وجَّه خمسون شابًا إسرائيليًا رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلنوا فيها رفضهم الخدمة في الجيش الإسرائيلي جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.. وجاء في نص الرسالة: “نحن الموقعين أدناه نرفض التجنيد.. والسبب الرئيسي لموقفنا هو رفضنا لاحتلال الجيش الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.
ومضوا قائلين في بيانهم إن “الفلسطينيين في ظل الاحتلال يعيشون تحت حكم حكومة إسرائيلية رغم أنهم لم يختاروها، ولا يمكنهم قانونًا التأثير في قراراتها”.. واعتبر الشباب أن “الوضع القائم الآن في الأراضي الفلسطينية ليس إنصافًا وليس عدلا”.. وتابعوا أن “انتهاكات حقوق الإنسان، التي تعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي، تجري بشكل دائم”.
وأوضح البيان أن من بين تلك الانتهاكات: “الإعدامات، والقتل خارج إطار القانون، وبناء المستوطنات على الأراضي المحتلة، والاعتقالات الإدارية، والتعذيب، والعقاب الجماعي، والتوزيع غير العادل للمصادر مثل المياه والكهرباء”.. ورأى الشباب أن “الخدمة العسكرية تمثل مساهمة في الحفاظ على الوضع القائم، ولذلك، وفقًا لضمائرنا، لا يمكننا المشاركة في النظام الذي ينفذ هذه الإجراءات”.
ووزع هذا البيان مؤسسة “ييش غفول” أي “توجد حدود”، وهو تنظيم حقوقي غير حكوميّ يدافع عن الإسرائيليين الذين يرفضون الخدمة في الجيش جراء استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية.
و شهد شاهد من اهلها….انها رسالة ذات دلالات لا اعتبرها موجهة لرئيس الوزراء الاسرائيلي فقط و انما لكل من يهمهم الامر…و على راسهم…كل العرب…اللذين استسلموا للوضع تاركين العدو الرئيسي يمزق فيهم و يتمتع بمشاهدة تطاحناتهم … فلسطين امانة فة عنق كل من يسري في عروقه دم العروبة …و للاسف ضاعت الامانة
الغريب أن الفلسطينون ينخرطون في الجيش الإسرائيلي بل حتى الفلسطينيات لقمع إخوانهم خدمة للإحتلال .
pourquoi les marocains ne font comme les israeliens de ne pas fraper les sahraouis comprendrent que le sa hara occidental est un territoire de sahraoui comme la palestine et sortir des villes occupés sahraouis et vive rasd
إسرائليون يرفضون هكذا تصرفات وعرب وغربيون يأيدون ويدافعون عنها وبالأخص السلطة الفلسطينية التي لا سلطة لها حتى على نفسها وترضى ما يفرض عليها.
الى صاحب التعليق رقم 3
الوضع في دولة فلسطين يختلف تماما عن الوضع في المغرب و صحرائه، لا مجال للمقارنة ! و للاشارة فان أهالي الصحراء المغربية يعيشون أفضل ب 1000 مرة عن بعض الأسر في باقي الأقاليم، دون نسيان انخفاض اثمنة أغلب الضروريات اليومية كالزيت و السكر و الدقيق…. دون اغفال التنمية البشرية التي تعرفها المنطقة خير مثال انظر لمدينة كلميم باب الصحراء بين عشية و ضحاها تغير كل شيء خصوصا البنى التحتية، و قريبا افتتاح مرجان حيث سيوفر فرص شغل لساكنة المنطقة … و أدكرك أخي أن سكان أقاليمنا الصحراوية هم الوحيدون في المغرب من يمكتهم الحصول على ما يسمى بالكارتيات التي تضمن لهم راتب شهري يختلف حسب نوع الكارتية مع العلم أن هناك من يحصل على أكثر من واحدة. و ليكن في علمك أن طلبة الاقاليم الصحراوية هم فقط من لهم الحق في الحصول على réquisitions الخاصة بالتنقل عبر افضل ثلاث شركات نقل في المغرب إذ تخول لهم 6 تداكر ذهابا و 6 ايابا ، ناهيك عن المنحة التي تمنح لجميع الطلبة بدون مبدأ الاستحقاقية …
______________________________
بعد كل ما سلف ذكره هل من المنطق مقارنة الوضع في الصحراء بالوضع في فلسطين ؟
فلسطين خير ما خلق الرب واغلى ما باع العرب