هذه تأثيرات الورقة الاقتصادية في الانتخابات التشريعية بتركيا

هذه تأثيرات الورقة الاقتصادية في الانتخابات التشريعية بتركيا
الأحد 7 يونيو 2015 - 14:35

يبدو أن حزب العدالة والتنمية التركي سيواصل تحقيق نجاحاته الانتخابية، رغم كل الاحتمالات والسيناريوهات المطروحة، مستندا على مشروعه الاقتصادي الضخم، والذي برهن على امتداد سنوات حكمه الأخيرة على وفائه بوعوده، وقدرته على إنجاز التزاماته، ما دفع جميع المنافسين السياسيين للعب أوراق مختلفة، على رأسها الاقتصاد.

الخبير الاقتصادي المغربي، مصطفى الأحمدي، يرى أن البدايات الأولى للمشروع الاقتصادي كانت مع حزب نجم الدين أربكان، الذي كان يسعى للبحث عن رفاهية المواطن التركي، وهذا واضح من خلال اسم الحزب “الرفاه”، والذي يجمل الشعار في الخدمات الاجتماعية المتمثلة في النقل، والسكن، والصحة والتعليم.

المشروع الاقتصادي

فكرة أربكان شكلت أهم محاور طموحه، منذ أن عاد من ألمانيا سنة 1964، فقد كان يسعى إلى تكملة البناء الاقتصادي للبلاد، وكان أربكان الشخص رقم واحد في شركة “ديازال”، ورغم إغرائه من قبل الألمان بمناصب كبيرة جدا، فضل العودة إلى تركيا لتطوير اقتصاد بلده.

وتابع المحلل بأن الليبرالية الاقتصادية جاءت مع “توركوت أوزال”، والتي أضفت على المشروع التركي بعده السياسي الاقتصادي”، مضيفا أن “كل هذا طوره أردوغان في إطار ما يسمى بالمشاريع الداعمة، وبرامج عمله كلها مبنية على مشاريع كبيرة مرتبطة بالإنشائيات”.

وتتمثل هذه الإنشائيات في البناء، والأشغال العمومية، والقناطر، والطرق، والسكك الحديدية، والمطارات، وأكثر من 87 مطار، ناهيك عن الجامعات المتخصصة، والأنفاق، وخط السكك الحديدية فائقة السرعة من اسطنبول إلى أنقرة، وكونيا، وأقصراي.

ولفت الأحمدي إلى مركزية اسطنبول في المشاريع الكبرى، والتي أتت في برنامج للعدالة والتنمية سنة 2011، متمثلة في تخفيف النقل البحري على البوسفور، وفتح بوسفور جديد اسمه ممر اسطنبول، ما سيحول الضغط على اسطنبول في اتجاه الشمال إلى جهة أوربا، سيكون ممر بوسفور رقم 2، وسيتوفر على المطار الثالث، بالإضافة إلى مشاريع كبرى.

ويعتبر المتتبع للشأن التركي أن هذه المشاريع وغيرها، مؤثرة بشكل أساسي في الانتخابات التي تجري اليوم، إذ أن المواطن الذي صوت على حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية سنة 2011 وعلى ذات الحزب في الانتخابات البلدية الأخيرة يرى أن مردوديتها مرتبط بالنتائج الحالية.

وبالتالي، فإن الحزب لا يريد أن يقف في وسط الطريق، لأن المشروع ينبغي أن يختتم، ويصل إلى أفقه في 2023، وهي الذكرى المائة لتأسيس الجمهورية التركية، ولهذا فإن عددا كبيرا من المواطنين الأتراك سيصوتون على حزب العدالة والتنمية، من أجل استمرار ورش إطلاق المشاريع الكبرى.

رهانات حزب “المصباح”

ويبدو أن قطار حزب العدالة والتنمية يجري وسرعته في تزايد مستمر، لأنه منذ 2002 مرت أربع انتخابات، وفي كل انتخاب يحصل الحزب على تراكم إضافي، وفي الانتخابات البلدية الماضية، كان المراقبون يتوقعون أن الحزب لن يتجاوز 39 بالمائة، لكنه بلغ إلى أكثر من 45 بالمائة، والمنافسون يبذلون كل جهودهم حتى لا يقترب هذا القطار من نسبة الخمسين.

وهناك من يرى أن هذه النسبة التي تترجم النجاحات الاقتصادية الكبرى ترتبط بشخص أردوغان، لكنه يفند هذا الاستنتاج، ويرجع هذا التقدم لشخصية تركيا، لأن أردوغان في مقصورة قيادة القطار الذي تتكون عرباته من مختلف الشرائح الاجتماعية الفاعلة، مثل رجال الأعمال، والأكاديميين، والمحامين، والعديد من النخب.

وأورد الأحمدي أن حزب العدالة والتنمية يراهن على الانتخابات الحالية، ومشروع النظام الرئاسي، للتسريع من وتيرة إنجاز المشاريع والتفكير في مشاريع اخرى، فهم لم يكونوا يفكرون من قبل ستة أشهر في صنع مركبة أو طائرة، لكن بعد نجاحهم، تفتحت شهيتهم للتفكير في المزيد.

الرهان الحالي لدى حزب العدالة والتنمية يكمن في تعبئة المواطنين الأتراك للتصويت بكثافة في صناديق التصويت، لأنه يرى أن تحديه الأكبر هو تحقيق طموحه بوضع نظام رئاسي، ولتحقيق ذلك بأريحية يجب أن تكون لك أغلبية الثلثين زائد واحد، حتى لا تمر إلى استفتاء شعبي..

أحزاب منافسة

وعلاقة بمجيء حزب الشعوب الديمقراطية، إن كان سيقلص من هيمنة وطموح حزب العدالة والتنمية، يجيب الأحمدي بأن حزب “الشعوب الديمقراطية” جاء في مرحلة تكتسي نوعا من الحساسية، وهي ظرفية المصالحة مع الأكراد.

وذهب المحلل بأن إخوان أردوغان كانوا يعلمون منذ مجيئهم إلى السلطة، بأن طعنة الخنجر التي أصابت ظهر تركيا مصدرها الأكراد، ولهذا سارعوا إلى إيجاد حل سلمي استراتيجي عبر مركز للدراسات الإستراتيجية، وهو ما وفر ملاذا آمنا لرأس المال المستثمر، لأن المال جبان”، وفق لغة الاقتصاد.

واسترسل بأنه “لا بد من توفير متطلبات الاستثمار التشريعية والقانونية والاجتماعية، لأنه مع وجود الأمن والسلم الاجتماعي يمكن أن تتطور اقتصاديا”، مشيرا إلى أن “ملف الأكراد هو من الملفات الحارقة والمؤرقة، والمتدخل الأجنبي يريد أن يبقى شوكة في خاصرة تركيا.

لكن رغم كل هذا، وحتى إن تجاوز حزب الشعوب الديمقراطية عتبة 10 بالمائة، ودخل إلى البرلمان، فإن تركيا ستواصل مسيرة إقلاعها الاقتصادي، وستصل إلى المرتبة العاشرة اقتصاديا على المستوى الدولي قبل سنة 2023، والحزب موجود حاليا في المرتبة 16.

وأوضح الأحمدي أن “مشروع حزب صلاح الدين ديمرطاش، هو مشروع هوياتي، بينما مشروع حزب أحمد داوود أوغلو، هو مشروع اقتصادي، وآليات دستورية وتشريعية لتقوية الاقتصاد، حيث تجاوز منطق تركيز الاقتصاد في منظقة مرمرة، بل عمل على توزيعه على أنقرة، وأقصراي، وإزمير، وحتى في غازي عنتاب.

وزاد الخبير المغربي بأن “تركيا حاليا لا نصنفها سياسيا ولا تشريعيا، بل يتم تصنيفها اقتصاديا بفعل ارتفاع الدخل الفردي، وارتفاع الصادرات والقضاء على المديونية، لدرجة أن تركيا منحت خمسة مليارات للبنك الدولي، ما زاد من شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم، وقوى موقعه في السلطة.

‫تعليقات الزوار

29
  • rida hajjaj
    الأحد 7 يونيو 2015 - 14:53

    ليت للمغرب عدالة وتنمية مثل تركيا !

  • mohasimo
    الأحد 7 يونيو 2015 - 15:00

    بن كيران التركي يسوق القطار, اتمنى ان بن كيران المغربي ان ياخد بعض الدروس في سياقة القطار, باركا عليك غير من محطة تمارة المدينة الى محطة الرباط المدينة في البداية عاد من بعد تمشي بعيد, ومن بعد تقود اول قطار tgv المغربي عندما تعطى الانطلاقة لهذا القطار السريع في المغرب سي بنكيران راه عندك كثيرة قدامك وحنا معاك ومرحبا بمغرب الحداثة مغرب 4g في جميع القطاعات.

  • ايمان
    الأحد 7 يونيو 2015 - 15:06

    شوف الناس فين واصلين اما حنا واحلين غيرمع جينفر لوبيز بلاد غادة للهاوية مافيهاش ما كين لا استراتيجية لنهوض بالبلاد لا منافسة معقولة بين الاحزاب حتى واحد مامسوق لشعب كيجريو غير على مصاليحهم العشوائية فكلشى لامراقبة لا معقول فبلادنا

  • منير
    الأحد 7 يونيو 2015 - 15:21

    فرق كبير جدا بين حزب العدالة و التنمية التركي وحزب اللامبة المخزني.

  • baba
    الأحد 7 يونيو 2015 - 15:40

    حزب العدالة و التنمية التركي له أطر كفؤى و برنامجه اقتصادي محض أما حزب بنكيران و العثماني فهو حزب هوياتي و يفتقد للأطر مما يجعله يتيه في زقاق السب و الشتم و شد الحبل…حربه مع طواحن الهواء بدل أن يحارب الفقر. أو ربما خلق أصلا من أجل التشويش على أي فعل تقدمي. 

  • زبير
    الأحد 7 يونيو 2015 - 15:45

    انا تركي من اصل مغربي صوت اليوم لحزب العدالة و التنمية. لأنه و رغم بعض الفضائح المالية التي أطاحت ببعض رموزه يبقى الأفضل على الساحة السياسية

  • المامون المانيا
    الأحد 7 يونيو 2015 - 16:16

    طيب رجب اردووان رجل توكل على الله في كل شيئ وأخذ بالأسباب . تاركا خصومه ورائه يلهثون كالكلاب. اما اسي بن كيران غفر الله لنا وله فهوموحل غير مع شباط ؤلشكر وحزب الأصالة والمحاصرة. نسأل الله ان يهدينا جميعا.

  • ISTANBUL
    الأحد 7 يونيو 2015 - 16:19

    حزب العدالة والتنمية والساسة الاتراك لم يسلموا اوتركوا المواطن التركي فريسة للشركات الاحتكارية وخوصصة ضروريات الحياة : الماء والكهرباء والنقل والصحة والتعليم فهي تحت اشراف وتدبير البلديات والمنتخبين فمثلا النقل الحضري من حافلات وبواخروقطارات ومترو تحت اشراف بلدية المدن وكذلك الماء والكهرباء ولم تدع مجالا للشركات الغربية للتحكم في ارزاق وانفاس المواطن عكس وطننا ومسؤولينا الذي باعوا كل شيء للشركات الغربية واثقلوا كاهل البلاد بالديون …

  • kamal
    الأحد 7 يونيو 2015 - 16:23

    للمغرب عدة امكانيات وفرص للاقلاع الاقتصادي وأخد الريادة في أفريقيا كلها فقط يجب عليه تعزيز الحكامة الاقتصادية لمحاربة الريع واستقلال القضاء وتقوية القانون لحماية المستثمر وتسهيل المساطر الادارية للاستثمار وتجهيز المدن بمناطق صناعية خصوصا المدن الفقيرة حتى يتم محاربة البطالة والفقر .كل هذا سيجعل المغرب منافسا قويا لدول الجوار خصوصا اسبانيا وترحيل التكنولوجيا بفعل اليد العاملة الرخيصة والضرائب المنخفضة ولا ننسى حرص على تعليم جيد ومحاربة الساعات الاضافية بأشد العقوبات و الصحة بجعل الشركات تسير القطاع حتى يستفيد المواطن من منافستها على تقديم خدمات جيدة

  • عبده
    الأحد 7 يونيو 2015 - 16:24

    حزب العدالة والتنمية التوركي ساهم في تكوين الانسان التوركي وتقدمه ورفاهيته…اما حزب العدالة والتنمية المغربي فحطم الاقتصاد المغربي والمواطن المغربي ومحاربة كل ما يحتلف معهم..

  • ana bpjd
    الأحد 7 يونيو 2015 - 16:28

    نحن معك سيدي عبد الإله بينكيران
    وعلى خطى تركيا نسير

  • Mohamed maroc
    الأحد 7 يونيو 2015 - 16:36

    Il y a une grande difference entre la Maroc et la turqui chaqu'un a ces limites.Nous au maroc il n 'existte pas le gouvernement comme la turqui la polulation qui n'a pas des hopitaux des écoles des formations ce n'est pas une peuples

  • حميد محمود
    الأحد 7 يونيو 2015 - 16:52

    ان دعم محب الخير للبلد واجب ويستحق كل التضحيات من التصويت عليها ومساعدتها ومحاربة منافسيها بكل الوسائل من مراقبة الصناديق للكشف عن التلاعبات و شراء الدمم باستعمال المال في الانتخابات فالذي ينتظر ان تاتيه النتيجة بدون مشاركة باضعف الايمان وهو التصويت عدو امته ومصدر كل شر لوطنه و من المفروض على كل غيور ان يشارك في العملية من التسجيل في اللوائح الانتخابية والبحث عن مرشح كفوء في حزب كفوء والعمل على مساندته في جميع مراحل اللعبة والدفاع عن مطالبه في المجالس ولا نكون مثل بني اسرائيل التي قالت لنبيها اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون بل نقول اذهب انت وربك فقاتلا فانا معكما مقاتلون حتى لايحس بالملل ويحس المفسد بان الممثل ليس وحده في الساحة بل هناك من يقطع طريق الفساد ولا ينتظر من ياتيه فيعرض عليه نفسه مقابل شيء زائل او وعد يوفي اولا يوفي به ومن اشتراك اليوم سيبيعك غدا من ساهم في الفساد او السكوت عنه جريمة في حق بلدنا وامتنا واولادنا وسيسجل علينا التاريخ اننا امة نباع ونشترى كالانعام وسنحاسب عليها يوم القيامة يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم فالنحاسب انفسنا قبل ان نحاسب

  • PJD تركيا وPJD المغرب
    الأحد 7 يونيو 2015 - 17:02

    "الخبير الاقتصادي المغربي، مصطفى الأحمدي، يرى أن البدايات الأولى للمشروع الاقتصادي كانت مع حزب نجم الدين أربكان، الذي كان يسعى للبحث عن رفاهية المواطن التركي، وهذا واضح من خلال اسم الحزب "الرفاه"

    ذالك مشروع الحزب الإسلامي التركي أما عندنا فمشروع حزب العدالة والتنمية هو تنكيد المغاربة وتكدير معيشهم بالزيادات في أسعار المواد والماء والكهرباء ومختلف الضرائب والتمكين للرأسماليين وتجميد الأجور وتحطيم صندوق المقاصة وجعل المغاربة وجها لوجه مع غول السوق واقتطاع أجور المضربين وبيع التعليم العالي والصحة للخواص واستكتار امتلاك المغاربة لسيارة حتى ولو كانت اقتصادية(ألم يقل بن كيران لصحفي عندما سأله عن ارتفاع أسعار المحروقات:شكون اللي قاليك أجي فالسيارة كان عليك تجي فالحافلة)
    فرق كبير بين حزبهم وحزبنا سواء من حيث الكفاءات أو السياسات

  • rachid
    الأحد 7 يونيو 2015 - 17:03

    on voit la différence entre PJD marocain et turque …le dernier fait des programmes de l'industrialisation a long terme (10 ans minimum) …et nous au maroc on fait des programmes pour des festivals de musique à …long terme….!!!?? à suivre

  • صدوق
    الأحد 7 يونيو 2015 - 17:04

    العدالة والتنمية التركي والعدالةوالتنمية المغربي يساهمان في خدمة الامة الاسلامية.فالاول ها هو بين على حنت ادو.والثاني هاهو في الطريق ان شاء الله.غيراصبروا يا المغاربة كمااصبروا التواركة.

  • Chef ali
    الأحد 7 يونيو 2015 - 17:28

    Bravo mr ahmadi
    Article interessant

  • abdou
    الأحد 7 يونيو 2015 - 18:06

    دولة مثل تركيا يجب ان يحتدى بها . دولة حاربت الفساد و الرشوة و قلصت الفوارق الاجتماعية اختارت طريقها بفعل النخب النزيهة وربطت بين المسؤولية و المحاسبة وليس مثل نخبنا و مسؤولينا الذين لا يتحركون الا بالاوامر حفاظا على مصالحهم و امتيازاتهم اما هذا الشعب المسكين فقد مورست عليه كل أنواع التهميش و الإقصاء والبرامج الهدامة في التعليم و الإعلام حتى أصبح مدجنا و حافظا للازمة كولو العام زين

  • محند المغربي
    الأحد 7 يونيو 2015 - 18:21

    لمن يقارن بين العدالة و التننية التركي و المغربي، اقول لهم : في تركيا لا يو جد محيط ملكي فاسد يكره بنميران و صحبه حتى الموت….في تركيا لا تقود الحمير مسيرات المعارضة….في تركيا شعب حي يقظ فهم ان المعقول هو الحل و ساند رجال اوردوغان….اما في المغرب هناك شعب أمي ساذج يقتلت بإشاعات الجرائد الصفراء و يصوت لمن يعطي الجاجة و الدجاجتين…في المغرب شعب يتعنتر على بنميران المتواضع (المعطلين نموذجا) و يلعق حذاء من يتكبر عليه و يحتقره.

  • Benzidan
    الأحد 7 يونيو 2015 - 18:23

    فرق كبير بين حزب العدالة و التنمية بتركيا و حزب الندالة و التعمية المتاجر بالدين … فأردوغان لم يقل عفا الله عما سلف و يسروا و لا تعسرو

  • رشيد
    الأحد 7 يونيو 2015 - 18:31

    اذا كان رءيس حزب العدالة و التنمية التركي يسوق عربة القطار هذا يرمز الىى قطار التنمية الاقتصادية الذي يقوده الحزب ،اما عندنا في المغرب بقيادة حزب العدالة و التنمية فان عربة قطار انطلقت بدون ساءق وهذا يرمز الى ان السياسة الاقتصادية في بلدنا الحبيب فانها تسير بدون ساءق ،الله يحفظ..

  • نور الهدى
    الأحد 7 يونيو 2015 - 18:31

    إن نجاح حزب العدالة والتنمية التركي في قيادة تركيا راجع إلى عدة عوامل، منها على سبيل الحصر:
    -الحزب يتوفر على نخبة سياسية محنكة قادرة على قيادة البلاد نحو الافضل؛
    – حزب غير وصولي؛
    – حزب يفي بوعوده؛
    – حزب يؤمن بأن الاصلاح يمر عبر بتحسين ظروف عيش المواطنين الاتراك؛
    – حزب يعتبر مصلحة الوطن أهم بكثير من مصلحة الحزب؛
    – نجاحات هذا الحزب تبرهنها الأرقام وليس الكلام أي القول والفعل وليس القول وحده.

    أما حزب العدالة والتنمية المغربي ، الذي كان يراهن عليه طيف كبير من المغاربة للنهوض بالشأن السياسي ومستوى التنمية ، إتضح أنه حزب هاوي يفتقر إلى نخبة سياسية قادرة على رفع التحديات الكبرى. ترك الاشياء المهمة و انشغل بالصراع مع الاحزاب الوصولية الاخرى وتبرير فشله الذريع بوجود عراقيل تضعها له التماسيح والعفاريت.
    أين وقع ٤ سنوات من حكمه على المواطنين المغاربة البسطاء سوى إتقال كاهلهم بالزيادات المتتالية في جميع الأسعار. لم يسلم أي شيء في عهدهم من كابوس الزيادات. استغلوا تواضع المواطن المغربي لتمرير الكوارث السياسية تحث غطاء الدين. فمؤشرات التنمية وعلى رأسها الصحة والتعليم تظل في الحظيظ الأسفل.

  • كبور
    الأحد 7 يونيو 2015 - 19:08

    أرجو من الأخوة المعلقين أن يكونوا موضوعيين في مقارناتهم بين حزب العدالة و التنمية المغربي و التركي. لأن من الخطأ أن نقارن حزبا بحزب كل منهما يعيش ظروفا مختلفة عن الآخر فعلى سبيل المثال لا الحصر و لكي لا نظلم العدالة و التنمية المغربي:
    ــ تركيا ليس فيها :" القايد" و "الشيخ " و "لمقدم" و "المخزن"…
    ــ تركيا ليس فيها عفاريت و تماسيح مثل التي عندنا في البلاد….
    ــ المشهد السياسي التركي ليس فيه التشلبيط نتاع شباط و التشنكيرنتاع لشكر…
    و لو وجد في تركيا مثل هذه العجائب السبع التي في المغرب لكان حزب العدالة و التنمية التركي لا يختلف كثيرا عن نظيره المغربي.
    و لحضراتكم واسع النظر.

  • محمد احمد الخمار
    الأحد 7 يونيو 2015 - 19:08

    حزب العدالة و التنمية التركية رغم اجماع الكل هنا بانها تقود البلاد للنور فلديها معارضة و معارضين لا يقلون جرأة عن هؤلاء الذين يعارضون حزب العدالة و التنمية المغربية بل و أكثر شراسة و الدليل الاحداث الاخيرة التي جرت في تركيا عن معارضين خرجوا مطالبين باستقالة الحكومة و آخرين عسكريين حاولو الانقلاب عليها و اغلب هذه المشاكل تأتي من علمانيي تركيا. فما تملكه اليد تزهده العين هذه طبيعة البشرية فالمغرب لديه عدالة و تنمية تنهج تقريبا نفس نهج تلك التي في تركيا مع اختلاف طفيف باختلاف معطيات البلدين لكنها لا تسلم من النقد الغير البناء و الاتهامات بالظلامية و غيرها من التدخلات اللاعقلانية من طرف الغير الملمين بالشؤون السياسية و شؤون تسيير الدولة .. فحزب العدالة و التنمية التركي رفع ايضا الدعم هلى بعض المنتوجات و قام بزيادة الاثمنة في بعض المنتجات لتحقيق التوازن بين مستلزمات الدولة الاساسية و مداخيلها لكن عيون المعارضة لم ترى رواتب الارامل اللواتي لم يكن يحلمن بها في الحكومات الاخرى و …. و …..

  • محمد احمد ااخمار دو
    الأحد 7 يونيو 2015 - 19:12

    كما لا ننسى ان حزب العدالة التركي حكم لمدة 12 سنة .. افلا نعقل …..

  • hicham
    الأحد 7 يونيو 2015 - 19:30

    مهما تكلمتم عن بنكيران وحزبه،فهو أفضل من الخونة العلمانيين الإستقلاليين والاشتراكيين

  • سعيد مالوم
    الأحد 7 يونيو 2015 - 20:06

    المشروع الاقتصادي التركي كما الاصلاحات السياسية هي من املاءات الاتحاد الاوربي و بدعم منه و كيفما كان الحزب الصاعد فالامر كان تحصيل حاصل فكان لزاما تأهيل تركيا اقتصاديا قبل ضمها للاتحاد الاوربي و إلا غرقت اوربا ب ٧٠ مليون تركي لو تم الضم دون التأهيل فكان لابد من تحقيق حدود دنيا للاستقرار الاقتصادي بتركيا قبل الضم. مشروع ضم تركيا للاتحاد الاوربي كما مشروع تمكينها من دور اكبر في الشرق الاوسط تقاطعا و كانت الاجابة الوحيدة حزب العدالة والتنمية. هل يمكن تصور تركيا بزعانة حزب آخر تتحول لقاعدة خلفية للقاعدة و داعش؟ و في نفس الوقت تستمر في برنامج الاندماج. هذا التناقض لا يمكن ان يتحقق الا على يد اردوغان…

  • حميد محمود
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 00:17

    ان دعم محب الخير للبلد واجب ويستحق كل التضحيات من التصويت عليه ومساعدته ومحاربة منافسيه بكل الوسائل من مراقبة الصناديق للكشف عن التلاعبات و شراء الدمم باستعمال المال في الانتخابات فالذي ينتظر ان تاتيه النتيجة بدون مشاركة باضعف الايمان وهو التصويت عدو امته ومصدر كل شر لوطنه و من المفروض على كل غيور ان يشارك في العملية من التسجيل في اللوائح الانتخابية والبحث عن مرشح كفوء في حزب كفوء والعمل على مساندته في جميع مراحل اللعبة والدفاع عن مطالبه في المجالس ولا نكون مثل بني اسرائيل التي قالت لنبيها اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون بل نقول اذهب انت وربك فقاتلا فانا معكما مقاتلون حتى لايحس بالملل ويحس المفسد بان الممثل ليس وحده في الساحة بل هناك من يقطع طريق الفساد ولا ينتظر من ياتيه فيعرض عليه نفسه مقابل شيء زائل او وعد يوفي اولا يوفي به ومن اشتراك اليوم سيبيعك غدا من ساهم في الفساد او السكوت عنه جريمة في حق بلدنا وامتنا واولادنا وسيسجل علينا التاريخ اننا امة نباع ونشترى كالانعام وسنحاسب عليها يوم القيامة يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم فالنحاسب انفسنا قبل ان نحاسب

  • غيور على كفاءات البلد
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 10:01

    بعيدا عن أية مقارنة بين الحزبين على مستوى الأداء والمردودية، أقول أن من أخطاء حزبنا العزيز هو التقوقع وعدم الانفتاح والتعاون مع الكفاءات المغربية التي لا تنتمي إلى الحزب. سبب نجاح تركيا هو الإيمان بالمشروع الحضاري والاقتصادي وكل من توفر على مقومات الإسهام في ذلك سيكون له موقعه. اما نحن فلا زالت الحزبية تنخر اجسادنا فحينما نقرأ تحليل هذا الأستاذ نستنتج بلا عناء خبرته ودرايته بالشان التركي بمعطيات وارقام وتحليل دقيق، لكن حينما نقرأ او نسمع لمن يصفهم جزب العدالة والتنمية بخبراء الشان التركي فاننا لا نجد من هذه الصفة سوى انتماءهم وولاءهم المطلق للحزب وهنا تضيع مصالح البلد.كفانا حزبية وكفانا تقوقعا لنا كل مقومات النجاح ولنا طاقات يستفاد منها في الخارج قبل الداخل.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات