أعلن قائد هيئة الأركان التايلندية “برايوت تشان أوتشا”، في بيان على التلفزيون الرسمي الوطني اليوم، أن الجيش سيطر على مقاليد الحكم في البلاد، من أجل إعادة النظام، والاستقرار مجدداً إلى البلاد، بعد ستة أشهر من الاضطرابات، والأزمة السياسية.
وأوضح “تشان أوتشا” أن اللجنة المكلفة بتنفيذ الأحكام العرفية ستتولى من الآن فصاعداً إدارة البلاد، مضيفا أن سيطرة الجيش على الحكم لن تؤثر على سياسة البلاد الخارجية.
وكان الجيش التايلندي أعلن الثلاثاء الفائت العمل بالأحكام العرفية، عقب مقتل (28) شخصاً، وإصابة قرابة (700) آخرين جراء مظاهرات نظمتها جماعات موالية وأخرى مناهضة للحكومة منذ بدء الأزمة قبل (7) أشهر في العاصمة بانكوك.
الكل سيتخذ نفس نهج مصر لأن المجتمع العالمي قبل بما جرى بمصر وعدم التحرك فل تستعدوا بمزيد من الانقلابات من طرف الجيش بعدة دول
الجيش يسيطر على مقاليد الحكم في تايلاند..اما بعد…الخطوة التالية هي درس خاص للجيش المصري.
انها ليست المرة الاولى او الثانية التي يتدخل فيها الجيش التايلندي ( من بين اقوى جيوش اسيا تنظيما وتسليحا ) في الحياة السياسية التي هو طرف هام فيها كونه بعد الملكية ثاني اهم مؤسسة بتايلندا التي هي من بين اهم الاقتصادات الصاعدة ومن اهم الوجهات السياحية بالعالم ولها موقع جغرافي متميز وتاريخ عريق وبها اقلية مسلمة مظطهدة من طرف الغالبية البوذية ( شانها كشان الاقلية المسلمة بجارتها بورما – بيرمانيا سابقا -)..وان تدخل الجيش التايلندي يكون عادة بتعليمات وبعد استشارة سرية من ملك البلاد ( الذي يسود ولايحكم نسبيا لكونه يتمتع بنفوذ واسع وقوي في الجيش وعدة مؤسسات و المحبوب من قبل الشعب لاسباب تاريخية وعقائدية ومادية ) وهذا التدخل هو لفض اشهر من المظاهرات والاحتجاجات والمظاهرات المضادة بين معارضي حكومة الوزيرة الاولى شيناوترا ومؤيدها ( القمصان الصفر والحمر ) والتي نتج عنها عدد من القتلى وشل وتخريب بعض مؤسسات البلاد وانهاك السياحة عصب الاقتصاد …واخر مرة قام بها الجيش بهذا الاجراء كان قبل سنوات ضذ الوزير الاول السابق تكسيم شيناوترا اخ الوزيرة الاولى الحالية واحد اهم اغنياء ومليارديرات تايلندا
ا لحرب العالمية اتية لا شك في دالك فامريكا تريد ان توقع بين اروبا ووروسياا وزد على دالك فكل الدول الصغيرة والاقليمية تتكالب وهدا ليس لان امريكا ضعيفة ….امريكا تخطط لشئ خطيررر الله يسطر .ولايفوتني ان امريكا تسلح حلفائها الاستراتجيين بااسلحة جد متطورة بما فيها المغرب
انا في تايلاند حاليا يا اخوتي و يمكن ان الخص لكم الامر بالتالي ..
الحكومة و على راسها رئيسة الوزراء غارقة في تركة فساد ورثته من اخيها ااميلياردير المنفي اختياريا في دبي لذا نظمت المعارضة اللتي تحضى بشعبية في العاصمة و بعض المناطق الاخرى في البلاد مظاهرات و اعتصامات طيلة الاشهر القليلة الماضية حتى ابعدت رئيسة الوزراء من طرف المحكمة الدستورية في البلاد لانها خالفت القانون و الدستور مما فتح اامجال
للجيش للتدخل بانقلاب عسكري كان يمكن تفاديه بسهولة لو و ضعت خارطة طريق تنتهي بالنتخابات الا ان الجنرال قائد الانقلاب اللذي يبدو انه سيسي تايلاندي متعطش للسلطة منذ سنوات نصب نفسه رئيس للوزراء الازمة لازالت قائمة و الغموض يلد المشهد .. و عاش الملك محمد السادس و الشعب المغربي اللي توحشتوا بزاف .. و السلام