استغاثة جميلة بوحيرد تثير صدمة بين الجزائريين

استغاثة جميلة بوحيرد تثير صدمة بين الجزائريين
الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:24

أثار نداء الاستغاثة الذي وجهته المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد عبر الصحف الجزائرية وتوجهت فيه بطلب المعونة من الشعب الجزائري – ليساعدها في دفع تكاليف العلاج بالخارج من عدة أمراض تعاني منها وعلى رأسها مرض في القلب- حيرة كبير في صفوف مختلف فئات الشعب الجزائري.

وتناقلت صحف الجزائر ومواقع الإنترنت استغاثة المجاهدة الكبيرة وجرى نقاش ساخن جدا بين الجزائريين في المنتديات والمواقع التفاعلية على شبكة الإنترنت وخصوصا ” الفايس بوك “، وانقسم المهتمون بقضية “جميلة الجزائر” بين مؤيد لخرجتها الإعلامية وبين معارض وحتى مشكك لها.

واتهم بعض المتدخلين السلطات الجزائرية ب¯”تعمد تهميش رموز الثورة وقيادات كبيرة في البلد من أمثال بوحيرد “، بينما رفض آخرون التهمة وشددوا على أن “الرسالة غير واضحة الهدف وأن هناك من دفع المجاهدة لتقول هذا الكلام، لأنه من غير المعقول أن تكون مجاهدة كجميلة بوحيرد فقيرة لهذه الدرجة، وهي التي ساعدت كثيرين في حل مشاكلهم مع السلطات“.

وكشف وزير الاتصال الجزائري الأسبق محي الدين عميمور، في مداخلة شارك بها في النقاش الدائر حول قضية نداء بوحيرد على موقع “الفايس بوك”، بقوله: “بمجرد أن قرأت الرسالة طلبت مقابلة وزير العمل والشؤون الاجتماعية الطيب لوح واستقبلني الرجل على الفور، وواجهته باستيائي فأخرج لي ملفا كاملا يؤكد أن المجاهدة الكبيرة أرسلت على نفقة الدولة وبتعليمات مباشرة من رئيس الجمهورية إلى أهم مستشفيات باريس في نوفمبر 2006 وفي فبراير 2008.. وكان سفرها بالدرجة الأولى مع المرافق الذي اختارته وهو أخيها، واطلعت بنفسي على أوراق المستشفى وصور تذاكر الطائرة“.

وأضاف الوزير قائلا: “ويبقى أنني لا أعرف ما وراء هذا كله، وأشهد أمام الله أن بوتفليقة لم يقصر إطلاقا فيما يتعلق بعلاج المجاهدين، وكان آخر من استفاد من معونته المرحوم البشير بومعزة رئيس مجلس الأمة السابق ثم العقيد الطاهر الزبيري، الذي يقضي الآن فترة نقاهة، وما شهدنا إلا بما علمنا.”

ومن جهتها أبدت المجاهدة جميلة بوحيرد تأثرها الشديد لتفاعل الشعب الجزائري ومدى المساندة والتضامن الشعبي الكبير الذي أعقب نشر رسالتها التي اشتكت فيها من وضعيتها التي وصفتها بـ “المزرية”، وكذا وضعية المجاهدين الذين يعاني بعضهم من ظروف قاهرة بحسب تصريحاتها.

كما قالت بوحيرد لاحدى الصحف الجزائرية: إنها “تأثرت تأثرا عميقا بسبب التضامن الكبير الذي حظيت به من طرف الجزائريين في كافة التراب الوطني وكذا بعض الدول الأجنبية”، وأعربت عن “شكرها واعترافها للمواطنين أينما وجدوا“.

وقررت جميلة بوحيرد أن تفتح حسابا جاريا لاستقبال تبرعات المواطنين من أجل تغطية تكاليف علاجها بالخارج، وأضافت أن هذا المال الذي ينتظر أن يتبرع به المواطنون سيتم استغلاله في “مساعدة المجاهدين والمجاهدات الذين يعانون من نفس الظروف التي تعاني منها أو أكثر“.

وأكدت أن ما أنطقها هو “المرض الذي ألم بها وبدأ يحاصرها”، كما كشفت أنها تلقت بعد نداء استغاثتها “اتصالات من مختلف مسؤولي الدولة وشخصيات مرموقة من دول الخليج يواسونها ويعرضون عليها المساعدة مجددا لحل مشكلتها” إلا أنها رفضت.

type=”application/x-shockwave-flash” allowscriptaccess=”always”

allowfullscreen=”true” width=”425″ height=”344″>

وبدأت القصة عندما نشرت صحف جزائرية نداء “استغاثة” المجاهدة جميلة بوحيرد، توجهت فيه بطلب المعونة من الشعب الجزائري ليساعدها في دفع تكاليف العلاج بالخارج من أمراض عدة تعاني منها وعلى رأسها مرض في القلب“.

كما رفضت اقتراح طبيب فرنسي نصحها بتسجيل نفسها في الشبكة الاجتماعية الفرنسية لتستفيد من الرعاية الصحية، لكنها رفضت مقترحه بشدة وقالت: “كيف أعالج بأموال الدولة التي حاربتها؟.”

من هي جميلة بوحيرد ؟

مجاهدة جزائرية تعد الأولى عربياً،إبّان الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي لها، في منتصف القرن الماضي.

كانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، واصلت تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية. تحملت التعذيب ولم تعترف على أخوانها المجاهدين ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالإعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك” أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة”. بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء عام 1962.

كان الطلاب الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أُمُنا لكنها كانت تصرخ وتقول: الجزائر أًمُنا، فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت لديها الميول النضالية.

انضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاستعمار الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت الأولى على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصة عام 1957 وألقي القبض عليها.

من داخل المستشفى بدأ الفرنسيون بتعذيب المناضلة، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام كي تعترف على زملائها، لكنها تحملت هذا التعذيب، وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق لتقول الجزائر أُمُنا.

وحين فشل المعذِّبون في انتزاع أي اعتراف منها، تقررت محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكماً بالإعدام عام 1957، وتحدد يوم 7 مارس 1958 لتنفيذ الحكم، لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل أنحاء العالم.

تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر، خرجت جميلة بوحيرد من السجن، وتزوجت محاميها الفرنسي.

من الأشعار التي قيلت فيها :

قالو لها بنت الضياء تأملي ما فيك من فتن ومن انداء

سمراء زان بها الجمال لوائه واهتز روض الشعر للسمراء

‫تعليقات الزوار

36
  • Heddaoui
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:40

    Les moujahidine qui ont libéré l’Algérie vivent dans la misère alors que les traitres qui ont collaboré avec l’occupant français tiennent toutes les richesses du pays (revenus des hydrocarbures).

  • ابو علي
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:28

    حكام الجزائر ينفقون عائدات النفط على البوليساريو . وعلى شراء الاسلحة حوالي 48مليار دولار. بلغت فاتورة الاسلحة الى الان .وكذا الانفاق على اللوبي الداعم للبوليساريو في امريكا . فعوض الاهتمام بجميلة وامثال جميلمة اهتموا بالكيد وبناء الافخاخ للمغرب.

  • طه المغربي
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:02

    يبدو أن النظام الجزائري إختلطت عليه الأوراق فعوض أن يدعم بوحيرد رمز الجهاد والمقاومة الجزائرية إستنفذ خزينته في شراء الأسلحة ودعم سيئة الذكر أميناتو حيدر

  • moro
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:58

    IT’S A SHAME SUCH A GREAT LADY SHOULD BEG HELP AT THAT AGE AFTER ALL SHE HAS DONE TO HER COUNTRY.ALGERIAN ARMY AND ALGERIAN GOVERNORS MUST FEEL VERY BASHFUL AT THIS HUMILIATION JAMILA IS DISPLAYING BEFORE THE WHOLE WORLD.THE MILLIONS OF DOLLARS ALGERIA GETS FROM PETROL SHOULD BE INVESTED ON ALGERIAN PEOPLE NOT ON BUYING ARMS AND FINANCING POLISARIO BECAUSE NO MATTER HOW ARMED YOU ARE YOU WILL NEVER DEFEAT MOROCCAN INTEGRITY AS IT IS LEGITIMATE WHEREAS YOUR REASONS ARE VENOMOUS AND PROVE A DEEP LACK OF COMMON SENCE.PLEAS NOTE THAT WE DON’T WANT THE BORDERS TO BE OPENED SIMPLY BECAUSE WE DON’T NEED ANYTHING FROM YOU EXCEPT A VERY LITTLE RESPECT.ONCE AGAIN MIND YOUR PEOPLE’LIVES NEEDS AND LET HOLD OF US

  • Djamal
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:00

    Nous les algériens de Montréal,demandons au jeune roi du Maroc de faire un grand geste humanitaire de pendre en charge cette femme courageuse abondonee par les haute autorité dirigeante de ce pays considérer très riche.
    Qui a servi l<Algerie Djamila ou Aminatou.

  • موحا
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:44

    ماالفرق بين الشخصيتين:
    تدعي الجزائر أنهاتدافع عن (الشعب الصحراوي) وتطالب المجتمع الدولي بالضغط على المغرب للسماح بدخول أميناتو حيدر، فالأولى لها أن تدافع عن مجاهديها وتنفق جميلة بوحيرد للذهاب للخارج للعلاج.
    أم أن أموال النفط تصلح فقط لمعاكسة المغرب وإنفاقها على البوليزاريو؟

  • السيدة الحرة
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:10

    لماذا لا تتركوا المناضلةالمجاهدة السيدة جميلة بوحردوشانها, تحل مشاكلها على طريقتها كما فعلت بالامس مع الاستعمار,ام انكم تريدون ان تمخنزوا لتخنزوا كل شيء كالعادة…غريب امركم!!!!!!
    تحياتي للمجاهدة الحرة السيدة جميلة بوحيرد, ولكل الحرات اللواتي يفضلن الموت جوعا على ان ياكلن من اثدائهن

  • carraro
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:20

    quelle hante pour boutaflika il doit son ocuper de son peubles avant de financer aminatou on doit aider jamilatou et la faire hospitaliser au maroc

  • safia
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:28

    انا من اشد المعجبات بهده السيدة المناضلة.لم اكن اعرف عن مسارها شيئا.الى ان صادفت احدى تعاليقهاهنا بهسبريس حول موضوع الضجة الاعلامية التي اثارتهاصور نادية لاركيت وهي شبه عارية.اعجبني تدخلها في الموضوع ورؤيتها للحداثة.
    كتبت اسمها داخل مؤشر البحث غوغل فتتبعت مسارها النضالي فوجدت انها سيدة تستحق الاحترام.لكنني مع الاسف صدمت بعد قراءة المقال كنت اعتقد انهاتعيش بكرامة داخل البلد الدي ناضلت من اجل حريته.لكن مع الاسف الشديد فالجزائريين مشغولون باشياء اخرى هده الايام.

  • anti polizario
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:48

    العسكر الجزائري يضخ خيرات الجزائر في حسابات مرتزقة البوليزاريو و الشعب الجزائري المجاهد مازال يكتوي بنار القمع والجهل والفقر

  • حســــــــــــين
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:04

    هي جميلة بوحيرد، الفتاة التي تحدت الموت في محكمة عسكرية،وتحدت فظاعة الوحشية وما بقي في الانسان من نذالة،تمثلها عصابة في مخادع الشرطة.تحدت كل ذلك لتعلن للملإ أن الجزائر لن تموت ما دام في الجزائر فتيان وفتيات يضعون ارواحهم على أكفهم،ويتقدمون الى المعركة لفداء بلادهم.
    إن صورة جميلة التي انطبعت في كل نفس حية حرة إنما هي تعبير عن روح الجزائر اليوم،روح الذين أبواالضيم،وهاموا بالحرية،واستهانوا بالعذاب والموت في سبيل الحرية المقدسة.
    لقد شعروا بفداحة الأمانة التي تحملوها نحو الأجيال القادمة.أبوا أن يسلموا هذه الأمانة إلى خلفهم مدنسة أو ملونة أو ممزقة،قالوا كلمتهم.قالتها جميلة واضحة بينة دون حياء أوخفر أوتلعثم،وتلقفتها فتيات الجزائر من فمها الطاهر،وانطلقن في الجبال والهضاب،وفي الصفوف الأولى يلبين صوت جميلة،ويحملن الأدوية والضمادات لتطهير جراحات المجاهدين والتخفيف من آلام المجروحين والمجروحات.
    إن رسالة جميلة لم تكن رسالة جزائرية نحو وطنها، ولاهي رسالة المرأة العربية فحسب، ولكنها كانت رسالة البشرية في ميدان الصراع بين العبودية والحرية.
    سؤالي الأخير موجه إلى جنرالات الجزائر: هل جزاء الاحسان إلا الاحسان؟

  • hayan al mansy
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:06

    أين الانتصار للثورة وقيم الثورة، ام ان اموال النفط لا تنفع إلا لشراء الأسلحة لمحاربة الجار المغربي (المحتل) على حسب عبارات حكام الجزائر وجنرالتهم الكاذبين.
    منذ فجر التاريخ ومنذ بدات هذه الجزائر كدولة بعد ان كانت تابعة طيلة تاريخها إما للدولة المغربية المركزية كما هو الحال في عهد المرابطين والموحدين وحتى المرينيين أو التبعية للاتراك العثمانيين، منذ ذلك وهي لا هم لها إلا نصب الفخاخ للجار المغرب ، وعرقلة كل المسيرات العظيمة الذي قام بها ملوك هذا الشعب العظيم . اعلن الحسن الثاني رحمه الله المسيرة الخضراء فاعلن بومدين مسيرة العار وسماها المسيرة الكحلة حيث طرد ألوف المغاربة في ليلة العيد.وعندما اعلن محمد السادس نصره الله الحكم الثاني كخيار عظيم وجميل وعادل لخلاف ونزاع مفتعل تديره الجزائر، لا يني هؤلاء عن تسمية المغرب بالمحتل، فماذا يريدون؟ بكل تلك الاموال الضخمة التي ينفقونها في شراء الأسلحة إن حالة هذه المجاهدة المستغيثة لتكذب كل ما يزعمون.

  • كمال
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:46

    ان هدا يؤكد ان اموال الشعب الجزائري تنهب وتصرف في مجالات لايستفيد منها ابناء الشعب الجزائري تصرف في التسلح وفي دعم مرتزقة البوليزاريو فاموال النفط يسخرها جنرالات الجزائر لمعاكسة المغرب عوض تسخيرها لتنمية الجزائر والله انهم يغارون من المغرب ومن الاوراش التنمويةالتي يعرفهابقيادةمحمد السادس

  • الجرتل مان
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:12

    بوتفليقة لايضيع الفرصة للتقرب من المجاهدين والتنطع بمساعدتهم لكن يبدو بأن هذه المناضلة الكبيرة أرادت قطع الطريق عليه وعلى جنرالات الدسائس و الحروب في الجزائر..
    جميلة بوحيرد عاشت شريفة نظيفة ولاتريد وهي في هذا العمر تلطيخ تاريخها بالتفاتة من الخونة الذين اضاعوا قيم الثورة واستأثروا بالنفط والغاز وطردوا الشعب الجزائري من بلد المليون شهيد،نازحا فقيرا نحو أوربا والخليج..

  • رضوان
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:14

    دعوا حكام الجزائر وعسكرها فانهم مشغولون فقط بدعم عصابات البوليساريو ضد المغرب. دعوا عسكر الجزائر فانه مشغول بدعم المرتزقة المسماة أميناتو حيدر. جميلة بوحيرد المناضلة والمقاومة ضد الاستعمار الفرنسي تعيش الحاجة والفاقة بينما الانفصالية أميناتو حيدر ومرتزقة البوليساريو يعيشون على حساب قوت الشعب الجزائري ومال الجزائريين لانفاقه على هده العصابات المرتزقة.

  • عزالدين
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:16

    اذا لم تستحيوا يا جنرالات المرادية فافعلوا ما شئتم، كاع ما شبعتو دياولكم تشبعوا ديال الناس.باززززززززززززز

  • مغربي حر
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:38

    لم لا يوجه المغرب الدعوة الى المجاهدة جميلة بوحيدر-والتي لا شك فيه انها تعرف جيدا مساعدة المغرب للمجاهدين الجزائريين اثناء نضالهم في الخمسينات وبعده-اقول يوجه اليها الدعوة للعلاج في المغرب وعلى حسابنا ،نعم على حساب المغرب صاحب القلب الكبير.

  • عبد الله
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:36

    هذه السيدة أمازيغية الأصل ، وهي من القبائل، وعلوم أن بين القبائل والعسكر مشاكل ( فقط معلقة) قد تنفجر في أي وقت من الأوقات . والقبائليون مهمشون في كل الميادين، وجلهم يفضل الهجرة بعد التحول إلى المسيحية إلى البلدان الغربية…والقبائبيون يحتلفون كثيرا عن باقي الجزائرين ، فهم يحبون الحياة والسلم بينهم ، لكن لسوء للطالع يتهمهم غيلاهم من الجزائرين بأتباع الغرب، ومحبي الإنفصال
    وسياسيو الجزائر المزورين يحمدون الله لكون جميلة مريضة وإلا لو شاهدت بأم عينيها ما يحدث بالجزائر لقلبت عليهم الطاولة…بعضهم يشك في أن جميلة تدعم إخوانها القبائلين ، ولذلك فهم يعطونها المال بمقدار..وهناك من يتمنى موتها…ليصرح أنه ابن مجاهد أو مجاهد..

  • jebli et fier
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:30

    Je demande que le Roi prenne en charge tous les frais des soins pour Madame Djamila Bouhidar, comme ça on va montrer à tous les algériens que nous les Marocains on a un grand coeur, et on est pas haineux, et que les algériens sont nos frères et soeurs

  • Heddaoui
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:34

    Je connais le nom de cette dame depuis que j’étais très jeune, dans les années 1960, pendant la guerre de libération en Algérie et même après. La radio marocaine passait une chanson sur cette dame, qui disait : Jamila assabya achoujaa alabya. Vérédique. C’était le temps où le Maroc aidait les combattants algériens et le FLN.

  • Ahmed .K
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:50

    Quelle grande paradoxe entre le traitement réservé au cas de la Moudjahida et militante Algérienne JAMILATOU par les responsables Harkis de l’Algerie et celui tout contradictoire qu’ils ont réservé au cas de leur agent la comédienne Marocaine AMINATOU.
    Pour leur compatriote Algerienne c’est l’indifférence, pour la Marocaine c’est la déférence.
    Une proposition, et si le Maroc se montre encore seigneur et prend en charge les frais d’hospitalisation et de soins de cette vénérable dame qui tout compte fait était une vraie militante et non du toc genre cette guenon d’Aminatou.
    Honte aux responsables algériens qui continuent a maltraiter toutes les personnes dignes de leur pays.

  • gabizou marocain
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:24

    فلة ابو عناب: الثورية الجزائرية، رفيقة جميلة بوعزة في النضال، حملت السلاح وقاتلت الأستعمار الفرنسي وكانت تزرع القنابل في فنادق الضباط الفرنسيين . حولتها الثورة بعد انسحاب الاستعمار الفرنسي إلى سلة مهملات جنسية، تقذف فيها شهوات الرجال الشبقية.يكفيني هذا التعليق لأنحني إجلالاو تقديرا لسيدتي جميلة بوحيرد. التعليق مقتطف من رواية وليمة لأعشاب البحرللروائي الكبير حيدر حيدرو التي تدور أحداثهابالجزائروبالظبط بمدينة بونة

  • عبده الوافي
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:38

    هذا ما قلته في تعليقاتي عن المخابرات والجنرالات الجزائريين، وهو نفس السؤال الذي طرحته على إخواننا في الإقاليم الجنوبية بما فيهم عميلتو غيدر كما سماها أحد المعلقين: اسألوا أنفسكم بعيدا عن الشعارات الخاوية ماذا يريد منكم قصر المرادية؟ والله أنا شاهدت الفيلم وقرأت وسمعت عن شجاعة هذه المناظلة التي تستحق كل الثناء والتقدير لما قامت به في سبيل بلدها وشعبها لكنني كنت أظن أن السيدة ماتت منذ زمان لا حول ولاقوة إلا بالله والله أتمنى لها طول العمر بالصحة والعافية وأتمنى أن يقوم ملك المغرب والشعب المغربي بتلبية نداء واستغاثة هذه المرأة والوقوف إلى جانبها. وعلى عميلتو غيدر ومن هم على شاكتها أن تعلم أنهاتستفيد وتستعمل الأموال التي هي من المفروض أن تنفق على هذه المناظلة الحقيقية وغيرها من المناظلين الجزائريين المهمشين. وعليها كذلك أن تعتبر وأن تعرف أنها مجرد لعبة ولما تنتهي بطارياتها سوف يقدف بها في البحر.

  • مغربية امازيغية
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:32

    خذوا عميلتكم وخادمتكم اميناتو واعطونا المناضلة التي يحبها كل المغاربة سنتكفل بها وستعيش معززة مكرمة
    اهلا وسهلا بك في المغرب ايتها المجاهدة العظيمة جميلة بوحيرد

  • جبلي و أفتخر
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:08

    لماذا لا نفتح حسابا بنكيا، نحن المغاربة، نجمع فيه تبرعات باسم المناضلة الفذة جميلة بوحيرد يخصص ريعه لدعم قدماء المناضلين و المحاربين في الجزائر.

  • المغربي احمد
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:18

    هناك فرق كبير بين دعم الخائنين وبين دعم الشرفاء الاخيارالدين ادووا الخدمة الجليلة لاوطانهم. كان علىالجزائر تقدبديم المساعدة لابنة جلدتها المواطنة (جميلة) بدل حشر انفها في قضية الخائنة لوطنها التي استفادت من تعويضات التي قدتها الدولة لجبر الضرر.ان مثل هدا الدعم الشرير الدي يراد به نصرة الباطل لن يزيد المغرب الا التحاما حول الملك من اجل تحرير اخر ثغر محتل.فقضية حيدر بالنسبة للمغاربة شيء غير دي اهتمام .فخطاب الملك الاخير كان واضحا.لقد حسم الخطاب الملكي بشكل نهائي في الخونة الدين لهم وجوه متعددة. فاما ان تكون مغربيا او غير مغربي.فحيدر بنبغي ان تحاكم عتى احتيالها عتى الدولة المغربية بشان الاموال التي حصلت عليها بعد ان تنكرت لجنسيتها.وبخصوص المجاهدة جميلة فانا اشاطر الراي الدي يطالب بمساعدتها من قبل جلالة الملك لان دلك سيكون درسا اخر لاعداء وحدتنا الدين يدعمون الخونة.

  • Alouche
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:26

    Je demande a toutes les marocaines et marocains et même a notre cher roi d,organiser une grande collecte de fond pour aider un symbole qui demande de l,aide et son cri n,a pas été entendu par les simples soldats ignorants qui gère un pays riche.Ils ont favorises Aminatou et ont rejetés Djamilatou.

  • kuider
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:56

    ماذا لو أصبحت دول المغرب العربي دولة واحدة سيكون ذلك رائعا

  • فضولي
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:52

    من هذا المنبر أطلب من حكام الجزائر أو من المتعاطفين مع البوليزاريو من الإخوة الجزائريين أن يعطينا نبدة عن حياة المدعمة (بضم الميم) أمينتو حيدر من طرف النظام الجزائري المتعفن , لنقارن و نعرف من منهما تستحق المؤازرة.

  • فاضل
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:32

    و الله لو كنت جزائريا لخجلت من نفسي , نفط وغاز و ملايير واموال مكدسة بالبنوك الاجنبية ورغم كل دلك نرى اشهرمناضلة جزائريةتستنجدبهدا الشكل المخزي اين النخوة ياحكومة الجزائر , لوفقط تخصصون لهده المناضلة وغيرها واحدا في المئة مما يخصص للبوليزاريو
    ياللعار ياللعار ياللعار

  • anti_polizario
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:54

    Djamila bouhirad est une belle légende ALGERIENNE que le monde entier doit la connaître de la révolution à la gloire et malheureusement la marginalisme et le déni, waouuu quelle honte les dirigeants algériens n’ont que creusé leurs tête dans les sables, heureusement la générosité et la solidarité du peule algérien a montré que djamilatou a une grande valeur non comparable à celle d’aminatou

  • مغربي
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:34

    يسخرون الثروة النفطية لمعاكسة المغرب فقط و لا يسخرونها لعلاج هده المناضلة العضيمة و للتنمية الحقيقية

  • علي المغربي
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:26

    كما رفضت اقتراح طبيب فرنسي نصحها بتسجيل نفسها في الشبكة الاجتماعية الفرنسية لتستفيد من الرعاية الصحية، لكنها رفضت مقترحه بشدة وقالت: “كيف أعالج بأموال الدولة التي حاربتها؟.”
    ولكنكي تعالجنا في مستشفيات فرنسااي الدولة التي حربتيها

  • sahab si kareete
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 02:42

    Aminatou Haydar à fait beaucoup du mal au marocain, et portant elle a reçu une énorme somme d’agent du gouvernement marocain !!!!!
    Jamilatou à fait beaucoup du bien au algérien, elle à reçu beaucoup d’humilité, quelle hante.

  • بلال المغرب-عربي
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:36

    لا شك أن النظام الجزائري يعد أرقامه الأخيرة،إذ هو منشغل هذه الأيام بدعم الخائنات من أمثال أمينتو حيدر ونسي المجاهدات من أمثال جميلة بوحيدر، تماما كما هو حاله مع البوليساريو التي يدعمها بالسلاح والمال والطعام في الوقت الذي كان عليه الاهتمام بشعبه والتحاور مع جماعاته المسلحة، أوَ ليس الشعب الجزائري في حاجة الى ثورة عارمة تنقذه من الحكم العسكري.

  • salim salim
    الجمعة 18 دجنبر 2009 - 03:22

    J’ai lu les remarques marquées sur la sortie d’une femme qui normalement elles est le symbole de la révolution et aussi le symbole de la continuitée de la France en algérie parce que elle même c’est marié avec un français en 1962, se que j’aimerais que tous le monde le sache c’est que cette partie de la sociétè qui sont (les moudjahidines) ont toute un ministére qui s’occupe de leur bien etre et que le budjet pour cette administration et plus que celui de l’education , encore autre chose je le dit pour mes fréres marocains nous ont parle pas des marocains ou de leurs problemes qui nous font tout de même triste il faut aller en Belgique et EN hollande pour comprendre se que je veux dire , je pense que les bérbéres marocains sont depuis longtemps chassés de leur payer et ils ne disent rien alors SVP laisser les sahraouis combatrent pour leur liberté allah (yarhmak ya abdlekrim ) restez icliner et laisser les rois dans leurs chateaux en or , offff les algéreisn sont trés jalous de ça !!!!!!! merci oui mousamaha

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة