هكذا يُعيد "داعش" الممارسات البربرية التي سادت الغرب المتقدم

هكذا يُعيد "داعش" الممارسات البربرية التي سادت الغرب المتقدم
الثلاثاء 6 يناير 2015 - 04:30

أحد الجوانب الأكثر مأساوية في الانفجار الحالي لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” هو التطهير العرقي الديني الذي ترتكبه هذه الطائفة السنية التي نصبت نفسها خليفة. هذا بالإضافة إلى أحداث القمع الأخيرة التي عاشها المسيحيون الأقباط في مصر، والتراجع المتزايد في صفوف الأقليات الدينية في سوريا، بما في ذلك المسيحيين والدروز.

الحقيقة أن هناك الكثير من الأقليات الدينية في الشرق الأوسط شاهدة على حقيقة أن على الرغم من العداوات الطويلة الأمد، فالجماعات العرقية والطوائف الدينية التي لا تعد ولا تحصى عاشت في سلام، بل حتى ازدهرت في هذه المنطقة خلال 1500 سنة من هيمنة الوجود الإسلامي في المنطقة.

ثراء الثقافة يبرز حيث تكثر الطوائف القديمة واللغات الغامضة، التي تظل على قيد الحياة في كثير من الأحيان في المجتمعات المحلية الصغيرة للغاية ، التي سبقت المسيحية والإسلام واليهودية، والتي ليس لها مثيل في أوروبا. الديانة الإيزيدية، على سبيل المثال، التي تنتمي إلى بلاد ما بين النهرين، ثم الآرامية لغة السيد المسيح التي لا تزال حية بالقرب من القرى القريبة من دمشق.

هذا لا يعني أن الشرق الأوسط الإسلامي قد كان مكاناً حيث ينتشر التسامح، فتاريخه لا يخلو من اندلاع العنف العرقي الديني، ولكن على العموم، كانت هذه الأشياء نادرة الحصول. فقد تزاوج السنة والشيعة وتداخلوا لألف سنة بصرف النظر عن بعض الأحداث القليلة التي تأتي بنوبات من القمع، كما ازدهرت اليهودية في الشرق الأوسط المسلم، وكان للمسيحية تواجد لا مثيل له في أي مكان آخر.

في أوروبا الغربية الحديثة، حيث تراجعت فكرة القومية وظهرت الديمقراطية الشعبية، التي تأسست على فكرة أن كل دولة لها لغة واحدة، شعب واحد ودين واحد. راهن الحكام الأوروبيين على مطالبتهم بالسلطة الأخلاقية العالمية والعقيدة الدينية، واعْتُبر كل التابعين للكنيسة الأرثوذكسية مشتبها فيهم، وقد اضطهدوا أحيانا، وفي بعض الحالات تمّ القضاء عليهم. واستُهدفت الجاليات المسلمة واليهودية كثيراً، كما تم القضاء على الجماعات المسيحية. وأدى الانقسام البروتستانتي الكاثوليكي إلى سلسلة من الحروب الدموية، وحتى الأيديولوجيات العلمانية التي ظهرت في القرن الماضي، مثل الستالينية والفاشية، لم تكن أكثر تسامحاً.

في منطقة الشرق الأوسط وغرب المتوسط، منذ فترة طويلة تمّ اعتماد التنوع الديني كجزء من ثقافة المنطقة باعتبارها ضرورة عملية. الدولة هنا هي تصور تقليدي باعتبارها مجموع الطوائف العرقية والدينية المتميزة، مع مجموعة واحدة مهيمنة وأخرى تابعة رسميا. تاريخيا، كانت الأقليات أو المجتمعات المحلية “المحمية”، ذات حقوق منصوص عليها في القانون، ونُظمها الخاصة موازية للعدالة.

وكمثال، فإن المسيحيين الأقباط في مصر لم ينجوا في الإبقاء على تواجدهم فحسب، بل حافظوا على التماسك وعلى هويتهم وحتى نفوذهم في قطاعات إدارية ومالية، حتى يومنا هذا. وهذا يعكس نموذجا مختلفا تماما عن تسوية سياسية كتلك التي وضعت في الغرب، كما أنه قد يبدو رجعيا بالنسبة لنا. لكنه نموذج عمل بشكل فعال لمدة 14 قرنا.

انهيار التسامح الديني والتعددية في الشرق الأوسط اليوم ليس مظهرا من مظاهر الهمجية الإسلامية أو دليل على العودة إلى العصور الوسطى، كما أن محفزات هذا التراجع ليست دينية، بل لعله من أعراض ما نسميه التحديث الذي يدخل في إطار القومية. فاليوم، يبدو أننا نشهد عملية إعادة القومية في باقي دول الشرق الأوسط، وإذا كان هذا هو الحال، فيمكننا أن نتوقع المزيد، خاصة في ظل احتمال عودة “بربرية القرون الوسطى” على الأقل خلال المدى المتوسط.

ولكن ما هو البديل؟ أيجب علينا دعم الأنظمة الاستبدادية التي تعتبر في حد ذاتها قمعية؟ وهل نريد أن يصبح الشرق الأوسط مستعمرة من قبل النخب الوهابية؟

الدروس من ماضينا ليست مشجعة، فقد استغرق الأمر في أوروبا 500 سنة (والعد مستمر) من أجل وضع حدود للبربرية، فنصف الألفية مرّت على شكل حرب وإبادة جماعية. وحتى الآن، وباستمرار كراهية الأجانب والعنصرية ومعاداة السامية وكراهية الإسلام، تبيّن أن مجتمعاتنا لم تنجح بالكامل من خلال تحديات التنوع. والواضح أن الشر الذي يسكن قلب “الدولة الإسلامية” هو الشر نفسه الذي تربص ويتربص بقلوب البشرية جمعاء.

‫تعليقات الزوار

17
  • كاعي بزاف
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 05:25

    "مجتمعاتنا لم تنجح بالكامل من خلال تحديات التنوع. والواضح أن الشر الذي يسكن قلب "الدولة الإسلامية" هو الشر نفسه الذي تربص ويتربص بقلوب البشرية جمعاء."
    كل هدا الشر سببه تنوع الأديان وإختلافها من عرق لآخر، لو كانت هناك منذ البداية ديانة واحدة فقط تدعو للسلم فقط دون حرب أو قتال لما عشنا كل هاته الشرور.
    الحل إذن؟ لــــن يوجد حل أبدا إلا بعد سقوط نيزك حجمه كحجم الأرض يقضي علينا جميعا ويريح هاته الأرض من شرورنا. والسلام عليكم

  • الفنان
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 06:56

    تحليل غير منطقي من وجهة نظري لان المسلم الحقيقي ينبذ العنف اظن ان همجية هؤلاء الوحوش نابعة من التطرف الديني الله مولانا ولامولى لهم…

  • Haitm
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 10:01

    ان من صنع داعش ليس السنة بل هي اسرائيل و أمريكا و تطرف الشيعة وظلمهم تجاه أهل السنة، والضحية من كل هذا الأقليات و أهل السنة أنفسهم ، اللهم أمن بلدنا المغرب و احفظه بما حفظت به الذكر الحكيم و انصر ولي أمرنا و ضامن وحدتنا و عزتنا الملك محمد السادس.

  • المسلم الغيور
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 11:22

    داعش هي حصيلة القمع الذي مارس ويمارس في الدول العربية التي تدعي انها اسلامية فلا هي طبقت شرع الله ولا دافعت عن المسلميت الذي يقتلون فيالعراق وافغانستان واليمن والصومال بطائرام امريكية تنطلق من دولة عربية

    وهناك من اوباش من يقول داعش صناعة المخابرات الامريكية كان ذبح الامريكي بسكين المجاهد الداعشي هو تمثيل فقط او فيلم امريكي من هولييود

    تبا لعقول لا تفهم ما يحاك لها لا هي نصرت دين الله ولا حاربت الكفر ومن والاه

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 12:03

    بسم الله

    " نستطيع ان نعلم كيف تعامل الاسلام مع مختلف الاديان من خلال اختبار بسيط:

    كيف تعامل الحكام المسلمون مع اهل الاديان المختلفة لاكثر من الف عام عندما كان لديهم المقدرة و القوة على نشر الايمان بالسيف؟

    في الحقيقة انهم لم يستعملوه.

    لقد حكم المسلمون اليونان فهل اصبح اليونانيون مسلمين هل حاول احدهم اسلمتهم على العكس لقد تبوأ المسيحيون اليونانيون مراكز عليا في تركيا العثمانية.الصرب والبلغار وغيرهم من الدول الاوربية التي كانت تحت الحكم العثماني ظلت مسيحية نعم الالبان و البوسنيون أصبحوا مسلمين ولكن هذا كان خيارهم و ليس بالاكراه.
    في عام 1099 الصليبيون اجتاحوا القدس و ذبحوا المسلمين و اليهود المقيمين فيها دون تمييز باسم المسيح الطيب الرقيق…
    تحول المسيحيون الفلسطينيون الى الاسلام طوعا وتكلموا العربية وهم اجداد الفلسطينيين المسلمين الحاليين.

    كما انه لا يوجد اي دليل على اي محاولة مورست ضد يهودي لتحويله للاسلام.

    وكما هو معروف جدا لقد تمتع اليهود بالعيش تحت حكم المسلمين في الاندلس كما لم يتمتعوا في اي مكان حتى وقتنا الحالي.في اسبانيا المسلمة كان اليهود سفراء ووزراء وشعراءو علماء.

    يتبع

  • يوسف
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 12:26

    صاحب التعليق التعليق الثالث مصيب و صاحب التعليق الرابع مخطىء الشمس لاتحجب بالغربال عاش ولي أمرنا محمد السادس

  • موحا
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 12:53

    كاتب الموضوع ليس شيخ الاسلام فهو صحفي يدلي برايه فقط و الله وحده اعلم بخلفيته الايديولوجية … ايضا دولة الاسلام باقية و تتمدد بعون الله تعالى و انا اعجب كيف ان المسلمين يكرهون مشروع الخلافة الذي وعد الله به . ايضا الدولة الاسلامية هي تقاتل الاشرار الذين يلقون القنابل على المسلمين بدون رحمة فهل تنتظرون ان نقبل رؤوس قاتلينا ام ماذا ؟؟
    ايضا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يصير الامر الى ان تكونوا جندا مجندة جند في العراق و جند باليمن و جند بالشام
    و الحمد لله الغالب على امره و هو ناصر جنده و ويل لمن اعلن العداء لهؤلاء الرجال المجاهدين و هم خيرة رجال الامة اليوم . ذهب الرجل الى الجهاد فبقي السكارى و المعربذون و عباد الشهوات يتفوهون بماشاءوا

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 12:59

    الحمد لله

    ويواصل يوري افنري:

    " في اسبانيا المسلمة عمل العلماء اليهود والمسيحيون والمسلمون معا على ترجمة الفلسفة الاغريقية و اليونانية والمخطوطات العلمية.لقد كان بحق عصرا ذهبيا.كيف كان هذا ليكون لو كان محمد امر بنشر الاسلام بالسيف.

    ولنتعرف على ما حدث بعد ذلك عندما استولى الكاثوليك على اسبانيا لقد عملوا ارهابا دينيا كان اليهود والمسلمون امامهم خيار بشع اما ان يصبحوا مسيحيين او يذبحوا او يهجروا…
    مئات الالوف من اليهود الذين رفضوا التخلي عن عقيدتهم تلقتهم الدول الاسلامية باذرع مفتوحة من المغرب غربا الى العراق شرقا و من بلغاريا شمالا الى السودان جنوبا

    لماذا لان الاسلام يحرم اضطهاد اهل الكتاب ويجعل لهم مكانة خاصة فقد كانوا يدفعون ضريبة مالية مقابل اعفائهم من الخدمة العسكرية و كان هذا امرا مرحبا به جدا من قبل اليهود.

    ان اي يهودي امين لا يستطيع الا ان يشعر بالعرفان والتقدير للاسلام واهله الذين حموا 50 جيلا من اليهود في الوقت الذي كان فيه العالم المسيحي يضطهد اليهود ويحاول تغيير عقيدتهم بالسيف."

    صحفي يهودي

  • زعلان
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 13:19

    للأسف ان الاعلام الغربي و العلماني العربي سوق كثيراً لتشويه الدولة الاسلامية في العراق و الشام من خلال تكفير المجاهدين و نعتهم بالخوارج و الإرهابيين و للأسف ان بعض العامة صدقوا الحاقدين علي شرع الله و كذبوا من يدافع عن العقيدة و عرض المسلمين ، سبحان الله كيف للإنسان ان تكون ذاكرته ضعيفة و الذي وقع كان في الأمس القريب ( الغزو الامريكي الصليبي علي العراق و كيف انتهكوا أعراض المسلمين بمساعدة الشيعة الروافض …. سجن ابو غريب . المالكي و عصابته و التدخل الإيراني بالسلاح و العقيدة الفاسدة .. بشار العلوي السفاح الذي قتل الآلاف من المسلمين و شردت الملايين منهم … تحالف حكام المنطقة مع الغرب الصليبي و الشيعي الإيراني و الصحوات ضد إخوانهم السنة من اجل الكراسي ) كل هذه الأسباب كانت كافية لظهور دولة الاسلام لتدافع عن دين الله و عرض المسمين ..و السؤال هل يعقل ان نوازن بين قتل الآلاف بل الملايين من المسلمين مع من ذبح بعض الرافضة المرتدين !! بل ابشع من هذا تأييد بشار و رافضة العراق و ايران و الصليب الغربي في قتل إخواننا !! الم تقرؤوا الآية (ولن ترضي عنك اليهود لا النصاري حتي تتبع ملتهم ) صدق الله

  • ملاحظ
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 15:57

    لازال بعض الاخوان العرب يعتقدون ان ما يجري من قتل وتنكيل وارهاب ودمار في معظم الدول الاسلامية ( السودان – الصومال – ليبيا – مصر – العراق – سوريا -لبنان – افغانستان – باكستان – بالاضافة الى بعض اعمال القتل والغدر التي تسجل في باقي الدول مثل تونس – الجزائر وغيرها سببها : ( الصهيونية العالمية والامبريالية الدولية التي تريد الهيمنة على الخيرات العربية والقضاء على الشريعة الاسلامية مهد العلوم والاختراعات العظيمة التي اوصلت العالم الى ما هو عليه من تقدم وازدهار ) انه غلط فادح وتفكير غبي . وان سبب ما هي عليه دولنا العربية والاسلامية هو العرب والمسلمين انفسهم ولاشئ غيرهم . نظرية المؤامرة يتمسك بها اغلب الشيوخ من رجال الدين لانه اذا ما سحبت منهم لن يبق لهم ما يملأون به خطبهم الرنانة

  • حكيم زمانه
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 18:58

    الإرهاب بشتى أنواعه غير مقبول سواء الإرهاب الدينى أو إرهاب الدولة أو إرهاب الأكثرية للأقلية …. داعش غريبة عن هذا الكون يجب أن تعيش خارج الكرة الأرضية الكرة الأرضية جعلها الله عز وجل ليعيش فيها الإنسان فهؤلاء بعيدون كل البعد عن الإنسانية هؤلاء مجرمون منحرفون شاذون …

  • قصير مصطفى
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 19:11

    قولو لي بالله عليكم كيف ينبغي تصديق من لا يهمهم الا مصالحهم.8لفيف القادة العرب و كل من يمتلهم من مجتمع مدني لا اخلاقي لا عدالة اجتماعية لا كرامة و لا هم يحزنون كحال هده المملكة… اضف اليه تقديس الحاكم الفرد تقديس مطلق دون الواحد القهار… علماء مسلمون حتوا الناس بكل ما اوتو من قوة و تمكين على النفير للجهاد في سوريا الخ الخ فكيف يعقل الانكار عليهم ..مرة اخرى من السابق لاوانه الحكم على داعش انظروا وافتحوا اعينكم على الاقل من يعاديهم بالدرجة الاولى امريكا الشيطان الابدي وحلفاؤها فبوصفنا لهم خوارج و و… بدالك نقدم لهم خدمة على طبق من دهب..

  • amazirr
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 20:31

    les adorateurs du Veau d'OR hypocrite et lache ils se cachant derriere la plus belle religion au monde sachant que l'islam devrais aporter le bonheur a chacun et faire le bien sur terre puisque cette religion se veut universelle cet a dire donner du droit a l'etre humain sur terre et non l'humiliation et la barabarie et raçisme sur les autre peuple non arabe d'ailleurs l'islam ne veut pas dire arabe il ya bien des arabes juifs chretien et des athée

  • Sidi Ali
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 20:32

    Des scènes horribles.Un grand défit pour toute l'humanité.Où sont donc cachées les grandes puissances mondiales qui ont conquis l'espace.Où est la puissance Américaine? Russe, Française?…… enfin où sont donc les hommes? Il faut que les humains ..éliminent cette vermine, ce microbe. ces sauvages qui n'ont rien avec L'ISLAME. Nous pensions que les grandes puissances terrestres pourraient nous défendre contre des invasions extraterrestres . Ces créatures appelées DAACH sont pires .
    L'humanité doit supprimer cette race!!!!!.une race diabolique sanguinaire.Agissez donc.

  • جواد
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 20:44

    بالله عليكم هل نسيتم تاريخكم الاسلامي المليئ بالدماء
    عودوا الى تاريخكم وتفحصوا مجلدات كتبكم التي لا يمكنكم الولوج اليها لتروا كم من ارواح بريئة سفكها المسلمون باسم الدين ونشر الاسلام وسماحة الاسلام
    الم يقطع راس حفيد الرسوا صلى الله عليه وسلم جسده في بلاد وراسه في اخرى
    داعش تحيي التاريخ الاسلامي المجيد والسلام

  • عبدالكريم أحناش
    الثلاثاء 6 يناير 2015 - 21:50

    داعش منظمة ارهابية لاتمثل الاسلام بل هوبرئ منها والمغرب بلداسلامي لا يقبل الارهاب والمغاربة شعب محفوظ متلاحم له ارادة لاتتكسروهل تتأثرالنخلة بنزول الذبابة عليها فالمغاربة نخلة قوية وداعش ذبابة حقيرة شوهت الاسلام كما تشوه الذبابة الطعام النقي اذاما سقطت فيه ‏‎ ‎

  • FATELAM
    الأربعاء 7 يناير 2015 - 15:04

    Nous vous prions de
    bien vouloir nous indiquer une méthode facile de d’exposer un problème urgent sur le faceb.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين