سيناريو تقسيم العراق .. جيران بغداد أكبر المتضررين

سيناريو تقسيم العراق .. جيران بغداد أكبر المتضررين
الجمعة 4 يوليوز 2014 - 02:10

أزمة العراق تزداد تعقيداً مع كل يوم يمر، ومعها يزداد التصعيد الطائفي والعرقي، لتظهر كما في كل مرة تلويحات بالانفصال يقودها الأكراد في الغالب والذين لم يخفوا رغبتهم هذه برغم كل شيء.

في المقابل يرتفع صراخ السنة منددين بالمظلومية التي أسبلتها عليهم حكومة نوري المالكي بعد أن أطاحت بالعديد من ممثليهم بتهم الإرهاب كان آخرهم سليم الجبوري الذي عرف عنه اعتداله.

على الجانب الآخر وقف الشيعة معتبرين الغضب الذي يشعر به السنة تهديدا لوجودهم وأضرحتهم المقدسة، ثم هنالك الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” والتي استطاعت توجيه القنوط السني من حكومة بغداد لصالحها.

يعتقد حارث حسن، زميل معهد راديكليف في جامعة هارفارد والخبير في الشأن السياسي العراقي، أن تلويحات الانفصال قد تجلب “وبالاً” على المنطقة في ظل التغييرات الحاصلة فيها.

ويقول “أعتقد أن ثمة اتفاق بين الأمريكيين من جهة والإيرانيين كذلك والأتراك والسعوديين إلى حد ما كذلك، أن انفصالاً بالوتيرة التي تسير عليها الأمور الآن سيكون لا العديد من الجوانب السلبية على المنطقة وسيصعب احتوائها، خاصة إذا بني هذا الانفصال على المواجهة والصراع”.

وكان إقليم شمال العراق قد وزع قوات من البيشمركة (جيش الإقليم) في أنحاء كركوك بغرض حمايتها من غزو “داعش”، خاصة بعد تراجع القوات العراقية أمام المجموعة المسلحة الأمر الذي أثار احتمالات قوية بضم الأكراد كركوك إلى إقليمهم رسميا وبقرب إعلانهم الانفصال واستقلال الإقليم.

وهو أمر لا يستقيم معه منطق، بحسب رأي حارث حسن، موضحا “لا أعتقد أن أياً من القوى الدولية أو حتى الإقليمية راغبة بأن تتجه الظروف نحوه الانقسام لأنه عندها سيصبح من الصعب احتواء الأزمة ويكون هناك نتائج سلبية على الوضع في العراق وسيمتد التقسيم إلى سوريا ولبنان أيضاً خاصة وأن التقسيم الطائفي في أعمق حالاته لأنه لا يحدث على صعيد البلد الواحد ولكن على صعيد المنطقة بأسرها”.

ويعتبر الخبير في الشأن العراقي أن الوصفة الأفضل للتعامل مع الانقسام العراقي هي “أولاً احتواء الأزمة، وثانياً امتصاص بعض من زخمها”، ويضيف حارث “بعد ذلك يمكن إعادة ترتيب العلاقات داخل العراق بطريقة لا يتقسم فيه ولكن تكون الأقاليم فيه تمتلك مقومات الدولة دون أن تعلن عن إقامة دولة”.

ويرى حارث حسن أن علاقة تركيا بإقليم شمال العراق مبنية على مواقف “متناقضة”، مضيفا “فمن جهة كلما ابتعدت كردستان عن المركز، ازدادت قرباً من تركيا، حيث أن كردستان لا تمتلك منفذا بحرياُ، فتركيا هي متنفسها الوحيد، إضافة إلى أن أنابيب النفط الكردية كلها تمر بتركيا”.

ومن جهة أخرى، يضيف حسن، “إلا أنني أرى أنه، وعلى المدى البعيد، يحتمل أن يخرج الموضوع عن نطاق السيطرة برغم وجود مسعود برزاني على رأس السلطة، وذلك عندما يبدأ (أكراد تركيا) في المنطقة بالنظر إلى كردستان كالهام، على اعتبار أنها أول دولة كردية في التاريخ”.

ويضيف حسن “سيكون من المرعب تخيل الموصل – القريبة جغرافياً من تركيا- مستقلة عن سيطرة بغداد وتحت يد داعش التي كما نعلم قامت باختطاف القنصل التركي وعدد آخر من الدبلوماسيين الأتراك، والتي تعتمد على حرب العصابات ما يجعلها تشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار المنطقة”.

أما دانييل سرور، أستاذ إدارة الصراعات في مدرسة جون هوبكنز للدراسات الدولية وباحث في معهد الشرق الأوسط، فيرى أن تقسيم العراق لن يكون له نتائج على المنطقة فحسب بل حتى على الصعيد الدولي كذلك، معتبرا أن “هذه وصفة (التقسيم) لمزيد من الحروب، إنها فكرة سيئة جداً في الوقت الحالي، لأنها ستشجع القوات الانفصالية في أوكرانيا، وربما في مناطق أخرى من العالم على الانفصال”.

ويصر سرور على أن تجزئة العراق ستكون عاملاً في زعزعة استقرار المنطقة “يمكن للجميع الاتفاق على تقسيم العراق ولكن الأساس هو على أي خطوط، وفق خطوط الأكراد؟ سيكون عند ذاك الشيعة والسنة غير سعداء، أم خطوط الشيعة؟ عندها سيكون لدى السنة القليل من الغاز والنفط والشيعة ستحصل على كل شيء”.

ويضيف سرور أن على الأتراك أن يقرروا ماهي أهم مصالحهم “ربما تستطيع تركيا أن تتفق مع كردستان تحصل من خلالها تركيا على النفط والغاز وتحصل كردستان على استقلالها، هي ربما صفقة جيدة لكل من تركيا وكردستان ولكنها ستكون صفقة سيئة لباقي العراق والمنطقة”.

ويرى سرور أن الولايات المتحدة لن تكون مسرورة من هذا الوضع، ويقول “لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستكون سعيدة بهذه الفكرة على الإطلاق، ستعارضها بقوة، وسوف تحث الأتراك على معارضتها، لأنها تزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتزعزع الاستقرار على نطاق أوسع في أوكرانيا”.

كما شدد على ضرورة اصطفاف تركيا إلى جانب الولايات المتحدة، قائلا: “تركيا يجب أن تقف إلى جانب الأمريكيين في قضية العراق، بدعم حكومة ذات طيف أوسع في بغداد، ربما أن الفكرة قد لا تكون ناجحة ولكنها أفضل ما موجود في الظروف الراهن”.

سرور لا يرى أن المالكي سيظل ساكناً بينما يشهد العراق في طريقه للتقسيم، مضيفا:”إنهم (الأكراد) أخذوا ما يريدونه ولكن فقط حتى تفرغ بغداد للهجوم عليهم، المالكي لن يقبل استحواذ الأكراد على كركوك، وعندما يفرغ سوف يقاتل لاستعادتها”.

ويرى الباحث المتخصص في إدارة الصراعات أن المصلحة الإيرانية قد تتفق مع الأمريكية والتركية في هذا الصدد لأن “الانقسام ستكون له نتائج كارثية على إيران لأن شرق كردستان هو داخل إيران، الإيرانيون سيكونون حتماً ضد تقسيم العراق، وسيحاولون منع الكرد من الاستقلال، ودعم المالكي في حربه ضد المسلحين السنة”.

*وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

30
  • khalid lmaghribi
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 02:25

    هدا الشوط الثاني من المخطط اﻻمريكي اﻻسرائلي في الشرق اﻻوسط مند غزو العراق في التسعينات وما العراق اﻻ الحلقة اﻻولى من المسلسل ستتبعه سوريا والحبل على الجرار.هده هي نتائج الديموقراطية اﻻمريكية ونتائج ما يسمى الربيع العربي …….

  • hakim
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 02:36

    نتمنى للاكراد الاستقلال في اقرب وقت من اجل بناء الجمهورية الكردية بعيدة عن حروب الطواءف ولهم جميع الوساءل لتحقيق مسيرهم

  • توفيق اسعدي
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 02:41

    لن تستطيع "داعش" تثبيت نفسها في المناطق التي تسيطر عليها الآن في سوريا والعراق وبالاحرى تحطيم حدود سايس بكو والوصول الى دول الساحل وشمال افريقيا ، متى توقف القتال في سوريا ستختفي داعش من الخريطة السياسية كما حدث للنتظيم الام في افغانستان ايام طالبان ، داعش استغلت الانفلات الامني في العراق والحرب الدائرة في سوريا لاعلان قيام الخلافة الاسلامية ، وهذا الحلم لن يتحقق بقوة السلاح ابدا ، فقبل مواجهة "واضعي حدود سايس بكو" عليهم مواجهة اخوانهم الشيعة في لبنان وسوريا والعراق وايران ….
    فلا داعي للتخويف ببيان داعش 1 او 2 ، فوراء كل مسلم يختفي داعشي ينتظر الوقت المناسب لاعلان الولاء لاقصى فكرة تشددا في الاسلام ، وهذا ما سيدفع ثمنه العالم الاسلامي عقودا اخرى ….فالذي يقع في العالم الاسلامي هو مهزلة بكل معنى الكلمة و سببها الحكام المستبدون للاسف.

  • بوليسي مسالي
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 03:15

    انه بكل بساطة يا سادة الشرق الاوسط الجديد الذي وعدتنا بها مستشارة الامن القومي الامريكية السابقة كوندليسى رايس والذي اتى بالربيع العربي عبر ثوراث كان بعضها انقلبات عسكرية ( تونس ومصر ) والاخر تمردات مسلحة مدعومة خارجيا ( سوريا وليبيا ) وهذا ما اسمته كاتبة الدولة في الخارجية الامريكية السابقة بالفوضى الخلاقة والهادفة الى سايس بيكو جديد مكان سايس بيكو القديمة التي قسم فيها الفرنسيون والبريطانيون الدول العربية فيما بينهم في بداية القرن الماضي وانشاو دول جديدة ولكن هذه المرة بطرق دموية تعتمد على اذكاء العنصرية والتعصب اللغوي والطائفي والديني
    وسوف نرى كما راينا السودان يقسم الى شمال وجنوب سنرى العراق يقسم الى ثلاثة دول اولها الدولة الكردية في الشمال وسوف يتم اعادة تقسيم اليمن الى شمال وجنوب وستقسم ليبيا الى ثلاثة اقاليم فدرالية تمهيدا لتقسيمها الى ثلاثة دول اهمها برقة الغنية بالنفط وتقسيم سوريا وبعدها سيدخلون على الحلفاء بدءا من السعودية ثم مصر والله يستر المغرب الذي بدء فيه العمل في الصحراء وسيستمر في الريف مع اذكاء النعرة العنصرية بتدعيم حركة الامازيغ

  • شاكر لله
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 03:19

    انها خريطة الشرق الاوسط الجديد التي بشر بها بوش اغبياء المشرق والمغرب لكنهم كلهم اتجهوا نحو وعود الشيطان الاكبر امريكا حتى الاسلاميون من اجل تمجيد مكاسب ضيقة سرعان ما ستنقلب عليهم بالوبال لاقدر الله ان لم يتكتلوا ويتركوا الخلافات جانبا وجدوا في حلم شباب الخلافة المتوهمة نصرا وهم لايدرون انهم يحرقون اوطانهم مرحى بالديموقراطية المملات من الغرب سيبتزونكم كيفما ارادوا ليكونوا دوما هم الرابحون فهنيئا لكم بغبائكم وخياناتتتتتتتتتتتتتتتتتكم ولا حول ولاقوة الا بالله

  • mouna
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 03:32

    ما روى مسلم وأحمد وابن ماجه وغيرهم من حديث نافع بن عتبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم تغزون فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله)

    إذاً: المعركة الأولى: فتح بلاد العرب
    عن مالك: مكة والمدينة واليمامة واليمن. فالمعنى: بقية الجزيرة أو جميعها، بحيث لا يترك كافر فيها .

    ، ثم فتح بلاد فارس ؟

  • المختار السوسي
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 03:39

    نحن نعلم من خلال بعض علمائنا . ان ما يحدث الان هو بداية بسيطة لفتن كبيرة و عظيمة في الشرق الاوسط . ستاكل الاخضر و اليابس هناك .

    فما ترونه الان . من قتل و دمار . لا يتعدى 2 % من القصة .

    و البلد القادمة اليه الفتنة هي مصر . يقول الرسول الاكرم "منعت العراق درهمها وقفيزها. ومنعت الشام مديها ودينارها. ومنعت مصر إردبها ودينارها. وعدتم من حيث بدأتم. وعدتم من حيث بدأتم. وعدتم من حيث بدأتم"

    يقول الرسول الاكرم "ويل للعرب من شر قد اقترب " و الويل هو الهلاك .

    كما ان نهر الفرات سيجف لقول الرسول الاكرم "لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب"

    و الفتن ستكثر و الامراض ستكثر في الشرق الاوسط . حتى يهلك الكثير من الناس .

    و اما ما يخص فلسطين . فلن تتحرر . لقول الرسول الاكرم " عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح قسطنطينية وفتح قسطنطينية خروج الدجال "

    فالتحرير الاخير لفلسطين سيكون في موت الدجال فيها في عهد سيدنا عيسى .

    فالان دخلنا في مرحلة سترون فيها العجب العجاب . ومن الفتن التي يشيب لها الولدان . من تفجيرات و حروب لا تنتهي .

    و ما سيحصل في مصر سيكون …

  • أنس
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 03:47

    هذا كان منتظراا من زمان , ﻻيمكن أن يحكم العراق كردي أو شيعي أو سني لأنه سيضر بالمذاهب اﻷخرى , لكن هذا التقسيم سيذهب بالمنطقة بأكملها الى صراعات أخرى وبطبيعة الحال المعنيين باﻷمر هما السعودية وايران الى متى سيستمران في تدمير المنطقة بأكملها وكم دولة ذهبت ضحية لهم , افضل تسيير المنطقة من طرف تركيا على السعودية وايران , وأخيراا : علامات الساعة تظهر , الله يلطف بينا

  • ولد حميدو
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 03:56

    هده الدول لا تهمها العراق فكل واحدة تفكر في الكعكة و العراقيون هم المتضررون
    سوف توزع خيراتهم و لن يبق لهم الا الفتات
    ففي عهد صدام كانوا يستفيدون من الوقود و السكن و المواد الغدائية بثمن رمزي و بفضل ديمقراطية المريكان اصبحوا في خبر كان و ما يحز في نفسي هو رؤية اطفال صغار نازحين اليست عندهم رحمة فاين هو المجتمع الدولي فادا كانت العراق مهد الحضارات فحاليا الصومال احسن منها

  • عمير
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 04:00

    كنا نعرف منذ غزى بوش اللقيط عراقنا الحبيب …كنا نعرف ان هدفه وهدف الصاينة في فلسطين المحتلة هو تقسيم بلدنا الحبيب الى دويلات …كنا نعرف ايضا ان الاكراد الانذال قد اخدوا وعدا من الصهاينة بتفكيك العراق عبر خلق دويلة خاصة بهم…بعدما مات الاسد ودمر عرينه…بعدما كان زئيره تتبول خوفا منه اوكار الغدر من شيعة واكراد…

    ان ليلكم الحالك ات اااات لا ريب فيه يا شيعة ويا اكراد…. يا خونة العيشة المشتركة والعشرة والملح…ستؤدون الثمن قريبا ان شاء الله بالحديد والنار.

  • General tire
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 04:16

    رحم الله الشهيد صدام حسين الذي كان على دراية بموضوع تقسيم العراق ولهذا قتل

  • بنهدي آدم
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 05:44

    اللهم من أراد كيدا بالمسلمين فاجعل كيده في نحره.إنهم يفرقون كعكة العراق كل على مقاسه،حتى ينصر الله المستضعفين في الأرض.تاريخ العرب وصمة عار على جبين صناع القرار

  • الضلم يولد كل شيئ
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 07:51

    كل الدول العربية معرضة للإنقسام بسبب سياستها القمعية والعنصورية والإقصائية لمواطنها،فالعدل يوحد كل الأقليات والأعراق والطوائف لأن هناك قانون عادل ينصف كل واحد في حقه لن يجعل الإنسان ينضر لأي سبب بما أقترفته يداه ضض مضلوميه،الغرب متلا مكون من عرب وأفارقة وأروبيين وأسياويين وغيرهم من شعوب العالم وأغلب سكانها راضون عن عدالتها وقواننها وحقوقهم وحريتهم بينما نحن العرب فالدولة غير موجودة بقواننها مع من يخالف فصولها ونصوصها مع الناس الأخرين في العدل لاينصف إلا من له مال أو نفود يعاقب بها خصمه المضلوم،هناك عدت مشاكل تتخبط فيها الأمة العربية مع شعوبها مايدفعها دائما إلى الخطر رغمة الحضر الدائم لأ ن الحل في نضري الأول والأخير العدالة الصحيحة تزيد في حبك للوطن والحاكم وكل المواطنيين من حولك بألوانهم وأعراقهم وعقائدهم .

  • Mjid
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 09:40

    Ils ne voulaient pas de Saddam Hussein. Ils le trouvaient dictateur et injuste! Continuez,vous êtes sur le droit chemin pour revenir à l'âge de pierre

  • amahrouch
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 10:27

    Au n 4 BOULISSI MSALLI Les arabes sont divisés dans leurs sangs et ils craignent la division!Quand on est divisible vaut mieux se diviser que de souffrir dans l union!Meme si l occident divise les arabes en Etat-tribus,les minuscules Etats continueront à se jalouser et à se battre comme ils le faisaient au début de l islam!Les arabes ont cette disposition naturelle à se confronter entre eux et à chercher la bagarre aux autres.l occident coexiste et cherche à apaiser la planète,les arabes se révoltent et menacent le monde entier.Leur division est dans leur intéret,dans l intéret des autres peuples et de la planète

  • الحق
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 10:39

    امريكا فيها مختلف الاجناس لزانديان والكوحل و الصوفر و البويض ومتفاهمييييييين لي بغا يكون يهودي يبقا لي بغا يعبد حجرا يعبد لي بغا يولي مسلم على خاطروا المهم هو واحد ما يتعدى على اخر . حنا المسلمين فينا جوج ديال الناس و ما نتفاهموش.اذا واحد قرا اية في القران يسحابلوا هو لي مؤمن جل الناس لخرين كفار خاصوا يحاربهم. فوقاااااااااااااااااااااااااش تبدل عقليتنا , ويبقا واحد يحترم واحد ,

  • التكفير=الارهاب
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 10:50

    ان فكرة الغزو والغنائم وسبي النساء وجعلهم ملكات كانت لما كانت الامم تغزو الاخرى وكان السيف هو سلاح الحرب. اما الان فالاسلحة جد متطورة قد تصل الى محو دول كاملة من الخريطة. واخر ما عرف هي قنبلتين نوويتين انزلتا على اليابان ابان الحرب العالمية الثانية. اما داعش التي تقوم بقطع رؤوس وقتل العرب والمسلمين وغير المسلمين في تقليد للسلف فلا يمكنها العيش الا كالعصابات في الجبال والغابات وبالكاد. تكثلها في رقعة جغرافية يسهل القضاء عليها. لكن الغرب يعرف ان الشيعة والسنة ودول الخليج وكل مسلم على دراية بالتفاسير يكفرهم وسيغزوهم ويستحل اموالهم واعراضهم ان استقوى عليهم. ولذلك سيتركونهم يقتل بعضهم بعضا حتى يضعفوا وانذاك يقسم العراق. المشكلة ان القتل والاقتتال لن ينحصر في العراق وسوريا بل سيطال دولا اخرى ستحصد ثمرة ما زرعته من افكار تكفيرية. وان دقق في هذه الافكار فسيقتل الابن اباه وامه ..الى ان يقتل نفسه. على الدول التي لم تصلها هذه الفتن ان تحتاط من الاسلمة وان تجرم التكفير وتعتبره ارهابا وذلك قبل فوات الاوان. هل تنشرين مشكورة يا هسبريس

  • كارهة الضلام
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 11:27

    ما يثلج الصدور
    هو إتاحة الفرصة لأخوانا الأكراد
    في تقرير مصيرهم وبناء دولتهم على اسس عادلة
    وعقلانية …. يعيشون فيها أحرارا ، وفي سلام
    تاركين بؤر الكراهية والعنف لعشائر
    عرعستان

    هذا اهم

    والبقية يدخل في باب الأدبيات ليس الا…

    كارهة الضلام

  • Amazigh toujours
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 11:31

    نحن الامازيغ مع استقلال الاكرادعن الظلم العربي وخلق النفاق بين القوميات الاخرى بواسطة القسر والرعب…
    تحية للشعوب الطواقة للحرية والحليب لا يحلوا اذا خلط

