لماذا يصرّ تنظيم "داعش" على استفزاز الغرب بوحشيته؟

لماذا يصرّ تنظيم "داعش" على استفزاز الغرب بوحشيته؟
الإثنين 8 دجنبر 2014 - 04:30

”لا مزيد من أشرطة قطع الرؤوس”، كانت هذه نصيحة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري لأبو مصعب الزرقاوي في رسالة سنة 2005، “أقول لك إننا في معركة، وأن أكثر من نصفها يدور في ساحات الإعلام”، أضاف الظواهري معرباً عن قلقه. ذلك لأن تنظيم القاعدة في العراق كان قد بدأ يفقد التأييد بين المسلمين، لكن نجد أن نصيحته تنطبق أيضاً على قائد تنظيم الدولة الإسلامية.

أكثر ما يتمنى التنظيم تحقيقه هو إعادة تأسيس دولة الخلافة في الشرق الأوسط. وللقيام بذلك، فإنه في حاجة إلى ترسيخ قبضته على الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، والحفاظ على الخصوم الإقليمية في الخليج، وكذلك بتضخيم عدد المؤيدين الذين يطمحون إلى العيش في ظل حكم المتعصبين للشريعة الإسلامية.

في أول خطبة عامة له كخليفة في شهر يوليوز، ناشد أبو بكر البغدادي “المسلمين في كل مكان إلى العودة لدولتهم، وطالب ”كل من هو قادر على أداء الهجرة إلى الدولة الإسلامية بفعل ذلك، ووعد بالسماح لهم بالقيام بذلك.”

إن من أنجع السبل التي يمكن لتنظيم الدولة الإسلامية تعزيز مكاسبها عبرها هي تجنب الوحشية اتجاه المسلمين، وأيضا اتجاه القوى الغربية. يجب ألا يَقتل التنظيم الغربيين، وخاصة المواطنين الأمريكيين والبريطانيين، وألا يرتكب جرائم ضد الولايات المتحدة والمنشآت في المملكة المتحدة، كما يجب أن تمتنع داعش عن تنفيذ عمليات إرهابية ضد أوروبا وأمريكا الشمالية أيضا.

الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما لا يرغبون في حرب مفتوحة، خاصة ضد مجموعة إرهابية متعصبة لم تهاجم مباشرة أوطانهم، لكن خطر زعزعة الاستقرار الإقليمي عبر اضطهاد أقليات كاليزيديين، قد يحرّك بعض ردود الفعل الغربي. فلو لم تقم الدولة الإسلامية بتحريض الغرب مباشرة عليها، كانت لتكون أمامها فرصة جيدة للصمود في وجه تفكيره في محاربتها، لكن يبدو جليا أن الدولة الإسلامية لا يمكنها أن تقاوم ميولها اتجاه الوحشية.

ممّا لا شك فيه أن الفيديو الذي شاهده الرئيس السوري بشار الأسد، والذي يظهر خلاله مشهد قتل جنوده، قد أعطى مفعولا، فالفيديو قد ساعد الدولة الإسلامية كثيرا فيما يخص مواصلة استقطاب الجنود، بالإضافة إلى أشرطة الفيديو التي وثقت في وقت سابق مقتل اثنين من الأميركيين واثنين من البريطانيين.

خرج القادة الإسلاميون في جميع أنحاء العالم، المعتدلين منهم والمتطرفين، بخطابات ضد خطاب تنظيم الدولة الإسلامية. ففي شتنبر الماضي مثلا، أصدرت المؤسسة الدينية في المملكة العربية السعودية فتوى معلنة من خلالها أن الإرهاب جريمة يعاقب عليها بالإعدام.

وفي شهر شتنبر أيضا، أدان مجلس مسلمي بريطانيا ”العنف العقلي” الذي يمارسه تنظيم الدولة الإسلامية، في حين قال مفتي مسجد الأزهر في مصر إن “التنظيم يقوم بتشويه صورة الدين الإسلامي فضلا عن سفك الدماء ونشر الفساد.” يوسف القرضاوي، وهو رجل دين مسلم محافظ، ناشد بدوره المسلمين السنة عدم الذهاب إلى سوريا لدعم التنظيم الإرهابي.

كلفت دموية الدولة الإسلامية تسليط الضوء على أنشطتها أكثر من أنشطة أي جماعة جهادية أخرى، وقبل قطع رأس كل من الأمريكيين جيمس فولي وستيفن ستلوف بفترة وجيزة، وافقت نسبة 52 في المئة من الأميركيين على الضربات الجوية ضد الدولة الإسلامية.

اعتبارا من أواخر شهر أكتوبر، ارتفع هذا العدد إلى 76 في المئة، على الرغم من أن استطلاع CNN وجد أن 45 في المئة من الأميركيين فقط من يؤيدون إرسال قوات برية الى العراق أو سوريا، لكنها لاحظت أيضا أنه إذا هاجمت الدولة الإسلامية السفارة الأميركية في بغداد، دعما لنشر قوات برية ستكون نسبة التأييد في حدود 72 في المئة. وكذلك في بريطانيا، 37 في المئة أيدوا العمل العسكري ضد الدولة الإسلامية في غشت. ولكن في استطلاع جرى في أكتوبر، أي بعد تسجيل فيديو قطع رؤوس الرعايا البريطانيين ديفيد هاينز وألان هينينج، ارتفع العدد إلى 59 في المئة.

هذا التحول الكبير في الرأي العام يخلي الطريق أمام الضربات الجوية، والتي بدورها جعلت المكاسب الإقليمية أكثر صعوبة بالنسبة للدولة الإسلامية. أما عن الاستراتيجية الأمريكية الحالية فلديها بالتأكيد عيوبها، التي من بينها الاعتماد على القوات المقاتلة غير الموثوقة، مثل الجيش السوري الحر والجيش العراقي، لاستعادة السيطرة على الأراضي.

لماذا لا تقوم الدولة الإسلامية بحماية مصالحها والامتناع عن اصطياد أعدائها بوحشية؟ الجواب ببساطة لأن المشكلة عندها أيديولوجية. وتصريحاتها الأخيرة تبدو أكثر من الدعاية، لأنها تعكس المعتقدات الحقيقية للتنظيم. ولذلك ينبغي أن نتوقع أن يقوم تنظيم الدولة الإسلامية بمواصلة الوحشية وضرب مصالح الغرب.

*محلل مكافحة الإرهاب بوكالة المخابرات المركزية، ومساهم في أبحاث الأمن القومي في جمعية هنري جاكسون في لندن.

‫تعليقات الزوار

25
  • مغربي
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 05:11

    داعش تستمد أفعالها من كتب السيرة ومن الأحاديث صدقوني ويمكن أن تبحثوا أو تشاهدوا برنامج سؤال جري للأخ رشيد عن حلقة السبي

  • القنيطري يخاطبكم
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 05:34

    الفقر والجهل عندما يجتمعان ينتجان جيلا من الوحوش الآدمية يتقمصون الدين ليجعلوه منديلا يمسحون به قذارتهم ، فان سعت الأنظمة لمحاربة الفقر والتهميش والإقصاء والرشوة والمحسوبية والزبونية والبطالة ومحاسبة سارقي أموال الشعوب لن تجد داعش أو أي جماعة إرهابية لأن المجتمع حين ذاك سيكون خط الدفاع الأول عن بلده التي وفرت له ظروف العيش الكريم

  • موضوعي
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 06:11

    أنا ضد الإرهاب وضد كل ما يمس الإنسانية بأذى ولكن فقط للتعقيب المقال يجعل القارئ يتخيل أن ظهور هؤلاء الجماعة من عدم فقط للقتل والتنكيل! وهذا خطأ فاذح فلكل شيئ سبب! لماذا لاتظهر جماعة كهذه في الدانمرك أو نيوزيلاند أو حتى ألمانيا مثلا! -لأنه هنالك تكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعية- جرب سير غير المقاطعة باش تجيب ورقة ، اللي هي حقك وغادي تشوف الويل اللي خليك تلتاحق بجيش هتلر مشي غير هاد داعش…غيال بالأمل في مستقبل زاهر يدفع لليأس
    حلل وناقش

  • مغربي قح
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 06:28

    هؤلاء المجرمين الاسلام بريئ منهم و لا يمثلونه وليسو بمسلمين…كفار فجار هدفهم تشويه ديننا الحنيف…فلما يقاتلون المسلمين في بلا د الاسلام عوض تحرير القدس؟لي بغى يفهم راه كلشي باين.

  • خالد
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 07:08

    العنف والوحشية لا يقوم بها إلا من هو ظعيف التجربة أو يشعر بنفسه قريب الزوال. والبقاء للإعتدال والإجتهاد بالعقل قبل السكين. ولا أعتقد أن هؤلاء سيشمون رائحة الجنة.‏‎ ‎

  • عبدالجبار
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 07:13

    هذا التنظيم اخطر تنظيم على وجه الارض حتى الغرب بكل قوته احتارو في التصدي له ومواجهته كيف يعقل لهذا التنظيم ان يوواجه 60 دولة ويخوض في نفس الوقت معارك في ان واحد مع حكومة العراق والبشمركة والنظام السوري والمليشيات الشيعية والايرانية والجيش الحر حقا انه امر عجيب اظن ان التنظيم خرج على السيطرة وسياكل كل مت يقف امامه

  • محمد الناصح من المغرب العظيم
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 07:20

    -الفتوى القاتلة-
    أكبر خطإ ارتكبه بعض العلماء في هذا القرن هو إفتاؤهم بوجوب الجهاد في سوريا دون أن يذكروا بضوابطه‎ ‎أو يحددوا القيادة الرشيدة لقيادة لواءه،وهكذا ملأت "داعش" هذه الثغرة فشوهت الجهاد الذي كان يبني ولا يخرب.لكن الشام والعراق مهد الأنبياء; وأرض الفتن إلى يوم القيامة وسكانهما لهم أجر الجهاد الحقيقي ولو كانوا مدنيين عزلا مسالمين.

  • براك عبد الرحمن
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 07:39

    ﻻ يمكن القضاء على التنظيمات الإرهابية في ظل الإختلافات العميقة بين العلماء المسلمين( زواج المسيار زواج المتعة زواج العرفي الاختلاط في وسائل النقل.المعاملات البنكية عيد الأضحى الاحتفال بالأعياد الدينية النقاب اللباس الأفغاني سباقة المرأة الخ. …) والإسلام السياسي المتفشي في معظم الدول العربية عكس ماليزيا مثلا.

  • فاهم
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 07:44

    الجواب ببساطة انها مسخرة من طرف أعداء الإسلام لتشويه صورته و على رأسهم الصهاينة الذين يقال انهم من درب البغدادي و تلة ممن معه ، لأن الإسلام المعتدل السمح بشريعته المعتدلة السمحة عدوهم الحقيقي أما التطرف و المتطرفين فهم احبابهم لأنهم يشوهون صورة الإسلام الحقيقية.

  • عللو
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 08:51

    لأن هذا ما يريده الغرب منهم لتحقيق جميع مبتغياتهم بالشرق الأوسط

  • LA FERME BLANCHE
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 10:08

    هذه الجماعة التي يطلق عليها داعش لا تمثل المسلمين و لا علاقة لها بالإسلام إنما هي أذات من صنع الغرب لوقف المد الإيرني و جماعة حزب الله اللبنانية الزحف نحو العراق الشيعية و الشام لخنق و إبادة المعارضة المسلحة السورية ضد نظام الأسد بمباركة إسرائيل و بتخطيط USA و توميل من دول الخليج العربي. و هذه العملية كان مخطط لها لخلق شيء من التوازن و الحد من التسونامي الشيعي كذلك نحو دول الخليج العربي. و هنا تضارب المصالح بين USA و أيران مقابل الكف عن تسليح المعارضة السورية و المحافظة على حكومة الأسد حتى يستكمل نهش المعارضة السورية و كذلك رد الطرف عن البرنامج النووي الإيراني. أما هؤلاء داعش و ما يغررون به شبابنا من المغرب العربي إنما هو وهم و ما يقمون به من دبح العزل و الأ سرى إنما يزيدون من حشد الكراهية من العالم الغربي و الإسلامي و هذا ما يعجل بإبادتهم بعد التفاهم الأمريكي الإيراني على تقسيم الكعكة. الإسلام بريئ منهم و ديننا ينهى عن الهمجية و البررية و أنتم بفعلكم إن كان هذا صحيح لستم منا و إنما جنود أعدائنا ليس لكم عقول البشر و إنما ربوات من صنع أعداء ألإسلام نهايتكم قريبة يا جماعة الأغبياء.

  • amine
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 11:45

    دولة الخلافة اصبحت قوة لايستهان بها انا لست معها او ضدها ومن يستهن بها
    فل يرسل جنوده أعتقد انهم سيعودون جتت مقطوعة الرأس الدولة الاسلامية لم يبقى سوى اعتراف الامم المتحدة بها

  • منصف
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 11:49

    الاعمال الوحشية والهمجية التي يقوم بها هؤلاء الجهلاء ستنتهي بهم الى نفس الشيء . وليس بطريقتهم الوحشية سينالون او يكتسبون ما يهدفون اليه من مكتسبات في المستقبل . انهم مخطؤون .

  • يونسxxx
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 11:57

    السلام عيكم ورحمة الله وبركاته أما بعد لقد قامت إسرائيل وأمريكا بصناعة دمية قاتلة إسمها داعش هذه الدمية تتحكم فيها إسرائيل عن طريق الساتليت ستنتهي إنشاء الله هي و دمياتها علي يد المسلمين الأحرار ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

  • monassir
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 12:07

    الانصاف يقتضي من كل منصف ان يسمع لكلا الطرفين ويحكم بعد ذلك.ما نراه هنا على جريدة هسبرس او القنوات هو راي الطرف الذي يعادي الدولة الاسلامية. انا ادرك انها الحرب الاعلامية على الدولة. اِ. ولكن اعاتب القراء الكرام اللذين جرفهم التيار المعادي واصبحوا في صف الاعداء بدون بينة .

  • رباط الخير
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 12:16

    لا يجب ان نغفل دور وسائل الاعلام خاصةالقنوات الفضائية وقنوات التواصل عبر الشبكة العنكبوتية,حيث لا تستطيع التأثير بشكل مباشر علي الناس في الدفع بهم لاتخاذ مواقف معينة اما بالسلب او بالايجاب تجاه قضية او أزمة او مشكل دولي .كوسائل الاعلام العالمية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الامريكية تظهر المقاتلين من داعش يذبحون شخصا.لتصدم بذلك الراي العام العالمي وتجعل من ذلك قضية عالمية.وتنجح في اقناع المجتمع الدولي ككل في شن الحرب علي هذه المنظمة الإرهابية,رغم ان اهداف الولايات المتحدة الاميركية بعيدة كل البعد عن للاهداف النبيلة التي تعرضها في وسائل الاعلام.كما ان وسائل الاعلام لا تظهر بتاتا ما ترتكبه القوات الامريكية من قتل وذبح وتدمير في مناطق كثيرة علي الكرة الارضية.خاصة في افغانستان والصومال والعراقو سوريا .حيث القصف اليومي والدمار المستمر والقتل بدون هوادة.

  • سيف.بلا.خنجر
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 12:27

    الرقم1داعش.صناعة.عربية.صهيونية.امركية.الرقم2.. داعش.يصعب.هزيمته.حليا.الا بشرط.الاسد.و.ايران.هو الحل.افغنستان.الثاني.في.الشرق.العدواة.الاولة.ههية.قي لبنان.اما التانية.الله يعلم. من.تكوت.الكل.قي خطر داعس.حليا.اخطر من ابولة.السعودية.مهذة.اكتر.بي كتير.الحل.هواة.اعادت.النضر.في.البيت.العرابي.اما. بشار.الاسد.هوا حلبا.قوي معنويا.و.عسكرا.القوا.الاسد تفاتل.2الموعرضة.و.جبهت.النصرة.و.داعش.و.احرار الشام.الكل.تلك.المجموعات.يقاتلون.ضد.النضام.اين.هواالحل الشيعي.يقتل.السني.والستي.كدلك.و.العلم….. يشاهد.الافلام.الحقيقية.

  • sami
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 13:40

    لا أدري ما دخل المغاربة لكن على كل حال هي أوامر … الرقيب على ما يبدو..
    ما يهمني هو توضيح دجل بعض الإعلاميين
    يضلون صامتين ولا يحركون ساكننا أما أشرطة بشار وجنوده الذين قتلوا الناس بالسكاكين وكل طريقة بشعة يقتلونهم بعدما يقولون لهم قل "لا إله إلا بشار الأسد" أين هؤلاء الصحفيين من هذه الجرائم خارسون ساكتون لا أثر لهم ولا غبار حتى …
    الدولة الإسلامية أقصد دولة الخلافة الإسلامية: تلقي القبض على مجموعة من ضباط وطياري الجيش النظامي السوري فتنتقم لكل ضحاياهم "ولكم في القصاص حياة " بذبح الجنود وعرضهم أمام العالم وأما أسر الضحايا "ويشفي صدور قوم مؤمنين" هنا بالضبط في هذه النقطة يتحرك الصحفي يكتب ويكتب أي شيء سواء قبله العقل أم لا فهو عبد المأمور أمر بالكتابة وهو ينفذ لا غير …. 🙂
    سلمولي على شرف المهنة الصحفية والإعلام الحر وأنا أشتغل صحفي …
    صحيح ما دخل المغاربة بالموضوع؟؟ الصحفي يحرضنا على المجاهدين طيب حرضنا على الشيعة هدموا وذبحوا وقتلوا وبيوم واحد أحرقوا 22 مسجد في جلولاء أين تختبئ أيها الصحفي 🙂 …. لا تعليق

  • الخلافة الاسلامية
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 14:09

    (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ 40 الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)

    الخلافة هي الحصن الحصين والحبل المتين وأمن الآمنين وملاذ الخائفين وقبلة التائهين فيها عدالة السماء وفيها الرغد والهناء ، هي القصاص والحياة وهي المعاش والثبات هي السبيل لإعلاء كلمة الله .

  • khald
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 14:36

    الدول الخليج هم من انشؤا داعش وهم الارهاب

  • monde de merde
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 15:50

    cette organisation n'est qu'une autre face du terroriste américain contre le monde musulman.

  • Adil
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 17:11

    Je suis d'accord avec le commentaire numéro 21 est tout à fait raison mon frère nous vous laissez pas Manipuler par les médias et les Américains et l'Europe c'est eux qui foutes la merdes dans les pays musulmans avant c est Al Qaïda maintenant c est Daaiche et demain ça va être quoi

  • كازا نيكرا
    الإثنين 8 دجنبر 2014 - 18:15

    الزرقاوي والضواهري وبن لا دن والبغدادي كل هولاء بيادق امريكا .امريكا هي التى صنعتهم لتخويف العالم العربي والاسلامي حتى تظل تستخل ثروات هده الدول ونهبها بالتواطئ مع بعض الحكام .ومن قرا التاريخ يعرف ان امريكا والغرب هم القتلة .من قتل اكتر من 150مليون امريكى من الهنود الحمر في امريكا الشمالية و 50 مليون من امريكا الجنوبية واكتر من 60 مليون في الحرب العالمية التانية ومن اباد مدينتين بالاسلحة المحرمة في اليابان لم يكونو المسلمون شركاء في هدا القتل . الاسلام برئ من الارهاب .

  • محمد غنام
    الثلاثاء 9 دجنبر 2014 - 14:20

    عقيدة الدولة الاسلامية صحيحة فهم يعملون على امر الله
    قال تعالى : ( فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ) أي : اضربوا الهام ففلقوها ، واحتزوا الرقاب فقطعوها ، وقطعوا الأطراف منهم ، وهي أيديهم وأرجلهم

    هل لدى احدكم برهان يمنع ضرب الاعناق

  • moulay brahim
    الأربعاء 10 دجنبر 2014 - 22:36

    Drôle de titre !!! Les occidentaux sont des saints. Qui a créé l'état d'israël ? Qui a détruit l'Iraq ? Qui a détruit l'Afghanistan ? Qui soutient l'état d'israélo quand il assassine des enfants , des civiles ……???? Je dirai c'est la réponse du Berger a la bergère, vous nous humiliez vous tuez nos enfants , vous dépouillez les richesses de nos pays alors ne soyez pas surpris si on réagis

صوت وصورة
البياض يكسو جبال مودج
الأربعاء 27 مارس 2024 - 12:15 1

البياض يكسو جبال مودج

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 20

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 8

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 3

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس