الانتخابات البرلمانية .. بوابة "العدالة والتنمية" نحو تركيا الجديدة

الانتخابات البرلمانية .. بوابة "العدالة والتنمية" نحو تركيا الجديدة
الخميس 23 أبريل 2015 - 03:30

أسابيع قليلة تفصل الأتراك عن صناديق الاقتراع، لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب، من خلال انتخابات برلمانية لا تحمل أهمية كسابقاتها، خاصة بعد اجتياز حزب “العدالة والتنمية” لمطبات “حرجة” في السنوات الأربع الأخيرة، توِّجتْ بتصدره للاستحقاقات “البلدية” و”الرئاسية”.

فكيف جرى ذلك؟ بعودةٍ إلى الوراء، نلاحظ أنّ تركيا عاشت حدث “كيزي بارك” الشهير، الذي كان الأصعب على الحكومة التركية، وبعدها واقعة ادعاءات “الفساد والرشوة” التي اتُهِم فيها بعض الوزراء في الحكومة وأبناؤهم، قبيل الانتخابات البلدية، وقد تناولته جميع وسائل الإعلام الدولية.

إنّ الرابط المشترك في هذه الأحداث، هو كونها تطفو إلى المشهد السياسي قبل كل استحقاق انتخابي، وهذا يجعل المتابع يجزم أنها مخطط لها بشكل واضح، من قبل تنظيمات تحاول توقيف مشعل “الريادة” الذي يحمله “العدالة والتنمية”.

والواقف على خط الحياد، سيؤكد أن الانتخابات الحالية لا تشكل خطرا على حزب العدالة والتنمية، بعد حكم دام أكثر من عقد من الزمن، لا سيما وأنه مع كلِّ استحقاق تزداد نسبة المصوتين، بحسب الأرقام التي تسجل دوريًّا.

وفي هذه اللحظة الزمنية نرى أن الخريطة الحزبية التركية، واضحة بشكل تام، فنحن الآن أمام قطبين سياسيين، الأول “الأغلبية” يمثله حزب العدالة والتنمية الحاكم، وقطب ثان ثمثله أحزاب المعارضة بمختلف توجهاتها “حزب الشعب الجمهوري، حزب الحركة القومية، وحزب الشعوب الديمقراطي “كردي”، وحزب السعادة “إسلامي التوجه”، وأحزاب صغيرة أخرى، دون إغفال لجماعة فتح الله غولن “تنظيم غير حزبي”.

وبنظرة تقييمية سريعة إلى القطبين من خلال جرد لعملية السباق نحو يوم 7 يونيو، سنستشف أن قطب الأغلبية استفاد من تجربة “عقد” من الحكم، عبر الاعتماد على قيادات تضم أطرًا متمرسة استفادت من التجارب الأجنبية، حتى انتقلت من النسخ أو الإسقاطات، نحو خلق نموذج سياسي يندمج مع البيئة التركية، يجيد عملية الهجوم والدفاع، واللعب على الأوتار الحساسة التي “تطلع” أوراق رابحة.

بالمقابل، وحين ارتفع سقف تنظيم اللقاءات التواصلية مع المواطنين، والتكثيف من التصريحات الصادرة عن القيادات المعارضة، ظهر للمتتبعين السياسيين، أنهم لم يستفيدوا بعد من السنوات الطويلة في العمل السياسي، كيف ذلك؟.

الإجراءات خير دليل، وسنتوقف عند العناوين للحصر فقط، فالحزب الحاكم، مازال يواصل إصدار حزمة إصلاحات جديدة شعبية تزيد من نسبة المتعاطفين معه، بداية من مشروع أول نفق في العالم بثلاثة طوابق، والإعلان عن أول قطار سريع محلي الصنع، وكذلك التعامل مع قضية سفينة مرمرة بطريقة “عاطفية” ذكية، وآخرها عملية نقل “ضريح سليمان شاه”.

وعلى النقيض من ذلك، استهل “كلتشدار أوغلو” وقياداته داخل حزب الشعب الجمهوري “أكبر أحزاب المعارضة”، حملتهم الانتخابية بوعود غير شعبية، منها إعادة إرسال السوريين إلى وطنهم، ومنع الآذان من مكبرات الصوت، وإغلاق الثانويات الشرعية المعروفة باسم “الأئمة والخطباء”، ووعود هلامية من جهة ثانية: كالإعلان بتفاؤل عن تشكيل الحكومة بعد الانتخابات مباشرة.

المؤشرات واستطلاعات الرأي، أغلبها تعطي للحزب الحاكم نسبة 47.7 في المائة، ولحزب الشعب الجمهوري 25.1 في المائة، ولحزب الحركة القومي 15 في المائة، وحزب الشعوب الديمقراطي بنسبة 8.9 في المائة، وهي أرقام قابلة للتغيير الطفيف مع الأسبوع الأخير.

ولا ينكر أحد من الفاعلين السياسيين الأتراك أن استطلاعات الرأي في تركيا طوال سنوات مديدة، هي أقرب بكثير إلى النتائج الرسمية، خاصة أن أغلبها يكون صادرا عن شركات مختصة خاصة، تعتمد على الطرق المنهجية العالمية.

غير أن المعطى الجديد، هو طموحات رئيس الجمهورية الحالي “طيب رجب أردوغان” المتواصلة، التي تدفعه الآن إلى الدخول كطرف مباشر، والتي ستزيد من تثبيت دعائم الدولة الديمقراطية، بإلحاحه المستمر على تحويل النظام التركي إلى “نظام رئاسي”.

كما أن حزبه السابق “العدالة والتنمية”، سيدخل الانتخابات التشريعية بعباءة إنجازات “مرحلة أردوغان”، الناجحة اقتصاديا وسياسيا بشهادة الخصوم قبل المؤيدين، وأيضا دعمه المباشر للحزب في جميع اللقاءات الرسمية، دون ذكر للتنظيم السياسي حفاظا على “استقلالية” يجبرها القانون عليه.

المفارقة في حزب “الأغلبية” الحالي، رغم كل الاتهامات إلا أنه يواصل تصدّر الاستحقاقات، و”تسخين” المشهد السياسي على طريقته الخاصة، رغم أن الأحزاب ذات التوجهات الإسلامية في تجارب ترؤسها للحكم، كانت “تفشل” بسبب المؤامرات التي تحاك ضدها بتخطيط ودعم أجنبي.

هنا تبقى التجربة التركية “الإسلامية” نموذج يستخلص منه، أن “قليلًا من الديكتاتورية” من وجهة نظر المعارضين، ومن ناحية أخرى الصرامة وعدم التساهل “بلسان المؤيدين” التي يوظفها “أردوغان” في طريقة حكمه للمشهد السياسي لسنوات طويلة، ترشحه بقوة روح الفريق التي تجمعه مع رفاق مراحل النجاح، في الاستمرار نحو “تركيا الجديدة2023”.

*صحفي مغربي بجريدة “يني شفق” التركية

‫تعليقات الزوار

18
  • عثمان
    الخميس 23 أبريل 2015 - 08:31

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله… حقيقة لقد خطا حزب العدالة والتنمية التركي خطوات عملاقة وفارقة في نفس الوقت، وعلى عدة أصعدة، فمن ذلك – مثلا – الحدّ من تغول العسكر وإدخاله ثكناته على غرار قول الله عزوجل على لسان نملة في سورة النمل : ( ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم ) فبتحييد العسكر من المشهد السياسي يمكن الحديث عن العملية السياسية، وهذا ما نراه جليا – مثلا – في الساحة المصرية، ولعل هذا يدخل في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أسند – وفي رواية : وُسّد – الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) بالعودة إلى خطوات العدالة والتنمية في تركيا نجد أعضاءه قد وصلوا إلى ماوصلوا إليه بالعمل المتواصل ونكران الذات وحس المسؤولية رإضافة إلى الوطنية الصادقة ومبدإ التخصص والتدرج والشفافية ونظافة اليد والمقصد، على المستوى الاقتصادي صيروا خزينة الدولة من عجز كبير إلى فائض وفير ماشاء الله، كما تقدموا بتركيا من اقتصاد يعتمد على الاستهلاك إلى اقتصاد يعتمد التصدير حتى قطاع الأسلحة مع تسجيل جودة المنتوج التركي ورخص ثمنه إذا ماقورن مثلا بالمنتوج الفرنسي، أين عدالة وتنمية المغرب من عدالة وتنمية تركيا؟؟؟

  • CHRIF IDRISSI
    الخميس 23 أبريل 2015 - 10:13

    السلام
    الفرق بين المغرب و ثركيا هو أن المغرب لديه دستور ديمقراطي متطور و أنطلاقا من هذا الدستور فلا يمكن التكهن بالفائز بالأنتخابات بينما في ثركيا ليس هناك دستور ديمقراطي مما يمكن أنصار و أكرر يمكن أنصار أردوغان الأخوانيين من رشوة و أكرر رشوة بعض أحزاب المعارضة بهدف أكتساب أصوات الناخبين و المواطنيين ذو التوجه و الفكر المعارض للأخواني المتشدد أردوغان .
    و هذا هو الفرق بين المغرب و ثركيا .

  • khasa morroco
    الخميس 23 أبريل 2015 - 10:17

    المثل الشعبي:الواحد لما وصلش عنقود العنب كي قول حامض.
    العدالة ثم العدالة في تركيا والعقبة في المغرب بحول الله.
    رغم التشويش والادعاءت الغير المبررة تتمثل في الفساد والرشوة الى اخره،سيبقى الحزب العدالة الاوفر حظا في الفوز في هده الاستحقاقات.
    بسبب هدا الحزب تركيا نجحت تقريبا في كل المجالات سياحيا واقتصاديا وعسكريا وثقافيا……

  • Badr
    الخميس 23 أبريل 2015 - 10:17

    دولة لا تدخل تجار الدين " رجال الدين " في السياسة رغم ان الحزب الحاكم خلفيته اسلامية من ناحية الصدق والتفاني

  • omar
    الخميس 23 أبريل 2015 - 12:17

    هل يعتبر أردوغان قائد غير عادي بعد كل هذه الإنجازات ؟؟؟

    1- الناتج القومي لتركيا المسلمة عام 2013 حوالي ترليون ومائة مليار دولار وهو يساوي مجموع الناتج المحلي لأقوى أقتصاديات ثلاث دول في الش رق الأوسط إيران السعودية والإمارات فضلا عن الأردن وسوريا ولبنان.

    2- أردوغان قفز ببلاده قفزة مذهلة من المركز الاقتصادي 111 إلى 16 بمعدل عشر درجات سنوي مما يعني دخوله إلى نادي مجموعة العشرين الأقوياء الكبار في العالم .

    3- العام 2023 يوافق إنشاء الدولة التركية الحديثة وهو التاريخ الذي حدده اردوغان لتصبح تركيا القوة الاقتصادية والسياسية الأولى في العالم .

    4- مطار اسطنبول الدولي أكبر مطار في أوروبا ويستقبل في اليوم الواحد 1260 طائرة فضلا عن مطار صبيحة الذي يستقبل 630 طائرة

    5- الخطوط الجوية التركية تفوز كأفضل ناقل جوي في العالم لثلاث سنوات على التوالي

    6- في عشر سنوات زرعت تركيا مليارين و 770 مليون شجرة حرجية ومثمرة

  • omar
    الخميس 23 أبريل 2015 - 12:37

    7- تركيا صنعت للمرة الأولى في عهد حكومة مدنية أول دبابة مصفحة وأول ناقلة جوية وأول طائرة بدون طيار وأول قمر صناعي عسكري حديث متعدد المهام.

    8- اردوغان في عشر سنوات بنى 125 جامعه جديدة و 189 مدرسة و 510 مستشفيات و 169 ألف فصل دراسي حديث ليكون عدد الطلاب بالفصل لا يتجاوز 21 طالب .

    9- عندما اشتدت الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت أوروبا وأمريكا رفعت الجامعات الأمريكية والأوروبية الرسوم الجامعية بينما أصدر أردوغان مرسوما بجعل الدراسة في كل الجامعات والمدارس التركية مجانية وعلى نفقة الدولة.

    10- في عشر سنوات كان دخل الفرد في تركيا 3500 دولار سنوي ارتفع عام 2013 إلى 11 ألف دولار وهو أعلى من نسبة دخل المواطن الفرنسي ورفع قيمة العملة التركية إلى 30 ضعف.

    11- في تركيا تعمل الدولة جاهده لتفريغ 300 ألف عالم للبحث العلمي للوصول إلى عام 2023

    12- في أكبر إنجاز سياسي لتركيا قام أردوغان بإحلال السلام بين شطري قبرص ومحادثات تسوية مع حزب العمال الكردستاني لوقف نزيف الدم واعتذر للأرمن وهي ملفات عالقة منذ تسعة عقود

  • omar
    الخميس 23 أبريل 2015 - 13:29

    13- في تركيا ارتفعت الرواتب والأجور بنس 300% وارتفع أجر الموظف المبتدئ من 340 ليرة إلى 957 ليرة تركية وانخفضت نسبة البطالة من 38% إلى 2%
    14- في تركيا المسلمة ميزانية التعليم والصحة فاقت ميزانية الدفاع وأعطي المعلم راتب يوازي الطبيب

    15- في تركيا تمّ إنشاء 35 ألف قاعة مختبرات لتكنولوجيا المعلومات وقواعد بيانية حديثة يتدرب الشباب الأتراك فيها

    16- أردوغان سدّد عجز الميزانية البالغ 47 مليار وكانت آخر دفعة للديون التركية 300 مليون دولار تم تسديدها في يونيو الماضي للبنك الدولي السيئ السمعة بل وصل أن أقرضته تركيا 5 مليار إضافة إلى وضع أردوغان 100 مليار في الخزينة العامة في حين كانت دول عريقة في أوروبا وأمريكا تتخبط تحت وطأة الديون والربا والإفلاس

  • بلحاج العربي
    الخميس 23 أبريل 2015 - 14:45

    التجربة التركية الناجحة يصعب غن لم نقل يستحيل نجاها في المغرب
    اولا نظام الحكم مختلف بين البلدين
    ثانيا العلمانية في تركيا والاسلاموية في المغرب
    الموقع الاستراتيجي لتركيا بوابة اوربا
    الحضارة العثمانية الاصيلة والعريقة لا زالت جذورها تغذي الشعب التركي
    الشعب التركي شعب متعلم مثقف حداثي بالمعنى الايجابي بحكم القرب الاوربي اما الشعب المغربي فنسبة الأمية قياسية اضف اليها أمية المتعلمين
    المستوى المعيشي مقبول إلى حد ما لغالبية الشعب التركي اما فنحن في المغرب فمازال لدينا رعايا خارج التغطية بسبب البعد الجغرافي عن المركز(المغرب الغير النافع)
    النموذج الاقتصادي المتبع ليس راسماليا بالمرةوليس اشتراكيا وليس اسلاميا بالمرة بل خليط من جميعها
    جوهر نجاح أردوغان المصداقية والشفافية النزاهة الكفاءة الادارة الحديثة التعليم المتطور
    لا قياس مع الفارق مع ان التجربة التركية لم يمر عليها إلا حوالي 13أو 14سنة
    الله يجيب لنا حتى حنا شي حزب حقيقي هوية إسلامية لكن علماني على الاقل حاليا
    هل هذا ممكن؟الجواب مع الزمن مع الفعل السياسي الشبابي الايجابي

  • مري
    الخميس 23 أبريل 2015 - 14:47

    حنا بغينا العدالة والتنمية حتى في المغرب ان شاء الله هي لي غادي تربح الى مادخلش الخوشبيش في الانتخابات ودخلات الفلوس حيث هو احسن حزب حاليا في الساحة ولي صوت على غيرو عرفوه غير مرشوي من شي شلاهبية والسلام المرجو النشر

  • سناء من فرنسا
    الخميس 23 أبريل 2015 - 15:50

    سيظل التطاحن الى الابد بين الطوائف مالم يتم فصل الدين عن الدولة
    لان الحكم بالدين معناه الحكم بتأويل معين لنص معين،
    فإذا حكمت {ش ع} ستطبق وجهة نظرها، واذا حكمت { س ن} ستطبق رايها
    الكلمة السحرية"العلمانية" لم تأت بسهولة فقد ناضل فلاسفة عصر الانوار.
    اوربا عانت وحاربت قرونا الى اهتدت الى طريقة فصل الدين عن السياسة.
    نموذج تركيا تمكنت من تقضي على التمييز بين المواطنين،
    فالدين لله والوطن للجميع.

  • محمد
    الخميس 23 أبريل 2015 - 16:04

    لا يمكن المقارنة بين حزب العدالة والتنمية التركي والمغربي لان في تركيا لا يوجد تماسيح وعفاريت .

  • اسد الاطلس
    الخميس 23 أبريل 2015 - 16:15

    ادا استطاعت العدالة و التنمية المغربية ان توفق بين الاسلام والعلمانية ستنجح نجاحا كبيرا في جميع الاصعدة.

  • kkkkkkkkkkk
    الخميس 23 أبريل 2015 - 17:03

    la turquie est laique et n'est islamique

  • سي حسن
    الخميس 23 أبريل 2015 - 17:18

    كما نجح حزب العدالة والتنمية في تركيا سينجح أن شاء الله حزب العدالة والتنمية في المغرب رغم كيد الكائدين. رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.

  • OMAROMAR
    الخميس 23 أبريل 2015 - 18:26

    حنا بغينا العدالة والتنمية حتى في المغرب ان شاء الله

  • علي
    الخميس 23 أبريل 2015 - 18:35

    انجازات حكومة العدالة والتنمية في المملكة المغربية :الزيادة في المحروقات في ا لشاي في تيد في اللوبيا في البيصارة في الطماطم في البصل في السميدة في الجقيق في البطاطا البادنجال في الزرواطة على اصحاب المحضر 26ابريل في السردين .في الدجاج الرومي في العلف.في الاسمنت في الحديد في الرملة في الضريبة في الماء والكهرباء في الاقتطاعات من اجور المضربين.خلوة ليلة واحدة في افران ب100مليون على ظهر الشعب.في شوكلاطة 3.5مليون.الكراطة و22مليار تبذير من مال الشعب.300مليون على حمام وبيت النوم في مكتب احمارة.1مليار و700مليون سنتيم في ترحال الحبيب نتج عنه غرام وهيام وحب وزنى وحرام وطلاق وزواج .اهذا هو التعدد يا منافقي العدالة؟من ينكر التعدد؟هذه زنى.هذا حرام هذا منكر يا دجالين اتغطون الشمس بالغربال؟لو كانت هي وهو يستحييان لما وصلا الى هذا الموقف.تخيل ما هو احساس الاحفاد والابناء .منكم من يبارك بالبنين والبنات عن اي بنين وبنات تتكلمون المرأة اصبحت عاقمة تجاوزت سن الانجاب او كلكم بلداء اليس بينكم عاقل؟اغرب حكومة تسوس المغرب.الله يحد من سياستها والى مزبلة التاريخ لا اوصلكم الله سدة الحكم مرة اخرى آمين.

  • vive les alaouites
    الخميس 23 أبريل 2015 - 19:35

    لا أفهم كل هذا التمجيد لهذا المسمى أردكان الذي كدتم أن تسجدوا له….
    هذا القزم هو سبب خراب سوريا و أول عميل لإسرايل،
    آل عثمان في التاريخ دائما إلتصق حكمهم بعصور الإنحطاط و ظهور حكم المماليك و سقوط بغداد و و و…
    الحمد لله أن أنجانا من حكمهم فكل البلدان التي كانت تحتهم هلكت أو في طريقها إلى الهلاك

  • عبد المنعم
    الخميس 23 أبريل 2015 - 23:27

    عقبى للمغرب اذا كان الاخوان اذا حكموا نرى مثل تركيا و اذا صبروا نرى اخوان مصر و اذا جاهدوا نرى حماس اخوان فلسطين، فمرحباً بالاخوان و شرفنا لنا ان يحكمنا ناس لهم هذه المواصفات

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة