من المستفيد من تفجير كنيسة الإسكندرية بمصر؟

من المستفيد من تفجير كنيسة الإسكندرية بمصر؟
الإثنين 3 يناير 2011 - 01:00

لقى التفجير الذي استهدف مساء الجمعة الماضية كنيسة “القديسين” بمدينة الإسكندرية وأسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية مسلمين، إدانة إسلامية وعربية واسعة، مثيرا موجة من التساؤلات حول المسئول عنه والمستفيد منه في مثل هذا الوقت بالذات الذي يسود التوتر العلاقات بين المسلمين و”المسيحيين” في مصر.


عن طبيعة الهجوم، قالت وزارة الداخلية المصرية إنه وقع عندما فجر شخص عبوة متفجرة وقد لقى مصرعه ضمن الآخرين، مشيرة إلى أن العبوة التى تسببت فى الحادث محلية الصنع، وتحتوى على “صواميل ورولمان بلى” لإحداث أكبر عدد من الإصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين، كانتا موضع اشتباه، كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن أى منهما مصدرا للانفجار.


وأضاف المصدر الأمنى أن ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حاليا للأنشطة الإرهابية على مستوى العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ.


كما نوه المصدر إلى إصابة أحد ضباط الشرطة وثلاثة من الأفراد كانوا معينين لتأمين احتفال “المسيحيين” بالكنيسة، وهو الإجراء الذى تم اتخاذه لتأمين كافة الكنائس على مستوى الجمهورية فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من الدول.


وكان تنظيم القاعدة في العراق قد هدد “المسيحيين” في مصر باستهدافهم عقب حادثة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في 31 أكتوبر في بغداد، جاء التهديد موجها لمحتجزى “مأسورات فى سجون أديرة” فى مصر، وعلى رأسهم كاميليا شحاتة التي احتجزتها الكنيسة منذ عدة أشهر بعد اعتناقها الإسلام، وقبلها وفاء قسطنطين وغيرهن من المسلمات التي تحتجزهن الكنيسة بعلم الدولة وتتحاشى الدخول في مواجهة مع الأقباط.


وعقب حادث التفجير بالكنيسة توعد الرئيس حسني مبارك بملاحقة المخططين والمتورطين في الهجوم مؤكدا أن مصر مستهدفة من الإرهاب مسلميها وأقباطها. وقد رفعت أجهزة الأمن المصرية درجات الاستنفار القصوى وعززت قوات الشرطة انتشارها في البلاد مع تزايد التحذيرات من احتمال وقوع هجمات أخرى، خاصة أن أحد شهود العيان أفاد بأن إحدى السيارات الواقفة بالقرب من الكنيسة كانت تحمل ملصقاً على الزجاج الخلفي مكتوب عليه “البقية تأتي”.


واعتبر مسئولون مصريون أن هناك مخططات أجنبية لزرع الفتنة بمنطقة الشرق الأوسط، وأن توقيت الحادث يتشابه مع أحداث الكشح في نهاية التسعينيات.


ومن المتوقع أن يزيد عدد الضحايا عن العدد المذكور، نظرا لوجود جثث أخرى داخل الكنيسة لم يتم حصرها، فضلا عن كثرة عدد الأقباط الذين كانوا داخل الكنيسة وقت الانفجار ، حيث قال أحد قساوستها إن ما يربو على ألف شخص كانوا داخل الكنيسة لحضور قداس، وإن الانفجار وقع بعد نهاية القداس.


وعقب الانفجار الذي تسبب في تلفيات بمبنى الكنيسة ومسجد مقابل لها، قام بعض “المسيحيين” بمداهمة أحد المساجد القريبة وقال مراسل الأخبار المصرية إن “مسيحيين قد أشعلوا فيه النيران” ثم تطورت الاحتجاجات إلى اشتباك بين مسلمين و”مسيحيين” استخدمت فيه الحجارة والزجاجات الفارغة.


وتصاعدت الإدانات الإسلامية من داخل مصر وخارجها، حيث أكد الأزهر الشريف، أن الحادث لا يمكن أن يصدر من مسلم يعرف الإسلام، لأن الإسلام من الناحية الشرعية يكلف المسلمين بالحفاظ على أمن وحرمة دور العبادة جميعًا، سواء كانت إسلامية أو غير ذلك. كما استنكرت كل من جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية حادث تفجير الكنيسة، واصفين إياه بالعمل الإجرامي والخطيئة.


وأعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي، والعديد من الدول الإسلامية وبأشد العبارات، عن إدانتهم الشديدة للعمل الإجرامي الذي استهدف مواطنين عزل كانوا يؤدون طقوسهم الدينية في كنيسة الإسكندرية.


وتشهد مصر توترا طائفيا محسوسا منذ احتجاز الكنيسة لكاميليا شحاتة التي أشهرت إسلامها وتحتجزها الكنيسة منذ ذلك الوقت في أحد الأديرة ، حيث قام المسلمون بمظاهرات عديدة للإفراج عنها لكن دون استجابة، حيث تصر الكنيسة أنها لم تعتنق الإسلام.


ولم يعلن أحد حتى الآن مسئوليته عن الهجوم، ما تعذر معه إدانة أحد حتى الآن برغم أن وسائل إعلام “مسيحية” في مصر ظلت توجه اتهامات إلى الإخوان وحماس و”حزب الله” والقاعدة، لكن الحدث نفسه وتوقيته، يتجه فورا إلى مزيد من الشحن الطائفى الذي سيفيد بعض الأطراف في تأجيج المشكلة.


ويعتبر مراقبون أن ثمة أسباباً تغذي مثل هذه الحوادث ويمكنها أن تزيد الأمر اشتعالاً بسبب الإخفاق في حل المشاكل الدينية الحقيقية التي أشعلت العديد من المظاهرات والاحتجاجات السابقة لاسيما فيما يتعلق بحرية العقيدة الإسلامية، وحصول بعض مظاهر التمييز الديني الذي يمكن الإرهابيين من تقديم أسباب يسوقونها لتبرير تلك الجريمة.


ويقول محللون إنه إذا كان هناك من يدعو إلى دولة عادلة لكل المواطنين بوضوح، فهؤلاء يلمسون الظلم وغياب تكافؤ الفرص للجميع الذى يغذى الحس الطائفى لدى الطرفين، ويجعل من الصعب المبالغة فى هذه المشاعر وتحويلها إلى مشاعر سلبية”.


ومن هنا فإن أى إدانة للخارج، أو اتهام لجهات خارجية، يجب أن تتضمن إدانة لأطراف داخلية تثير الشحن، والبغضاء، أو تمارس الظلم وترفض تطبيق قواعد العدالة وتكافؤ الفرص. وعلى أجهزة الدولة التى تطالب المصريين بمواجهة الطائفية والإرهاب، أن تعطى للمواطنين الفرصة، قبل أن تطلب منهم، والفرصة فى نظام عادل ينهى كل هذا الشحن الذى يسمح للخارج والداخل بصنع الطائفية.


ولعل مثل هذه الأعمال غير الشرعية سيكون لها مردود سلبي تجاه المسلمين الذين يستنكرونها وبشدة، فهل سيستمرون مثلا بعد هذا الحادث في مطالبهم العادلة من الدولة والكنيسة التي تعتبر بمثابة “دولة داخل دولة” وعلى رأسها إطلاق سراح أسيرات الكنيسة كاميليا وأخواتها؟!


كما أن هناك من يربط بين التفجير وجهات غربية خاصة “إسرائيل” قد تكون مسئولة عن الحادث بهدف زعزعة الأمن داخل البلاد والرد على كشف الأجهزة الأمنية لشبكة التجسس “الإسرائيلية” الأخيرة.

‫تعليقات الزوار

26
  • tanjawi_007
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:32

    اصل المشكل لا ينطلق من حجز و اختطاف النساء الائي اعتنقن الدين الاسلامي ..خاصة من اقارب رجال الدين القبطيين …بل اصل المشكل ان البلد يعش دائما على فوهة بركان مثله في ذلك مثل لبنان و السودان و و اليمن العيراق..بركان الطائفية..
    في المغرب …بالرغم من وجود اجناس متعددة و متنوعة اكثر من اي بلد عربي…فهناك اصرة واحدة تجمع اهله جمعا…انها اصرة الدين الواحد..
    و لذلك حارب المغرب التنصير بالرغم من تهديدات امركا و الغرب..و حارب التشيع بالرغم من تفاهة قطع العلاقة مع ايران…
    لكن التحدي الكبير لازال مع متطرفي الامازيغ…
    اي نعم نحن مع الحفاظ على الهوية الامازيغية و الثقافة الامازيغية…
    لكن ليس الى الحد الذي ترادف فيها الامازيغية ..الزيغ و الخروج عن وحدة الصف…
    نعم لدين واحد …و لغة واحدة ..و وطن واحد..
    انظروا الى امريكا …هل تسمى دولة او وطن …لا..
    بل تسمي نفسها امة..
    و هي استوردت الاسم من الامة الاسلامية..
    و المعنى الحقيقي للامة هاهنا ..اي خليط من الاجناس و الثقافات ..موحدة تحت راية واحدة..
    نحن تحت راية الاسلام ..و هم راية العم سام..
    و لكم عبرة في اكبر تجمع اسلامي …وهو موسم الحج..انظروا الى وقفة عرفة..
    انها وقفة ذات رموز..و اسلم بسببها حاخامات و باباوات …
    و السلام على ذوي الالباب.

  • MahmouD-Cairo
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:30

    ما اكثرهم ؟؟؟
    وحسبي الله ونعم الوكيل
    مع العلم ان من فعلها ليس بمسلم وانا متأكد انه مش مصري

  • wardatachamal
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:36

    لاحول ولا قوة إلى بالله العلي العضيم إن المستفيد الأول من هده الفتنة هم اعداء الوطن العربي ألدينة يكرهون سلم والحياة لأبناء الوطن الواحد

  • رشيد
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:42

    عصفورين بحجر
    أول العصفورين تعزيز الصفوف المسيحية داخل حملة التفرقة الدينية في السودان التي على مشارف إستفتاء الإنفصال، ثم ثاني العصافير تعزيز صفوف المسيحيين داخل جماعة أو تيار أو حزب أو كما يحب تسميته أي من السياسيين “كفاية” التي أصلا متشرخة و متصدعة ، أما أدوات التنفيذ فستكون جماعة إرهابية تنتسب لإسلام و لدِّفاع عن قضية من قضايا الأمة الإسلامية العديدة !! كالعادة ، و الله أعلم و به نستعين.

  • أنور
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:02

    أنا متأكد من أن المخابرات الجزائرية هي من تقف وراء هذه العملية الشنيعة،كما فعلت من قبل في 8 نونبر بالعيون ،وخلال أيام بسيدي بوزيد بتونس لتأديب الرئيس التونسي الذي حمل مسؤولية فشل المغرب العربي للجزائر حسب وثائق ويكيليكس،أما مصر فهو عقاب لها بسبب حملتها الإعلامية عقب مباراة السودان..فجنيرالات الجزائر يريدون ضرب خصومهم في المنطقة في وقت واحد ويصدروا إرهابهم إلى الخارج بعد أن عجزوا عن القضاء عليه، وبذلك يضربون عدة عصافير بالحجر حتى يبقوا هم القوة العسكرية والإقتصادية المسيطرة على كامل شمال إفريقيا و على محور دكار-القاهرة.

  • مغربي حر
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:38

    افقوا يا عرب اناها الصهيونية هي من تفثن العرب

  • youssef
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:40

    شكرا علي تعليقك عن الوضوع tanjawi_oo7

  • مغربي مسلم
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:04

    اللهم عليك بكل من يزرع الفتنة ويفرق الاخوة في اي بلد اسلامي او عربي .لان من يفرق ويزرع الفتنة مجرمون الله يخسف بهم الارض لما يفعلونه بالابرياء مثال ما وقع لاخوانانا في مصر وما وقع لبلدنا في الصحراء .

  • خالد بدري
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:06

    صاحبة هذه المقالة بعيدة كل البعد عن التحليل الواقعي لما يجري في مصر ، فالمسؤول عن هذه التفجيرات يا سيدتي هي القيادة المصرية نفسها و الاقباط أنفسهم ، فالتفجيرات تمت بتخطيط من المخابرات المصرية بتنسيق مع الرهبان القادة للكنيسة القبطية في مصر ، فمن خلال الإنتخابات النيابية اتضح تعاظم نفوذ المعارضة الإسلامية التي ترغب في الإطاحة بقانون الطوارئ الذي يمنح الحزب الحاكم شرعية القمع والإستبداد ، ومن هذا المنطلق كان لا بد من فبركة أعمال إرهابية للإبقاء على قانون الطوارئ عقودا أخرى وتمهيد الطريق لخلافة نجل الرئيس و لإضعاف نفوذ المعارضة الإسلامية ، أما الأقباط فيزداد تلاحمهم وسيكسبون إمتيازات جديدة في السلطة والإقتصاد، أما إسرائيل فاستفادتها محدودة جدا من هذه الأحداث الإرهابية.

  • الجيلالي
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:08

    الحل هو العلمانية و كفى من التعصب الديني.

  • Saad Hamdi
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:10

    وما بال الأقباط الكفار و احراق المسجد . زادهم الله همّا في غمّ .

  • جواد
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:44

    المستفيد الأكبر هم أمريكا وإسرائيل، فهم من يسعى إلى خلق فتن طائفية وتقسيم بلاد المسلمين والتدخل في شؤونهم.

  • Musulman de Paris
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:16

    Merci خالد بدري pour ton analyse c’est très correcte ce que vous avez dit . il faut savoir qu’on est capable de monter des coups facilement pour des objectifs que l’on souhaite atteindre. faut savoir également que la valeur d’un être humain ne vaut plus rien de nos jours.

  • حفيد المرابطين
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:12

    حتى تنظيم القاعدة في العراق الذي يشيعون عنه انه توعد الكنائس المصرية نفى صلته بهذا كله
    وانه فقط ادعاءات باطلة !!

    الاجهزة المصرية :
    يعلمون ان هذا من ورائه ايادي خارجية .. نعم .. المووووسادmossad !
    الاجهزة المصرية تعلم يقينا انها في حرب اسخباراتية لا تنتهي مع الجواسييس الموسادية ..
    الم يعتقلوا جواسييس ؟
    حتى السفارة المصرية في بيكين لم تسلم من جواسيس الموساد ؟!نعم
    المسلمون بريئون من هذا براءة الذئب من دم يوسف
    والحق سبحانه سوف يظهر الحق ..=
    بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق

  • سعيد
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:18

    ياانوركل شئ ممكن يااخي عند الجزائريين

  • Amine
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:14

    Toujours Israel…Cla chose la plus simple qu’on puisse faire c’est “accuser” . Si on est sous développé, c’est la faute d’israel, si on manque de civisme , c’est la faute d’israel… m^me si on a de la grippe ou si le chat du voisin est mort..c’est la faute d’israel.. pauvres arabes!!

  • فاطمة المغربية
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:20

    تحية الى الاخ طنجاوي ..بارك الله فيك كلامك جميل وتحليل رائع ..برافووو

  • إن الدين عند الله الإسلام
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:26

    السلام عليكم . أقول لصاحب الرد 12 اتقي الله أمثالكم من ادخلوا علينا القطرة هل تعرف معني العلمانية ؟ العلمانية Secularism وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين. وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم SCIENCE وقد ظهرت في أوروبا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر. أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين، وقد اختيرت كلمة علمانية لأنها أقل إثارة من كلمة لا دينية. ( العلمانية= الادينية) الله يفتح على قلبك واستغفر ربك على ما كتب . أما المستفيد من هذه الأعمال فهم الأقباط والحكومة المصرية . المسالة واضحة يقتلو الميت ويمشيو في الجنارة ديالوا الله ياخد فيهم الحق .

  • محمد التطواني الأكاديري المسلم
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:28

    السلام عليكم
    كلام رائع وتحليل منطقي أروع.
    تحيتي اليك.

  • omar doudah
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:50

    الجزائر من تستفيد

  • نورة
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:46

    بارك مضحكوا علينا أمريكا واسرئيل رهم دارونا بحال شي قرد في الوسط وتيضحكوا علينا وحنا مساكين مابقين عرفين راسنا من رجلناهدا تيقول السبب الجزائر والآخر تيقول العراق ووكل واحد تيقول لبغى واحنا في الأخير كاملين مسلمين لا حولة ولا قوة إلا بالله لي وقع في مصر وقع في بلدان من قبل منها وكثير قدرنا نخدد شكون السبب كول واحد تيلفق التهمة للآخر شي تيقول إخوان المسلمين كلها تيلغي بلغها وحتى واحد فينا ما تيوصل للحقيقة والعرب تايهين وأمريكا واسرئيل تيشعلوا الفتيل بينهم والله نستحقوا هاد شي لكي يوقع حيت حنا فرطنا ولينا خادكين غير في إلقاء التهم على هاد وداك .
    الله يفرجها من عندو

  • مغربية امازيغية حرة
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:48

    الاخ الطنجاوي كفى ووفى الله يعطيك الصحة .
    المستفيد الوحيد في رايي هي اسرائيل لانها تزرع الفتن بين كل المسلمين ففي المغرب تستغل بعض ضعاف النفوس الذين لا وازع لهم من الامازيغيين لتزرع بهم الفتن بين المغاربة ونفس الشيء في مصر والان في الاردن فحذاري من الفتن.

  • Ghayour
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:24

    First of all we know that most of you here are Zionist impostors and Makhzen. The rest of you who blame this on Alquaid again, are misinformed.
    Don’t just jump into conclusions. Use your critical thinking, don’t be a sucker. Ask questions, analyze the reports. For instance who would benefit from the attack the most?
    Our money is on the terrorist stat of Isra-Hell. The illegal stat of Isra-Hell wants to destabilize the region. Isra-Hell wants to turn Muslims against Muslim, Muslims against Christians, Christians against Christians. Zionist have been doing this for centuries, this is not a new thing for them. Every well informed person is aware of the Jewish ruses and mischief. They divide and conquer.
    Also, Isra-Hell’s puppet Mubarak will not put an independent inquiry to investigate the attack. Why? Because this will implicates his masters the Jews on one hand and confirms his opponents’ innocent on the other. The dictator Mubarak wouldn’t like that. Consequently it’s easy for him to blame it on Muslim groups. This will achieve two of his goals, discredit the Muslim brotherhood and quiet any human right group from questioning and criticizing his daily crack downs on the opposition in Egypt.
    These methods are applied through out the Muslim world. From Morocco to Indonesia.
    The so called leaders of the free world, those who clam to defend human rights and freedom everywhere, want us to have dictators and authoritarian regimes. To the contrary of their clams, they don’t want us to have a democracy or free elections. They want to have puppet regimes to oppress us and overlook over the interest of the so called free world…

  • سامي الحاج علي
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:22

    دولة العدو الصهيوني هي اكبر مستفيد من هذا التفجير وكل ما يحدث في العراق و افغانستان و لبنان وغيرها من مناطق التوتر في العالم
    عدو الله بابا الفاتيكان يخرج علينا بدعوة حماية الأقليات في مصر …. ؟ أين كان هذا المنافق عندما كانت دولة العدو الصهيوني تلقى بحمم النار على العزل من الأطفال و النساء و الشيخ في غزة الصامدة أم أن الغزاوين تجري في عروقهم مياه لا دماء
    نحن نستنكر و بشدة إراقة قطرة دما واحدة لأي شخصا في هذا العالم و ما حدث في الاسكندرية هو جريمة بكل المقاييس يجب أن يدرك الجميع خاصة الإخوة الأقباط ان الوطن هو اكبر الضحايا فلا ينجرفوا وراء الحاقدين الذين ينفخون في نار الفتنة بين المصريين يقول المثل الشعبي عندنا في الجزائر (( ما يبقى في الوأد غير حجار )) …… السلام عليكم

  • Reda
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:34

    10 -خالد بدري تحليل في موقعه المستفيد الاكبر الحزب الحاكم.
    صاحبة هذه المقالة بعيدة كل البعد عن التحليل الواقعي لما يجري في مصر ، فالمسؤول عن هذه التفجيرات يا سيدتي هي القيادة المصرية نفسها و الاقباط أنفسهم ، فالتفجيرات تمت بتخطيط من المخابرات المصرية بتنسيق مع الرهبان القادة للكنيسة القبطية في مصر ، فمن خلال الإنتخابات النيابية اتضح تعاظم نفوذ المعارضة الإسلامية التي ترغب في الإطاحة بقانون الطوارئ الذي يمنح الحزب الحاكم شرعية القمع والإستبداد ، ومن هذا المنطلق كان لا بد من فبركة أعمال إرهابية للإبقاء على قانون الطوارئ عقودا أخرى وتمهيد الطريق لخلافة نجل الرئيس و لإضعاف نفوذ المعارضة الإسلامية ، أما الأقباط فيزداد تلاحمهم وسيكسبون إمتيازات جديدة في السلطة والإقتصاد، أما إسرائيل فاستفادتها محدودة جدا من هذه الأحداث الإرهابية.

  • مصطفى ولد الغسال
    الإثنين 3 يناير 2011 - 01:52

    بسم الله الرحمن الرحيم . ولا يدوم الا وجه ربك العظيم. من المستفيد طبعا هم اليهود من قتل الرسل والانبياء من اول الزمان هم اليهود من استغفل موسى عليه السلام وعبد عجلا له خوار بعدما راى المعجزات هم اليهود من مسخهم الله وسخط عليهم وجعل منهم القردة والخنازير هم اليهود.من استهود ارض القدس وقتل الاطفال والعجزة ودالك ليس ببعيد هم اليهود وحتى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يسلم من مكرهم.ومن ارسى قواعد هدا الوهن الدى اصاب بعض الحكام من السلمين فتناسوا ان القدس هى لجميع الديانات وانها تالت الحرمين هم اليهود.
    مهما طغى الباطل لابد ان يزول فالحق ينتضره بفارغ الصبر ليدمغه ولو كره الكافرون.اللهم عجل برحيل هؤلاء الحكام اللدين لم يحركوا ساكنا والاقصى يدعوهم كما دعى اليه صلاح الدين فاستجاب له وكان من المنتصرين.اللهم انت من اسريت بعبدك ليلا الى المسجد الاقصى عجل بتحرير القدس انك على كل شيء قدير

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 1

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 2

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”