انضمت المذيعة التونسية نوفر عفلي إلى فريق تقديم الأخبار في تلفزيون دبي رسميا،قادمة من قناة الجزيرة القطرية التي كانت قد استقالت منها رفقة أربع مذيعات أخريات احتجاجا على ما قيل إنها “مضايقات” تعرضن لها من مسؤولي القناة حول عدة مسائل من بينها الضوابط على اللباس والماكياج.
ومع التحاقها الرسمي بمركز الأخبار التابع لمؤسسة دبي للإعلام،تكون الإعلامية التونسية قد وضعت حدا لجميع التكهنات التي كانت تقول بوجود مفاوضات بين إدارة قناة الجزيرة القطرية والمذيعات الخمس المستقيلات للعودة إلى العمل في الدوحة،فيما لا يعرف حتى الآن مصير باقي المذيعات المستقيلات باستثناء اللبنانية جلنار موسى التي اختارت العودة إلى القناة القطرية.
وتعتبر نوفر عفلي ثاني وجه جديد يطل من شاشة نشرة أخبار تلفزيون دبي،بعد أقل من أسبوع على ظهور وجه جديد على نفس نشرة الأخبار هو المذيع الأردني بول حيجازين الذي تعود المشاهدون على متابعته في نشرة أخبار باللغة الأنجليزية.
وذكر موقع الدولية.كوم أن تعيين كل من المذيعة التونسية نوفر عفلي و المذيع الأردني بول جيجازين لتقديم نشرات الأخبار في تلفزيون دبي،خلفا للمذيعة الجزائرية سعاد بلعون التي انتقلت إلى قناة الحرة الأمريكية،ومواطنتها دليلة حمود التي قدمت استقالتها لأسباب عائلية،بعد أن انتقلت إلى الإقامة في عاصمة الضباب لندن.
كل قناة وله ضوابطها ومرجعياتها وعلى المديعات الالتزام بهاته الضوابط. اما المديعة عوفر كنت اشاهدها في النشرات الاقتصادية وتعمل باحترافية رغم انها لازالت جديدة على المهنة.فالبتوفيق لها ولكل المديعات الاخريات في مسيرتهن العملية
عدم القبول المتبادل بين هده الملامح الملائكية وقناة الجزيرة دليل على ان القبح يدب في امبراطورية ال تاني الاعلامية وبداية تهاويهاالى الزوال كيف لا واللوبي الجزائري يمارس شعودته عليها
قناة الشيخة بنانة المسماة ب”الجزيرة” التي تخصصت في نقل وترويج رسائل بن لادن والظواهري لا تسمح إلا بالرأي والرأي الإخوانجي الواحد وتفوقت في الدعاية المعادية للمغرب ومصر أساسا وتتحاشا كل الدكتاتوريات النفطية في المشرق وشمال أفريقيا وتمارس أبشع أنواع التضليل الإعلامي ضد المغرب في تناغم تام مع القنوات الستالينية الجزائرية وليس صدفة أن غرفة أخبارها مليئة بكثافة مهولة بالأفاعي الجزائرية المتحكمة في أولويات المواد “الإخبارية” المبثوثة ونجحت ببراعة في الطمس و تغييب أي مواكبة لقضية ومأساة المحتجزين قسرا في معسكرات تندوف وخصوصا محنة المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود التي لا تشير إليها إلا هامشيا لرفع الحرج عنها وراحت تبرز مواد تافهة حول السيدا في المغرب ومشاكل حزب بنكيران الأصولي وأحياء الصفيح وكل ما يسئ للمغرب عكس ما فعلت بمسرحية أمينتو حيدر التي لم يمسه أحد بسوء وخصتها الجزيرة بما يليق من دعاية بتنسيق مع الإعلام الإستعماري الإسباني الفرانكوي وشقيقه الفاشستي الجزائري.
إنها سياسة تجاهل بموضوع الساعة الذي يفرض نفسه وعدالة قضايا المغرب وقوة حججه بإغراقة بمواضيع جانبية وداخلية تافهة لا تعني الجزيرة في شئ فقط من أجل الإساءة أو التضليل عكس التعامل المساند لقضايا صغيرة لحلفاء مالك القناة علبة رسائل الإرهاب القطرية وإبرازها في الحصاد التضليلي و “ما وراء الأخبار” الدعائي.