عزى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الشعب السعودي والعائلة المالكة في السعودية بوفاة ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال أوباما في بيان صادر عن البيت الأبيض اليوم “بعميق الاحترام أعرب عن تعازيي الشخصية وتعاطف الشعب الأمريكي إلى عائلة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وشعب (المملكة) العربية السعودية”.
وأضاف البيان قائلاً “حياة الملك عبدالله امتدت لما قبل ولادة المملكة العربية السعودية الحديثة وخلال بروزها كقوة فاعلة ضمن الاقتصاد العالمي وزعامة بين الدول العربية والإسلامية، واتخذ خطوات جريئة في دفع مبادرة السلام العربي وهو المسعى الذي سيعيش كمساهمة باقية في أطار البحث عن السلام في المنطقة”.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن أحد مزايا الملك الراحل كانت “اعتقاده الراسخ والمتعاطف بالعلاقة الأمريكية –السعودية كقوة للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وخارجه”، موضحاً أن “التقارب والشراكة بين البلدين هي جزء من إرث الملك عبدالله”.
