التصعيد بين إسرائيل وغـزة .. رابحون وخاسرون ومخاطر

التصعيد بين إسرائيل وغـزة .. رابحون وخاسرون ومخاطر
السبت 15 مارس 2014 - 17:10

قال خبراء سياسيون فلسطينيون إن جولة التصعيد الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وإسرائيل، أسفرت عن انتصار “جزئي”، للفلسطينيين، في مواجهة إسرائيل.

لكنهم حذروا من وجود الكثير من المخاطر التي تتربص بقطاع غزة، وحركة حماس التي تديره، في حال “عدم إدارة المعركة (التي لم تنته به) بحكمة، وبحسابات دقيقة”.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي، قد أطلقت يوم الأربعاء الماضي، عشرات الصواريخ على جنوبي إسرائيل، ردا على اغتيال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 3 من عناصرها، وهو ما أعقبه شن إسرائيل، سلسلة غارات جوية على غزة.

وأعلنت حركة الجهاد، الخميس، عن توصلها لتهدئة مع إسرائيل بواسطة جهاز المخابرات المصرية، الخميس.

إلا أن فصائل فلسطينية أخرى واصلت إطلاق الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

ويسود هدوء حذر قطاع غزة، السبت، حيث لم تسجّل أي غارات إسرائيلية على القطاع، كما لم تعلن إسرائيل عن إطلاق صواريخ باتجاهها انطلاقا من غزة.

ورأى مراقبون أن حركة حماس، قد تكون غاضبة من تجاوزها من قبل الوسيط المصري، المتمثل بجهاز المخابرات، بسبب توتر العلاقات بينهما، وحظر الحركة في مصر.

ويرى عدنان أبو عامر الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن ما حملته جولة التصعيد الحالية، كان أشبه بجولة من “معركة الإرادات والعقول بين المقاومة في غزة وإسرائيل”.

وتابع يقول لوكالة الأناضول:” المقاومة أطلقت عشرات الصواريخ في مناطق مفتوحة، وكأنها توجه رسالتها بدقة، كما أن إسرائيل ردت بذات المنطق، وبدا أن الجانبين يتبادلان الرسائل وفقا لخطة مدروسة، لا تريد الوصول إلى معركة كبيرة، وقوية”.

ورأى أبو عامر، عميد كلية الآداب بجامعة الأمة بغزة أن المقاومة الفلسطينية، استطاعت أن تحقق إنجازا من خلال ما بدا أنه تنسيق وتوافق بين الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة بغزة وفي مقدمتها حركة حماس التي تدير الحكم في القطاع.

غير أن أبو عامر، أكد أن حركة “حماس” تواجه مخاطر عديدة، كونها الجهة التي تدير القطاع، وقد تخسر الإنجاز الذي تحقق.

وتابع:” التنسيق المصري مع حركة الجهاد الإسلامي، وتجاوز حركة حماس في اتفاق تثبيت التهدئة، وتجاهل أنها (رب البيت) في غزة، قد يدفعها لإيصال رسائل قوية تجاه إسرائيل، الأمر الذي سيجبر مصر والعديد من الأطراف الأخرى، للتعامل معها والعدول عن تجاوزها سواء بالتصعيد أو التهدئة”.

وحذر أبو عامر من إمكانية جر إسرائيل، لحركة حماس، إلى “معركة غير مسبوقة” لا يمكن التنبؤ بمن يخسر ويربح فيها”.

وهذه الخسارة، أو الربح، سيكون للدور الإقليمي كلمة السر فيها كما يرى “وليد المدلل”، رئيس مركز الدراسات السياسية والتنموية في غزة.

وقال المدلل لوكالة الأناضول إن جولة التصعيد الحالية كشفت عن إنعاش لـ”محور المقاومة من جديد، وأن أي معركة قادمة في قطاع غزة، سيكون لها ظهرها وسندها”.

وتابع:” ما يُسمى بمحور الممانعة والمقاومة في المنطقة، تأسس بفضل حركة حماس، واليوم ما يجري من رسائل سياسية تؤكد إنعاش هذا الحلف، بفضل إدارة المعركة الأخيرة، وأن ترتيبا للأوراق يجري من قبل القوى الإقليمية في المنطقة”.

وأكد المدلل، أن المقاومة بغزة أرادت أن تقول لإسرائيل أن ردها دوما جاهز، وبالأسلوب الذي تريد.

غير أن المدلل يؤكد وجود الكثير من “المخاطر التي تتربص بحركة حماس، والمقاومة في حال انحرفت بوصلة الرد سواء من قبل إسرائيل أو الفصائل بغزة”.

وتابع:” إسرائيل لديها من الأجندة ما يجعلها تتراجع عن عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة، كما أن الفصائل الفلسطينية لا تريد معركة غير مدروسة، ولكن تدحرج الأمور وتوسيع دائرته قد يؤدي لمواجهة غير محسوبة”.

ويرى الدكتور محمود العجرمي، الكاتب والمحلل السياسي أن التصعيد الحالي، يحمل الكثير من الرسائل السياسية.

واتفق العجرمي مع سابقيه في أن المقاومة والرد التوافقي هو من أهم الإنجازات التي تؤسس لرد عسكري وسياسي فلسطيني موحد.

غير أن العجرمي يحذر من عدم “إكمال النص، وخروج البعض عن تفاصيله الأمر الذي ينسف جهود المقاومة وما تريد جنيّه من ثمار”.

وتابع:” يجب استغلال ضعف إسرائيل، فهي حتى الآن تبدو عاجزة عن الرد، وحتى في حال استخدامها لكامل قوتها العسكرية، كما جربت في الحربين السابقتين على غزة، فإنها لن تنتصر على المقاومة”.

وسبق أن شنت إسرائيل حربين على غزة، الأولى بدأت في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 وأطلقت عليها عملية “الرصاص المصبوب”، أسفرت عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير هائل للمنازل وللبنية التحتية.

وشنت إسرائيل حربا ثانيا في نوفمبر/تشرين ثاني 2012، استمرت لمدة 8 أيام أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين.

ورأى العجرمي أن ما يجري اليوم هو عبارة عن معركة “إرادات” لا “أسلحة”، وهو ما يتطلب ما وصفه بـ”عقلانية المقاومة”، والإيمان بأن هناك سقفا لاستخدام القوة.

وفي حال ارتفعت وتيرة جولة التصعيد الحالية، فإن المفاوض الفلسطيني، سيكون في سياق الخاسرين.

وتابع:” لو استمر التصعيد قد يجد المفاوض الفلسطيني، نفسه أمام حرج سياسي، قد ينتهي بانتفاضة ثالثة في حال فشلت المفاوضات واتفاق الإطار الذي تتحدث عنه الإدارة الأمريكية.”

ويصف “حسين حجازي” الكاتب في صحيفة الأيام ما جرى مؤخرا بأنه أشبه بالاشتباك بقوة النيران السلبية، وتحاشي القتال بشكل فعلي.

وقال حجازي في مقال صحفي نشره اليوم:”إن هذه الجولة الحربية، اشتباك آخر جرى من الناحية العملية وفق نظرية معلم الحرب الصيني (صن تزو) الذي عاش قبل خمسمائة عام قبل الميلاد”.

ورأى حجازي ، أن ما حدث هو أن حركة “حماس” أعطت الضوء الأخضر لـ “الجهاد” بالتصعيد واكتفت بالوقوف وراء الستارة، وكانت هذه مناورة بارعة من جانب “حماس”، بأن تلعب ورقة “الجهاد” وأن تبقى هي كاحتياطي استراتيجي تمارس التهديد المباشر لإسرائيل في حال وسعت إسرائيل من ردها.

وتمنى الكاتب الفلسطيني أن تكون المقاومة قد “بلغت من النضوج والذكاء والحنكة، بحيث تعرف ليس متى تقاتل ولا تستدرج للقتال ولكن هذه الحكمة التكتيكية البارعة متى تقاتل بكل فريقها القومي ومتى تقاتل بأحد الفرق المحلية”.

*وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

19
  • رشيد تاغاوسا
    السبت 15 مارس 2014 - 18:02

    العنواني الحق هو تصعيد بين دولة نووية فتاكة مدللة الغرب و سجناء في بقعة أرضية يصارعون من أجل لقمة عيش

  • المقاومة
    السبت 15 مارس 2014 - 18:06

    المقاومة قد "بلغت من النضوج والذكاء والحنكة، بحيث تعرف ليس متى تقاتل ولا تستدرج للقتال ولكن هذه الحكمة التكتيكية البارعة متى تقاتل بكل فريقها القومي ومتى تقاتل بأحد الفرق المحلية"

  • said
    السبت 15 مارس 2014 - 18:07

    اين صواريخ سجيل وفلق والاستعراضات الكذابة الايرانية ؟ اين فيلق القدس وحزب الشيطان ولواء العباس ام هي للاستخدام ضد الامة العربية والاسلامية فقط

  • talhaoui
    السبت 15 مارس 2014 - 18:11

    على الفلسطنيين في غزة الإستعداد لهجوم كيماوي بارتداء خرطوم الوقاية يوم الهجوم الإسرائيلي المفاجئ فالغازات السامة هي سلاح إسرائيل

  • الإنتهازيين وتجار الدين
    السبت 15 مارس 2014 - 18:11

    يلاحظ الجميع كيف أن عصابة حماس للأسف الشديد تركت الجهاد الإسلامي تواجه النار لوحدها مع الآلة الجهنمية الإسرائيلية دون أن تقدم أي سند أو دعم لهم؟؟

    منذ استيلاء عصابة حماس على الحكم في غزة تخلت نهائيا كما هو معروف اليوم لدى الجميع عن مقاومتها المزعومة ! بحيث كل مرة يوقعون معاهدة الهدنة مع إسرائيل وكأنهم كانوا يبحثون فقط عن السلطة وليس عن تحرير فلسطين؟؟
    للأسف الشديد هذا ليس بغريب على تجار الدين بالطبع!!
    فكلنا نتذكر بالطبع لما كانت حماس في المعارضة كيف كانت تقيم الدنيا انداك ولاتقعدها ضد منظمة التحرير الفلسطينية عندما كانت تتهمها بالتخوين لأنهم في نظرهم لا يقاومون المحتل الإسرائيلي؟!

    إيوى سيدي ها أنتم اليوم صرتم أكثر منهم تبحثون فقط عن مصالحكم والحفاظ على كراسي السلطة.
    أما فلسطين فهي تبقى آخر اهتماماتكم؟؟
    تبا لكل الإنتهازيين وتجار الدين أينما كانوا.

  • عربي
    السبت 15 مارس 2014 - 18:33

    جولة التصعيد الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وإسرائيل، أسفرت عن انتصار "جزئي"، للفلسطينيين، في مواجهة إسرائيل.

    كفى كذبا ياناس أي إنتصار هذا و أي إنجاز لو أرادت إسرائيل أن تجتاح غزة لفعلت هؤلاء يقارون صواريخ لعب الأطفال عند الإجهاد الإسلامي و العتاد العسكري الإسرائيلي. إيران ترسل لهم هذه الصواريخ البدائية لتعطي الفرصة لإسرائيل لدك غزة كما تفعل مع حسن الشيطان اللبناني تدك إسرائيل التجهيزات الأساسة اللبانية فكما أحست بنمو إقتصادي في لبنان أو غزة حرضوا الشباب على إرسال بعض الصواريخ إتجاه إسرائيل لتبدأ عملية التدمير و الهدم في غزة و لبنان كما وقع 2006 و 2008 و يقخرج بعدها زعماء المقاومة يحتفلون بالنصر و يهنئ بعضهم بعضا. فإذا كان هؤلاء الزعماء يريدون إستبلاد الشعوب العربية فهذه الأخيرة أذكى من حماس و من حزب الشيطان و من إسرائيل.

  • ياسين
    السبت 15 مارس 2014 - 18:36

    اللهم انصر اخواننا في فلسطين وكن لهم وليا ونصيرا و المعارك الصغيرة كثيرا ماتحمل معها مفاتيح النصر الكبير انشاء الله .
    قلوبنا معكم

  • احب المجاهدبن ولست منهم
    السبت 15 مارس 2014 - 18:37

    نصر الله المجاهدين في غزة وفلسطين وكل ارض.
    هذه االتصعيدات اشبه بترويض وحش … كاني بحماس المروض المتمرس يفسح الطريق للمروض الشاب ـ حركة الجهاد ـ في حدود محددة لينمي قدرته في التحكم في الوحش الاسرائيلي … ونرجو ان يوفقهم الله لترويض اسرئيل ويلزموها جحرها.

  • بلال فاتح القدس من جديد
    السبت 15 مارس 2014 - 18:55

    اللهم اجعلني من جنودك في القدس بالعلم و القوة

  • hicham larache
    السبت 15 مارس 2014 - 18:59

    اين شيوخ النيتو من غزة اين هم المجاهدون من فلسطين اين هي الاردن و تركيا التي فتت حدودها للمقاتلين في سوريا لماذا لم يفتحوها للجهاد في فيلسطين الحلال بين ولحرام بين

  • مسلم حر
    السبت 15 مارس 2014 - 20:01

    قال الله تعالى; كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ
    رغم قلة حماس في العتاد العسكري يتزعزع الصهاينة في منازلهم من صواريخ عادية جدا.
    يجب على المجتمع الدولي ان ينزل بكل قواه على الشريط الحدودي بين غزة واسرائيل.
    الصهاينة دائما هم من يبدؤن بالعنف .كما قال الله عزة وجل;كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يُحب المفسدين.
    يجب على الاتحاد الاروبي .وعلى المنظمة الاسلامية وعلى الامريكان المعتدلين ان يتدخلوا ضد هده الجرثومة الخبيثة الا وهم الصهاينة الخبثاء

  • homan
    السبت 15 مارس 2014 - 21:42

    إلى صاحب التعليق رقم 3المدعو said.أين داعش والنصرة وووو وأين المجاهدين الإرهابيين وأين إتحاد علماء المسيلميين.أخي سعيد أنت إما جاهل بجهالة أو متجاهل بعمالة وأظن أنك لا تفقه شيئا في العلاقات الدولية ولا تعرف محور المقاومة الذي أعز المسلمين.السعودية وقطر تسلحان الإرهابيين بسوريا وتعجز عن إرسال رصاصة واحدة إلى المقاومة بفلسطين بل وضعت حركة حماس ضمن لائحة الإرهاب.إسرائيل تخاف من قطاع غزة بسبب الأسلحة السورية والإيرانية الموجودة لدى حركة حماس.أرجوك يا هسبريس أنشري

  • عبد الحليم
    السبت 15 مارس 2014 - 22:03

    نضرا للتوتر الحاصل في العا لم العربي لا اضن ان تجازف اسرائيل بنفسها فهم على شفا حفرة وقرب الزمان ان يستدير عليهم

  • بدوي
    الأحد 16 مارس 2014 - 00:12

    كانت حماس وستبقى تاجا على الرؤوس ودرعا لمقدسات الامة رغم حقد الحاقدين وندالة العملاء وعبدة الغرب والشرق…حماس على الدوام منصورة بادن الله.

  • إلى ـ بدوي
    الأحد 16 مارس 2014 - 01:56

    إسم على مسمى!!
    بالله عليك! أي نصر تتحدث عنه يارجل بالنسبة لحماس ؟؟؟؟
    هذا النصر لايوجد إلا في مخيلتي مريدي الإخوان وأتباعهم فقط!
    لأنه ليس الشعب الفلسطيني فقط من يعرف تخادل حماس والدل التي أصبحت فيه بحيث منذ ان استولت حماس على الحكم وهي تحرس حدود إسرائيل وتعتقل وتقتل كل من حاول مقاومة المحتل من داخل غزة؟!! ـــــــ العديد من أعضاء حماس اليوم أصبحوا عملاء لإسرائيل!!!!
    أظن أن هذا أصبح معروف عنهم.
    إسرائيل يستحيل أن تترك المقاوميين والمناضلين الحقيقيين على قيد الحياة، بل تقتلهم كما فعلت مع الشهيد ياسر عرفات والشهيد أبو نضال والشهيد الشيخ ياسين وغيرهم.

    لمادا حماس تتهرب دائما من إجراء انتخابات جديدة وخصوصا أن ولايتها قد انتهت منذ خمس سنوات أو أكثر؟؟؟؟

  • KHALID harti
    الأحد 16 مارس 2014 - 02:12

    شودي حماس فأنت فجر خلاصنا وسواك ليس سواك الا قشور
    اسرائيل ادا هاجمت غزة سوف تندلع حرب طاحنة عليها من طرف المجاهدين في سوريا ولبنان وهي بذلك تحسب الف حساب وهي خائفة من السلاح الذي في يد المجاهدين في سوريا وتطالب الدول الاوربية والعربية بعدم تسليح جبهة النصرة وغيرها من الجبهات اللهم عجل بسقوط الصهاينة الظالمين اللهم امين

  • حسن المكناسي يوسفي
    الأحد 16 مارس 2014 - 11:42

    السؤال هل الرسول عليه السلام "اسرائيل "كان يهوديا فلماذا تسمون اليهود باسمه "اسرائيل" ان جهل .فاسرائيل اسم رسول عليه السلام وليس اسم منطقة او مهنة او طائفة فلا تسموا اليهود على اسمه

  • Telhaoui
    الأحد 16 مارس 2014 - 15:24

    ا لله سبحانه وتعالى سينصر من يدافع عن الحق في كل بقاع العالم.
    الشيطان لا يحارب ابليس ابدا.

  • mantiqui
    الأحد 16 مارس 2014 - 23:36

    le hamas c est une branche des hypocrites freres musulmans et elle est aussi hypocrite qu eux.quand l olp negociait la paix ,le hamas fesait des actions suicides pour permettre a israel d abandonner le processus de paix vers lequelle les gamins de la premiere intifada l avait obligé a s engager.la paix n etait pas dans l interet d israel ni celui des freres musulmans qui comptent bq sur les crimes israeliens afin de pouvoir recruter.la soufrance des palestinniens a tjs été un moyen efficace pour les moutaaslimoun du monde arabe de recruter.la fin de la souffrance des palestinniens signifie la fin de l islamisme politique qui s est bq renforcé grace a ça.
    C est pour ca que quand les ikhwan sont arrivé au pouvoir en egypte le hamas a cessé et a arrété ceux qui attaquaient israel . parceque etant au pouvoir les ikhwan avaient plus besoin de paix avec israel pour pouvoir s y maintenir.maintenant morsi est tombé l hypocrisie de la resistance recomence.
    allez a toujar adine dislykez moi

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة