تابع ما يفوق الـ7000 آلاف فرد فعاليات العرض الختامي للدورة الـ13 من المهرجان الدوليّ للغات والثقافَة وسط فضاء العرض الغابوي الوطني ببروكسيل، بعد جولَة عالميّة لذات التظاهرة، بحضور عدد من الممسكين بزمام القرار وسط المؤسسات التدبيريّة الأوروبيَّة.
وحرصت على تنظيم الموعد الختامي لـFILC2015 جمعيّة Beltud التي راكمت 5 سنوات من التواجد خدمة للرفع من حوار الحضارات وتقوية روابط الصداقة بين مختلف الجاليات التي تعيش ببروكسيل، زيادة على ما بصمت عليه في سبيل تكريس علاقات الصداقة البلجيكيَّة التركيَّة.
فقرات الـGALA، التي عرفت متابعة إعلاميَّة دوليّة واسعَة، كما تناقلت فعالياتها قنوات تلفزيّة بالبث المباشر، أثثت فقراتها بالاستعراضات الكوريغرَافيَّة الممزوجة بنوطات الموسيقَى وقوافي الأشعار وتأثيرات الألوان وبصمات خيالات الظلال الفنيَّة.. موزّعة على 16 لوحة تعبيريَّة احتفى عدد كبير منها بالفلكلور وأبرز الإبداعات الغنائيَّة المنتزعة للعالميَّة.
وتواجد طفل مغربيّ واحد من بين المستعرِضِين الأفارقَة الحاضرين إلى العاصمَة الأوروبيّة من مدغشقر وجنوب إفريقيا وتانزانيا والسينغال، إلى جوار صغار أوغنديّين وموزمبيقيّين وكينيّين.. ليكون ممثلا للمملكة من بين المنتمين لـ31 بلدا وسط التظاهرة.. بينما لاح بين الحاضرين كل من سعد الدين العثماني ورضا بنخلدون، القياديان بحزب العدالة والتنميَّة، اللذان وفدا من المغرب خصيصا لمتابعة العرض المستغرق لساعتين ونصف من الزمن.
350 طفلا يافعا يتابعون دراساتهم بعدد من المؤسسات التعليميّة التركيّة، وهي المقرّبة من حركَة “الخدمَـة” والمنتشرة بمختلف بلدان القارات الخمس، استضيفوا من لدن منظّمي الحفل الختامي للمهرجان المتمّ السنة الثالثة من عقد حياته الثاني.. وذلك بعدما نالت التظاهرة العالميَّة، في احتفاليتها الختامية للعام الجاري، رعاية البرلمان الأوروبيّ ودعم جهة بروكسيل العاصمَة.
سيفال كايمان، بصفتها رئيسة الجمعية المنظّممة ببلجيكا وضمن كلمة استهلت بها العروض المقدّمة للحاضرين بـForest National، قالت إنّ دموع الأطفال التي نالت من عيونهم بقرب موعد الافتراق عن بعضهم البعض هي دليل على أن الهدف الإنساني من هذه التظاهرة قد تحقق بالكامل.. بينما أورد رئيس البرلمان الأوروبي أن مثل هذه المواعيد هي تمهيد لعالم مستقبلي أفضل يغنيه التنوّع، وهو ذلك العالم الذي يحلم به الجميع في صمت تامّ اليوم.
شارل ميشيل، رئيس الوزراء البلجيكي، تناول الكلمة وسط الـFILC لينصص على أن الهويات ينبغي أن تكون منفتحة على الغير حتّى تشجّع على تقبل الآخرين وتوفر الاهتمام بالمستقبل، وأضاف: “لا للعنصريّة ولا للأنانيَّة.. والمعركة الحقيقيّة هي فكريَّة لأجل الانتصار للقيم الإنسانيّة القادرة على توحيد النّاس.. أمّا رئيس المجلس الأوروبي، هيرمان فان هومبرغ، فقد قال بمداخلته إن الاتحاد الأوروبي يقوم على دول ولغات تلمّ ملايين الأفراد ليشكل صورة اتحاد يعمه التعايش، وواصل أمام الحضور: “دول الاتحاد الأوروبي يعمّها السلام منذ 70 سنة، وهو وضع لا يتوفر بعدد من أرجاء العالم.. لذلك ينبغي الاشتغال على توفير عالم للاحترام والصداقة والثراء للكلّ ما دامت الأحلام غير ممنوعة وتحققها ليس بالأمر المستحيل”.
رئيس مجلس النواب الفيدرالي البلجيكي، سيجفريد بروك، عمدت كلمته إلى شكر كل الواقفين وراء الحفل الاختتامي للدورة الـ13 من المهرجان الدولي للغات والثقافة، من منظمين ومشاركين ومؤطرين وحاضرين، معتبرا أن فقرات العرض الفني الضخم المبصوم عليه، بالاعتماد على تلاميذ، قد جاء حاملا لزخم من التنوع والتناغم، ومفلحا في تحقيق الإمتاع.. بينما فؤاد أحيدار، النائب الأول لرئيس برلمان جهة بروكسيل، فقد قال: “السياسيون غير قادرين على التعايش بالنظر لاختلافاتهم، وقد وفدوا على الحفل حتَّى يتلقوا الدروس من أطفال مبدعين، ينتمون لمختلف أرجاء الكوكب، عن كيفية تحقيق التكامل للنهوض بعمل المجموعة ككلّ”.
البرمجة النهائيّة لدورة هذه السنة من الـ”ألوَان العالم” استطالت على مدى أسبوع كامل شهد، إلى جوار جولات ميدانيّة ذات حمولات ثقافيَّة وإبداعيّة، تقديم عشرين طفلا لعرض فنيّ وسط فضاء المؤسسة التشريعيّة الأوروبيَّة، بينما تمّ استقبال مجموعة منهم في قصر “إيدمُون” من لدن نائب رئيس الوزراء البلجيكيّ دِيديِي ريْندِيرس.
وقال المنظّمون إنّ المهرجان العالمي الذي أتمّ دورته الـ13 قد أضحى تظاهرة ثقافية ذات إشعاع عالميّ، يشهد المواظبة على وضع اللغة والثقافة في اتصال مع التعبير الفنيّ، ويحتفي بالتعدد الثقافي والتراث الإنساني المشترك.. كما اعتبرت Beltud أن استضافة بروكسيل لختام المهرجان العالمي، وهي المدينة التي تشهد استعمال ما يزيد عن 100 لغة وسطها، يعدّ خطوة تجسّد المغزى من أجرأة ذات الحدث الاحتفاليّ على أرض الواقع.
جدير بالذكر أن ذات الدورة 13 من الـFILC، خلال سريان فعالياتها بتجوالٍ ما بين القارّات، كانت قد حطّت الرحال بالعاصمة المغربيَّة الرباط، وتحديدا وسط فضاء المسرح الوطني محمّد الخامس.. بإشراف تنظيمي لمسؤولي مجموعة “مدارس الفاتح” التركية، بشراكة مع المركز التركي للغات والثقافة وتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.. مستضيفة فنون يافعين منتمين إلى 15 بلدا.. ومن الرباط قال إبراهيم أقطش، المسؤول الأول عن مجلس إدارة “مدارس الفاتح” إن القيم الإنسانية المشتركة تشكّل أسس العيش المشترك، ودعا إلى تغليب التسامح والتعارف والحوار والمحبّة والحكمة، من جهة، على التفرقة والعنف والصراع والتنافر، من جهة ثانية.
Pour avoir été présent, je confirme l'excellente organisation et la capacité de mobilisation du public et des ténors politiques belges et européens.le festival confirme sa portée international et sa retransmission télévisée en direct encore un gage de réussite. A rappeller que ce sont des mécènes qui sponsorisent cet événement et non les pouvoirs publics.
مهرجانات الخارج تحظروها وتثمنوها ومهرجانات ااداخل تنتقدوها يا حكومة وحزب المنافقين.. المغاربة يعرفون الآن وجهكم دو الحدين.. وسيجازونكم ان شاء الله في المواعيد الانتخابية القادمة يا بائعي الدين والكلام الفارغ والرؤية الضبابية…
حين يستفيد الإخوان من تمويلات الاتحاد الأوروبي، فهذا تعبير عن التضامن والاخوة والمحبة، ونصر قيم السلام والتضامن.
أما حين تكون من نصيب العلمانيين والجمعيات الحقوقية و النسائية فهي مؤامرة وتمويل خارجي يستهدف الإسلام والقيم الدينية وغيرها من خزعبلات الظلاميين.
انتم النفاق والنفاق أنتم
يتفرجون في كل ما يريدون و يفتون علينا ما يمكن أن نتفرج عليه انها الوصاية في كل شيء في الدين و الدنيا. لا حول و لا قوة الا بالله.
نرجو من الإعلام المغربي مكتوبا كان أومسموعا أومرئيا أن يعلم أن هناك فيئة من المجتمع لا تمثل الشعب المغربي المسلم كمن شارك وحضر إلى موازن ومن يمثل المغرب في نوادي الرقص ومسابقات القمار والجمال ووووو لأنهم فيئة شذت عما عليه السواد الأعظم من الشعب المغربي المسلم
حضرا الحفل لأن بلجيكا دخلت الاسلام وكل نساء الحفل التزمن بارتداء البرقع فليس هناك عري أو تبرج أواختلاط أو موسيقى أو لوبيز،فقط هناك أمداح نبوية وأذكار
" بينما لاح بين الحاضرين كل من سعد الدين العثماني ورضا بنخلدون، القياديان بحزب العدالة والتنميَّة، اللذان وفدا من المغرب خصيصا لمتابعة العرض المستغرق لساعتين ونصف من الزمن."
هل لا ح في الأفق أم أن عيونا لا تنام تتبعتهم؟
وما يهمنا تحن كمتلقين من هدا الخبر أيها الصافي المبجل الذي تقوم بنقل الأخبار؟ ماذا يهمنا أن يحضرا هذين الشخصين أو لم يحضرا؟ والله ‘ن هذا الكلام لا يخلو من خبث. فالمراد به شيء خر وليس الخبر في حد ذاته.
نقل الخبر عن هدا المهرجان شيء جيد وممتاز لكن حشو كلام كلاح في الأفق لتحثنا عن شخصين بعينهما فهذا ينم عن تأليب نفهم جيدا هاته الأنواع من الألاعيب مما يجعلنا نتمسك أكثر برموز الإصلاح ونق ضد رموز الفساد.
خلاصة القول أن هدا المهرجان جيد لأنه يخدم القيم الانسانية وليس كمهرجان العهر موازين التي نشر فساد الأخلاق. فشتان الفرق بين الثرى والثريا.
إلى 2-ملاحظ : هذا المهرجان كان في أبريل في مسرح محمد الخامس بالرباط و قد حضره بعض الوزراء كما كان حفلا متميزا و لو حضرته لاستمتعت بالتنوع الذي عرفه الحفل .
إلى كل من يعلق بدون علم، بلتود جمعية تابعة لحركة "خدمة" الصوفية التي يرأسها فتح الله غولن،المقيم بأمريكا والخصم السياسي لأردوغان ولحزبه. بلتود وراءها المئات من رجال الأعمال الأتراك ببلجيكا. وهي التي تدير ما يسمى مدارس النجوم، بالإضافة إلى مؤسسات تعليمية أخرى ابتدائية وثانوية بل وجامعية. الجمعية تقوم بالعديد من الأنشطة الفنية لمحاولة الإنفتاح على المجتمع وإخراج الأتراك من القوقغة التي عاشوا فيها منذ وصولهم إلى بلجيكا.