  • مهلا يا هتلر
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 11:54

    هكذا حال العرب للأسف. يجمعون ما لا يجمع ويقسمون ما لا يقسم.. من الحكمة طلب الاكراد المسالمين الاستقلال عن الارهابيين.. فهذا عين الحق.. مهما تطور العالم أجمع فهؤلاء لن يتطوروا أبدا.. أخشى ما أخشاه ان يسير اخوانهم في المغرب الحبيب على الدرب.. أحس به.. أعرف ان اليوم الذي يفجرون فيه أنفسهم في الأسواق سيأتي .. هم هكذا لا يتغيرون.. هم طينة واحدة.. اللهم سلم يا رب واحفظ عبادك المسالمين من هؤلاء

  • amazigh n lmaroc
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 12:01

    هذه هي نتيجة أحلام العرب لبناء وطن عربي من المحيط الى الخليج على حساب السكان الأصليين .
    للتذكير : اذا عربت خربت .

  • شبح الخيانة
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 12:10

    الله سبحانه ينتقم من خونة الدول العربية حين اصطفوا وراء أمريكا وإسرائيل وخانوا عهد الدفاع المشترك مع عراق الشهم الشجاع المناضل والشهيد صدام حسين . ها هو التاريخ يثبت قيمة هذا الزعيم التاريخي رغم ما قيل عنه من كلام يجرمه ويصوره كالحجاج بن يوسف . من اين سيأتي رجل قوي مثل صدام فيوحد العراق ويسكت الأعداء الشيعة في إيران والنواحي والأكراد بالشمال ويقف كالجبل الشامخ أمام جبروت أمريكا والصهاينة المتطاولين على حقوق الشعب الفلسطيني ضاربين عرض الحائط جميع المواثيق الدولية والإدانات الأمم لسلوك هذا الكيان المتصلط المتجبر على المسلمين كافة .
    ها هو شبح صدام يلاحق الدولة العربية واحدة واحدة ، فانطلق شبح الربيع العربي يحصد الرؤوس والفتنة عمت جميع الدول العربية ولعنة الخيانة مزقت الكيان العربي ورمت به بدون رجعة إلى مستقبل مجهول حيث الاقتتال والتمزق حتى يخيل للمرء أنها بداية علامة الساعة الصغرى
    أقسم أن الانتقام الإلاهي أدهى وأمر مما يتصوره المرء : سوريا والعراق و مصر والسودان واليمن ولبنان وليبيا والبقية آتية لا محالة ، طوفان كبير سيكتسح الجميع وبوادر كيان عربي على شاكلة الصومال يتجلى في الأفق.

  • أبو وليد
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 12:12

    في العراق كما في باقي الدول العربية تنعدم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتهان كرامة المواطن ويحرم من كل حقوقه،وبالتالي فإن القول بأن وحدة العراق مهددة هو قول يراد به باطل أذ ماالجدوى من "وحدة" يعيش في ظلها المواطن مستعبدا محروما من كافة حقوقه؟في هذه الحالة تصبح الوحدة استعمارا واستغلالا فاحشا من طرف فئة مستقوية على أخرى مستضعفة تحاول جاهدة أن تتحرر وتتخلص من هذا الاستغلال الذي يمارس باسم الوحدة،ولعل الانفصال هو إحدى الوسائل التي تلجأ إليها كثير من الشعوب في هذه الحالة.وبالمقابل فإن الانفصال قد يمزق بلدا ما ويضعف قوته ويجعله عرضة للأطماع الأجنبية إلى لم يكن (أي الانفصال)مبنيا على إرادة قوية في التحرر والبناء الديمقراطي السليم الذي ينجاوز كل الخلافات الطائفية أو العرقية أو السياسة أو غيرها.أم "الفوضى الخلاقة " فهي حلم يساعد العرب أنفهسم اصحاب هذا الحلم على تحقيقه،وخاصة من لهم مصلحة في ذلك .

  • مغربي
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 12:25

    فين ايامك يا صدام
    مشات العراق

  • Patriot
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 12:42

    Il faut être pragmatic…..l'iraq n'a jamais vraiment etait un etat independant avant les annees 50'……l'iraq etait occupe par les british et avant cela etait une province dans l'empire othoman pendant des centaines d'annees…..les Sunnis, Kurds et chiites se sont trouvé citoyens dans le meme pays sans qu'ils le voulaient……le moment ou ils ont eu l'opportunite de se batter entre eux ils l'ont fait…….l'iraq est un pays Frankenstein /Dracula…….il faut que ces trois entites ethics et religieuses se separent, ils n'ont absolument rien en commun…..

  • جبل باني
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 12:49

    الاسلاموي، و ليس المسلم الحقيقي، عنصري لا يقبل التنوع و الاختلاف. هو يريد بلدا خال من من ﻻ يعتقد و ﻻ يدين بديانته. هو الآن يطور حالته العنصرية هذه الى اقصى حد الا و هو الطائفية. لذا على الدول التي تظن انها تشكل استثناء، أن تغير دستورها بتضمينه حرية المعتقد للجميع و تجريم تكفير الآخر و الا فدورها في التفتيت و التشتيت آت ﻻ محالة.

  • يونس
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 12:52

    لن تكون هناك لا كردستان و لا سوريا و لا عراق إلا كإمارات كما كان من قبل. الدولة الإسلامية ستغزو الجميع و توحد الدول الإسلامية من الشرق إلى الغرب و سيدخلون لبنان و الأردن و السعودية و مصر و ليبيا …إلخ, بعدما إستولو على نصف العراق و نصف سوريا و ذلك تمهيدا لمبايعة المهدي المنتظر الذي سيضهر عند الكعبة بعدما عتي الدجال فسادا في الأرض منذ عدة قرون و أنتم لا تشعرون!

  • طنجاوي
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 14:14

    نعم هناك دول تريد تقسيم الدول الاسلامية وايضا هناك قنواة مثل الجزيرة لاحضتها عندما كان جنوب السودان يسعى لللانفصال كانت الجزيرة تحرض على دالك فنجحة في مسعاها واليوم تقوم بتحريض السوريين علىالانفصال فاحس بعض الصحفيين السوريين العاملين معها فاستقالوا منها …واليوم ايضا ارسلت صافييها لكردستان لقول الاباطيل وتسجيع الكرد على الانفصال فحصلت ايضا استقالتين من مديعتين عراقيتن اسمهما ليلى …الحقيقة دولة قطر تريد تقزيم الدول العربية ليصبحوا مثلها هاد هو مرادها وهي ليست سوى بيدق فيد امريكا.

  • ayyur
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 14:46

    les kurdes ont beaucoup souffert du racisme arabe et du terrorisme islamiste.vive un état kurde libre

  • كركوكي
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 18:20

    اتعجب من بعض اعراب يبكون على ايام صدام ماذا فعل هذا الشخص للعراق؟ لم يفعل غير الدمار والخراب للبد. وبعدين الدول التي تتكلمون عنهم ( العراق وايران وتركيا وسوريا ) هم صنعوهم بريطانيا وفرنسا على حساب الشعب الكوردي في اتفاقية سايكس بيكو كان من المفروض ان يكون خمسة دول في هذه المنطقة وليس اربعة دول ولكن الأستعمار دمر الشعب الكوردي وجزء اراضيها بين اربعة دول وفي نظر الكورد بريطانيا ( الأنكليز ) لما فعل هذه التقسيم كانت انتقام من الشعب الكوردي بسبب صلاح الدين الأيوبي الذي جعل ملكهم ان يكون مسخرة بين الناس بأخراجه من القدس والكورد اصبحو ضحية المسلمين وفقد اراضية والأن ياأعراب نحن في شهر رمضان المبارك على الأقل قولو الحق حتى رب العالمين يغفر لكم وينور طريقكم.

صوت وصورة
مدير “الفاو" وتجربة المغرب
الجمعة 19 أبريل 2024 - 01:10

مدير “الفاو" وتجربة المغرب

صوت وصورة
سفينة ألمانية ترسو بميناء طنجة
الخميس 18 أبريل 2024 - 23:17

سفينة ألمانية ترسو بميناء طنجة

صوت وصورة
الأيام العلمية "سماء بلا حدود"
الخميس 18 أبريل 2024 - 23:08

الأيام العلمية "سماء بلا حدود"

صوت وصورة
شراكة بين "لارام" و"سافران"
الخميس 18 أبريل 2024 - 22:17

شراكة بين "لارام" و"سافران"

صوت وصورة
استكمال هياكل مجلس النواب
الخميس 18 أبريل 2024 - 21:53 1

استكمال هياكل مجلس النواب

صوت وصورة
تفاصيل متابعة كريمة غيث
الخميس 18 أبريل 2024 - 19:44 7

تفاصيل متابعة كريمة غيث