تركيا تتجه إلى حكومة إئتلافية وسط تكهّنات بانتخابات مبكرة

تركيا تتجه إلى حكومة إئتلافية وسط تكهّنات بانتخابات مبكرة
الأحد 7 يونيو 2015 - 21:20

أظهرت النتائج النهائية شبه الرسمية تصدر حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية التي أجريت اليوم الأحد، غير أنه كان فوزا بطعم الهزيمة إذ لم يتمكن حزب “أحمد داوود أوغلو” من تحقيق الأغلبية المطلقة التي تخوله تشكيل حكومة لوحده، واكتفى بالحصول على ما يقارب 40,80 بالمائة من أصوات الناخبين (حوالي 258 مقعدا) بفارق مريح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي تجاوز نسبة 25,11 بالمائة (132 مقعد).

وفي المرتبة الثالثة حل حزب الحركة القومية اليميني بنيله لـ83 مقعدا بنسبة 16,40 بالمائة غير بعيد عن حزب الشعوب الديمقراطية الكردي –الحصان الأسود في هذه الانتخابات– الذي تجاوز نسبة 12,91 بالمائة ونال 79 مقعدا.

وفي قراءة سريعة لهذه النتائج، قال الأستاذ بجامعة إسطنبول، الدكتور سمير صالحة، لهسبريس، إنه يمكن استخلاص ثلاثة استنتاجات أساسية، أولها أن “هذه الانتخابات أثبتت فعلا أن هناك قرارا لدى الناخب التركي بدخول مرحلة التغيير والتحول بالسياسة التركية الداخلية والخارجية”.

وثاني الخلاصات حسب المتحدث هو “أن الناخب التركي قال لحزب العدالة والتنمية إن هذه الانجازات التي حققها في العقد الاخير مهمة جدا قد يدعمها، فالنتيجة التي بين أيدينا تفيد بأن هذا الحزب لا يزال الحزب الاول والأقوى، لكنه بالمقابل يقول له أيضا أن هناك معارضة مهمة في تركيا لا بد من إشراكها في القرار السياسي الداخلي والخارجي”.

وتابع صالحة حديثه لهسبريس قائلا إن “الاستنتاج الثالث من هذه النتائج هي تشكيلها نقطة بداية عهد جديد في الائتلافات الحكومية، وهنا نطرح العديد من الأسئلة، كيف ستتم هذه الائتلافات الحكومية؟ هل حزب العدالة والتنمية كحزب أول رئيسي سيقبل إشراك حزب آخر معه في الحكومة؟ أم أنه سيذهب إلى المعارضة ويقول للأحزاب الاخرى إذا كانت تكفيها أصواتها لنيل ثقة البرلمان، شكلوا أنتم الحكومة”.

وأكد ذات المحلل السياسي أن “المغامرة ستكون كبيرة جدا في جميع الأحوال، للجميع، كل الأحزاب السياسية الآن، ستجلس وتراجع مواقفها وحساباتها جيدا، من أجل الوصول إلى نتيجة واضحة، وأي خطأ في المسار المقبل لكل الاحزاب السياسية التي ولجت البرلمان، سينعكس عليها مباشرة في المرحلة المقبلة. والسيناريو الأقرب المتبقي إلى الآن هو سيناريو الانتخابات المبكرة خلال الأربعة أشهر المقبلة”.

أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية أضاف في لقائه مع هسبريس، أن “كل هذه القضايا تطرح علامة استفهام كبيرة على حكومة حزب العدالة والتنمية، هل سيقبل شريكا في الحكم ينسق معه في طرح برنامج إئتلافي للحكومة، فالعدالة والتنمية كما نعرف كانت له دائما شعاراته في الداخل والخارج، فهل سيغيرها، هل سيتراجع، وهل سيقدم تنازلات؟” يتساءل الدكتور صالحة.

وفي سؤال هسبريس عن الحزب الأقرب للتحالف مع حزب العدالة والتنمية، أجاب المحلل السياسي المنحدر من مدينة مردين أن” ذلك مرتبط بأولويات حزب العدالة والتنمية، ويبقى حزب الحركة القومية هو الأخف تشددا، فهو حزب محافظ يميني التوجه، كذلك حزب الشعوب الديمقراطية هو أيضا يتقاطع مع حزب العدالة والتنمية في عدد من الامور خصوصا في المسألة الكردية”.

وأشار الدكتور سمير صالحة إلى أنه “على الحزب الفائز أيضا أن يعي بأن أي خطأ في اختيار الشريك السياسي إذا ما قرر البقاء في الحكم، يمكن أن يضره سياسيا وانتخابيا في المرحلة المقبلة، وبالتالي فالموقف في غاية الحرج وفي غاية الدقة، وعلينا متابعة ذلك في الأيام المقبلة” يختم المحلل التركي حديثه لهسبريس.

‫تعليقات الزوار

35
  • أزرو
    الأحد 7 يونيو 2015 - 21:41

    الحزب حصل على 258 مقعد من مجموع 550 أي نسبة 47%. لماذا تلحين الكلام دون الإفصاح عن النسبة الجد مشرفة.
    الإسلاميون قادمون في كل الدول خصوصا عندنا في المغرب تزداد فيه شعبية العدالة و التنمية يوما بعد يوم.

  • hamid
    الأحد 7 يونيو 2015 - 21:41

    في جميع الاحوال …مبروووووووووك للاكراد.
    اما الاحزاب الخونجية فهي لاترضى بالهزيمة.
    تعتقد(ربما خطءا)انها لايئتيها باطل.
    ولايفهمون لماذا لايحصلون على100%

  • التاريخ لا يرحم الأغبياء
    الأحد 7 يونيو 2015 - 21:44

    الحمد لله ان الذين دمروا سوريا يتساقطون الواحد تلو الاخر. و أظن ان تركيا يجب ان تحصد ما زرعته من ارهاب و داعش و نصرة في سوريا و العراق…هذا اذا لم يحاكم اردغان و من معه بتهمة تمويل و مساعدة الإرهابيين.. التاريخ لا يرحم الأغبياء…

  • السفياني
    الأحد 7 يونيو 2015 - 21:45

    الحقيقة أن الأتراك يضربون المثل الأعلى في حرية الاختيار وينزهون أنفسهم عن مد اليد للحصول على اكرامية ورشوة وثمن لاصواتهم فمتى نرفع من قيمة انفسنا ونصبح ذا قيمة طيلة العمر لا خلال الانتخابات فقط

  • 60 % ضد
    الأحد 7 يونيو 2015 - 21:49

    حصل حزب العدالة و التنمبة والتركي على 40 % من أصوات الناخبين.
    بمعنى ان 60 % لم يصوتوا عليهم.
    بمعنى أن الغالببة العظمى من الشعب التركي لا يريدون حكم العدالة و التنمية.

  • الأصوات.
    الأحد 7 يونيو 2015 - 21:53

    أردوغان وضع تركيا ضمن اقوى عشرين اقتصاد في العالم، مع ذلك فاز ب41% من اصوات الأتراك فقط.
    أما بشار الأسد الذي أخرج سوريا من الجغرافيا والتاريخ حصل على 90% من الأصوات.
    أي لكااااااااااااااااااااااااااان.

  • إبراهيم معين
    الأحد 7 يونيو 2015 - 22:00

    تريليون مبروك لحزب العدالة و التنمية وإنشاء الله سيتم إكمال المشروع الإقتصادي رغم المعارضة الشرسة

  • سعيد المغربي
    الأحد 7 يونيو 2015 - 22:04

    العدالة والتنمية التركي حزب اسلامي وطني حقيقي يحكم تركيا بالفعل.
    اما حزب العدالة والتنمية المغربي فهو حزب اسلامي مزور مجرد ديكور اسم بدون مضمون ولا يستطيع ان يمنع تعر هنيفر لوبيز في الإعلام الذي نؤدي مصاريفه من جيوبنا في الحقيقة
    أصبحت مقتنعا بان البيجيدي حزب اداري مخزني رعديد خواف من فقد الكرسي ومستعد لفعل كل شيء سوى الدفاع عن الشعب ومصالح الامة.نقطة الى السطر.
    .

  • خبر مفرح
    الأحد 7 يونيو 2015 - 22:11

    خبر مفرح نتمنى للمغاربة الذين كانوا مخدوعين من البواجدة ان يعيدوا النظر في اختياراتهم و لا يلدغوا من الجحر مرتين.

  • moha
    الأحد 7 يونيو 2015 - 22:14

    Ce qui se passe en Syrie , en Irak, en Libye, au Yémen et Egypte laisse a réfléchir. La Turquie n'a pas tiré de leçon en donnant 40% de parlementaires aux islamistes.
    L’islamisation des états va conduire a la déstabilisation du monde entier.
    Le proche orient en est la preuve !
    On passera d'un état islamique aux états islamiques.

  • مروكي
    الأحد 7 يونيو 2015 - 22:19

    الحزب المنتصر سيكون هو الذي يتمم للعدالة والتنمية الأغلبية،وأتمنا أن ينتزع منهم وزارة الخارجية،حتى لا يسيروا في جنونهم العبتي،وإستغلالهم لمجانيين العالم لمصالحهم الشخصية على حساب الأبرياء .

  • كمال كمال
    الأحد 7 يونيو 2015 - 22:29

    من مصلحة الديمقراطية التركية والاستقرار في المنطقة أن يتراجع حزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإخواني. وذلك للاعتبارات التالية:
    • تحت حكم العدالة والتنمية كانت تركيا معبرا لكل الدواعش للالتحاق بسوريا والعراق لبث فوضى التطرف الهمجي
    • لقد كان حزب " إردوغان" متعاطفا مع أصحاب رابعة العدوية المصريين وكان يدعمهم بكيفية غير مباشرة. و في ذلكم تهديد لاستقرار مصر التي أنقذها الماريشال السيسي وفقه الله
    • تراجع حزب العدالة والتنمية دعم للديمقراطية لان الإخوان لا يفهمون بأن الديمقراطية تداولٌ للحكم بين الأحزاب. فمن جهلهم قال إخوان مصر لإردوغان عند زيارته لمصر : "" دولة الخلافة إن شاء الله "" وكأن الحزب الذي يتصدر الانتخابات في ولاية تشريعية ما سيحكم البلاد إلى الأبد. ففي اللاشعور الاخواني هناك خلط بين الانتصار في الانتخابات والانتصار في الفتوحات الإسلامية.
    • ملاحظة أخيرة: إن كثيرا من الناس يجهلون أو يتجاهلون أن تركيا بلد علماني؛ لذلك ترسخت فيه قيم الديمقراطية والتعددية الحزبية والتداول على الحكم عبر الانتخابات. فالعلمانية من حسنات مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك طيب الله ثراه

  • ع.م.
    الأحد 7 يونيو 2015 - 22:29

    الشيء الوحيد الدي تغير هو حصول الأكراد على 12 % مما يسمح لهم بدخول البرلمان لأنهم إجتازو نسبة 10 % الواجبة.
    و بالتالي تراجعت نسبة الأحزاب الأخرى. تركيا دخلت منعطف خطير و هناك قوى أجنبية ساعدت الأكراد و الإنفجار الدي وقع يوم قبل الإنتخابات ضد الأكراد من أجل إحياء الطائفية و تزوير أوراق الإنتخاب لصالح الأكراد. أظن سيتم إعادة الإنتخابات أو أن حزب العدالة سيدهب للمعارضة.

  • اعرور
    الأحد 7 يونيو 2015 - 22:30

    النسبة تحتسب على ارضية احتساب النسب التي لم تتجاوز 10 بالمائة

  • اسعد الصغير
    الأحد 7 يونيو 2015 - 22:49

    علينا ان نأخد إن شاء الله العبرة والدرس من تركيا الدولة المسلمة على مستوى الاحزاب الانتخابية سواء الهزيمة أوالنجاح في المغرب هي مصلحة المملكة المغربية ولشعب المغربي لا للإ نتقادات التي لاتعود علينا بمنفعة لا للبلاد و لا للعباد وفق الله المواطنون والمواطنات الدين يحبون مصلحة المغرب ويضعونها فوق رقابهم

  • رحموني فوزي
    الأحد 7 يونيو 2015 - 23:28

    حزب قوي استطاع أن يقود بلاده إلى المراتب الأولى في الإقتصاد العالمي إضافة إلى دورها القوي في الشرق الأوسط ومساندة الشعوب الحرة فلولى مواقفه الشجاعة لكان بإمكانه أن يحصد أكثر من هذه المقاعد ولكن لكل موقف رجولي شجاع ثمن فمصر والإمارات وإسرائيل إضافة إلى بعض الأحزاب بالداخل تعمل في الخفاء للإطاحة بحزبه لكن الشعب بالمرصاد فالديموقراطية الحقيقية هي دائما في صالح الأمة العربية والإسلامية أنظر ماذا يحصل في مصر وأنت تعرف .

  • ملاحظ مغربي
    الأحد 7 يونيو 2015 - 23:56

    للأسف الاحظ أن معظم هده التعاليق لأصحابها الذين لايفقهون شيئا في السياسة بحيث يتكلمون عن تركيا وكأنها لازالت في عهد العثمانيين قبل ثلاثة مئة سنة؟؟
    علما أن تركيا خلاص تحولت لبلد علماني مئة في المئة وستظل هكذا الى أن يرث الله الأرض ومن عليها وسيتناوب على حكمها كل مرة عبرصناديق الإنتخابات كل من الكردي والتركي واليساري والليبرالي والعلماني والإسلامي وغيرهم…….

  • komi
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 01:10

    في المغرب حزب العدالة والتنمية المغربي made in china لاعلاقة له بحزب العدالة والتنمية التركي. فرق شاسع.

  • أطلسي
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 01:26

    تركيا دولة ديمقراطية بامتياز أغولو الاسلامي اعترف بالنتائج مباشرة بعد ظهورها ، الاسلاميون هم الوحيدون القادرون على حماية الديقرطية في العلم الاسلامي عكس ما يفعله الليبيراليون والعلمانيون والاشتراكيون الذين يتحالفون مع الدبابة لاسقاط الديمقراطية كما وقع في مصر و ليبيا بل قادرون على التحالف حتى مع اليهود ضد الديمقراطية لن هؤلاء لا وجود لهم الا في المياه العكرة، انظروا الى تونس لقد أعطت حركة النهضة الاسلامية النموذج الرائع في الوطنية وقامت بخطوة الى الوراء من أجل المصلحة العليا للبلاد والعباد…

  • الحقيقة
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 01:53

    الكورد ايضا مسلمين ومن مذهب السني لاافهم لماذا كل هذه الحقد من بعض الأخوة المعلقين على الشعب الكوردي معلومة مهمة الكورد في تركيا تعدادهم يقارب 25 مليون شخص من مجموع 80 مليون سكان تركيا و 13 في مائة من الاصوات نسبة قليلة جدا للكورد لئن كثير من الاسلاميين الكورد ورؤساء العشائر الكوردية يعطون اصواتهم للحزب العدالة والتنمية لئنهم ينتمون لهذه الحزب.

  • safir
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 02:23

    ستندمون يوم لا ينفع فيه الندم الزعيم اردوغان وجماعته هم قادة نهضة تركيا الحديثة ولولاهم لما عرفت تركيا كدولة صناعية جديدة اذن من انتم?

  • BOUBA
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 07:48

    حزب "العدالة والتنمية " الإسلامي- المحافظ التركي الحاكم رغم حصوله على المرتبة الأولى الا انه سجل هزيمة اد فقد أغلبيته المطلقة التي كان يتمتع بها مند 13 سنة والتي لن تكون له وحده في البلمان المقبل كما أنه لم يستطع كما كان مطلب قائده خلال حملته الانتخابية الوصول الى ثلثي المقاعد لكي يغير النظام بالمرور به الى الرئاسي الشمولي وليس الدمقراطي الغربي. انها هزيمة مرة للحزب ومعجبيه ومشروعه المركزة الشخصية للسلطة . في المقابل حصلت احزاب المعارضة على تقدم ملفت وبالخصوص الحزب الجديد للأكراد الدي حصل على 79 مقعد مما سيجعله لاعبا غير منسي في المشهد السياسي التركي.

  • افيلال من امستردام
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 07:59

    سلام الله عليكم. بالنسبة للنمودج التركي ومسار العدالة والتنمية في تركيا تجربة ناجحة ادا ما اخدنا بعين الاعتبار الجانب الاقتصادي والاجتماعي والاحصائيات اتبتت ذلك

  • abdou
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 09:25

    هناك مقولة في عالم الرياضة مفادها : لايجب تغيير تشكيلة الفريق الفائز
    لا اعرف اسباب عدم تصويت جزء من الشعب على شرفاء ع و التنمية مع احترامي لاختيارهم و لكن اظن ان هناك اسباب غير موضوعية كالاسباب العرقية بالنسبة للاكراد و اايديولوجية كالحزب العلماني
    على العموم ياريت نلقاو شي واحد يوصلنا الى ماوصلت اليه تركيا و خلاص

  • mehdi
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 09:30

    Le secret de ce triomphe c'est que le président réalise s parfaitement ce qu'il a promis au peuple et le résultat est bien la contrairement au marionnettes pjd du Maroc qui se voient toujours commandé et dirigé sans aucune personnalité politique qui ont trahi le peuple et les valeurs de notre religions que cette dernier demeurera innocente de leurs actes.

  • MATAHARI
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 09:58

    دخل أردوغان الانتخابات النهائية مثقلاً بملفات داخلية وخارجية ترخي بظلالها على المشهد الانتخابي، بعد أن خبا وهج الحرية والعدالة وانكسرت أحلام الإسلام السياسي في المنطقة كغطاء معتدل لمشروع تنظيم «الإخوان المسلمين» في المنطقة.
    داخلياً يلاقي أردوغان المنافس الكردي الوافد إلى الحياة السياسية بقوة وثقة منتزعاً من سلطان القرن الحادي والعشرين أصوات الأكراد التي لطالما كسب أصواتهم عبر اللعب على دغدغة مشاعرهم الدينية تارة أو الاحتيال عليهم عبر المناورة في عملية السلام التي على أساسها منحه الأكراد أصواتهم في الانتخابات السابقة، ليكتشفوا بأنّ أردوغان كان همّه الشاغل كسب أصواتهم الانتخابية وإلقاء سلاحهم دون منحهم أي حقوق سياسية وفي الداخل التركي تلتقي خيوط انتكاسات الداخل والتخبّط الآردوغاني في الملفات الخارجية من اللعب والمناورة المكشوفة في العلاقة مع إيران، إلى التورّط في سورية والدعم المفضوح لتنظيمات «النصرة» و«داعش» وما أثاره من خلافات سياسية في الداخل منذ بداية الأحداث في سورية وانتهاء بإدخال «النصرة» و«داعش» من البوابات الحدودية التركية.

  • aziz
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 10:28

    أذناب الإستعمار الصليبي الحاقد لا تزال تعمل بجد في أمتنا متنكرة كعادتها لأبسط قيم الوطنية و الدين بل و حاقدة لكل إنجاز يمكن أن ينضاف لتعزيز قوة الأمة ومنعتها. لكن هكذا ديدن الخونة و المنافقين منذ سالف العهد. في العهد القريب الم يكن للمستعمر خونة للوطن يساعدونه على قتل الشرفاء و الوطنيين، أين ذهب هؤلاء؟ لا يزالون بيننا ينفثون سمومهم في جسد الأمة.

  • نظام السلطان اردوغان
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 11:31

    لم يعد هناك مجال للشك بان نظام السلطان اردوغان وامام ما اقترفته وتقترفه قوات البغدادي في بلاد الشام والعراق من أهوال تندى لها جبين لالنسانية الحقة، لم تتخذ موقفا لا مباليا تجاهها فحسب، لا بل ان هناك ان الکثير من الاشارات والدلائل وحتى البراهين التي باتت تتوالى بشکل متزايد على ان الادارة الاردوغانية متورطة بشکل او باخر في اللعبة الداعشية القذرة، وانها بالمطلق ليست في خندق المعارضين لداعش. وان شاءت الاقدار لترکيا اردوغان ان تختار هذا الخندق فسيکون ذلك على مضض کما هي الحال بالنسبة لدولة قطراليوم. ففي ترکيا ترابط اليوم شبکة اخطبوطية مهمتها دعم واسناد وتسهيل امور دولة داعش. فهي تقوم بمهمات جسام عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر استقبال و استيعاب المتطوعين القادمين من مختلف اصقاع العالم، لصفوف داعش وتامين وصولهم الى سوريا. ومن المهمات الاخرى تامين وصول الجرحى من الدواعش الى المشافي الترکية لغرض العلاج والنقاهة،لاسيما القياديين منهم. وکذلك ارسال المساعدات المادية والعينة التي يتم جمعها من خلال تنظيم حملات التبرعات لاجل "المجاهدين". السٶال هنا هل يمکن للحکومة الترکية ان تکون غافلة من کل هذا.

  • ABARAN
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 11:54

    تسارعت في الآونة الأخيرة خطوات تهيئة المسرح السعودي والعربي لعلاقة علنية قادمة بين السعودية والكيان الصهيوني بعد سنوات على علاقة خفيّة كان حصانها الأبرز من الجانب السعودي بندر بن سلطان الذي شغل مهمات عديدة أهلته لأن يكون بوابة هذه العلاقة بعيداً عن الأنظار.
    وكما يبدو، فإن الأحداث الأخيرة الجارية في المنطقة والتي في ظلها يجري حرف التناقضات بعيداً عن الكيان الصهيوني لصالح أولوية التناقضات الطائفية والإعلاء من خطر المذهب الشيعي الذي تمثله إيران، يوفر الفرصة الملائمة لتبرير العلاقات والتعاون القادم بين الطرفين بحجة الدفاع عن السنة ومذهبهم الذي يتعرض للتهديد (لاحظوا كم هي "إسرائيل" سنيّة) والذي من أجل تحقيقه تم الاقدام على خطوات مدروسة ومتدحرجة تهيئةّ للمسرح السعودي والعربي، سواء من خلال مسرحية هبوط الطائرة السعودية في مطار "بن غوريون" الذي لا يبعد سوى دقائق معدودة عن مطارات الأردن ولبنان، أو في قيام المقرّب من البلاط الملكي السعودي اللواء المتقاعد أنور عشقي بإجراء مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية – دون أي مسائلة – تبرع فيها بالاستعداد لتبادل أراضٍ

  • fadya
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 11:56

    بصراحة حكومة اردوغان اقوى حكومة سياسية واقتصادية اظن تركيا سوف تهوي لو حكمتها المعارضة من قبل 2002 كيف كانت تركيا ولما جاءها اردوغان تحولت الى دولة عظمى

  • abdellah
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 12:58

    on compare pas l incomparable, l pjd en turquie n a rien avoir avec notre pjd,les exploits de Ardoguan et sa sagesse sont loin et très loin de ce ke ben kiran a fait,rt d ailleur il n arien fait,personne ne peut nier la place de la turquie au sein des pays democratiques,elle est le meilleur model a suivre pour ts les pays musulmans.

  • مبروك لكم يا كرديستان
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 13:30

    مبروك لكم يا كرديستان انتم اصحاب الارض…انتم الشرعية انتم التاريخ انتم صلاح الدين الايوبي…فهنيا لكم في افق ارجاع الكرامة تحية لغتكم يحيا الشعب الكردي

  • MarocObs
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 16:19

    هذا يوم عظيم: بديات انهزام الطاغوت العثماني وتجار الدين قاطع الرؤوس وآكل كباد وقلوب البشر ، كل شعوب المنطقه الحرة من المحيط الى الخليج بدأت ترى نهايه المشروع الصهيوني وادواته آل سعود و قطر الوهابين وتركيا العثمانيه الحاقده. لن يعود مليارات قطر ودول الخليج ينفع: كذبت الاقتصاد الؤردكاني المبني على جعل تركيا كبلد شر وإرهاب لجيرانها ومركز لتاٌمر العيصابات الظلاميه في خدمة الواهابيه و الصهيونيه. شكرا للشعب التركي الذي صوت ضد الطاغوت العثماني: مرتزقه القوى الظلا ميه.

  • عبدو
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 16:24

    اقول لكل مغربي يعارض حزب العدالة والتنمية التركي( ديها فراسك وبزاف عليكم السياسة) وان لم يجد الحزب حليفا سيتحالف مع شباط

  • لغوي
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 21:44

    رقم:7 ان شاء الله وليس انشاء الله انتخابات تركيا درس لنا في احترام الديموقراطية العزة للاسلام

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة