باشرت السلطات الفنزويلية، مطلع الأسبوع الجاري، عملية إجلاء سكان مبنى مكون من 45 طابقا يقع وسط العاصمة كراكاس ويعتبر “أطول سكن عشوائي في العالم”.
وكان هذا المبنى الذي يعرف أيضا باسم “برج دافيد” قد تم الاستحواذ عليه من قبل آلاف الأشخاص نزحوا إليه منذ سنة 2007 قادمين من أحياء هامشية محيطة بكراكاس.
ويضم المبنى، الذي كان في ملكية مجموعة مالية أفلست في تسعينيات القرن الماضي، أزيد من 1156 أسرة يتوزعون على مختلف طوابقه التي تفتقر إلى المصاعد والأضواء والأبواب والنوافذ والشرفات.
واعتبر وزير تأهيل كراكاس الكبرى، إرنيستو بييغاس، أن الأمر لا يتعلق بعملية إجلاء لقاطني هذا المبنى، الذي صادرته الحكومة سنة 1994، بل بعملية تروم ضمان سلامة الاشخاص وذلك بإعادة إيوائهم في منازل تتوفر فيها شروط الحياة الكريمة.
وأضاف أن السلطات ستواصل إخلاء جميع طوابق المبنى ثم ستقرر بشأن مصيره حسب ما ستفضي إليه نتائج دراسة تقنية متخصصة في المجال، معتبرا أن هناك ثلاثة احتمالات أساسية تتمثل في تحويل المبنى إلى مركز مالي وتجاري ضخم أو عمارة سكنية عصرية أو تدميره وإعادة تشييده.
فنزويلا جد غنية و ما زأل سكانها مهمشون و دول الخليج تعدتهم بكثير رغم النهب و اطماع الدول الغربية بينما حكام فنزويلا يدعون بانهم ضد الامبريالية و لكن اين تذهب خيراتهم
الى حميد صاحب التعليق رقم 1
لين في علمك أن فنزويلا لا تنتج نفس كميات البترول التي تنجها دول الخليج زد على ذلك أن سكانها يتجاوزون 30 مليون نسمة أي 20 مرة سكان قطر أو الامارات.
بالنسبة للخليج فهم يعانون أيضا من سوء توزيع الثروات.
تصويب العنوان '' فنزويلا تشرع في إجلاء سكان "أعلى سكن عشوائي في العالم".
ربما لأن المبنى هو الاعلى في العالم ما جعل الخبر مثيرا فقط وإلا فلا شأن لنا به.
الامر لا يتعلق بالعشوائيات لأن المبنى في الاصل كان مقر شركة كما يحدث هنا في المغرب، تجد أسرا عديدة لازالت تسكن أقسام المدارس منذ انهيار مبانيهم.
فينزويلا دولة غنية لكن مشاكلها تتعلق دائما بكونها دولة لاتينية وعليها أن تضل سوقا مفتوحا لأمريكا وعليها أن تخضع للواقع. فحتى اليوم لم تنجح لا المكسيك ولا البرازيل ولا الارجنتين من الخروج الكامل التام من المضلة الامريكية رغم أنهم أقل غنى من فينزويلا.
على كل حال فالامر لا يعنينا.
البناء العشواءي يوجد في اي مكان في العالم و في اي دولة في العالم توجد الاجابيات والسلبيات
بعض السذج الله يعفو عليهوم من أحلام اليقظة يعتقدون بان الثروات الطبيعية مثل البترول هي التي تجعل الشعوب غنية وثرية وفي غير الحاجة. ويتكلمون باللفظ الديني (الخيرات) وكأن الإنسان خلق فقط ليستهلك ما تحت الأرض وما فوقها دون أن يخلق ثرواته بنفسه.
ثروات الشعوب ليست هي النفط أو الغاز مهما كانت كمياته طائلة، ولا هي فوسفات ولا جوج بحور كما يسوق له عبيد المرشد، وإنما ثروات الشعوب هي أفكارها وما تبدعه وتبتكره من منتوجات ولا تجف كما تجف أبار النفط والغاز ولا تنبض كما تنبض معادن الذهب والفضة.
لاحظوا معي كم من أبار نفط في مطاعم (ماك دونالدز) التي تحقق رقم معاملات سنوي يعادل ما تبيعه قطر من النفط والغاز.
وكم من أبار نفط ومعدن ذهب في شركة كوكا كولا التي تحقق رقم معاملات يوازي ما تحققه الجزائر من النفط والغاز..
وزد على ذالك الأف الشركات من هذا النوع المنتشرة في العالم، التي تذر على أوطنها مئات الملايير من الدولارات كضرائب لو جمعناها لما وجدنا أن ما تذره يفوق كل ما ينتجه العرب بعشرات المرات.
إذا انتظرت (خيرات بلادك) التي ينتجها غيرك لكي تعيش (كريم) يمكنك أن تنتظر يا حبيبي الى أن تشرق الشمس من الغرب.