في فرنسا ، المهاجرون ليسوا على قدم المساواة

في فرنسا ، المهاجرون ليسوا على قدم المساواة
الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:26

عند انتقال أي من الأوروبيين للإقامة في فرنسا فإنهم يُقابلون بالأحضان، بينما لا يحظى الكثير من المغاربة والأفارقة بمثل هذا الكرم.


في عام 1990، كانت رحلتي من شيكاغو إلى باريس لأبدأ حياةً جديدة في فرنسا، وباستثناء الطقس السيئ، فقد قوبلت بحفاوة وترحيب كبيرين عند هبوط الطائرة، ورحب بي مفتش الجمارك قائلًا: “نتمنى لك رحلة طيبة في فرنسا”، ولم يكلِّف نفسه حتى عناء فتح جواز سفري البريطاني الأزرق العتيق، المنقوش عليه حروف ذهبية أنيقة، ثم ودعني ملوحًا بذراعه ووجهه تعلوه ابتسامة مبهجة.


استهلالة رائعة تُوحي بأن الاندماج في المجتمع الفرنسي لا يحتاج إلى جهد كبير، حيث تجد معظم الشعب الفرنسي هناك متعاونًا، ويبذلون قصارى جهدهم كي لا يسخرون من لهجتي الفرنسية الركيكة، ناهيك عن أن مَن استضافوني كانوا في غاية السرور بإقامتي معهم، وما زالوا حتى الآن، لذا فلم أشعر مطلقًا بالندم على السفر إلى فرنسا.


برغم هذا الشعور الطيب الذي كان يراودني في البداية، فلم أكن أدرك أن الحياة في فرنسا لا ترحّب بالجميع، كما لا يجد جميع المهاجرين نفس الاستقبال الحار الذي ظفرتُ به، إلا أن الأحداث توالت بعد ذلك وقادتني، ربما يكون ببطء ولكنها نتيجة حتمية، للتساؤل عن حيادية النموذج الفرنسي لاندماج المهاجرين.


وما أثار انتباهي لهذا ما حدث في عام 1993 بعد تغيير عنواني، الأمر الذي كان يعني تجديد بطاقة الإقامة، عندما ذهبت إلى مركز الشرطة لتحديد عنواني الجديد وما يتضمنه من “سكن الإقامة”، وذلك بسبب القانون الذي قدمه الوزير اليميني، شارل باسكوا، والذي قام بتشديد التشريعات المتعلقة بالإسكان لتجعل من الصعب على الأجانب العيش في فرنسا.


وهذا ما أغضبني كثيرًا، لدرجة أنني عضضت على البطاقة مرتين وقلت للموظف: “لا يمكنك أن تعاملني كمواطن من الدرجة الثانية، اعتقلني إذا كنت ترغب في ذلك”، فأجاب هامسًا: “اخرس وغادِر على الفور وإلا سأكون مضطرًا لذلك، فهناك كاميرات وميكروفونات تراقبنا، وينبغي عليك أن تشعر بالامتنان لأنك لست عربيًّا”، غادرتُ على الفور في هدوء، ولم أذهب مطلقًا لتجديد إقامتي بعد ذلك ولم أكن في حاجة إلى واحدة، فلم تكن مطلوبة من مواطني الاتحاد الأوروبي.


المهاجرون في فرنسا، حوالي 6.5 مليون ويُشكل الجزائريون والمغاربة والتونسيون (شمال إفريقيا) والأفارقة الجزء الأكبر منهم، ويكاد يكون مستحيلًا أن تمضي نهار يوم “السبت” في وسط المدينة بدون أن ترى أحد هؤلاء الأفارقة -فرادى أو جماعات- يتعرضون للتفتيش عن بطاقات هوياتهم أو الإقامة من قِبل رجال الأمن أو حتى شرطة مكافحة الشغب، وبالتالي يتم اقتياد بعضهم ممن ليس معه إثبات شخصية، إلى الحجز، مما يؤدي إلى نتائج فادحة بعد ذلك تصل للنهاية.


وأكاد أرى مثل هذا التفتيش مرة على الأقل أسبوعيًّا، على الرغم من أنني لم أسمع مطلقًا عن تعرض بريطاني لمثل هذه الإجراءات.


ولعل هذا ما يُفسر غضب مجموعة من الشباب المغربي، الذين قابلتهم ذات مرة، وأخبرتهم أنني لم يسبق لي أن قام أحد بتفتيشي لتقديم بطاقة هويتي منذ وصولي إلى فرنسا، لذلك حاول أحدهم إجباري على عرض بطاقة هويتي، فقام زملاؤه بتهدئته ولحسن الحظ أنني كنت أحمل رخصة قيادة السيارة.


علاوة عما ذكرته لك آنفًا، فهناك أيضًا بعض الممانعة والإحجام المؤكد عن توظيف هؤلاء المغاربة والأفارقة في الوظائف المرموقة أو ذات الأجور المرتفعة، ولأني أعمل مترجمًا ومدرسًا للغة الإنجليزية لبعض المديرين التنفيذيين فقد زُرت المئات من مباني الشركات على مرّ السنين، وأذهلني كثيرًا العدد الشحيح نسبيًّا للمهاجرين الموجودين في إدارة الشركات والمبيعات وإدارة المكاتب، أما في مرافق الإنتاج والمصانع فتبدو الأمور أكثر إنصافًا، وتبقى المشكلة أن التشريعات المناهضة للتمييز لا تُنفَّذ إلا بشكل متقطع كما يقول المهاجرون، على الرغم من أن المشكلة صارت من المسلَّمات عمومًا.


وفي مجال الخدمة المجتمعية والعامة تجد أن تمثيل المهاجرين قليلٌ للغاية، والكثير من القصص تروي رفض امتلاك المغاربة سكن خاص بسبب أصولهم، أما في السجون فتجد منهم الكثير، حيث يقدر بحوالي 65%.


وأقول: “يُقدر” لأنه من الصعب للغاية العثور على أرقام رسمية حول العنصرية في أماكن العمل، والإقصاء من الإسكان وعدد نزلاء السجون بسبب الآثار الضارة لتفسير العلمانية في فرنسا، لذلك تجد ما يسمى بالتمييز الإيجابي يتم ازدراؤه تحت مسمى المساواة وإضفاء الطابع المؤسسي على فكرة أن الفرنسيين هم مواطنون من الدرجة الأولى، أما باقي الأقليات فهم من الدرجة الثانية، وبالتالي فإن الأرقام فيما يتعلق بالإساءة العنصرية والعرقية للأقليات قد تكون غيرَ موجودة في مواضع كثيرة، وهذا ما يعني أنه لا يمكن مناقشةُ ملف العنصرية بسبب منطق بسيط يستند إليه الكثير من الفرنسيين، قولهم: “نحن جميعًا على قدم المساواة، لذلك ليس هناك عنصرية”.


*“ذا غارديان“ البريطانية – ترجمة الإسلام اليوم

‫تعليقات الزوار

20
  • Keyser
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:40

    Great little piece of information, but what’s new, that’s like old news…I would rather be treated differently in here than be treated like sh*t in my own country…
    God save the queen

  • nacer
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:46

    why we are always blaming others for racism etc….have you visited europe????moroccans or arabs in general are the ones to blame. go see by your self then talk.stealing ,raping,destroying etc….its too much if you go there you will preffer to say that you are not from the arab world.finishhhhhhhhhh

  • medej
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:42

    En tant que marocain vivant en France, j’approuve ce qui a été dit dans cet article concernant le fait que quand tu as la peau matte t’es plus susceptible d’etre controlé…. Cependant, il faut savoir pourquoi!! En France plus de 60% des prisonniers et des délinquants sont originaires d’afrique du nord, la majorité d’eux sont nés en France, et n’ont de liaison avec leur pays d’origine que le nom que leur ont donné leur parent. Là où la France se trompe vient du fait que beaucoup de francais considèrent que c’est à cause de leur race que ces gens agissent comme ca, et incriminent l’immigration; or le vrai problème est un problème éducatif à 100% et vu que les politiciens se sont vus dépassés, ils se voilent la face. Le jour ou les francais issus de l’immigration ne seront pas marginalisés dans des ghettos, le jour ou tous les francais seront égal, la société francaise pourra enfin evoluer, et il n’en viendra que des bienfaits pour le pays

  • مغربي جدا
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:58

    الحمد لله وكفى وصلاة وسلام على من إصطفى، وبعد،
    ضعف وغلب المغاربة في الخارج ناتج عن غلبهم وإستضعافهم داخل بلدهم الأصلي. “الكلب لا يهرب من دار العرس”. على المسؤولين الذين نهبو كل شيء لهم وحدهم أن يتعلموا من اليهود: دولة إسرائيل تعطي كل يهودي يذهب لإيسرائيل منزل وعمل و عشرة آلاف أورو للفرد الواحد. فمتى تمنح الدولة المغربية عملا ومنزلا وعشرة آلاف أورو لكل مغربي أو مغربية تريد الرجوع إلى بلدها؟متى يمكن للمغترب الرجوع إلى بلده وتيسر له جميع الأمور؟ أما في ما يتعلق بالعنصرية فهي سنة الله في خلقه. قال الله :”ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى…الآية” فلماذا نظطر للخروج إلى الخارج لنذوق بعض الإحترام ونشم بعض الحضارة ونرى بعضا من الديموقراطية؟
    لماذا الشرطي في فرنسا يتكلم معنا بكامل الأدب مع أنه يعرف أننا مغاربة؟ بينما يكشر نضيره المغربي عن أنيابه وهو يطبع لك جواز السفر وأنت داخل إلى بلدك؟ وكأن المغرب ملك لأبيه ولا حق لك أنت! وكأنه عندما لبس لبسة المخزن صار له صكا بإهانة الناس والعبوس في وجوههم وهو يتقاضى أجره من أجل خدمة الناس والضحك في وجوههم؟ لماذا ينظر إليك متعاليا كأنه حمر مستنفرة فرت من قسورة؟
    سبحانك اللهم أستغفرك وأتوب إليك

  • rachid nederland
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 10:04

    إذا كان الفرنسيون أو الأوربيون بصفة عامة يعتبروننا مواطنين من الدرجة الثانية, فهل الدول العربية و نخص بالذكر الخليجية تعتبر المغاربة المزدادين هناك مواطنين من الدرجة الأولى أو حتى الثانية أو الثالثة, و هل نحن نعتبر الأفارقة المزدادين في المغرب مواطنين من الدرجة الأولى.
    أريد أن أطرح عليك سؤالا: إذا كان الأوربي مواطنا من الدرجة الأولى والمهاجر المغربي من الدرجة الثانية, فماذا تعتبر تصرف الخطوط الجوية المغربية مؤخرا عندما سافر على مثن طائراتها الأوربيون العالقون بالمغرب بالمجان , أما المواطن المهاجر المغربي لم يسافر بالمجان بل بقي الكثير من المغاربة عالقين هناك , أضيف إلى ذلك سوء تصرف إدارة الخطوط الجوية المغربية معهم.
    بالنسبة لمواطن من الدرجة الثانية فنحن نستحقها والجواب كان عندك هنا في المقال 65% في السجون, لم أشاهد قط هنا في أوربا مهاجرا من أصول صينية يتعرض للتفتيش, أشاهد دائما أفارقة أو مهاجرين من شمال إفريقيا.

  • kasm
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:36

    نحن في بلدنا المحبوب المغرب ونعاني من شتى العنصريات وليس عنصرية واحدة وساضرب لكم متلا لكي تجدد البطاقة الوطنية ما عليك الا ان تدس 200 درهم في الظرف والا مالك الى التسويف اما ما ياكله المواطن من سب وشتم واحتقاروركل وصفع من طرف موضفي الشرطة فلا يمكن ان تجده في دولة اوروبية حتى وان كنت بون اقامة . ان من يريد ان يرى العنصرية فاليدهب الى الادارة المغربية وسيرى مدى الكراهية التى يعامل بها المواطن المغربي المسكين.

  • abdelmalek france
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:38

    أري أن الكاتب كان قاسياً لحد ما مع فرنسا نعم هناك عنصرية هناك اقصاء ولكن ليس بهاده الصورة القاتمة ،العيب فينا نحن المهاجرين أولا في مايخص المهاجرين المغاربة فان أغلبيتهم اميين تم جلبهم من مناطق نائية في المغرب في ستينات القرن الماضي كانت فرنسا تبحث علي ايدي قوية للبناء و لتشييد القناطر والطرق السيارة لا لأدمغة ، وكان معضم المهاجرين لايتقنون اللغة الفرنسية وكانو يعيشون بعيدون عن
    عائلتهم وكان همهم هوجمع المال للرجوع الي الوطن والقليل منهم ألتحقت بهم عائلتهم فتاسبق الكثيرمنهم علي الانجاب ليستفيدو من ا لمساعدات المالية المخصصة للاطفال ولم يكلفوأنفسهم عناء الا ندماج ويستفدون من الامكانيات المتوفرة للتربية والتعليم ،ففضلو الاستثمارفي العقارات بدلاًما يسثتمروا في ابنائهم فكنت النتيجة التي نحن عليها الآن

  • Moha
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:44

    اذا كنا قد كرمنا و عززنا في اوطاننا ، لا احد قادر ان يتطاول علينا،
    nous arrivons en europe, aptes à bousser à l’âge minimum de 18 ans et on veut pas de nous ,à cette âge ils ont même pas cotiser sur nous même pas un sou,( école soin……)
    des immigrers d’autres pays hier, ils étaient les pires enemies, co^té communiste chinois ,europe de l’est ……;
    hors parmis nous il y’a même des gens que leurs grands parents ont liberé la France,nous apparttenons à ce que on appelle les pays FRANCOPHONES,
    la seule solution c’est de permmettre un retour digne dans nos pays de Maghreb

  • YOUNESS
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 10:02

    Je suis désolé de dire une réalité:LA FRANCE EST UN PAYS RACISTE.J’ai passé 7 ans en FRANCE pour y faire mes études( classes préparatoires+école d’ingénieur+master).Il ne se passe pas 1 jour sans entendre des propos racistes dans la rue,dans les administrations,à l’école et dans les médias.Je vous propose de regarder les chaines française:ça ne parle que des arabes, d’immigration,d’islam,le niqab,le hijab,etc.et si vous êtes en france,allumez france info et écoutez: racisme,islamophobie,…Oui, il faut bien le dire, il y’a une hystérisie,une psychose française envers tout ce qui maghrhebin ou islam.Vous avez cité un example d’un britannique qui n’a pas senti du racsime en venant en france et bien c’est normal:un anglais ou un allemand a tout le confort chez lui pour demander la charié aux français.Même, à l’école j’ai rencontré des profs racistes!!!ils trouvent anormal qu’un arabe se trouve dans une école d’ingénieur(car ils pensaient que je venais de la banlieu) alors je vous raconte pas, ils font tout pour vous casser et vous décourager( pas tous, mais une bonne part des profs sont des racistes convaicus)à la sortie de l’école,ce n’est pas la peine de chercher un travail.Regardez les reportages à la télé française:un cv portant un prénom comme mohamed,mustapha,etc.. ne reçoivent aucune convocation pour un entretien,mais le même cv avec un prénom comme ERIC ou yannick sont convoqués à l’entretien.Même chose pour le logement,inutile de postuler si vous avez un prénom arabe.Je pense que nous magrhebin, nous n’avons pas besoin de cette humiliation car des pays comme le maroc ,l’alégérie,tunisie ont aujourd’hui des potentialité enormes de developement mais:pour cela:d’abrord:envoyer vos enfants dans des universités anglosaxones,trouvons nous des marchés et des coopérations aux USA,en asie,ne plus se comporter avec les français comme étant inférieurs( regardez comment se comportent les français au maroc, ils se croient encore au protectorat)

  • hamid
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:28

    العنصرية الحقيقية هنا مهما قوبل المغاربة بالعنصرية في الخارج فلن تصل الى ما يقع هنا..فقط قم بزيارة المقاطعة الخامسة للشرطة باكادير لترى موظف شهادة السكنى يتفنن في اهانة المواطنين و يتلذذ بتركهم تحث الشمس و ليستمتع بالحديث مع موظفته اما عندما ياتي الدور على البصمات فتلك حكاية اخرى و مشكلة لا تحل الا بمبلغ 200درهم لا يمكننا ان نتحدث و ننتقد عنصرية الاخرين ما دام ما يحدث عندنا يثير الشفقة

  • Marrakechi In Uk
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:30

    if the french hate us why do we still buying their products, the best way to fight back is to boycott all french product even if it is medecine, all arab and african countries should stop buying from them now and let the FROGS suffer, they known to be racists even towards europeans, they do suffer with it psychologicaly it is in their blood, have you seen what they did to the grave of our brave men who fought for their freedom when they were shaking in front of german army. YOU SHAKING LIKE FRENCH SOLDIERS//// English joke

  • mbazir
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:54

    I was reading this article and laughing because I remember growing up in Morocco I was subject to police inspection all the time , just standing in my street and if me or one of my friends happened not have his ” carte nationale” he or i get arrested therefore don’t blame the French at least the latter don’t mistreat their citizens

  • taha
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:52

    نعم أوروبا عموما وفرنسا على وجه الخصوص تعيش حالة من الهستيريا ضد كل ماله علاقة بالإسلام والعرب. فوسائل الإعلام بمختلف توجهاتها لاتتوقف عن تشويه صورة المسلمين وإثارة الرأي العام الأوروبي ضد الإسلام والعرب.
    نعم ذل ومهانة تقض مضاجع ذوي القلوب الحية من المهاجرين, غير أنه لا مفر ولا ملجأ, لأن ذل وحقارة الوطن الأصلي تفوق أضعافا مضاعفة مثيلتها في الغرب. حقيقة مرة بحيث لم يكن لها نضير في تاريخ العرب والمسلمين فنحن اليوم نعاني ظلم الوطن وظلم المهجر ولا مفر.

  • hosni n'frança
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:56

    قم بزيارة الى القنصلية المغربية في فرنسا لغرض ما
    كي ترى معاملات الموضفين وطريقة لهجتهم الإعرابية الخاصة بهم ،
    آشنو بغييت ـ سير اتسنى حتى لمنبعد ـ
    عندها تكره دخول بلدنا المغرب
    أما الإدارات ومعاملات الجمارك و الشرطة ،فحديث لا حرج
    الشرطة المغربية في المطارات لهم جملة خاصة، دائما يسؤلون عن الدرهم
    المغربي عند مغادرتك لأرض الوطن
    ـ على الأقل: الشرطة الفرنسية لا تسب الدين و الوالدين في وجهك
    كما تفعل أغلبية الزنادقة من رجال الأمن وبعض المسؤولين في بلادنا
    أن تهان في بلاد المهجر هذا يعني أنك مهاجر،لكن ماذا لو أهانوك في بلدك؟؟؟
    إذن كيف ينصف حقك في بلادنا ، زيادة على ذلك الرشوة + الزبونية والمحسوبية
    هذا جار السيد الباشا وهذا ولد السي والو وهذه آنسيبت السيد القومسير
    والله إنه لحزن عميق

  • هدهد سليمان
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 10:00

    قبل أن نتكلم عن الميز و التقرقة في معاملة الأوروبيين بصفةعامة للمغاربة بالخصوص، يجب علينا أن نسأل عن الأسباب و الدوافع التي تقود الفرنسيين و الإسبان و الهولنديين و الأسكندناف و حتى الإيطاليين “كل بلد على قدر إيمانه و كل بلد على قدر إستطاعته” إلى التعامل مع المغاربة بشكل مختلف لما يتعاملون به مع باقي الأجناس، وبأولوية في الإمتيازات للإنسان الأبيض.
    فالمغاربة*ـ طبعا ليس كلهم ـ هم من يجلبون الذل و الهوان و الإحتقار على أنفسهم. حتى لقد صار الخنوع و المسكنة صفة تميز المغاربة عن غيرهم؛ فالزنجي الأفريقي به أنفة و إعتزاز بأصله و لونه الأفريقي وإنتمائه لبني جنسه الأفارقة وفي الدفاع عنهم، و حتي في طريقة كلامه بالفرنسية. لكنه ليس كالمغربي الذي “يتفرنس و يتغرب” من أجل التقرب للغربيين، و في محاباتهم و التودد إليهم بكل الوسائل و الطرق، بما فيها تنكره لبني جلدته و الوشاية بهم و الإنتقام المجاني منهم. وحتى البرتغالي الذي يتشابه في اللون مع المغربي و يتنافس معه في نبش المزابل الفرنسية، فهو أكثر نظافة و إنتظاما و أناقة و إنضباطا من المغربي الذي يتمارض في العمل و يتهاون و يغش فيه، و يتحايل و يسرق و يزور ويطالب بحقوق هي ليست له، و يتوانى في المطالبة بما هو حقه الكامل، ويرمي بالأزبال و بالقاذورات في أي مكان يرتاده، و لا يقبل بالنظام و التنظيم إلا مجبرا أو مكرها تحث الطغوطات المختلفة. ثم إن همه وكل همه هو في إشباع بطنه.
    و تنضاف أسباب آخرى تشجع الحكومات الأوروببة على التعامل “العنصري” مع المغاربة بالخارج؛ منهاالإهمال الحكومي المغربي التام بحقوق الجاليات المغربية المقيمة بالخارج، و كذلك تعامل شركات التأمين المغربية برعونة مع نظيراتها الأوروبية كلما تعلق الأمر بمشاكل المهاجر المغربي أثناء تواجده بالمغرب.

  • MRE
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:32

    Je suis tout à fait d’accord avec vous Youness10.Surtout sur le point de faire des études sur des pays anglo-saxonnes
    Car beaucoup d’étrangers ont été discriminés aux universités françaises.rajoutant à ça que le modèle français perd son éclat jour après jour.et le diplôme français n’a plus la même valeur sur le marché d’emploi international.
    quant au racisme l’histoire le marquera dans l’avenir.surtout pour un pays ou sa seule richesse c’était son modèle culturel et sa philosophie humanitaire.
    dans 3 ou 4 siècles.aprés un éventuel effondrement de l’économie vue la montée économique des pays immergeant.
    l’histoire rappellera aux générations futures la politique française sur multiples sujets dont l’immigration et la démocratisation du racisme.

  • hicham
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:48

    العنصرية في فرنسا خصوصا و أوربا عموما ليست بالشئ الجديد ففرنسا التي تتشدق وتتباهى بأنها مهد الحريات أكبر بلد عنصري خصوصا مع المغاربيين فأكلة الضفادع تلازمهم عقدة التعالي و النرجسية .

  • parisien
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:34

    jai vecu une decenie dans la capitale , et j ai constaté que meme les beurs sont pas assez calés en culture et etudes , rare ceux qui decrochent de bons diplomes, sans oublier que les parents n ont pas eu les moyens pour les eduquer a l occidental, et jai voulu fonder une famille mais les beurettes sont assez libres et jai pas trouver une qui vaut le coup, entre une cousine laide ou une copine depuslée jai pas eu le choix ,ce qui me fait marrer c que des fonctionnaire du bled quittent le maroc en se mariant avec une beurette c une erreure grave , la france reste une democratie certe mais la masse parisien qui gouverne est une bande de crapules qui profitent de nos richesses et notre hospitalité et ecrase la masse en france ; mais un jours qd notre nation arabe sera decmocratique on sera heureux chez nous

  • yousef
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 09:50

    نعم يجب للشعب المغربي أجمع أن يصرخ يوما بأعلى صوته ويقول لا للعنصرية فهي إنتشرت منذزمن بعيد في مجتمعنا الذي لم تنتهي فيه العبودية والإسترقاق إلى الآن.. ولولى ذالك لما هاجر مغربي خارج الوطن باحثا حن نسمة الكرامة التي حقيقة هي منعدمة في وطننا المغرب حفظه الله من شر من يستقبلون المواطن في إدارة الدولة بكلمة دين أمك البديئة محتقرينا كلرامتنا مذلينا لأقصى درجة المذلة على وزارة الداخلية إعادة النظر في كيفية إستقبال المواطن في إدارتها وعليها كذالك أن تسمح للمحام الدخول إلى أبراجها المحصنة حينها ستحقق الديمقراطية الحقة….

  • ich
    الأربعاء 12 ماي 2010 - 10:06

    انا مهاجر مغربي بالمانيا ..العنصرية الحقيقية التي عانيت منها هنا هي عنصرية ابناء وطني
    عنصرية من نوع اخر ..وصلت الى المانيا ..على امل ان اتعرف على ابناء وطني..علما باني لا اتقن لغة هدا البلد ,ساعدني شخص مهاجر من اسبانيا تعرفت اليه في الحافلة وتجادبنا اطراف الحديت قصد التعرف اكتر, علما انني اتقن الاسبانية ,…في اخر الامر ساعدني على العثور عن عمل في ورشة غسل السيارات…عملت هناك بضعة ايام ..دات صباح التقيت هناك ب مغربي من الريف ..وهو على علاقة بصاحب الورشة …انا لم انتبه الى انه مغربي ..تقدم عندي وقال لي دون سلام او تحية : عليك ان تعمل جيدا لا تفعل هكدا ….الخ من كلما ت العياقة..اعطيت له جوبا هو:ان المسؤول عني لم يقل شيئا كهذا ..من تكون انت اولا لكي تخاطبني بهذه الطريقة ديال قلت الحياء..وبعد قال لي من اين انت في المغرب؟ ..بعد يومين التقيت بالصديق الاسباني في الورشة واكد لي نية الريفي الدي حاول في ما بعد ان يوشوش على مول الورشة لاخراجي من عمل ,,,العديد من المغاربة هنا غير التبركيك و المشاكل لي فيهم ..هناك مشاكل د عنصرية اخرى عانيت منها مع ابناء جلدتي….مند دالك اليوم تبدلت نضرة ديالي لريافة…لاشارة فانا من تزنيت..

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس