقاه الله علقم النار – ووصولا إلى نجاد وخامنئي..حبث أن النظام الرافضي في إيران أباح أجواءه ل”الشيطان الأكبر” (وكلمة شيطان أكبر التي تطلقها طهران على أمريكا هي فقط لدر الرماد على العيون ) حتى تتمكن طائراته من ضرب معاقل المجاهدين الشرفاء من طالبان../بالمناسبة أسقط الروافض – في الفترة الأخيرة وفي تقارب غير مسبوق مع الأمريكان – كلمة “شيطان أكبر” من قاموس شتائمهم السياسية..بل منهم من صرح بإمكانية التقارب حتى مع النظام الصهيوني المحتل لفلسطين (وانشروا تؤجروا )

  • الجلالي محمد
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:34

    لو خرج اللامريكان وحلفائه من افغنستان لستولى بن لادن على الدولة وقتل كل من كانوا اصحاب اسد بانجشير….هذه هي الحقيقة.وانتم تعرفون من هؤلاء جيدا.لا داعي لشرح الموضوع من اوله…….

  • مجاهد
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:18

    نعم تم اغتياله قبل غزوتي نيويورك وواشنطن بأيام لأن المجاهدين كانوا على علم بأن هذا العميل المرتد سوف يكون عونا و سندا للحملة الصليبية بقيادة الأمريكان فبارك الله في تلك الأيادي المتوضئة التي ضغطت على الزنادوأرسلت ذلك المرتد الى جهنم خالدا فيها بأذن الله.
    أما بالنسبة للمدعو *الريكلا* فاعلم يا أيها الشيوعي الجاهل بأمور دينه أن أحوال الجهاد تختلف عن أحوال السلم…فالمجاهد في سبيل الله يحل له صبغ لحيته و اطلال شاربيه كما كان يفعل بعض الصحابة لأخافة المشركين في الحرب فمتبقاش تخشي راسك فداكشي لمكعترفش .
    أما المقارنة التي وضعتها بين صدام و الشيخ أسامة فأنها تظهر مدى ألمامك البسيط بالأمور..صدام يا زبالة الفكر الشيوعي أحاط نفسه بأناس انتهازيين لحاسين الكابا باعوه بدراهم معدودات للأمريكان أما الشيخ أسامة فأنه يحيط نفسه بأناس على استعداد لتفجير أنفسهم دفاعا عنه وعن المبادئ التي يحملها ثم هل تظن ان الشيخ يختبئ في حديقة أو بستان ورا سلسلة جبال الهيمالايا هاديك أبوقال!!!! مستر أسد البنشير استطاع أن يفلت من الأتحاد السوفييتي الذي نشر أكثر من 250000 من جنوده في أفغانستان وزيد عليهم الkgb وما أدراك ماkgb الأمريكان عدد جنودهم في العراق لا يتجاوز 40000 وحربهم في العراق أخدت منهم وقت و جهد كبيرين جدا!!!
    ثم اعلم أن الأمريكان لا يترددون في قتل رجال القاعدة الأبطال من الزرقاوي الى أبو الليث الليبي الى عمر حديد أبو سارة المغربي الى المقرن …ومئات المجاهدين في السجون فباركا من التدمديم يا كراكيز الشيوعية البائدة يا l’espece en voie de disparition.

  • عازف الليل1
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:20

    بسم الله الرحمان الرحيم
    كترت الكلام الفارغ.الفتى منيقول هانا ولا يقول كان ابى .
    اسامة بلادن دوخ المشرق والمغرب.
    فكيف يقبض عليه.اضن هدا من المستحيل ان بقي حيا.

  • مواطن مسلم
    الجمعة 29 ماي 2009 - 04:14

    طرت حتى عييت و خرقتها فالاخر. صبغ الرأس و اللحية جائز في الحرب لتغطية الشيب. و ذلك لكي لا يظهر الرجل عجوزا و إلا فسيكون لخصمه نوع من التفوق البسيكولوجي.
    ايه أ بنادم أعدوا لهم ما استطعتم من عدة.

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش