دراسة: هذه الحقائق الخمس عنْ شخصيَّة أوباما

دراسة: هذه الحقائق الخمس عنْ شخصيَّة أوباما
الجمعة 14 مارس 2014 - 04:06

مَا منْ كلمةٍ يلفظُها الرئيس الأمريكِي باراك أوباما، في خطبه، إلَّا وثمَّة رقباء يشرحُون دلالاتها، ويقدرون الصيغ التِي قيلتْ بها، نظرًاا لما يولَى من أهميَّة للتواصل ومهاراته لدَى الزعماء الغربيين، الذِين يتخذُون خطبهم بوابةً للتأثير في مخاطبيهم، بالداخل كما الخارج.

معهدُ “بولدْ داتَا” جردَ بياناتٍ عنْ خطبِ أوباما، ورصد مضامينها بكثير من التدقيق، ليخلصَ إلى 5 حقائق عنْ شخصيَّة أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكيَّة، وفقًا لما يقولُ، والنحو الذِي يتفاعلُ به.

أوباما يركزُ أكثر على الشؤون الداخليَّة

الحقيقة الأولى كما ترصدها الدراسة، تنوع الخطب التِي يلقِيها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بمعنَى أنَّ قضايا كثيرة ومتنوعة تثار كل سنة، حتَّى وإنْ كانَ أوبامَا يركزُ على مواضيع معينة تستأثر باهتمام زائد في بعض الأوقات، على حساب الأخرى، وذلكَ بالنظر إلى طروء تغييرات جيو سياسية، أوْ بفعل تغير في أجندة الرئيس الأمريكي. حتى أنَّ رصدًا للكلمات التي ألقاها أوبامَا فِي 2009 وَ2012 وَ2013، بإمكانه أنْ يجعل المتابع يخلصَ مثَلًا إلى أنَّ بعض المواضيع ظلتْ ثابتةً بشكل نسبي مثل الاقتصاد والوظائف والضرائب،في حين أنَّ مواضيع أخرى ظلتْ تتردُ على لسانه كرومنِي والأمن والجيش.

استقراء خطب أوباما يقودُ إلى ملاحظتين، حسب الدراسة، أولهما أنَّ سنةً من الزمن تتيحُ للرئيس الأمريكي أنْ يتناولَ مواضيع كثيرة، بحيث أنَّ الجانب البيئي الوحيد الذي يمكن القول إنه لا يحظَى باهتمام كبير لدى أوباما، فيما لا ينفكُّ يولِي أهميَّة كبرى للشؤون الداخليَّة مثل الركود والاقتصاد.

أمَّا الملاحظَة الثانيَة فهيَ أنَّ أوباما، وبالرغم من انصرافه للشؤون الداخليَّة بشكل أكبر، قياسًا بسابقه جورج بوش، إلَّا أنَّ أحداث الخارج، تجذبُه بدورها، سيما عند الانتخابات الرئاسية والأزمات.

أسلوبٌ مقنع في الخطب

النجاحُ الذِي حققه أوباما يمكن عزوهُ، في قسمٍ كبير منه، حسب الدراسة إلى أسلوبه في إلقاء الخطب، وربطه بين الكلمات التِي ينتقيها بعناية، وطريقه توضيبه للأفكار التي يعرضها وإقامة علاقات سببية بينها، فضلا عن استخدام كلماتٍ مؤثرة في المتلقي من قبيل ضمير الجمع “We” وَ”Americans” وَ”People”.

الوثوقُ في الخطابات سمةٌ أخرى من سماتِ أوباما، فيما يعرضُ من أفكار، حيث إِنَّ الكلمات التِي يلقيها غالبًا ما تجيءُ بالدرجة نفسها من التأكيد، وإنْ كانَ أوبامَا، يميلُ نحو نسبيَّة أكثر مع نهاية السنة، كما حصل في غشت 2011، حين كان يهمُّ برفع سقف الدين الفيدرالِي، إذْ كانَ أكثر احترازًا، وهو ما ينطبقُ أيضًا على الأشهر السابقة على الانتخابات، وتقديمِ برنامجه بطريقة متفائلة ومؤثرة، للناخب الأمريكي.

روسيا؛ أكثر كلمة يلهجُ بها لسان أوباما بعد أمريكا

بعد كلمة الولايات المتحدة الأمريكيَّة الأكثر ترددا في خطب أوباما، تأتِي روسيا مباشرة إلى جانب الصين وكوريا الشمالية.

وعند قياس تردد أسماء الدول في خطب أوباما، تبرز أربع مستويات، أولها دولٌ قلما يشيرُ إليها أوْ لا يشير إليها البتة، مثل المغرب وجنوب إفريقيا والنرويج، فيما يضمُّ المستوى الثاني دولًا من أوربا وأخرى كالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من قبيل فرنسا وأوكرانيا وليبيا ومصر وسوريا.

المستوَى الثالث من تردد أسماء الدول على لسان أوباما، يحيل إلى دول قويَّة مثل روسيا والصين وإسرائيل، أوْ دول أخرى في المقابل، كإيران وكوريا الشمالية وأفغانستان والعراق. أمَّا المستوى الرابع فللولايات المتحدة، مما يظهرُ إيلاء الرئيس الأمريكي أهميَّة أكبر للداخل، قياسًا بالخارج.
أوباما سعيدٌ لدى الحديث عن خططه.

أوباما سعيدٌ عند عرض برامجه

في هذا الجانب تتناول الدراسة إحساس الرئيس أوباما، تجاه بعض الأحداث الكبرى، وذلكَ بناءً على ما جرى رصدهُ من 2009 حتى 2013، لتخلصَ إلى أنه يبدُو سعيدًا لدى الحديث عن خططه، وإن كان تفاؤله يخفتُ في بعض الأحيان، كما حصل في ديسمبر 2010 وقدْ خرج من نقاشٍ حول المصاعب الاقتصاديَّة التي تواجهها بلاده.

بيد أنَّ أوباما تحدثَ بنبرة الواثق يومَ قتل رأس تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في باكستان، وخرجَ بغيرِ قليلٍ من الذاتية، ليقولَ إنَّ الحرب التِي تخوضها الولايات المُتحدَة ضدَّ الإرهاب، كسبتْ أحد راهاناتها بمقتل بن لادن.

أوباما والثقة في النفس

بدءً من مارس 2012، كان شعورُ باراك أوباما تخفتُ بشكل ملحوظ بسبب الانتخابات الرئاسيَّة، حتى أنَّ جلستي النقاش اللتين جمعتاه برومني،أبانتا عنْ نقص في الثقة بالنفس، وهو ما تغير بشكلٍ ملحوظٍ في النقاش الثالث بعد إعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدَة. وهو ما تظهرُ معه دراسة الباحث أنس بنسرير، أنَّ ثقة أوباما في نفسه، لا تثبتُ على حالٍ واحد.

‫تعليقات الزوار

14
  • Rachid
    الجمعة 14 مارس 2014 - 05:02

    In political discourse analysis the use of the relative pronoune (we )by Obama explains one thing which is the stenght and the coalition of the american parties against the entire world .in this level , Obama also tells the world we are able to intervene in all other countries but none of u can do this because simply all doors are closed in ur face .
    As for morocco , obama does not have to state it in his discourses simply, because he knows that morocco is need to america and also knows that morocco feel proud of saying they are the first country to declare the independence of the united states which incontrast , they american has to be .
    Algeria for states is just a government with a garbage minds full of hatred and hypocrisy.
    Please publish .

  • أمين صادق
    الجمعة 14 مارس 2014 - 05:17

    حسب دراسة أمريكية ( راجع تفاصيلها بالمقال أعلاه ) ، " هذه هي الحقائق الخمس عنْ شخصيَّة الرئيس باراك أوباما :

    – أوباما يركّزُ أكثر على الشؤون الداخليَّة ..
    – أسلوبٌ مقْنِع في الخطب ..
    – روسيا؛ أكثر كلمة يلهجُ بها لسان أوباما بعد أمريكا ..
    – أوباما سعيدٌ عند عرض برامجه ..
    – أوباما والثقة في النفس .. "

    وحسب دراسة مغربية ( لن تجد تفاصيلها في المقال أعلاه ) ، هذه هي الحقائق الخمس عنْ شخصيَّة الرئيس باراك أوباما :

    – أوباما يركّزُ أكثر على الــمــصالــح الــذاتــيَّــة ..
    – أسلوبٌ مُــقَــنَّــع في الخطب ..
    – أمــريــكــا؛ أكثر كلمة يلهجُ بها لسان أوباما ..
    – أوباما سعيدٌ عند عرض عــضــلاتــه ..
    – أوباما وحُـــبّ النفس ..

  • مهاجر
    الجمعة 14 مارس 2014 - 07:51

    ا وباما كحال اي رئيس امريكي مجرد واجهة ، يؤتى به للاستهلاك، ثم يستبدل بعد ان يصبح مبتدلا.ليبقى خط نهج السياسة الامريكية نفسه.؟ هناك ﻻعبون يمسكون بخيوط لعبة القرار الامريكي ،ويديرون الامور من وراء ستار . ابحتو عن اللوبي الصهيوني .؟؟؟

  • saaid
    الجمعة 14 مارس 2014 - 07:59

    إضافة الى تردده و نفاقه في قضية القرن سوريا ..فأوباما يوشك على الدخول في حرب بسبب 84 قتيلا اوكرابيا بينما لاتهمه 130000 قتيل سوري…كفانا نفاقا و لتتعظوا يا عرب……….

  • المتدبر
    الجمعة 14 مارس 2014 - 08:39

    مَا منْ ريح تخرج من بطن أي مسؤول، خصوصا عربي، إلَّا وثمَّة رقباء يشرحُون رائحتها و دلالاتها، ويقدرون انتفاخ البطن و الصيغ وراء ذلك.

  • Kkalil
    الجمعة 14 مارس 2014 - 10:31

    Hey number 1 Moe, you should be shame for changing your name from Mohammad to Moe. Unfortunately I noticed this bad habit only about Moroccans in the USA. Those who are named this most beautiful name of Mohammad, they call themselves Moe. You have the right to be proud of being US citizen, I only hope you speak and write good English.

    مهلا عدد 1 مو، يجب أنه عار تغيير اسمك من محمد إلى مو. للأسف لاحظت هذه العادة السيئة فقط عند المغاربة في الولايات المتحدة الأمريكية. أولئك الذين تم تسميهم هذا الاسم الجميل محمد، يطلقون على أنفسهم اسم مو. لديك الحق في أن تفخر بأنك مواطن أمريكي، أنا فقط آمل أن تتحدث وتكتب اللغة الإنجليزية جيدا.

  • الحسين بن محمد
    الجمعة 14 مارس 2014 - 10:42

    السلام عليكم

    أوباما لا يقرر لوحده لكنه صاحب القرار

    أخرج الجيش الأمريكي من العراق

    يناضل من أجل فرض التغطية الصحية للأمريكيين الفقراء

    يحاول الحفاظ على الطبقة المتوسطة

    عندما يتنقل أوباما داخل أمريكا يصحبه عشر سيارات للحراسة الشخصية

    الحسين باراك أوباما أول رئيس أسود لأمريكا

  • رشيد
    الجمعة 14 مارس 2014 - 12:29

    الرئيس الامريكي الحالي او الذي سبق لا يملك القرار لان مراكز القوى هي من تقرر في القضايا الاستراتيجية الهامة و أعني بهم خصوصا زعماء الكنيسة الانجيليكانية و اللوبي الصهيوني و اصحاب الرأسمال ….

  • حساسية خوف مفرطة!
    الجمعة 14 مارس 2014 - 12:56

    أهذا تحليل فردي من خبير لشؤون أمريكا، أم أنه من متخصص في دراسة البيت الأبيض، أو أنه ناقل عن مصدر حدده الكاتب في معهد "بولدْ داتَا".

    إن المجيء بشخص من أصل زنجي مسلم لرئاسة الولايات المتحدة لم يكن وليد صدفة أو اعتباط أو تلقائية أو عفوية أو بدافع أخلاقي نبيل ناتج عن وخز الضمير، لتحقيق المساواة بين البيض والسود بأمريكا، بل إن ذلك كان نتيجة مخطط دقيق دعت إليه ضرورة مصالح الأمريكان البيض البشرة المسيطرين على كل مصادر الثراء بداخل البلاد وبخارجها.

    كما دعتهم نفس الضرورة لإعادة الاهتمام بدور الإسلام الإيديولوجي، وقد كانت ادارت له أمريكا ظهر المجن وتنكرت له، بعد أن أوصلها للنصر المؤزر على المد الشيوعي بالعالم.

    لقد تمادت أمريكا في طغيانها وغطرستها وعدوانها على المسلمين، وقادها غرورها بالقوة والنفوذ إلى الإحساس بأنها صارت إلاه الوجود. فذهبت هيبتها وسمعتها وتشوهت صورتها في العالم وتهددت مصالحها.

    حينها لم تجد أمريكا بدا من تجميل وجهها إلا بتوظيف زنجي شبه مسلم رئيسا عليها، وبتوظيف أنظمة إسلامية خارج البلاد، أملا منها في استعادة سمعة ضاعت منها إلى الأبد.
    مع اعتذاري لحساسية هسبريس المفرطة.

  • حسن
    الجمعة 14 مارس 2014 - 14:17

    شكرا على هذه المعلومات.
    في انتظارالحقائق الخمس عنْ شخصيَّة رئيس حكومتنا السيد بن كيران و قصته مع التماسيح و الشكلاط.

  • nour eddine choubani
    الجمعة 14 مارس 2014 - 15:06

    Obama gave notes about his policy in his first election.He was elected because youngs electorats voted for him to end wars,and close Guantanomo.and new immigrants [majoritee spanishs]because the racists comments from the tea party [moking poor peoples about government help].And he was elected in 2 election for same raison [tea party racism]plus Romney wasn t touching the concerne of americans peoples[jobs.poverty…etc]plus,americains never forget that republican[Bush] put the country in wrong war[IRAK] more than 4500 died.and waste of 6.5 trillions[1\3 of usa credit].The republicans always calling Obama:muslim,born in Kenya,a dictature…etc to show them that he s 1/2 white he went to visite his grand,grand parents house in Ireland.but he never did for his family alive in Kenya.have good speech doesn t solve americans dreams.

  • Samaoui
    الجمعة 14 مارس 2014 - 17:09

    This is the worst president that America has witnessed since its inception. Socialist, hypocrite and chicken when it comes to foreign policy. The world needs USA as it is by the far the best democracy and as the Arab World is going through its dark ages: dictatorships, search for identity (islamists versus so-called seculars..etc). It is paramount that the US watches for our interests in this vital region of the world and we need a true republican president who can also stands to Russia and China, two more countries that resemble the Arabs when it comes to search for identity. Freedoooooooooooooooooooom
    . Moroccans, e=wake up and stop kissing your gangster's hands. H]e is screwing you: simple as is.

  • عبدالله منصور السالمي
    الجمعة 14 مارس 2014 - 17:20

    الانسان الابيض هو اللدي يقرر الوان الشاشة السياسية ،الانسان الابيض هو اللدي يصنع وينقح معاجيم لغة السياسة،اوباما شاعر العصر وهو طرفة عبد زماننا حيث القى شعرا في حشود مصرية بالقاهرة مطلعه: السلام عليكم فاهتزت الجماهير وتفائلت خيرا بشعر الرجل وسواد بشرته وابتلعت اقراص الخداع السياسي بسهولة.. وانطلت عليهم الحيلة..اوباما يساند الشذود ويريد ان يفتح للشواذ الباب على مصرعيه في التشريع الامريكي بل في العالم باسره ،لهذا اسرع احد القادة الافارقة الزمباوويين بالقول:يمكن للرئيس اوباما زيارة زمباووي وقضاء ليلة حميمية سويا وان اعجبه الامر فسنشرع للشذود في زمبابوي .اوباما صديق حميم لنتنياهو ويجد لذة في معاكسته كلما زار واشنطن .اوباما محام بارع ولسوف يستخدم كل ما في جعبته يوم يمثل هو وابن لادن امام الواحد القهار.

  • Samoui
    الجمعة 14 مارس 2014 - 22:36

    To the guy who commented aout the other guy's name change. Luckily he lives in the US where he is free to do what best suits him. He rather change his name from Mohammed, and no one shold compare himeself to our prophet peace be upon him than have the same name that has been tanished by stupid dictators like you so called king and other tyrans from that part of the world. I find people named Mike and John more noble than most Arabs who are liars corrupt and cowards living under dictators who screw them left and right. When you stop kissing your " king" 's sacred hands then teach free people what to do in regards o their names. Bkat f alsmaa how many Mohammeds frequent your bars in that rediculous land of yours. Freeedooooooom

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 6

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس