أمير عثماني يحصل على الجنسية التركية في الـ76 من عمره

أمير عثماني يحصل على الجنسية التركية في الـ76 من عمره
الإثنين 6 أبريل 2015 - 05:30

حصل جنكيز ناظم عثمانلي أوغلو، أحد أحفاد السلطان العثماني محمد رشاد الذي حكم الامبراطورية ما بين 1909-1918، على الجنسية التركية وتسلم بطاقة هويته، وهو بعمر الـ 76، من القنصلية التركية بنيويورك في الولايات المتحدة التي يقيم بها منذ عام 1960.

وقال جنكيز إنه تلقى البشرى الأولى، المتعلقة بإمكانية حصوله على الجنسية التركية، من رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو خلال زيارته العاصمة البريطانية لندن أثناء توليه وزارة الخارجية التركية.. وأشار جنكيز إلى تسلمه بطاقة الهوية التركية بعد حوالي عام من تقديمه طلب الحصول عليها، في حين تمكن أخوه المقيم في بريطانيا من الحصول على الجنسية أيضًا.

ووصف جنكيز علاقته بالولايات المتحدة وتركيا بالقول “قلبي في الولايات المتحدة، وروحي في تركيا”.. حيث ولد جنكيز، الابن الأكبر لحفيد السلطان محمد رشاد محمد ناظم أفندي، في القاهرة عام 1939.. وحصل على الجنسيات الفرنسية واللبنانية والأمريكية قبل أن يتقدم للحصول على الجنسية التركية.

ويحتل الأمير جنكيز المركز الرابع، من حيث العمر، بين الأمراء العثمانيين الـ 24 الذين لا يزالون على قيد الحياة، ولدى جنكيز ابنه ضياء الدين وابنته “عائشة”، ولديه حفيدان من ابنته.. وسافر جنكيز عام 1960 من بريطانيا، التي أقام بها فترة من الزمن، إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث درس العلوم السياسية في جامعة أوكلاهوما، وعمل في سنواته الأولى في توصيل طلبات البيتزا وفي السياحة، قبل أن ينتقل إلى مجال النقل ويؤسس شركة لا يزال يديرها رغم بيعه لها وتقاعده.

وفي الثالث من مارس 1924 صدر قانون في تركيا بنفي 37 من ذكور العائلة العثمانية، بينهم السلطان العثماني الأخير محمد وحيد الدين والخليفة العثماني الأخير عبد المجيد أفندي، و35 أميرًا عثمانيًا.. وإثر القرار غادر 250 من ذكور وإناث العائلة العثمانية تركيا على متن القطارات والسفن.. ومات معظم هؤلاء في المنفى بعد معاناتهم من الفقر لفترات طويلة، ويعيش أولادهم وأحفادهم حاليًا في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، إلى جوار بريطانيا والنمسا وسوريا ومصر ولبنان.. وفي 15 ماي 1974 صدر قانون بالسماح لذكور العائلة العثمانية بدخول تركيا.

وكان والد جنكيز، محمد ناظم، أول أمير عثماني يعود إلى تركيا، وتوفى بها بعد صدور قانون عام 1974 الذي وضع حدًا لنفيهم، حيث عاد محمد ناظم إلى تركيا بعد صدور القانون وكان حينها أحد 10 أمراء لا يزالون على قيد الحياة من بين 37 أميرًا عثمانيًا تم نفيهم عام 1924، وعاش محمد ناظم في تركيا إلى أن توفي عام 1984.. ولم يتبق على قيد الحياة من بين أفراد العائلة العثمانية، الـ 250 الذين غادروا تركيا عام 1924، سوى بيلون هانم سلطان، ابنة فاطمة الزهراء سلطان حفيدة السلطان عبد المجيد المولودة عام 1918، وتعيش حاليًا في بيروت.

* وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

10
  • مصطفى القنيطري
    الإثنين 6 أبريل 2015 - 09:49

    امراء شردوا في بلدان العالم! زمان دوار يا عالم.. من الملك اليوم؟..لله الواحد القهار.

  • لا الآه الا الله
    الإثنين 6 أبريل 2015 - 10:00

    كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام صدق الله العظيم

  • احمد
    الإثنين 6 أبريل 2015 - 10:40

    وأصبح يبيع البيتزا…وتلك الايام نداولها بين الناس وما يعقلها الا….قانون ابن خلون في نشوء الدول وخراب العمران….

  • موح برياح
    الإثنين 6 أبريل 2015 - 13:09

    لقد اتبع المسلمون الغرب بأعين مغلقة، فكانت النتيجة نهاية حضارتهم…

    ولكن رغم ذلك فجميع الدول والامبراطوريات عبر التاريخ تمر من النشأة والنمو والتقدم ثم تعود لتتدهور فتنتهي لتبدأ دولة أخرى…

    الدولة العثمانية رغم ما وجه إليها من انتقادات جعلت للمسلمين هيبة في العالم خصوصا في عهد السلطان سليمان، لأنه أقام دولة مبنية على القانون المنبثق من الشريعة. فقد كان يحاكم حتى أبناءه وأقاربه…

  • massil
    الإثنين 6 أبريل 2015 - 13:31

    Ce personnage ou cette action est un exempl a suivre
    les latino.americains en font de meme avec l espagne
    Il faut juste avoir les documents necessaires pour prouver l alignement.Meme les tests ADN peuvent de
    toute facon ceritifier l appartenance a un halogroup ou
    non.De cette maniere pas mal de citoyen marocains du
    type mouhajiroun peuvent en savoir plus de l endroit
    de leur provenance.alors la possibilite e tisser les
    liens avec ses ancetres est quasi une certitude.Cette
    procedure ne doit pas se limiter au prince et doit etre
    appliquer a tous.Ca rendrait les choses un peu clair
    et remettra un peu d ordre dans ce chaos idenditaire
    que vit le maroc
    azul

  • بنت الشرق
    الإثنين 6 أبريل 2015 - 14:46

    لكل شـيء إذا مـا تـم نقصـان فلا يغر بطيـب العيـش إنسـان
    هي الأمـور كمـا شاهدتهـا دولٌ من سرَّهُ زمـنٌ ساءتـه أزمـانُ
    بالأمس كانوا ملوكًا فـي منازلهـم واليومَ هم في بلاد الضـدِّ عبـدانُ
    فلو تراهم حيـارى لا دليـل لهـمْ عليهمُ مـن ثيـابِ الـذلِ ألـوانُ

  • بنت الشرق
    الإثنين 6 أبريل 2015 - 15:07

    تسائلت يوما عن مصير آل عثمان ولكن لم اجد من لديه الجواب فافترضت انهم اليوم من أغنياء العالم واصحاب الجاه والشركات ويتمتعون بالامتيازات والمناصب العليا في بلادهم كما في باقي البلدان لم يخطر ببالي ان هذا ما حصل لهم ! طبعا فأنا من خلفية عربية وطبيعي ان افكر بهذه الطريقة حتى أني خجلت من نفسي لتفكيري الغير منطقي كيف يصبح الظلم و الاستغلال شيئا عاديا في لاوعينا ولا نتوقع أن هناك بديلا عنه

  • مصطفى
    الإثنين 6 أبريل 2015 - 18:44

    سبحان الله الدنيا عجيبة و غريبة ،في زمان كانت 3قارات تركع امام اجداده ، و اليوم و بعد 76 سنة حصل على جنسية التركية ،بعد ما طردوهممن قصورهم و من بلدهم و نهبوا خيراتهم ،لو طال عمر الدولة العثمانية لكان هدا الامير ربما سلطانا عضيماا

  • Gheziel abdellatif
    الإثنين 6 أبريل 2015 - 19:14

    les princes de l'honneur allah les as changé par les princes de honnte

  • الحــــاج عبد الله
    الإثنين 6 أبريل 2015 - 21:09

    هل بعد طرد هؤلاء من وطنهم ظلما (طفراتو) تركيا ؟؟
    ماذا تحقق فيها خلال 80 سنة بعد مغادرة هؤلاء لها، هل أصبحت تضاهي أمريكا وبريطانيا وألمانيا ؟؟
    لقد تعاقبت عليها الديكتاتوريات واللصوص المرتزقة الجنرالات بدءا من أتاتورك اليهودي من طائفة الدونمة وانتهت في يد اردوغان الاستعماري الجديد والمتشبع بفكر جمعية الاتحاد والترقي والتي تؤمن بتفوق العنصر التركي على العنصر العربي والتي غيرت اسمها الى (حزب العدالة والتنمية) والذي حول تركيا الى مجرد منصة للناتو تنطلق منها طائراته وصواريخه التي دمرت الدول العربية وحولت سوريا العراق وليبيا الى خراب، وهم الآن يدعمون داعش ويشترون منها مسروقتاها النفطية بعشر دولارات للبرميل وتحفها التاريخية و…
    وهذه هي منجزات جمهورية الجنرالات بعد السلاطيين العثمانيين التي ورثها اردوغان :
    ــ الاعتراف بدولة بني صهيون في الأسبوع الأول من إعلانها والسماح لليهود الأتراك للهجرة إليها.
    ــ مساعدة إسرائيل في كل حروبها ضد العرب رغم احتلالها للقدس الشريف،
    ــ اعتبار اردوغان العثماني الاستعماري الصغير العلاقات التركية الإسرائيلية التي ورثها من الجنرالات مكسب عظيم وجب تطويره.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة