الصورة: ملك السويد وعقيلته بالكوفية الفلسطينية
رحبت كل من فلسطين، ومصر، والبرلمان العربي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، باعتراف السويد الرسمي، بالدولة الفلسطينية، معتبرين إياه خطوة تعكس احترام المملكة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفلسطينية، أن “الرئيس محمود عباس يرحب ويشيد باعتراف مملكة السويد السياسي والقانوني بدولة فلسطين”، مضيفا أن “الرئيس يؤكد أن هذا الاعتراف يشكل موقفاً تاريخياً متقدماً سجلته المملكة الصديقة في مسيرة علاقات الصداقة الثنائية مع الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وانسجمت في هذا الاعتراف مع مبادئها وقيمها واخلاقها السامية، والملتزمة بالقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية”.
وحيّى عباس، مملكة السويد ملكاً وحكومةً وشعباً، معبراً عن “أسمى آيات التقدير والامتنان لهذا الموقف الشجاع الذي ينسجم مع مواقف المملكة عبر الحقب المتتالية”، كما اعتبر البيان، أن هذا الإعتراف “ينطلق من الحرص السويدي الدائم على إنجاح عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويلتزم بالدعوة إلى الحل التفاوضي للصراع على قاعدة حل الدولتين، ويوفر بقوة إمكانيات ومناخات إيجابية للبدء بمفاوضات جادة بين الطرفين”.
ترحيب عربي
من جهتها، رحبت مصر بقرار السويد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفة إياه بـ”التاريخي والخطوة الهامة”، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن “ما أعلنته وزيرة خارجية السويد، صباح اليوم، باعتراف حكومة بلادها بالدولة الفلسطينية، يعتبر قراراً تاريخياً هاماً باعتبار أن السويد تعد أول دولة عضو في الإتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذه الخطوة الهامة”.
بدوره، أشاد رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، بالقرار السويدي، واعتبره “خطوة هامة نحو تمكين وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”، مشيرا إلى إنه “يأمل أن يكون قرار الحكومة السويدية بداية لسلسلة من القرارات التي تصدر عن باقي الدول الأوربية للإعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وأشار إلى “دعم وتقدير البرلمان العربي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وإنهاء الإحتلال”، مطالباً “جميع شعوب وحكومات دول العالم الحر أن تحذو حذو الحكومة السويدية لتمكين الشعب الفلسطيني من حماية حقوقه المشروعة”.
وفي وقت لاحق، أشاد عبدالعزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقرار الحكومة السويدية الاعتراف بدولة فلسطين، كما وصفه بـ” بالتاريخي والشجاع والمنصف”.
ودعا في بيانه الدول الأوربية كافة إلى “اتخاذ قرارات مماثلة تنتصر للحق، وتعطي للشعب الفلسطيني الأمل بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي التي لاتزال ترزح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي التعسفي”.
تنديد إسرائيلي
من جهتها انتقدت الحكومة الإسرائيلية بشدة إعلان السويد رسميا اعترافها بدولة فلسطين، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في بيان أصدره مكتبه إن هذا القرار لن يساعد في تسوية الصراع مع الفلسطينيين, وتحدث عن وضع معقد في المنطقة.
وأضاف أن قرار الحكومة السويدية الاعتراف بدولة فلسطينية “مؤسف ومن شأنه فقط تعزيز العناصر المتطرفة وسياسة الرفض لدى الفلسطينيين”. وكانت الحكومة الإسرائيلية انتقدت أيضا بشدة التصويت الذي جرى في مجلس العموم البريطاني.
ويحمل اعتراف السويد بدولة فلسطين أهمية كبيرة، كونه صادر عن دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وتعترف بعض دول الاتحاد كالمجر، وبولندا، وسلوفاكيا، بدولة فلسطين، إلا أنها أعلنت اعترافها بها قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي.
وفي منتصف الشهر الجاري، اعترف مجلس العموم البريطاني، في اقتراع رمزي بـ دولة فلسطين بأغلبية 274 صوتا مقابل 12 في جلسة تغيب عنها رئيس الحكومة البريطانية ديفد كاميرون.
وفي الـ22 من الشهر الجاري، أقر مجلس الشيوخ الأيرلندي، اقتراحا غير ملزم، يدعو حكومة دبلن إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك بعد أن قدم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني اقتراحا إلى الكونغرس الإسباني يدعو إلى اتخاذ الخطوة ذاتها، ولكن لم يتم بعد تحديد موعد التصويت.
ومطلع الشهر الجاري، وزّعت فلسطين مسودة مشروع قرارعلى أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء “الاحتلال” الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في غضون ثلاث سنوات، وإقامة دولة فلسطينية.
مبروك للإخوة الفلسطينيين في انتظار زوال هذا الكيان الغاصب المحتل
اﻟﺴﻮﻳﺪ ﺑﻠﺪ ﺭﺍﻗﻲ ﻭﻳﺤﺘﺮﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺎﻧﺳﺎﻥ ﻭفعل ﻣﺎﻟﻢ ﺗﻔﻌﻠه ﺩﻭﻝ عربية ﺍﻛﺮﺭ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﻪ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺐ
في أﻻسبوع المنصرم وقع استنفار كبير للبحرية السويدية حيث ظهرت غواصة مجهولة الهوية في المياه السويدية، واعتبرت السويد أن هذا العمل عدائيا..فهل لهذا الحادث المفاجئ عﻻقة باعتراف السويد بدولة فلسطين؟..
من بين الدول التي اعترفت كذلك بدولة فلسطين في الثمانينات جمهورية إيران الإسلامية .نتمنى أن تحذو الدول العربية والإسلامية حذو المملكة السويدية، وخاصة مصر المطالبة شعبيا وعربيا وإنسانيا بفتح الحدود وخاصة معبر رفح وإنهاء الحصار الظالم على غزة.
ﻭﻟﻤﺎﺩ ﻣﺼﺮ ﻣﺎﺩﺍ ﺳﻮﺕ ﻣﺼﺮ ﻟﻔﻠﺴﻂﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ ﻋﺪﻡ ﺩﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻂﻴﻨﻴﺔ
بادرة جد مهمة لهذه الدولة.
على أن تقوم أيضا و غيرها باﻹعتراف نهائيا بمغربية الصحراء.
و ما لا يعرفه العامة من المغاربة أن السويد التي يصفقون لها تعترف أيضا بالكيان الوهمي في صحراءنا المغربية
القدس هي لب الصراع
لا نريد إعترافا سويديا ولا حتى إسرائيليا بدولة فلسطين والقدس تحت وطأت الإحتلال والمسجد الأقصى مهدد بالتدمير (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )
J'espère que cette initiative de ce pays membre de la communauté européenne soit une leçon pour les autres et surtout pour les pays Arabes qui ne cessent de répéter leur soutien à la Palestine ou ce n'est que du blabla et du cinéma.
الحمد لله هذه خطوة اولى.اتمنى ان يكون اول الغيث لفيض من الاعترافات الدولية
عش رجباً ترى عجباً ! يا ويح قومي متى يذَّكرون ؟!
الإعتراف بأرخبيل الضفة على أنه فلسطين هو ظلم وعدوان
فلسطين من النهر إلى البحر ولن يرضى ذكر مسلم أقل من ذلك
ما دخل الحكومة المصرية اما الشعوب متضامنة تريد الضحك علينا اعلاميا وتسترزق من تصريحاتها
السويد بلد السلاام .والثقافه .وهده هي ثمار الاارواح والمقاومه في وجه السرطان الصهيوني الذي ينخر الجسم العربي .والمزيد من الااعترافات ان شا الله ….
إلى صاحب التعليق رقم 6 و الذي ينصحنا بالعلم : دولة السويد لم تعترف بكيان المرتزقة. كل ما في الأمر أن البرلمان السويدي أصدر توصية لحث الحكومة على هذا الاعتراف الذي لم يأت كما أكدت ذلك سفيرة السويد بالرباط بعد تقديم أوراق اعتمادها لجلالة الملك. المرجو عدم تشر أخبار زائفة للقراء
اصبحت احب السويد كما احب ماما ;ما احلى الحق عندما يقترن بالشجاعة
السؤال هو لمادا لا تعترف ايران بدولة فلسطين؟ بما ان العرب خانعون خونة فلمادا لا تعترف دول الممانعة ايران و سوريا بدولة فلسطين؟و لمادا لا يعترف اردوغان العظيم صاحب العنتريات بدولة فلسطين؟و حاكم الامارة اين هي دموعه و تباكي جزيرته؟ ان ما فعلته السويد كان يمكن ان يكون شلال صفعات على وجه مدعي الممانعة لولا ان لم يعد لهم وجوه,لقد فقدوا القدرة على الحياء و الخجل مند زمن و اصبحوا دمى من الصفاقة و الوقاحة و الكدب الصريح و التزوير في واضحة الشمس,مدعو الممانعة لم و لن يعترفوا بدولة فلسطين ابدا و لو اعترف بها العالم كله,و دلك لانهم لا يريدون فلسطين و انما يريدون القضية,يريدونها دجاجة تبيض دهبا و قناعا يخفون ورائه مخططاتهم الشيطانية لقمع شعوبهم و شعوب جيرانهم,كيف تعترف ايران بدولة فلسطين و هي تحتل اليمن؟ و قبله لبنان و العراق و تنفد مشاريعها بدماء تلك الشعوب و من تاريخهم و بنيتهم التحتية و وحدتهم الوطنية؟ما فعلته السويد صفعة لمن لا زال لديه قطرة ماء وجه ,اما محترفوا الشعارات القرداتية فلم يعد لديهم حاجة للتبرير و المداراة فقطعانهم تتبعهم حتى لو رات عوراتهم