أعلن وزير الدفاع الموريتاني حمادي ولد حمادي أن بلاده اختارت استراتيجية هجومية ضد “تنظيم القاعدة”، نافياً وجود قواعد أجنبية في البلاد .
وقال الوزير الذي كان يتحدث مساء الأربعاء في مؤتمر صحافي على هامش ندوة “الحوار الوطني حول الإرهاب” إن الحكومة الموريتانية تعمدت “اختيار استراتيجية دفاعية نشطة” لمنع عناصر القاعدة المتمركزين في شمال مالي من إقامة قواعد لشن عمليات ضد البلاد .
وأكد أنه تم تسليح الجيش وتجهيزه لفرض الأمن على كامل الأراضي الموريتانية التي قال إن “قسماً كبيراً” منها لم يخضع لوجود عسكري فعلي منذ 34 عاما .
وجدد نفي وجود أي قوات أو قواعد عسكرية أجنبية في موريتانيا، مؤكداً “لن يكون هناك أي قاعدة لا لفرنسا ولا لغيرها من البلدان الأخرى” .
وباشرت السلطات، عبر فقهاء، مفاوضات سرية داخل السجن المركزي في نواكشوط مع قتلة السياح الفرنسيين . فيما يرى مراقبون أنه مقدمة لصفقة مع القاعدة من أجل تحرير الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى التنظيم .
وقالت وكالة “صحراء ميديا” الموريتانية التي أوردت النبأ، إن العلامة محمد المختار ولد أمباله، وهو مستشار في الرئاسة الموريتانية، تعهد في لقاءات سرية مع السجناء استمرت 3 ساعات بالعفو عن قتلة السياح الفرنسيين مقابل توبتهم ورجوعهم عن الفكر التكفيري وحمل السلاح ضد الدولة . والمقصودون هم: سيدي ولد سيدنا ومعروف ولد الهيبة (المحكومون بالإعدام)، ومحمد ولد شبرنو .
في سياق آخر، قرر حزب “عادل”، عضو منسقية أحزاب المعارضة، مواصلة المفاوضات الجارية حالياً مع الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز رغم الخلافات التي تعصف بوحدة الحزب .
وأفاد بيان صدر مساء الأربعاء عن الحزب أن اللجنة التنفيذية للحزب أجمعت علي مواصلة الحوار مع السلطة مع تأكيد ثقتها في لجنة الحوار التي عينها الحزب .
وقال رئيس الحزب يحي ولد أحمد الوقف، إن ما يشاع من خلافات داخل حزبه، “لا أساس له من الصحة”، مؤكداً أن المكتب التنفيذي مجمع على ضرورة الحوار من أجل ترسيخ الديمقراطية في موريتانيا .
وأعلن حزب “التكتل” (الذي يقوده زعيم المعارضة أحمد ولد داداه) انضمام مجموعة أطر من ولاية “العصابة” (وسط) إلى صفوفه.
بل قل موريتانيا تخوض حرب بالنيابة عن المستعمر الفرنسي
الأخ المعلق موريتانيا لا تخوض حربا بالوكالة ويبدوا أن الصورة غير واضحة عندك فالجارة الشمالية لموريتانياأعني الجزائر قامت بتجهيز عصابات من السجناء والمستسلمين من الجماعة السلفية وجهزتهم بإشراف مباشر من المخابرات الجزائريةوأرسلتهم الي شمال مالي وتكلفت بتوفير غطاء سياسي لهم وذالك لمنع موريتانيا من أستغلال ثراواتها النفطية الكبيرة في الشمال وإرهاب الشركات الأجنبية التي تقوم بعمليات التنقيب فكانت أول عملية لهذه العصابات في 2005 عندما أستهدفت قوة موريتانية متمركزة في الشمال وقضت عليهاولم ترد موريتانيا حينها ثم عملية لغلاوية وعمليةقتل السياح الفرنسيين في وسط البلاد ثم العملية الأنتحارية في 2009 ثم قتل 16جنديا في الزويرات في شهر رمضان وعندما تولي محمدولد عبد العزيز تعد بتجهيز الجيش وحماية البلاد وأصبح يطارد العصابات حتي داخل الأراضي المالية مما أدي الي فضح الدور الجزائري في دعمهم فهم ان كان يحاربون فرنسا فليحاربوها في فرنسا او أي دولة أخري ولكن الا ينفذوها علي أرضنا
الى الاخ محمد والله ماعرت منين تتجيبوا هده الهدرة الخاوية ولا غير تاتبغيو تزرعوا البلبلة و الكدب وسط الناس انا اتتبع مند زمن بعيد اخبار هدا الغول المسمى القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ولا احد من الموريطانيين دكر مادكرت اللهم الا ادا كنت واحدا منهم و اتحداك ان تثبت ماتقول امآالكلام بدون دليل فاضرب به عرض الحائط
لا أدري ان كان يجب القول أنها لعبة “جزائرية ـ فرنسية”, أو “جزائرية ـ أمريكية”.
فالولايات المتحدة الأمريكة تريد سحب البساط من تحت أقدام (المستعمر الفرنسي), بالتغلغل في المنطقة تحت ذريعة الإرهاب, و لهذا السبب فطنت فرنسا لهذا الأمر فبدأت في الآونة الأخيرة تركب هي أيضا موجة الحرب على الإرهاب من أجل تدارك مصالحها في مستعمراتها السابقة حتى لا تقع في يد المستعمر الجديد الذي بدأ يخطط لبناء قواعده في المنطقة على غرار منطقة الخليج العربي.