هذه خلفيَات الصّراع السّياسي بين أردُوغان وغولن في تُركيا

هذه خلفيَات الصّراع السّياسي بين أردُوغان وغولن في تُركيا
الخميس 6 مارس 2014 - 21:00

وَصَفَهم بـ”الدّولة المُوازيّة” وبالانقلابيّين ومُثيرِي الفِتنَة والمُحرّضِين على التّخرِيب.. هكذا يُقدم رجب طيّب أردُوغان الرّجُل الأوّل في تُركيا ورئيس وزراء حكومتها، لأزيد من 11 سنة، على مواجهة جماعةَ فتح الله غولن بشكل علني، والتي تحولت من أكبر حليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002، إلى أخطر كيان يهدد شعبيته واستقراره السياسي.

في المقابل، يذهب قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم، خاصة نواب أردوغان في الحكومة، إلى تبرئة ساحة أتباع الجماعة من التّهم الثقيلة التي تستدعي وِفقَهم “التصفية”، لاعتبار أن منطق التغلغل في مؤسسات، خاصة الجيش والأمن والقضاء، أمر يهدد كيان الدولة التركية الحديثة واستقرار شعبها، فيما يتم التشديد على أن هناك قادة من داخل الجماعة متورطون في المعركة والأزمة الحالية.

المعركة المسعورة التي تجمع بين الإخوة الأعداء في تركيا يصفها المراقبون بالمعركة الواضحة التي تذكر فيها الأسماء وتستعمل فيها الملفات والوثائق، وهو ما يذهب إليه رئيس الوزراء التركي بالقول إن “زمن اللعب وراء الستار انتهى” وأن معقل المعركة الحالية مع الجماعة هو “صناديق الاقتراع”.

صراع منذ 2002

حين فاز رجب طيب أردوغان بمنصب رئاسة الحكومة التركية، في مارس 2002، وضعت على طاولته وثائق لتقارير استخباراتية عُمرها سنة، تخلص إلى كون جماعة الخدمة، التي يتزعمها فتح الله غولن، تشكل خطرا كبيرا على أمن تركيا القومي الداخلي والخارجي؛ إلا أن أردوغان وضع الملف جانباً وقال كلمته الشهيرة “لن أواجه جماعة تسجد لله”..

إلا أن الجماعة، حين أحست بوُجود التقرير بين يدي أردوغان، توجهت لتقليم أظافر الجيش التركي، الذي كان يشكل عقبة كبيرة أمام الحكومة، بالتحالف مع أردوغان وخوض معركة محاكمة ومحاسبة أعضاء من الجيش وتحييد الجهاز عن العمل السياسي، قبل أن تعود الجماعة مجددا في الآونة الأخيرة لمواجهة حزب العدالة والتنمية، الوحيد في الساحة.

أحداث ميدان “تقسيم”

في 28 ماي 2013، اندلعت احتجاجات بمنتزه “غزي” بميدان تقسيم باسطنبول، تزعمها ناشطون بيئيون غاضبون من عزم البلدية إزالة أشجار من المنتزه وبناء مركز تجاري بدلها، إلا أن الاحتجاجات تطورت لتشمل مدنا أخرى وتعارض سيّاسات حكومة أردوغان و، قبل أن تتحول إلى أعمال شغب بعد تدخل قوات الشرطة.

الحكومة التركية حينها قالت إن الاحتجاجات شارك فيها أعضاء من منظمات غير شرعية، في إشارة إلى جماعة غولن، وأن أحداث العنف أشعلتها تلك المنظمات التي ألحقت أضرارا بممتلكات عامة وخاصة.

قبل أيام، خرج أرودغان واعتبر أن أحداث تقسيم مكيدة من المكائد التي تسعى إلى إسقاط إرادة الشعب والانقلاب على الحكومة التي جاءت من صناديق الاقتراع، فيما قال نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينتش، إن الجماعة تسعى لتدمير الدولة، مشيرا إلى أحداث ميدان تقسيم، بالقول إن “المسألة لم تكن 3 أو 5 شجرات، بل شيئا آخر”.

فضائح الفساد والتنصت..

في 17 دجنبر 2013، استفاقت تركيا على وقع اعتقال العشرات من رجال الأعمال وموظفين حكوميين بارزين وأبناء وزراء، على خلفية الاشتباه في ضلوعهم في عمليات “غسيل أموال” و”تهريب ذهب” و”عمليات فساد”، وهي العملية التي قدم على إثرها 3 وزراء استقالتهم من حكومة أردوغان، (البيئة والداخلية والاقتصاد).. فيما سارع أردوغان إلى وصف العملية/الفضيحة بالمحاولة الانقلابية التي تقف ورائها “عصابة الكيان الموازي”، في إشارة إلى جماعة الخدمة.

أردوغان، الذي يصف الحدث بـ”عملية 17 دجنبر”، صرح في خطاباته الأخيرة بأن العملية “مؤامرة ذات بعد خارجي” وجاءت تحت غطاء مكافحة الفساد، إلا أنها تستهدف، في نظره، الحكومة ونهضة البلاد.

وفي 24 فبراير المنصرم، كشفت صحف تركية عن لوائح لأسماء حوالي 7 آلاف شخصية السياسية والعسكرية والإعلامية والحكومية تعرضت للتنصت ومراقبة اتصالاتها، حيث اتهمت الحكومة الجماعة بالوقوف وراء الفضيحة، وبكون المُتنصّتِين يهدفون وراء ذلك ابتزازَ الشخصيات المذكورة والضغط عليها لغايات سياسية في أوقات حرجة ومحددة؛ فيما ذهبت إلى وصف “الفضيحة” بـ”أكبر عملية تنصت في تاريخ تركيا”.

دعوة لعودة غولن وتوعّد بالتصفية

في الخطابات الأخيرة التي يلقيها أمام أنصاره، استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المحلية التي ستُجرى أطوارها في 30 مارس القادم، عرض أردوغان على فتح الهة غولن، المقيم في ولاية بنسالفانيا الأميركية، العودة إلى تركيا وتأسيس حزب سياسي؛ قائلا “إذا كنتم ترغبون خوض غمار العمل السياسي.. أسسوا حزبكم الخاص، وإذا كنتم تبحثون عن رئيس يتزعّم ذلك الحزب، فهو قابع في ولاية بنسالفانيا الأميركية”.

أردوغان، الذي لا زال واثقا من شعبيّته، اتّهم الجماعة بالتستر خلف حزبين معارضين، هما حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية، مطالبا بالخروج وراء الستار واللعب في ميدان السياسة بوضوح، أما دعوته لغولن بالعودة إلى تركيا، التي غادرها منذ 1999، فجاءت بقوله “أليست تركيا وطنه أيضاً؟ فليأت إلى أرض الوطن إن كان كذلك، لماذا لا يأتي؟ إن حكومتنا ستحاسب أولئك الذين يعملون على زعزعة أمن تركيا وهم جالسون في بنسلفانيا”.

من وجهة نظر أردوغان وقادة حزب العدالة والتنمية، فإن جماعة غولن “كيان موازٍ” للدولة التركية، استطاع أن يتغلغل ويمتد داخل مؤسساتها الأمنية والاستخباراتية والقضائية بشكل غير قانوني، لذلك وجب تصفيته بشكل “قانوني”، حيث توعد أردوغان الجماعة في أكثر من مرة بمتابعتها قضائيا والكشف عن ملفات “سرية”، “سنظهر كل تلك الممارسات إلى العيان وسيلقون جزائهم عاجلاً أم آجلاً ، أما نحن فسنستمر كعادتنا في البناء والتعمير”، هكذا يتحدث أردوغان.

‫تعليقات الزوار

32
  • amateur
    الخميس 6 مارس 2014 - 21:27

    هو -على الاقل – يتحدث بالواضح ويسمي من يظن او يشتبه فيه بل هو متاكد من ان المفسدين معروفون ويسميهم باسمائهم بينما "نحن" لا نجرؤ على ذكر اسماء مفسدينا ونسميهم باسما ء مستعارة رغم ان الشعب يعرفهم باسمائهم لانه جربهم واكتوى بلظا اعمالهم الخسيسة وهم الان يستعدون للعودة الى الحكومة بطرق ملتوية يغلب على ظنهم ان الشعب ستنطلي عليه حيلهم.

  • allo
    الخميس 6 مارس 2014 - 21:30

    Moi ce que je ne comprend pas c est les infos sur 2M qui sont totalement contre ardogan. Est ce que c est e chef de polisario ou parceque cette chaine est contre toute reussite et devellopement se forme islamique 

  • مغربي أمازيغي متتبع
    الخميس 6 مارس 2014 - 21:42

    تحية عالية وتقدير كبير للرجل العظيم السيد رجب طيب أردوغان، رجل الفخر والعزة للأمة الإسلامية ولكل الإنسانية.

  • marrueccos
    الخميس 6 مارس 2014 - 21:42

    إن كان موقف " أردوكان " من جماعة غولن يبرره صراع سياسي داخل تركيا ! فما دخل بي بي سي به وكذلك الإعلام الغربي عامة ؟ لماذا يتهمه " أردوكان " بالإعلام المؤامرة ؟ لنترك الإعلام جانبا ! لماذا يتهم " أردوكان " مالك الفايس بوك بالتٱمر عليه ! لنترك موقعة الفايس بوك جانبا ! لماذا أمر " أردوكان " بإعادة النظر في محاكمة جنيرالات أتراك أدينوا بالتخطيط لإنقلاب عسكري ؟ لنترك قضية الجنيرالات ، لماذا فتح " أردوكان " خطا جويا لإستقبال الإرهاب وإيواءه في أفق دخول الإرهابيين سوريا ! لنترك هذه ! لماذا أخل " أردوكان " بوعده لأكراد تركيا ؟ لنترك هذه ! لماذا أعاد " أردوكان " علاقته بإيران إلى سابق عهدها قبل الأزمة السورية ؟
    " أردوكان " له مزاج متقلب ؛ له سعي مرضي نحو الزعامة ! إستغل أزمة الفلسطينيين فنصبه العرب زعيما لموقفه من " شمعون بيريز " على هامش المنتدى الإقتصادي بسويسرا ! كما أظهرت أحداث السفينة التركية تعطش " أردوكان " لتقديم مواطنيه إلى المحرقة مع علمه المسبق بالحذر الإسرائيلي على المياه الإقليمية لغزة !!!!

  • youssef rafali
    الخميس 6 مارس 2014 - 21:48

    doivent faire ardogan a fait ce les arabes j espere vivre dans un paye dont ardogan est le president

  • ديكتاتوريين
    الخميس 6 مارس 2014 - 21:49

    أظهر أردوغان كما صاحبه مرسي في مصر وصاحبهم بن كيران في المغرب( بشكل أقل بسبب وجود الملكية) عن وجوههم الديكتاتورية
    إنهم لا يقبلون النقد ولا يقبلون الصراع السياسي فكل من عارضهم يعتبر متآمرا ومشوشا ،لهذا السبب ولغيره مصير هذه التنظيمات هو الزوال

  • حسن
    الخميس 6 مارس 2014 - 22:01

    واصل يا سيد أردوغان كان الله معك.
    شخص شفاف ترتاح لك الجبلة رفعت رأس المسلمين بما استطعت أمام من يكره المسلمين و يكيدون لهم،لكن لا عجب الشبل أبوه اﻷسد و يستأسد الشبل يوما ما،و من ذاك يخافون،عرفوا أنك من تركة سليمان القانوني.

  • ياسين الفكيكي
    الخميس 6 مارس 2014 - 22:32

    حرام يا اردوغان ان تصف الحجة فتح الله كولن بهذه الاوصاف فهو علم من اعلام السيرة النبوية و الاخلاق و التادب مع رسول الله و كتاب الله اذا ذكر القران او محمد صلى الله عليه و سلم بكى حتى ابيضت عيناه من خشية الله ومن هجرنا للقران. فتح الله كولن مدرسة الاسلام الاجتماعي الذي تنبذ السياسة العفنة و الصراعات الطائفية المقيتى و تدعوا الى تنمية الروح و السمو بالاخلاق و ربط الصلات مع الله عز و جل و حب الرسول الكريم لذا يا اردوغان فلا تعلق فشل سياساتك الداخلية على جماعة الخدمة و لا تنس ان نجم الدين اربكان رحمه الله عانى الامرين لرفع كلمة الاسلام في تركية و قارع صناديد الجيش و العلمانيين و القوميين و اليساريين حتى انه خصص كلمته الدورية في البرلمان فقط لتلاوة القران لتذكير الامة التركية العغظيمة من الصين الى البلقان بمختلف اطيافها اتراكا و تركمانا و ايغور و اذريين و تتر و كزخ و اوزبك و بوشناق ان الاسلام يخبو و لا يموت . فلا تضيعوا هذا الجهد و لا تتفرقوا و اذا كان هناك في الجماعة من اخطا او تجاوز حدوده فلا يجب ان يكون ذلك سببا للتجرؤ على الحجة غولن حفظه الله.

  • كريم
    الخميس 6 مارس 2014 - 22:40

    اردغان رجل سياسة وعمل و خير دليل هو ما وصلت له تركيا في عهده من رخاًًً اقتصادي

  • السقوط الوشيك
    الخميس 6 مارس 2014 - 22:44

    هناك معلقون ينامون في الكهوف المظلمة سيصرخون مع اردغان: مؤامرة ! مؤامرة! و الذي لا يعرفه الغافلون ان للتاريخ سنن و نواميس (ليس بامانيكم و لا اماني أهل الكتاب، من يعمل سوءا يزج به…). من تامر على غيره سيتامر عليه غيره. قطر تآمرت على كثير من الدول و هاهي تنبذ من اقرب حلفائها! تركيا تآمرت على سوريا و العراق و هاهو الحليف الأقرب لاردغان، غولن، يتآمر عليه! كما تدين تدان، و الحمد لله ان الزمان لن يطول حتى اذكر كثيراً من المغفلين ان اردغان ساقط و سقوطه سيكون مدويا، و حينها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون….للحديث بقية…

  • ankara
    الخميس 6 مارس 2014 - 22:51

    بصفتي قاطن في الدار التركية و من متتبعي السياسية في تركيا فإن الموضوع جاء بأمور دقيقة جدا و حقيقية 100/100 فالجماعة دورها هو فصل و تفريق تركيا إلى شقين بالإ ضافة المؤامرات التي تقوم بها لحد الأن و التي يمكن إدراجها ضمن مخططات أمركية للإطاحة بالقيادة الإسلامية الناجحة .

  • مغربي
    الخميس 6 مارس 2014 - 23:13

    أمام الفساد الذي اتهم فيه ابن اردوكان و كبار وزرائه لم يجد أردوكان الا الهروب الى الامام ووصف الفساد الذي سقطت فيه عائلته و بعض وزرائه بانه مؤامرة خارجية، و هي نفس اسطوانة ديكتاتورية الحكام العرب أمثال القذافي و بشار و…
    ف 12 سنة من الحكم زرعت في اردوكان الاستبداد و الاحساس بالسلطانية إن لم نقل الخلافة، و كأن السيد اردوغان لم يتخلص بعد من فكره الشرقي الاستبدادي، و بدلا من الاعتذار على الفضائح المالية و الفساد الذي غرق فيه بعض أتباعه و منهم ابنه بدا يتهم خصومه بالعمالة و بالمؤامرة الخارجية و هي نفس الاسطوانة المشروخة للديكتاتوريين.

  • MRE51
    الخميس 6 مارس 2014 - 23:46

    pour le commentateur 4 MARRUECOS merci et bravo ta résumé la politique et le comportement injuste de M. ARDOGAN .la preuve son implication dans la destruction de l'état syrien .

  • إلى الرقم 9 كريم
    الخميس 6 مارس 2014 - 23:48

    تركيا تطورت بالنظام العلماني وهو الدي بدأ يعطي ثماره في هدا البلد . وليس أردوغان الدي حكم ثمانية سنوات هو من قدم تركيا؟؟؟
    لايمكن لإنسان عاقل أوفاهم في الأمور السياسية أن يدعي بأن أردوغان هو من أوصل تركيا إلى ماوصلت إليه اليوم
    من تقدم ورخاء لأن هدا مستحيل بالطبع ولايتقبله العقل إطلاقا؟
    لأنه من الغباء الشديد أن نُحيل كل هدا التطور والتقدم لأردوغان لأن ثمرة هدا النجاح يعود لعقود طويلة من العمل بالطبع، ويشترك فيها جل السياسيين الأتراك.
    أردوغان لازال يتعامل مع إسرائيل تعاملا قويا!!

    فتركيا لحد الساعة لها علاقة بإسرائيل وتجمعهما علاقة ديبلوماسية وتجارية واقتصادية قوية! وقد تطورت أكثر في عهد أردوغان؟!!
    بل وأكثر من هذا فإن تركيا لها تعاون عسكري واستخباراتي ممتاز جدا مع إسرائيل بحيث يتبادلان الخبرات العسكرية بينهما كما هو معروف لدى الكثير من القراء.

  • mohamed azrou
    الخميس 6 مارس 2014 - 23:57

    أودوغان رجل بمعنى الكلمة . فهو وحزبه استطاعا أن ينهضا بتركيا من الحضيض إلى مستوى تنافس فيه الدول المتقدمة في أقل من عشر سنوات .
    لكن الذي يدمي القلب هو تحالف ناس وجماعات تدعي الإسلام مع أعداء الأمة للكيد لكل ما هو إسلامي متنور . إسلام الوسطية والإعتدال .
    — فحزب النور السلفي بمصر تحالف مع العسكر والإنقلابيين لقتل المصريين والإطاحة برئيس شرعي منتخب .والحمد لله أنه لم يجني أي شئ سوى لعنة الله في الدنيا والآخرة .
    — وجماعة غولن في تركيا تريد أن تلعب نفس هذا الدور ضد حزب العدالة والتنمية .لكن الله غالب على أمره . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
    أذكر هؤلاء المغرر بهم أن الدنيا لا تستحق أن يضحي الإنسان من أجلها ببيع آخرته .فالدنيا إلى زوال ومن مات فقد قامت قيامته وستوفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون .

  • Mohamed
    الجمعة 7 مارس 2014 - 00:02

    عن قصد او غير قصد، لازال هناك الكثير من المعلقين لا يفقهون القيمة الغالية لهذا الرجل (أردوغان )

  • anas
    الجمعة 7 مارس 2014 - 00:54

    بدعوى حرية التعبير افسد الغوغائيون التقاشات في أي مكان في النت، على الأقل من لا يلم بموضوع فليتابع ويتعلم، لأنه لا حاجة لنا كل مرة ان نتابع سيلا من هراء الحاقدين على هذا السياسي او ذاك، وخاصة ضد ذوي التوجه الإسلامي الذي تكن لهم اطراف عديدة داخلية وخارجية عداء مرضيا رهابيا. قضية العدالة والتنمية وجماعة كولن هي قضية سياسية يعرفها الأتراك جيدة، وهي ليست وليدة اليوم، ولن تستطيع أن تسقط اردوكان، هي ببساطة محاولة أمريكية من أجل إزاحة سلمية لأردوغان بأيدي تركية في إطار صراع داخلي، لكن اللعبة سرعان ما انكشفت. وهناك حرب تدور بوسائل قانونية سيحيمها من يستند إلى إرادة شعبية وإلى القانون. فتركيا على الأقل تحت حكم العدالة والتنمية تخطت زمن الانقلابات الناعمة، ودخلت في طور جديد. ولأردوكان وحزبه الفضل الأكبر في هذا التطور التاريخي.

  • سعد
    الجمعة 7 مارس 2014 - 01:08

    "….استمر يا اردغان…نعم الرجال…"كلام فارغ …. انتم تتحدتون على اشياء لا تفقهون فيها يا سادة . انتم تحكمون على اردغان من خلال الصورة التي يظهرها لكم لإعلام فقط..الأستاذ فتح الله غولن لا يظهر في الإعلام لانه يشتغل في صمت من أجل الامة الإسلامية -كنت احد رجال الخدمة- ولم ارى في رجالها سوى الخير والرغبة في معالجة امراض هذه الأمة…

  • من المهدد بالسقوط الوشيك ؟
    الجمعة 7 مارس 2014 - 03:33

    إلى صاحب التعليق 10

    الشمس لا تحجب بالغربال

    أكبر متآمر على سوريا والعراق هو إيران كل الناس شاهد على ذلك إلا اللئام المستفيدون أو المغفلون …

    ولا داعي لاستغلال المناسبة للنيل من عدو إيران التاريخي

    لأننا على أي حال في المغرب والعالم الإسلامي نفضل تركيا ألف مرة على إيران المتورطة قديما وحديثا في قتل الأبرياء

    فمن المهدد الحقيقي يا ترى بالسقوط الوشيك ؟ اردغان أم أعوان إيران ؟

    وا فيقو شوية قبل فوات الأوان …

  • القنيطري
    الجمعة 7 مارس 2014 - 07:56

    سبحان الله .لله في خلقه شؤون.نفس عقلية اخوان تركيا مع دياولنا هنا .هم ملائكة والباقي فاسدين. ومن عارضهم فهو مفسد وعلى اقل تقدير مشوش. والتاريخ يشهد انهم وصلوا الى الحكم عن طريق الكدب والخيانة والغدر واستغلال الدين.لكن الله يمهل ولا يهمل.فكما تدين تدان.

  • omar
    الجمعة 7 مارس 2014 - 09:04

    كلنا نتعاطف مع السيد أردوغان و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو من هو السيد غولن هل استفسرتم عنه , هل طرحتم السؤال كيف لرجل ان يكون له أنصار في العالم الإسلامي بأسره, قوموا بالبحث ثم اعطوا وجهات نظركم

  • أين أشيائي؟
    الجمعة 7 مارس 2014 - 09:05

    انا كنت من اعضاء الجماعة بالمغرب عبر مدارسها التعليمية التركية المنتشرة بالعالم بأسره لكني انسحبت بهدوء ..الجماعة النورسية بقيادة فتح الله وهو تلميذ لبديع الزمان النورسي الشيخ التركي أفكارها هي نفسها افكار جماعة العدل والاحسان هنا نفس الطريقة والتصوف. انا زرت بيت غولن في إزمير من قبل وقرأت مؤلفاته.
    المشكل هناك أعمق بكثير أو ربما هو نموذج متقدم جدا لما يحدث هنا بين العدالة والتنمية والعدل والاحسان والقصر.
    حفظ الله بلادنا من كل مكروه ومن كل كائد.

  • خالد الغريب
    الجمعة 7 مارس 2014 - 09:07

    المقال عبارة عن اعادة لما سبق نشره في الاعلام و لم يأت بجديد. العنوان يوحي بتحليل معمق لأسباب و خلفيات الصراع السياسي بينما القارئ يظل ينتظر الى نهاية المقال دون جدوى إبراز الخلفيات التي لم يتطرق لها المقال رغم العنوان الكبير.صاحب المقال يظل مدينا لنا بتوضيح الخلفيات و ليس سرد للأحداث و شكرًا.

  • ب.مصطفى
    الجمعة 7 مارس 2014 - 10:10

    اذا كان فتح الله كولن كما ادعيت انه بكى حتى ابيضت عيناه من خشية الله فلماذا استقر بأمريكا ولماذا انفصل من الجماعة الدولة قائمة وتركيا عرفت تطورا ملحوظا شهد ه العدو قبل الصديق فلما هذه المناورة الدنيئة التي تحاك على تركيا الخارج عن الجماعة هو كولن وليس اربكان فاذا اراد ان يمارس السياسة فالباب مفتوح وواسع بتركيا فنظام تركيا بزعامة اردوكان ديموقراطية ليست نظام الاسد ولا نظام بوتفليقة ليس له عذر بعد ذلك فبضاعة كولن في السياسة مزجاة والقعيدة الفقهية كل من خارج عن الحاكم القائم بأمور المسلمين يريد احداث الفتنة بين المسلمين يقتل خاصة في هذه الاوقات الحرجة

  • ندى
    الجمعة 7 مارس 2014 - 10:11

    بلد متقدم كتركيا لا يجدر بنا حتى مقارنته بالدول العربية ولا يخفى على متتبعي سياسة الاحزاب التركية أنه منذ أن ترأس السيد طيب رجب أردغان الحكومة أول ما بدأ به هوإعمار إسطمبول وإصلاحها بعد ما كانت تعيش في عفن النفايات وانقطاع المياه فقد أمر بإيصال المياه من الجبال المجاورة رغم صعوبة الأمر وما يتطلبه من جهد وميزانية باهضة…..هذه فقط بعض الأمثلة، وقد سمح بوضع الحجاب وبناء المساجد بكثرة…..إلى جانب النمو الاقتصادي الذي ينافس الدول العظمى والازدهار في جميع الميادين

  • ياسين الفكيكي
    الجمعة 7 مارس 2014 - 10:40

    الحجة كولن استقر بامريكا لانه منفي تقنيا و لان امريكا اتاحت له الظروف لنشر رسالته السمحاء و السلمية و نشر افكار الحجة بديع الزمان النورسي رحمه الله و اذا اردت ان تعرف من هو الحجة كولن فراجع مؤلفات الحجة فريد الانصاري رحمه الله رئيس المجلس الاعلى لمكناس تافيلالت سابقا تعرف من هو كولن و ما هو العشق الالهي و الاخوة في الله و تاخي الارواح. كولن بكل بساطة هو مجمد من امجاد الخلافة العثمانية الضائعة و ما اضائه مصباح العدالة و التنمية في تركيا منذ 2002 سيضيع ايضا اذا استمرت هذه الخلافات.

  • محمد المدغري
    الجمعة 7 مارس 2014 - 11:12

    كلنا نتعاطف مع السيد أردوغان و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو من هو السيد غولن هل استفسرتم عنه , هل طرحتم السؤال كيف لرجل ان يكون له أنصار في العالم الإسلامي بأسره, قوموا بالبحث ثم اعطوا وجهات نظركم إإإإإ
    سبحان الله .لله في خلقه شؤون.نفس عقلية اخوان تركيا مع دياولنا هنا .هم ملائكة والباقي فاسدين. ومن عارضهم فهو مفسد وعلى اقل تقدير مشوش إإإإ
    والتاريخ يشهد انهم وصلوا الى الحكم عن طريق الكدب والخيانة والغدر واستغلال الدين.لكن الله يمهل ولا يهمل.فكما تدين تدان إإإإإ
    أمام الفساد الذي اتهم فيه ابن اردوكان و كبار وزرائه لم يجد أردوكان الا الهروب الى الامام ووصف الفساد الذي سقطت فيه عائلته و بعض وزرائه بانه مؤامرة خارجية، و هي نفس اسطوانة ديكتاتورية الحكام العرب أمثال القذافي و بشار و…
    فبدلا من الاعتذار على الفضائح المالية و الفساد الذي غرق فيه بعض أتباعه و منهم ابنه بدا يتهم خصومه بالعمالة و بالمؤامرة الخارجية و هي نفس الاسطوانة المشروخة للديكتاتوريين

  • نهاية أردوغان حتمية وقريبة.
    الجمعة 7 مارس 2014 - 15:03

    تركيا ستبقى دولة علمانية وديمقراطية نظرا لأن مآلها ومصيرها ونجاحاتها ومستقبلها كله مرتبط بالعلمانية والديكتاتورية، لهدا لاتفرحوا كثيرا يامؤيدي وعبيد أردوغان فالنهاية الحتمية تنتظر أردوغان الدكتاتوري بلا محالة كما حدث للإخوان المفلسين في مصر؟
    وخصوصا أن شعبية هدا الدكتاتوري وصلت إلى الحضيض كما هو معروف بالطبع بعدما تورط العديد من الأشخاص في حزبه العلماني ـ الإسلامي في فساد واختلاسات متهم فيها حتى ابنه؟!!

  • Logique
    الجمعة 7 مارس 2014 - 15:08

    Quand 2 islamiste se patent en politique: c'est politique
    et quand c'est un islamiste contre un autre : c'est contre l'islam
    hypocrisie???

  • AMDIAZ
    الجمعة 7 مارس 2014 - 15:09

    اردوغان على صواب حيث أنه يحاول منع إنزلاق تركيا إلى مستوى إيران و السعودية الجهنمي التعيس حيث طبقة من الرهبان الشياطين و الكهنة المكلخين يرهنون شعوبهم في كابوس وحشي خانق.

    نموذج الطرق الدينية في تركيا أصلها من الزوايا و الاربطة المغربية كالمرابطين و كالموحدين والفاطميين . كثير من المغاربة تشرقوا -من تغربوا- و اسسو زوايا دينية في أبعد البلدان حيث أن كثير منهم يتشرق أثناء رحلة الحج الطويلة و لا يعود و يبقى رحالة كل حياته كابن بطوطة أو يستقر كفقيه في مكان بعيد.

  • المامون الناظري
    الجمعة 7 مارس 2014 - 18:55

    أقول لبعض المتدخلين اللذين لا يفقهون الا الغضب عن رجال الأمة. اتقو الله ان كنتم مؤمنين.السيد: الطيب رجيب أردوغان زعيم الأمة ويريد الرجوع بالأمة وأقول الأمة جمعاء ككل! الى حظيرة الاسلام كما كانت عليه في ازدهار زمانها.

  • mustapha
    الجمعة 7 مارس 2014 - 19:17

    رجب طيب اردغان رجل سياسي كيس ويملك 1000 وجه وهذه هيا سياسة في هذا وعلى ان يكون ذكي
    فهو ناصر الفقراء في تركيا وخاصة الاكراد
    ومرخص بيع الخمور مع الخبز
    ومرمم المساجد والمتاحف التارخية وبناء دولة قوية
    ومرخص للمثلية الجنسية في شوارع فا منحق الرجل ان يصبح مراءة
    والواقف ضد بشار الاسد في سوريا
    ومنع مسلسل حريم السلطان لان مخرج المسلسل يخرج في التظاهر ضده
    ومساعد ومنقد اطفال سوريا الاكراد من التشرد
    ومرخص العلبة اليلية لي ابناء وطنه وكل الاجانب
    كما انه سيفرض قريبا الحجاب في كل مؤسسات الدولة
    كما انه رخص لمن يريد ان يفطر رمضان 50 في مئة الاتراك لايصمون رمضان و افطارهم جهرا
    كما انالقروض الربوية التي استلفها من البنك الدولي قد اعاده والله اكبر
    والنصيب الاكبر من الثوراة العربية كان بي مساعدته فلو لم يسعاد سورية وليبة ومصر وتونس والعراق وافغنستان لم وصلو لي هذا المستوى الاقتصادي فا الحمد الله وشكر لله اولا واخيرا
    وهنا يا اخوتي عليكم ان تعلمو ان سياسة بعيدة الدين ويجب الثاني ان يخضع لي الاول
    وسلام عليكم

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة