يناقش المشرعون في بورتو ريكو، الواقعة في البحر الكاريبي، مشروع قانون يفرض غرامة مالية تقدر بـ800 دولار على أولياء أمور الأطفال البدناء بهدف مواجهة سمنة الأطفال.
ونقلت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية تصريحات لخوسيه لويس دالمو، النائب ببرلمان بورتو ريكو، قال فيها إن “مشروع القانون يهدف إلى تحسين صحة الأطفال، ومساعدة الآباء والأمهات على اختيار الأطعمة الصحية لأطفالهم وتجنب تكاليف إضافية على ميزانية المجتمع”.. وأضاف أن “هؤلاء الأطفال يعانون من السمنة المفرطة وهي مشكلة صحية عامة يمكن أن تشكل عبئا ماليا كبيرا في معالجة هؤلاء الأطفال البدناء الذين غالبا ما يصابوا بأمراض كالسكري والقلب وأمراض أخرى”.
وبحسب مشروع القانون سيقوم أفراد المؤسسة التعليمية بتحديد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن الحرجة، ويتم إبلاغ أولياء الأمور بالآثار الضارة للبدانة على النمو والصحة، وبعد 6 أشهر يقوم المعلمون بتقييم آخر لصحة الطفل، وإذا لم يتحسن، يتم فتح ملف لولي أمر الطفل باهمال وسوء معاملة الطفل.
ويريد المشروع أن تتم مراسلة الجهات الرسمية المختصة من لدن المراقبين إذا استمر الطفل بدينا ولم يتحسن، وبعد ستة أشهر أخرى سيتم تغريم ولي الأمر 500 دولار، وبعد ستة اشهر أخرى من الغرامة الأولى، اذا لم يتحسن وزن الطفل، يدفع ولي الأمر غرامة مالية تصل لـ800 دولار.
ويواجه مشروع القانون انتقادات من العديد من الأطباء الذين اعتبروا أن مشروع القانون “حكم جائر”.. بينما يشكل الأطفال البدناء أكثر من 28٪ من الأطفال في بورتوريكو، مقابل 18٪ في الولايات المتحدة.
وبورتو ريكو هو إقليم من الجزر تابع للولايات المتحدة، اسمه الرسمي “كومنولث بورتوريكو” أو “دولة بورتوريكو الحرة المرتبطة”، يقع في شمال شرق البحر الكاريبي، شرق جمهورية الدومينيكان وغرب كلا من جزر فيرجن التابعة للولايات المتحدة وجزر فيرجن البريطانية.
هذه المبادرة مزيانة خاصهم يطبقوها على اللصوص لي خلاوها على هذه البلاد و يوزنو ليهم الميزانية لي كلاو لن أسامحكم لا دنيا لا أخرة
هذا هو عين الصواب، فالطفل لا يملك المال و لا يمكنه الحصول على الطعام الكثير إلا من والديه. و الله دائما ما كنت أتعجب من أمهات يتصلن ببرامج يبكون فيها و يشكون من بدانة أطفالهن، و في نفس الوقت يتركن الثلاجة مفتوحة لهم أو يتركوهم يفترسوا الأكل بإسراف شديد ضانين أن الطفل يسد رمقه فقط، بل و يعطوهم مالا يستغله الأطفال للأكل خارج المنزل، هذا دون الخوض طويلا في تلك العائلات التي تصطحب فلذات أكبادها إلى متاجر الوجبات السريعة. المهم، مثل هذا القوانين كفيلة أن تخفف بشكل كبير من وقع أزمة البدانة، لأن بني آدم كاموني (أي أنه لا يطيع إلا و هو مجبر).
عندنا حالات قليلة جدا …اولاد كيلي مني
أم أغلبية الشعب 95 في المائة دايرين الريجميم بزز منهم ماكاين لا همبرجير ولا ماكدونالد الا تغداوا ما يتعشاوا واللحم غالي على باهم .