الهند ترفض اتهامها بتصدير البكتيريا إلى العالم

الهند ترفض اتهامها بتصدير البكتيريا إلى العالم
الأحد 15 غشت 2010 - 01:35

رفضت الهند النتائج التي توصل إليها علماء بريطانيون عن شكل جديد من البكتيريا “مقاومة” للمضادات الحيوية، تصيب المرضى الذين سافروا إلى الهند في جنوب آسيا لتلقي العلاج.


وأصرت وزارة الصحة الهندية في بيان لها، أن مثل هذه الكائنات موجودة عالميا، وقد تكون من أمعاء البشر والحيوانات على الصعيد العالمي، وليس الهند تحديداً، فيما من الممكن أن يكون هناك مليارات من هذه الأحداث في أي لحظة،” حسبما ذكرت الوزارة.


وكان متخصصون بريطانيون أطلقوا تحذيرات بشأن انتشار نوع جديد من البكتيريا المقاومة حتى لأقوى المضادات الحيوية تم رصدها داخل المستشفيات البريطانية.


وتفرز هذه البكتيريا، حسب الخبراء، إنزيما يطلق عليه اسم “إن دي إم – وان”، وهو الذي من الممكن أن يكون وصل إلى البلاد عن طريق مرضى بريطانيين ذهبوا للعلاج في الخارج أو إجراء عمليات جراحية مثل عمليات التجميل في بلاد مثل الهند وباكستان.


وقالت الوزارة إنه “على الرغم من أن هذه الكائنات قد تكون أكثر شيوعا وتداولاً في العالم بسبب السفر الدولي ولكن لربط هذا مع سلامة المستشفيات لإجراء عمليات جراحية في الهند، وذكر أمثلة فردية لإثبات أن وجود نتيجة لهذه الكائنات في البيئة الهندية، وما يقال عن أن الهند ليست مكان آمن للزيارة، هو خطأ.”


وحدد الأطباء 29 مريضا في المملكة المتحدة أصيبوا بحالات العدوى الجديدة، في حين سافر معظمهم إلى الهند وباكستان أو بنغلاديش لأجل الفحوصات والإجراءات الطبية، بما في ذلك الجراحات التجميلية الاختيارية، إضافة إلى عشرات المرضى من آسيا كما حصل في حالات العدوى، وفقا لباحثين من جامعة كارديف.


ووفقاً لمجلة “لانسيت” الطبية، “فالسياح الذين يتلمسون العلاج في آسيا، يصبحون بذلك موطن لنقل نوع خطير من البكتيريا المقاومة لمعظم ما هو معروف من جميع المضادات الحيوية المعروفة.”


وقالت المجلة الطبية “إنها سلالات جديدة تظهر على نطاق واسع في المراكز الطبية في جنوب آسيا وأيضا رصدت في كندا واستراليا وهولندا والسويد والولايات المتحدة.


وفي شهر يونيو الماضي، رصدت مراكز أمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ثلاث حالات حيث أصيب المرضى الذين يعانون من البكتيريا التي تحمل الجينات NDM – 1. وقد خضعوا جميعهم للرعاية الطبية في الهند.


وفي حين تم الكشف عن نحو 50 حالة في بريطانيا، إلا أن العلماء أعربوا عن مخاوفهم من انتشار هذه البكتيريا في شتى أنحاء العالم.


وقالت مجلة “لانسيت”، وهي تصدر في بريطانيا، إن هناك حاجة ماسة إلى تشديد الإجراءات وإنتاج عقاقير جديدة قادرة على مواجهة هذه البكتريا.


وأوضح الخبراء أن إنزيم “إن دي إم – وان” يوجد داخل أنواع كثيرة من البكتيريا مثل بكتيريا “إي. كولي” ويعمل هذا الإنزيم على زيادة مقاومة البكتيريا لأقوى المضادات الحيوية، فيما تستخدم هذه التقنية في حالات الطوارئ ومواجهة أي عدوى تسبب فيها نوع من البكتيريا.


ويخشى الخبراء من أن ينتقل هذا الإنزيم إلى نوع جديد من البكتيريا مقاوم بالفعل لعدد كبير من المضادات الحيوية وفي هذه الحالة قد تظهر أنواع خطيرة من العدوى سريعة الانتشار والانتقال من شخص إلى شخص وتجعل من علاجها أمرا مستحيلا.


ووفقاً لتقارير إخبارية سابقة، فقد اكتشف الباحثون نوعا واحدا على الأقل من العدوى ناتجا عن إنزيم “إن دي إم-وان” مقاوم لكل أنواع المضادات الحيوية المعروفة. وظهرت حالات مماثلة لهذه العدوى في كل من الولايات المتحدة وأستراليا وهولندا.


ويحذر الباحثون من أن إنزيم “إن دي إم – وان” قد يصبح خطراً يهدد الصحة العالمية خصوصاً بعد أن انتقلت الإصابة بهذه العدوى من شخص إلى آخر في بريطانيا.

‫تعليقات الزوار

11
  • السي كوريط
    الأحد 15 غشت 2010 - 01:57

    كيف تنفي الهند ذلك؟ لا عجب أن تأتي الأمراض و البكتيريا من الهند و هم بستحمون بأقذر و أوسخ نهر في العالم ألا و هو نهر الغانجGanges river الذي يقدسونه بالمناسبة, هذا النهر الذي يطرحون فيه مياه الواد الحار و الأزبال و كل قذارة يمكن للمرء تخيلها, شاهدت شريطا وثائقيا عن هذا النهر في قناة ديسكافري و الشريط متوفر على يوتيوب, كلمة البحث:
    wb_yDBmRgmU

  • khalilio
    الأحد 15 غشت 2010 - 01:41

    بلاصت ما تصيفطي لينا شويا ديال الزين كاتصيفطو لينا الله احفض غي المرض والمزاليط

  • amine tazi
    الأحد 15 غشت 2010 - 01:51

    هذا ما كان ينقص و كما يقول المتال الشعبي ديب كادر به مرة ماشي زوج غي منh1 n1 لباكتيريا باغين لفلوس صحة هاد ناس غي من أمريكا ذات باش تنقد لبنوك ذيولها جات بريطانيا باغى حتى هي تحلب من دول لعالم تالت شوية لاحول ولا قوتى إلى بالله وش هاد دول كايهاسبو بنادم مكلخ ولا مانعرف

  • مسلم
    الأحد 15 غشت 2010 - 01:39

    هذه بداية لزرع القادم الجديد من الاوبئة الفتاكة حسب زعم لوبيات صناعة الادوية. بالامس H1N1 الذي اطلقوا عليه اسم انفلوانزا المكسيك في اول الامر، و بعد احتجاج دولة المكسيك، ابدلوا الاسم الى ” انفلونزا الخنازير” و بعد احتجاج جمعيات الدفاع عن الحيوان ثم الاستقرار على تسميته بانفلونزا H1N1 في غياب من يدافع عن الحروف اللاتنية طبعا. و الفيروس المسبب لهذا النوع من الانفلوانزا ثم انتاجه في المختبرات الامريكية من طرف لوبيات الدواء و على رأسهم مجرم الحرب وزير الدفاع الاسبق. و في هذه السنة و على شاكلات مودات اللباس و قص الشعر و و.. بدأت بوادر الفيروس الجديد في البزوغ، و لقد اختاروا الهند كمصدر لهذا القاتل الجديد. و من بعد احتجاج الهند سوف يبدلون الاسم مرة اخرى الى ان يستقر في الاخير على تسمية كسابقه.و لكن لما كل هذا؟ ببساطة، كل هذا من اجل جمع الاموال لا غير من طرف المجرمين القائمين على مثل هذه الافعال الشيطانية الخبيثة. لقد اصبح الامر واضحا للعيان الا لمن يريد ان يغمض عينيه عنه لحاجة في نفس يعقوب او لجهله بمى يجري و يخطط له في دهاليز القادمون الجدد. هناك مخطط لابادة تلث سكان العالم من طرف هؤلاء المجرمين، عبدة الشيطان. و يمكن البحث على الانترت لتأكد من هذا. ابحثوا عن تصريح وزيرة الصحة الفلندية السابقة على سبيل المثال لا الحصر في موقع يوتوب..الخ و الحدر كل الحدر من اللقادات التي تأتي عقب الكشف عن الوافد الجديد من الفايروسات.ان خطرها و ما قد تسببه لصحة الفرد لا يعلمها الا الله و بعض منها هؤلاء المجرمين الذين اوجدوها. كل هذا لجمع المال و تنفيذ خططهم الشريرة ضد البشرية.سحقا لهم ولتفكيرهم الاجرامي الخبيث.

  • korabika
    الأحد 15 غشت 2010 - 01:53

    ربما خطة جديدة من الشركات العالمية للأدوية لزيادة أرباحهاالخيالية أسوة بخطة أنفلونزا …..نحن مسلمون و نؤمن بالقضاء و القدر و لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا…

  • عباس الأبيض
    الأحد 15 غشت 2010 - 01:45

    أما آن الأوان أن نفهم بأن حرب الجراثيم والباكتيريا هي الحرب القادمة إلى جوار حرب المياه. لنرجع خطوات وسنين للوراء لنفهم طبيعة هذه الحرب، إنها حرب غير معلنة بين كبار الدول الصناعية العظمى. في البداية ظهر جنون البقر الذي هدد أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية باستثناء أمريكا، ثم تلاه أنفلونزا الخنازير وبنفس الدول باستثناء أمريكا، وبعدهما أنفلونزا الخنازير في نفس الأماكن ما عدا دولة العام سام، والآن باكتيريا جديدة وكونوا متيقنين ستصيب جميع أنحاء العالم باستثناء الجسم القوي: أمريكا، ولننتظر جراثيم وبكتيريا أخرى لخضراوات ولحوم وحيوانات ما دمنا في حرب غير معلنة وما دمنا نشجع الاستنساخ والجينات المورثة والمواد الكيماوية في العلف، ولمن أراد التأكد ليرجع للشريط الوثائقي HOME

  • fti
    الأحد 15 غشت 2010 - 01:43

    نرد ‘لى مول التعليق 2 الي باغي تصدر ليه الهنج الزين واكون شفتيهم معمرين الدنيا في الامارات كون عفت تفرج في أفلامهم الي كيختاروا شي وحدينات زوينن ويلعب لك أعلا مخك أما الهنديات راه لا زين ولا شي واتفرجوا في حاجات تنفعكم أنتوما عايشين في الأقفاص والرومانسية خدامة خاص فرنسا هاذ المرة تصيفت شيئ فيروس لعقل دول العلام الثالث تطفيه حيث ما يصلاحش نفكروا غير بسلبية وما تنساوش راه مستافدين منا في القنوات الى كنبقاو حالين فامنا فيها واخا معرفينش أش يكولوا المهم نتفرجوا وما لي نتلاقوا أمعا شي حد نقولوا ليه رأينا واخا سطحي إيوا الله إحضر السلامة مبقا ميعجب في هذا الجيل الي كولو إستهلاك ونعاس والهدرة في أمر تافهة وفيقوا وكونوا واعين شويا راه تلعتوا لي الزعف وللإشارة انا ماشي أي حاجة نستهلكها مكنتفرج في أي حاجة وما كنشريش أي حاجة غير الحاجات الي نعرف بأنها تفيدني وانا زبونة للمنتوجات السعودية والكورية واليابانية

  • بلا سمية احسن ليا
    الأحد 15 غشت 2010 - 01:49

    الزوينة بريطانيا مادكرات غير الهنود والبنغال حيت هما العمالة المتوفرة في الخليج ولاو الهنود والبنغال اكثر من الشعب الخليجي باغيين حتى هما شوية ديال فلوس الخليج ولكن بيني وبينكم ديرو الخاطر لkhalilo وسيفطوليه تصاور البيبيش اه نسيت الزين دبا نسيفط ليك تصويرتي راه امي تتشوفني تتقول غدا العيد وتحياتي وعواشركوم مبروكة

  • oum7atim
    الأحد 15 غشت 2010 - 01:47

    رقم 2 اللي باغي الزين من الهند راك ما عارف والو الهنديات اخيب منهم ما كاينش ما تغرش بافلامهم هاذوك راه غير وحدة من 100 مليون ويلا ما كانوش اصلا باكستانيات وغير باش تعرف اش من زين غيصدرولك تشوفهم تهرب و زيدك قرفهم و وساختهم و عاد من زين ديانتهم ه الي كيعبد البقر و ها الي كيعبد الفيران …. الا القليل القلة من المسلمين

  • أستاذ جامعي
    الأحد 15 غشت 2010 - 01:37

    ما هذه الا محاولة وضيعة من المحاولات الفاشلة للوبيات الصهيونية الكبرى لابقاء هيمنتها العالمية … لكن الله عز و جل يمهل و لا يهمل

  • leila
    الأحد 15 غشت 2010 - 01:55

    لما التحامل يا أختي صحيح الهند لهم سلبيات لكنها كذلك بلد العباقرة و الفلاسفة و الهندسة وأنا لا أحبذ أفلامهم كثيرا لكني أتفرج عليها أحيانا لأستقي منها الكلمات العربية في لغتهم ثم الفارسية مع العلم أن معظم لغات أروبا تنتمي للفرع الهندوأروبي لأقارن بين الكلمات الموجودة في مختلف اللغات و اللتي تجدينها في الهندية بنفس المعنى بتحريف في النطق حسب المناطق زد على ذلك ينقلون لنا دياناتهم و تقاليدهم التي تدفعنا للبحث أكثر و للمعرفة الهند يا سيدة كانت شبه قارة فيها من الأطياف و الألوان و الجمال أكثر مما قد يصوره لك ما رأيته في الإمارات أو الأفلام كي تحجميهم و تقزميها في فئة عايشتها عند من هم فعلا لا ينفعون العالم بشيئ أما عن ما تستهلكين فصعب أن تستهلكي شيئا إنتاجه من بلد معين مائة بالمائة فالعالم خلقه الله كسلسلة مترابطة غصبا عنه كل جزء في منتوج قد يصنع في أبعد الأماكن ليستوي في يدك أنت بعد مروره عبر العديد من مراحل التصنيع أو إستيراد مواده عبر مختلف البلدان كلا و باش مساهم فليس الكل يتفرج أو يستهلك بدون عقل يا ليت لو نستطيع نحن و بلدان العرب كلها أن نحصل و لو ربع ما أحرزته الهند من قفزة قوية في مجال الإلكترونيات وتيكنولوجيا المعلوميات أم أنك تستهلكين تيكنولوجيا السعودية !!! على قد ضرهم على قد نفعهم و كيت اللي ما كيضر ما كينفع بوالو العدم

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية