قرّرت السلطات الأمريكية الإفراج عن الدبلوماسي القطري الذي أوقف أول أمس الأربعاء في طائرة أمريكية للاشتباه في محاولته إشعال شحنة متفجرة دون ملاحقته قضائيًا لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية.
وقال مصدر في الشرطة، طالبًا عدم الكشف عن اسمه: “ننتظر تسليمه إلى السلطات القطرية”، دون أن يوضّح ما إذا تَمّ بالفعل الإفراج عن الدبلوماسي في دنفر (كولورادو، غرب) حيث خضع لاستجواب مكتب التحقيقات الفدرالي بعد توقيفه على متن رحلة داخلية لشركة يونايتد ايرلاينز.
وتابع المصدر أن الدبلوماسي “لا يلاحق قضائيًا على الأرجح؛ لأنه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية”. وأضاف: “وحدها الحكومة الأجنبية لديها سلطة رفع الحصانة”.
وعرفت محطة “ايه بي سي” بالدبلوماسي على أنه محمد المدادي، السكرتير الثالث ونائب القنصل في سفارة قطر بواشنطن.
وأفادت محطة “إن بي سي” الأمريكية التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحكومة القطرية يقضي بترحيل الدبلوماسي إلى قطر. وما زال تسلسل الأحداث الذي أدّى إلى توقيف الدبلوماسي مجهولاً صباح أمس الخميس، ولم يُعْرَف إن كان يشعل متفجرة أم سيجارة.
وأكّدت السفارة القطرية في واشنطن أن لا علاقة للدبلوماسي بأي “نشاط يشكل خطرًا” داعية إلى الامتناع عن “التكهنات” حول الحادث الذي وقع على متن طائرة كانت تقوم برحلة داخلية بين واشنطن ودنفر (وسط).
وأبلغ مسئولون في الأجهزة الأمنية الأمريكية برلمانيين أن شرطيين متخصصين في أمن النقل الجوي سيطروا على راكب حاول- على ما يبدو- “إشعال حذائه” أثناء الرحلة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلنت الوكالة الأمريكية لسلامة النقل (تي إس إيه) أن المدادي، الذي يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، أودع قيد التوقيف الاحتياطي، مشيرة إلى أنها “تنظر” في الحادث “بعدما تلقت معلومات أولية مفادها أن شرطيًا مكلف الأمن على متن الطائرة تحرك إزاء راكب تسبب على ما يبدو باضطرابات على متن هذه الطائرة”.
وبحسب “إن بي سي نيوز” لم يعثر عن أي متفجر لدى المشتبه فيه والكلاب البوليسية لم تعثر على أي أثر له على متن الطائرة.
وأوضح سفير قطر لدى الولايات المتحدة علي بن فهد الحجري في بيان أن الدبلوماسي كان في طريقه إلى دنفر “في مهمة رسمية” وهو “قطعًا ليس مرتبطا بأي نشاط يشكل خطرًا”. وأضاف السفير أن “الوقائع ستكشف أن الأمر عبارة عن خطأ وأننا ندعو الأطراف المعنية إلى الامتناع عن إطلاق أحكام متهورة أو تكهنات”.
وأقر مسئول في جهاز أمني أمريكي لشبكة “إيه بي سي” أنه “حصل سوء فهم هائل” في هذه القضية، مشيرًا إلى أن الدبلوماسي ربما يكون أطلق عبارات “ساخرة” عندما اعتقله رجلا الأمن. وبحسب “ايه بي سي” فإن رجلي الأمن ثَبّتا الراكب أرضًا إثر إدلائه بتعليقاته الساخرة.
ونقلت محطة “إن بي سي” عن مسئولين قولهم إن الطائرة، التي أقلعت من مطار رونالد ريغن في واشنطن وعلى متنها 157 مسافرًا وستة من أفراد الطاقم، حطت في دنفر بعد الحادث بدون أية مشاكل.
من جهتها أعلنت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد) أن مقاتلات من طراز إف-16 رافقت الطائرة حتى هبطت دون بسلام”.
ويأتي الحادث بعيد أيام على إعلان الولايات المتحدة في 2 أبريل إدخال تغييرات جوهرية على نظام امن الرحلات الجوية تتضمن إقامة نظام مراقبة للمسافرين القادمين إلى أراضيها تبعا ل”خلفياتهم” بشكل خاص.
والهدف من هذه الإجراءات تعزيز الأمن في وسائل النقل الجوي بعد محاولة الاعتداء الفاشلة التي نسبت لتنظيم القاعدة لتفجير طائرة كانت متجهة إلى ديترويت انطلاقًا من امستردام ليلة عيد الميلاد في 25 ديسمبر الماضي.
فمحاولة الاعتداء تلك أظهرت الثغرات في نظام الأمن الجوي. وقد فشل الاعتداء بعد أن سيطر ركاب على المشتبه به الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب (23 عامًا).
في ديسمبر 2001 حاول البريطاني ريتشارد ريد تفجير طائرة خلال رحلة بين باريس وميامي عبر شحنة ناسفة مخبأة في حذائه. وهو يمضي حاليًا عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
هدا خبر لم تقل عنه الجزيرة قناة الحقد والكراهية ولو كلمة واحدة.لو أن الأمر تعلق بديبلوماسي مغربي لنصبت هده القناة الكريهة سيركا للمغرب ولفتحت لكل من هب ودب للنيل من المغرب ومحاولة تشويهه إلى أقصى الحدود.
إلى كل من يدافع عن هده القناة الكريهة من القوميين أو الإسلاميين المغاربة أن يتعضوا من سلوك هده القناة الكريهة قناة الكدب والتضليل والبهتان
The CBS new says, the guy was trying to light up a cigarette in the toilet .
تعليق رقم 2 أنا أوافقك الرأي
ربما يكون تصرف -الرجل القطري- اختبار و ترويض …و ضبط التقنية و وسيلة التدخل في الطائرات الامريكية.
اما استفزاز و مداعبة رجال الامن في وضعية الاستنفار و المدربون على اصطياد كل ما من شانه…….فيحق فيه القول:
فمن يجعل الضرغام صيدا ل(….) تصيده الضرغام فيما تصيدا.
و اخيرا مثل هده التصرفات تحسب لحسابات اخرى قد يتم دراستها جيدا لضبط معانيها و مراميها .
القصه ومافيها إن الدبلوماسي القطري اشعل سيجارته في الحمام ثم تكلم بطريقه ساخره عنما سأله مسؤولي الأمن في الطائره وهذا ماأدى لإعتقاله …
النظام القطري مشكوك في أمره، مرة نراه يتملق للأسرائليين ويتبادل معهم الزيارات والصفقات التجارية، وله على أرضه كدلك أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة كلها، وتارة أخرى يدعم أباطرة الإرهابيين ويمرر رسائل بن لادين والظواهري.
لكن الغريب في الأمر هورغم أهمية الخبر، لمادا سكتت قناتهم الجزيرة، هده القناة الحقودة التي تعادي المغاربة في صحرائهم عن هدا الخبر المهم.
تصورا معي لو كان الخبر يهم ديبلوماسي مغربي أوعراقي أو مصري أويمني أوتونسي من الجنسيات التي تحقد عليهم كثيرا قناة الجزيرة، لخصصت برامج 24ساعة على 24ساعة لهدا الموضوع.
أين هي المصداقية والنزاهة التي تتبجع بها دائما قناة الجزيرة، وعدم اللإنحياز لأي جهة مهما كانت.
القضية واضحة وضوح الشمس.. لما كان الديبلوماسي القطري العربي في الطائرة.. كانت كل الانظار تتجه اليه و الشكوك كلها بانه ارهابي.. و حتى حراس الطائرة لا يستبعد أن يكونون قد اقتربوا منه و جلسوا على الكراسي القريبة منه… و لربما اراد العربي ان يحك رجله.. وظن الحراس انه يود اشعال شحنة متفجرة و انقضوا عليه.. و لما ثار في وجههم لكونه ديبلوماسي. يكون قد تعرض للضرب..و لكي لا تنقلب الامور على الحراس فقد وجدت امريكا حلا بترحيله الى بلاده.. لان الديبلوماسي لا يمكن ان يفجر نفسه سيما القطري لان روحه عزيزة عليه… و على ما اظن لم يكن الحراس يعلمون ان المعني قطري.. و لو علموا لما راقبوه بتاتا.. و كل ما كان يظهر لهم انه عربي.. و العربي يساوي عندهم ارهابي.. لكن ورغم كل هذا الاحتقار فالعرب دول البترول تنفق بسخاء على امريكا و تودع مالها في بنوكها.. واحسرتاه لو استثمرت اموالها في الدول العر بية الفقيرة لما بقيت دولة عربية فقيرة. ولاصبح العرب اكبر شعب يهابه الغرب و الصهيونية… الحمد الله على انني فقير و لا اسافر الى امريكا لكي لا تكشف عورتي عبر الاشعة و ينظر الي المواطن الامريكي بنظرات حقيرة.. اللهم فقير في بلدي و احس بالراحة و المواطنة والحرية. و لا غني في امريكا و أنعث بالارهابي و اكشف عور تي كلما انتقلت من ولاية لاخرى و يتنسطون على حواري مع عائلتي عبر الهاتف..
ههه يازاهي يااخي انك تجهل الامور فقناة الجزيرة هي الوحيد التي نقلت الخبرمباشرواناتابعت الخبرفي الساعة 4صباحا قبل ان اتوجه للعمل وبالتاكيد كنت( تشخخر)
صح الجزيرة عرضته ولم تقل انه دبلماسي قالت اعتقال قطري وبعدها عتمت على الخبر
الجزيرة كانت تهاجم ابو مازن بتقرير غولدستون وان ابن ابو مازن صاحب شركة اتصالات اخذت تصريح العمل بفلسطين من اسرائيل وعندما فضحها وزير فلسطيني ان مالك اكثر من ال55% من شركة الاتصالات امير قطري
وطالب قطر و الجزيرة بدعم اعادة تقرير غولدستون لمجلس حقوق الانسان الجزيرة لم تعد تذكر غولدستون ولا بالشريط الاخباري بعد ان كانت تقيم له المواضيع و التحليلات و المناقشات شي اتجاه المعاكس شي اكثر من رأي ليش من قليل بوش كان سيقصف القناة ويهن قطر