قالت مصادر مطلعة على مشاورات تشكيل حكومة رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، إن حركة النهضة ستكون ممثلة في الحكومة الجديدة بوزير و3 كتاب دولة (مساعدين وزير).
وبحسب ذات المصادر للأناضول سيكون الناطق باسم حركة النهضة، زياد العذاري، وزيرًا لتنمية الجهوية والتشغيل.
وأضافت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن النهضة ستشغل 3 مناصب كاتب دولة (مساعد وزير) وهي بثينة بن يغلان (نائب في مجلس نواب الشعب)، كاتب دولة لدى وزير المالية، ونجم الدين الحمروني، كاتب دولة لدى وزير الصحة، وآمال عزوز كاتب دولة لدى وزير التنمية والاستثمار.
وبحسب تسريبات إعلامية، ستتشكل الحكومة من منتسبين لحركة نداء تونس (صاحب الأغلبية البرلمانية) وحزب آفاق تونس (8 نواب) والاتحاد الوطني الحر ( 16 نائبا) وحركة النهضة (69 نائبًا) ووزراء مستقلين قريبين من التيارات اليسارية.
La 2ème démocratie dans le monde arabe après la démocratie marocaine dommage qu'en Égypte les croisés et les sionistes avec l'aide des indiens d'Arabie ont réussi a faire échouer la démocratie égyptienne
الديمقراطية تقتضي أن تكون هناك حكومة قوية ومعارضة قوية الكل من موقعه يمارس مهامه وفق الدستور ووفق الأعراف الديمقراطية.
المشكل أن الكل يريد نصيبه من الكعكة كان العمل السياسي لا يستقيم إلا حين يكون الحزب في الحكم؛ وهذا لن يخدم العملية الديمقراطية بل سيضرها.
هناك من الكائنات الحزبية التي تعتبر وجودها مرهون بالتواجد بداخل الحكومة؛ كالحوت الدي لا يمكن أن يعيش خارج الماء إن جازت المقارنة والتشبيه كما يقال
لا نحترف الدجل فشتان ما بين التجربة التونسية بدستورها الديمقراطي الشعبي وما بين المغرب بدستورها المغرق في الحكم المطلق و المعتمد على واجهة الحكومة "الإسلامية الديمقرطية" المزركشة بكل ألوان الطيف. فمن يختلط عليه النموذج المغربي والتونسي كمن يختلط عليه الليل بالنهار.
إن وعي الشعب التونسي أدى إلى توافق العلمانيين و الإسلاميين مما ساهم في وجود دستور تونسي من أرقى الدساتير العربية بل أرقاها، ولذلك إذا شكلت الحكومة التونسية من أغلب الأطياف السياسية بما فيها حزب النهضة الإسلامي فسيكون هذا التوافق إيجابيا مادام الجميع يتنافس من أجل خدمة الوطن والمواطنين، وبالتالي فإن الدستور والقوانين التونسية هما اللذان سيحميان تونس من كل شطط في استعمال السلطة; نتمنى أن نستفيد من التجربة الديمقراطية التونسية كما استفاذ التونسيون من تجربتنا في المصالحة الوطنية وأهل مكة أدرى بشعابها.