المالكي يعلن مقتل زعيمي تنظيم القاعدة في العراق

المالكي يعلن مقتل زعيمي تنظيم القاعدة في العراق
الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 12:52

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الاثنين، أنّ زعيمي تنظيم القاعدة، و”دولة العراق الإسلامية”، قُتلا في عملية نفذتها قوات أمنية عراقية وأمريكية، شمال العاصمة بغداد.


وقال المالكي ـ في تصريحات بثها التلفزيون العراقي ـ: إنّ العملية الأمنيّة أدت إلى مقتل كل من: أبو أيوب المصري، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، وأبو عمر البغدادي، زعيم ما يعرف بـ “دولة العراق الإسلامية”. مشيرًا إلى أنّ العملية جرت في منطقة الثرثار، واستهدفت منزلاً كان البغدادي والمصري فيه، وقد حاولا الاختباء في حفرة داخله.


وأضاف المالكي: أنّ أجهزة الأمن كانت قد رصدت الحفرة وداهمتها، ولكنها عثرت على الرجلين، وقد فارقا الحياة. لافتًا إلى أنّ “خلية استخبارية” كانت تلاحق منذ فترة تنظيم القاعدة بالعراق في كل المحافظات.


وتابع: أنّ العملية التي نُفذت بأكثر من منطقة في وقت واحد؛ أدت أيضًا إلى “اعتقال أكبر القيادات العسكرية للتنظيم”. موضحًا أنّ عناصر الأجهزة الأمنية عثروا على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بعناصر القاعدة، ووجدت عليها “مراسلات مع قائد القاعدة، أسامة بن لادن، ومساعدة أيمن الظواهري”، بحسب قوله .


وفيّما إذا كانت المضبوطات تظهر تعاون حكومات عربية مع التنظيم، قال المالكي: “هناك مساحات في بعض الدول يستغلها تنظيم القاعدة، ولا بد من العمل مع تلك الدول لإغلاقها، بعض الأدلة لدينا تُشير إلى دور لمنظمات خيرية واجتماعية، وتجار في دعم القاعدة، وإذا توصلنا إلى دور لجهات رسمية في دولة ما، فسنتصل بها على قاعدة المصالح المشتركة” .


ومن جانبه، أكّد جيش الاحتلال الأمريكي العملية، وقال: إنّه شارك فيها.. في حين قال المالكي: إنّ العملية تضمنت قصفًا صاروخيًا وقوات مشاة، في الهجوم على المنزل، وعرض على الصحفيين عددًا من الصور.


يُذْكَر أن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الحكومة العراقية مقتل البغدادي والمصري؛ ففي مايو 2005 زعم المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف مقتل البغدادي، وهو ما ثبت عدم صحته فيما بعد، وفي الأول من مايو 2007 أعلنت الداخلية العراقية مقتل أبو أيوب المصري زعيم تنظيم القاعدة بالعراق في “اقتتال داخلي” إلى الشمال من بغداد، وهو ما نفته دولة العراق الإسلامية وثبت عدم صحته فيما بعد.


أبو أيوب المصري.. في سطور


والمصري بحسب هويته العائلية التي تحمل بياناته الشخصية فإنّ اسمه: محمد فؤاد حسن السيد هزاع وشهرته الشيخ شريف هزاع، من مواليد 13 يونيه 1957 وحاصل على ليسانس الدراسات الإسلامية من السعودية عام 85 ولم تُثْبِت الهوية طبيعة عمله، حيث ذكرت أنه “لا يعمل” ويقيم بالبرّ الشرقي بشبين الكوم برقم قيد 4512 وفصيلة دمه B ورقم البطاقة هو 37160 محافظة المنوفية وصادرة بتاريخ 26 مايو 1990.


وأبو أيوب المصري كان ملتزمًا منذ شبابه وأثناء حياته الجامعية، فقد كان طالبًا في كلية الصيدلة ثم تركها ليدخل كلية التجارة ولم يكمل بها عامًا دراسيًا ليتركها، ويذهب إلى السعودية لدراسة العلوم الشرعية والتخصص في علوم الحديث، وحصل على ليسانس الدراسات الإسلامية من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكان في بداية التزامه مقتنعًا بالفكر الإخواني، ثم اتَّجه للفكر السلفي القائم على تعلم العلم على يد مشايخه وأهله، وقد تتلمذ على يد مجموعة من علماء السلفيين.


وتزوج وهو لا يزال في السنة الرابعة بالجامعة السعودية. وظلّ فترة في السعودية بعد أن وضعت زوجته ابنتَه سمية، ثم انتقل إلى الأردن، ليجاور شيخه الألباني وليستكمل دراسة علم الحديث على يديه. وكان الشيخ أبو أيوب المصري خلال هذه الفترة يعمل في مهنة تحقيق كتب الحديث، وبعض كتب الإمام ابن تيمية مثل الفتوى المحمودية الكبرى، الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان. كما حقّق بعض كتب الإمام الشوكاني مثل التحف في مذاهب السلف. بل قام هو شخصيًا بتأليف بعض الكتب الشرعية والفقهية مثل العذر بالجهل.


استمر في الأردن لفترة عمل فيها إمامًا لأحد المساجد الكبرى هناك، ثم عاد لمصر. وبعد أن وضعت زوجته ابنهما الثالث معاذ بعد الثانِي بلال في 20 أكتوبر 1987، سافر الاثنان إلى باكستان وهناك حصل على الماجستير في علوم الحديث ببشاور وحقّق شهرة دعوية. لم يكملا سنة في باكستان وعادا من جديد إلى مصر، ثم سافرَا إلى الإمارات، ومنها إلى إندونيسيا، وهناك قام أبو أيوب المصري بتدريس علم الحديث في المعاهد الشرعية وأصبح له تلاميذه ومريدوه من السلفيين وغيرهم، ثم أراد أن يستقر في مصر، فقرر العودة والبقاء فيها في أواخر عام 1998. وأُعلن “أبو أيوب المصري” زعيمًا للقاعدة خليفة لأبي مصعب الزرقاوي الذي قُتِل في هجوم أمريكي على مقره يونيو عام 2006.


أبو عمر البغدادي .. في سطور


وأما أبو عمر البغدادي، فتشير إحدى الروايات إلى أنّ الاسم الحقيقي للبغدادي هو عبد الله رشيد صالح البغدادي، من مواليد 1947، وانضم إلى الجماعة السلفية الجهادية في العراق عام 1998، وكان من أبرز منظريها. وبحسب هذه المصادر، فإنّ البغدادي كان مطاردًا من النظام السابق، وهرب من العراق إلى أفغانستان عام 1987، وعاد إلى بلاد الرافدين عام 1991، وقيل: إنه “أُعدم بعد إلقاء أجهزة الأمن القبض عليه” آنذاك، ولم يعلن عن وجوده حيًّا في العراق إلا عام 2004، في معركة الفلوجة الأولى. وفيما بعد أعلن أنه اختير أميرًا لـ”مجلس شورى المجاهدين”، ثم أميرًا لـ”دولة العراق الإسلامية”.


وتشير رواية أخرى إلى أنّ البغدادي هو ضابط سابق في الجيش، ويدعى حامد الزاوي، وبدأ الخطابة في المساجد بانتظام بعد فصله من الجيش، قبل أن ينضم إلى “القاعدة” تحت قيادة أبي مصعب الزرقاوي.

‫تعليقات الزوار

9
  • الفيروزي
    الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 13:00

    رحمهما الله واسكنهما فسيح جنانه ابطال ونعم الابطال وعلماء مجاهدون ونعم العلماء المجاهدين.هؤلاء هم نمودج للعالم العامل .اين علماء المجلس الغنمي الادنى من الجهاد .رحم الله رجال الامة اما شواذها فالى مزابل التاريخ

  • oualid
    الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 12:58

    une bonne information; pour que cesse la tuerie en irak que les tueurs ou les fous d allah sont entrain de commettre contre la population civile irakienne; je prie dieu que le prochain soi ben laden et el mola omar

  • عاشقة وادي الغري
    الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 13:06

    هذا خبر سار لاهل ضحايا الارهاب ولكل من احب وادي الرافدين واهله الصابرين الاعزاء. وهو خبر حزين لكل الحاقدين لاهل العراق واصحاب الفتن والمجرمين العرب. الا قاتل الله القاعدة والوهابيين. عاش العراق حرا ابيا.
    وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد ، سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار ، ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب

  • الحر التغلبي
    الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 13:02

    هذة نهاية كل من يجيز قتل الابرياء من النساء والاطفال وتفجير الامنيني في الاسواق والمتاجر والمساجد والمدارس -هذة نهاية قاطعي الرؤوس دون ذنب او جريمة -هذة نهاية المغتصبين والمعتدين على حرمات الله -الفرق كبير وشاسع بين من يجاهد لرد المحتل عن بلاد المسلمين وبين من يقوم بكل ما سبق بل ويجعل كل همة هو قتل اكبر عدد ممكن من ابناء اعراق لا لسبب الا لانتمائهم الطائفي -لاحظوا ايها الاخوة كم اسهمت مهلكة ال سعود باعداد من التكفيريين الذين ارتدوا زي الجهد بطريقة مقلوبة ليغرروا بها المواطن البسيط لاكن الاعيبهم انتهت والفضاء اوسع من تكفيرهم وفكرهم الضيق والضال والمنحرف ال سعود هم سبب نشر هذا الوباء في البلاد الاسلامية من تطوان الى لبنان الى العراق الى باكستان وافغانستان والى اندونيسيا والى الصومال والى اوربا والى اي مكان تطالة اموال البترول العربي المنهوب ظلما والمسروق غصبا من ارادة المواطن العربي الذي ادمن الذل والهوان واستعذب المهانة مقتل هؤلاء النافقين من التكفيريين الذين ولغوا بدم الشعب العراقي هو انتصار لارادة الحياة وانتصار لمفهوم الانسان وان اردنا ان نتخلص من هذا المرض السعودي على المجتمع الدولي اولا ان يضغط وبقوة لاسقاط شرعية هذة الانظمة بعد ان فقد الامل بالشعوب المختطفة منذ وفاة الرسول الاكرم ولغاية الساعة -كم قتل هؤلاء المنافقين من الامريكان وهل حقا هم من قام بقتلهم ?هؤلاء التكفيريين القتلة ذبحوا مئات الالاف من ابناء شعبي ويتموا الاطفال ورملوا النساء بسبب الفكر الظال الذي يدرسونة في مدارس مخابرات ال سعود الدينية الذراع الاطول لال سعود للتجسس على البلاد العربية وشعوبها وبث الذعر والفرقة بين المسلمين هذة المدارس التي ضاهرها الدين والتقوى وباطنها التجسس والخبث والغدر والهدم بالاسلام وسمعة الاسلام الذي كلما توسع اوقف هؤلاء المتسوعدون هذا الاتساع بنشر هؤلاء المطايا للتفجير والتكفير في كل مكان في العالم -ال سعود ومطاياهم لن تبيدوا الشعب العراقي ابدا فنحن كالأثل كلما قصصتة نما

  • salam
    الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 13:10

    هذا العميل المتصهين يحاول ان يقنعنا ان الامور تحسنت في العراق وان الامن قد استتب وان الجيش العميل الذي انشأه الأمريكان قد أصبح قوة قادرة على سحق التمرد،، ناسيا ومتناسبا ما كان يقوم به هو وأشباهه من عملاء إيران الملاعين من أعمال تخريبية زمن النظام الوطني في العراق الحبيب -زمن الشهيد صدام حسين-.. والله عجبا أصبح المجاهدون الآن قتلة وإرهابين والذين دخلوا العراق في بساطيل الامريكان وفي دباباتهم هم الرجال الاشاوس الوطنييون ، ان كان الرجلان قد استشهدا فنحسبهماانشاءالله -وان كنا نختلف معهم في بعض توجهاته- من الشهداء في جنات عليين، وان كان الامر مجردفذلكة وهرطكة وكذب يراد منه الرفع من معنويات الجيش العراقي العميل المهزوزة أصلا فنقول لهم حبل الكدب قصير وإن اتشهد الرجلان فالعراق كله رجال والامة الاسلامية لا ترضى الضيم والدل والاحتلال….

  • s.o.s
    الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 13:04

    ..يحمل هذا الرجل من الحقد والحنق على أهل السنة والجماعة في العراق آلاف الأطنان..هذا الرجل يعمل رأسابالتعليمات الواردة حرفيا من “خامنئي” وكبار حاخامات قم..يكفي أن نعلم أن عدد العراقيين الذين قتلوا في عهدعميل الحرس الثوري الصفوي هذا/وكل أعضاء حزب الدعوة والمجلس الأعلى ومنظمة بدر وجيش المهدي كلهم عملاء مزدوجون لإيران وأمريكا باستثناء الشيخ الخالصي / – خصوصا في المناطق السنية- يساوي أقل من3،5بالمائةمما يزعمون أنه قتل على يد الشهيد صدام من عملاء إيران الذين حاولوا تصفيته فبادر بتصفيتهم ..لست أدري أنني كلما نظرت إلى وجه هذا الــ”نوري المالكي” تذكرت أجداده “ابن العلقمي “و”الطوسي” عملاء هولاكو؟؟؟ حقا صدق من قال التاريخ يعيد نفسه ( وانشروا تؤجروا)

  • abderrahim
    الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 12:54

    j’ai fete la mort de ces deux terroristes; et j’espere que le terrorisme cesse en irak et partout dans le monde pour le bien des populations civiles innocents

  • يوسف
    الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 12:56

    قال سيد الرسل عليه وآله وخيرة صحبه السلام{ يُحشر المرء مع من يحب } وقال ايضا { يقال للمرء يوم القيامة هذا سهمك من دم فلان ! فيقول ربي ماقتلته ولااعرفه !! فيقال له بلى كنت تقدر ان تدفع عنه ولو بكلمة ولم تفعل} .
    فالساكت عن ادانة الظالم يتحمل سهما من كل قطرة دم اراقها الظالم ويحشره الله معه ، فكيف بالمحرض والمترحم على الارهابيين؟؟ اتحسبون انها مجرد كلمات ترحم طائفيه ؟ كلا والف كلا سيكون خصماؤكم يامن ترحمتم على الارهابيين ، ملايين الايتام والارامل من ضحايا عصابات الذبح البشري التي ترفع شعار مجاني اسمه مقاومه، وموقفكم عسير.
    اتقبلون ان تعمل القاعده في بلدانكم؟ في المغرب مثلا؟
    السؤال الثاني: عصابات الذبحخ البشري الشنيعة البشعة هذه شوهت الاسلام وقدمته للعالم كمنظمة عصابات وتفخيخ وليس كدين علم وحكمه وحضاره وقيم ، وانتم بتأييدكم لهذه العصابات شاركتم في تشويه الاسلام ، فهل لديكم جواب يوم القيامة عن هذين السؤالين؟
    ولعلمكم ستدفعون ثمن هذه الكلمات التي تجرحون بها اسر ضحايا الارهاب ، ستدفعون الثمن غاليا في الدنيا قبل الاخره .
    اللهم اسئلك بحق دماء الابرياء ان تحشر من ترضى على هذين الارهابيين معهم.

  • الطاهر
    الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 13:08

    من هم عملاء الصهيوية والأ مريكان ؟
    هل آل سعود الوهابيين ؟ أم الشيعة الإيرانيين؟
    من كان يرقص مع بوش ؟
    أليس ملك آل سعود؟ أم أحمدي نجاد ؟
    من باع صدامكم وخدعه ؟
    أليسوا الوهابيين من آل سو د؟
    إن أشر خلق الله في البلاد العربية هم القاعدة وأتباعهم من الوهابيين الذين يُرجعون أي بلد وجدوا فيه مئات السنين إلى الوراء
    قارن يا s.o.s بين المشاريع الكبرى في أمريكا وأروبا من عمارات ومصانع وقناطر وطرق وسكك حديدية وسدود جبارة تنتج الطاقة الكهربائية النظيفة وبين مشاريع القتل والتدمير الكبرى التي يقوم بها تنظيم القاعدة الذي يقتل فقط المواطنين الضعفاء والبسطاء في الأسواق الشعبية والأماكن العامة

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس