باحث مغربي يرصد مظاهر التطرف الإيراني والتسامح المطلوب

باحث مغربي يرصد مظاهر التطرف الإيراني والتسامح المطلوب
الإثنين 15 يونيو 2015 - 04:30

اعترف قبل أيام مُمثل المرشد علي خامنئي في “الحرس الثوري” حجة الإسلام والمسلمين، علي سعيدي، في حوار مع وكالة الأنباء الإيرانية “فارس”، بأنّ التّطرف الشّيعي من أسباب ظهور التّطرف السّني، ويبدو أنّه مؤشِّر لنوع من الواقعيّة عند “الحرس الثوري” بعد الهزائم الأخيرة التي مُني بها في العراق وسوريا.

ومن المؤكّد أنّ هذا الاعتراف مطلوب من كلا الجهتين، الشّيعية والسّنية، ولاشكّ في أن الاستمرار بتعرية الطّائفية وعزلها سيكون خياراً مربحا للجميع، لكن ستبقى مثل هذه التّصريحات بلا معنى إنْ لم تَصدُر عن منطق مُنسجمٍ ورؤية شاملة.

فمن المفارقات العجيبة لحديث علي سعيدي أنّه في الوقت الذي حذّر فيه المنابر الإيرانية من التّورط في خطاب التّطرف والطّائفية، وصف إسلام السّعودية ب”الإسلام التكفيري المتطرف”، وإسلام تركيا ب”الإسلام العلماني”، بينما اعتبر الإسلام الإيراني “إسلاما أصيلاً”.

يوجد في الدول العربية السّنية الكثير من أمثال حجة الإسلام والمسلمين علي سعيدي، لكنهم، وبعكس سعيدي،لا يملكون سلطة القرار السّياسي والعسكري في الدولة، فإما أنّهم قلة غير مؤثرة في محيط صانع القرار في بعض الدول، أو أنهم أصوات شاردة تُروّج للتّطرف والطّائفية داخل التيار الديني السّني غير الرسمي.

في حين يُشكِّل التّطرف والطّائفية في إيران أحد أهم المرتكزات التي يقوم عليها نظام حكم ولاية الفقيه، فالتّصور السائد عند الفئة المهيمنة على الحُكم يرى أنّ الإسلام الإيراني هو الإسلام الحق، وغيره إسلام منحرف أو باطل، وأن الجمهورية الإسلامية هي قاعدة قيام حكومة المهدي المنتظر العالمية، وغير ذلك من الشّعارات التي تُبرِّر إلغاء الآخر السُّني، وتجعل من استهداف مقومات وجوده أمرا مشروعا.ومن نماذج المواقف الرسميّة الإيرانيّة المتطرفة والطائفيّة، نورد ما يلي:

صرّح مستشار الرئيس روحاني الخاص في شؤون الأقليات، علي يونسي أثناء زيارته للكنيسة اليهودية في مدينة شيراز في مايو 2014، قائلا: “السّلفية والوهابية في الإسلام تشبه الصهيونية عند اليهود والمسيحيين المتطرفين، إنهم يشكلون خطرا على الأمن والسلام العالمي، ويجب بذل الجهود لمواجهتهم”.

وفي كلمته في مؤتمر الأقليات بداية 2015 حاول يونسي شرح مشروع “إيران الكبرى” والذي يسعى للهيمنة على مساحة تَخُص أكثر من عشر دول في آسيا الوسطى والخليج العربي، فأوضح يونسي أن كل سكان هذه الحدود المفتوحة هم إيرانيون، وكل اللغات والثقافات الموجودة هناك إيرانية، ثم أكد أن حدود “إيران الكبرى” مُتشبِّعة ب “الثقافة الإيرانية والدين الإيراني والروح الإيرانية”.

وفي أغسطس 2014 حذّر ناصر مكارم الشيرازي، ومن كبار مراجع التشيع الإيراني الرسمي، من التزايد السكاني السني في مدينة مشهد، واتَّهم السّعودية وعلماء السنة في الخليج العربي بالوقوف وراء التّخطيط لقلب الهرم السّكاني الإيراني، ثم دعا قوات البسيج والأجهزة الحكومية إلى التّدخل الفوري لإيقاف الزحف البشري السّني الذي يهدد الوجود الشيعي في المدينة، داعيا الحكومة إلى الامتناع عن توظيف الأساتذة من أهل السّنة في الجامعات الإيرانية.

في السّنة ذاتها أطلق عضو مجلس الخبراء وإمام جمعة مدينة مشهد آية الله أحمد علم الهدى وصف تزايد نسبة السكان السنة في مدينة مشهد بالمؤامرة “السعودية الوهابية” التي تستهدف الوجود الشيعي في إيران، وقد دعا بدوره الأجهزة الأمنية إلى التدخل بشكل عاجل قبل أن تصبح مدينة مشهد ضحية للتَّحجر والوهابية..

وفي فبراير 2014 علّق قائد فيلق القدس قاسم سليماني على مناسبة “أربعينية الحسين” في كربلاء، قائلا: “إن مشاركة أكثر من 20 مليون شيعي جاؤوا حُفاةً في مراسم (أربعينية الحسين) بالعراق وعلى مقربة من السعودية، هي بمثابة مناورة عسكرية عظيمة لا يمكن وصفها، إنه استعراض للقوة يفوق أي استعراض عسكري بالطائرات والدبابات والمدافع وإن كانت هذه أيضا ضرورية”.

أما عضو مجلس الخبراء محمد تقي مصباح يزدي عضو مجلس خبراء القيادة، فقد وصف في بداية سنة 2014 الخليفة الثالث عثمان بن عفان (رض) بالشّخص القومي العنصري والمتعلق بالدنيا وشبّهه بعضو في عصابة.

تؤكد هذه النماذج، وغيرها كثير، أن إنتاج التّطرف والطّائفية في إيران لا يأتي من مصادر منفلتة أو غير مسؤولة، بل يصدر عن قيادات رسمية ومؤثرة في القرار السياسي والديني والعسكري الإيراني، وقد نبّه علماء ومثقفون من داخل المذهب الشيعي إلى خطورة هذا المنزلق على المذهب نفسه.

ومادام مُمثّل المرشد خامنئي في “الحرس الثّوري”، وغيره من الأصوات الرّسمية،عاجزين عن مواجهة حقيقة أعطاب نظام الجمهورية الإسلامية، فإنّ إيران ستظل بعيدةعن المنهج المطلوب لحقن دماء شعوب المنطقة، والذي يبدأ في اعتقادي، بإعادة الاعتبار لتُراث التّسامح والاعتدال في سيرة أهل البيت النبوي، وتجديد النّظر في مرتكزات أيديولوجية الثّورة الإسلامية نفسها، وما تستند إليه من ثقافة التّحريض والثّأر والانتقام التّاريخي، والأمر ذاته مطلوب من علماء السّنة والقائمين على الشّؤون الدّينية في دائرة الإسلام السُّني، وإن لم نذهب في هذا الاتجاه باختيارنا، فسنجد أنفسنا في المستقبل مُجبرين على خوض حروب دامية مؤجّلة من “السقيفة” إلى “كربلاء” وما بعدها.

*باحث في الدّراسات الإيرانيّة

‫تعليقات الزوار

24
  • مجاهد احمد
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 05:28

    ان تصريح المسؤول الايراني واقراره بالتعصب الوقع من الوسط الشيعي و تولد التعصب السني ردا عليه امر ايجابي . لكن يجب النظر بعين البصيرة الى خطف الوهابية و توابعها للتسنن التاريخي ، وهو وان فقد نظامه السياسي الذي تاسس عليه ( الخلافة وامرة المؤمنين ) الا ان الاسلام في صيغته العقائدية الاشعرية الماتريدية الصوفي الوسطي قادر على احتواء موجات النمدد الشيعي وادغامها فيه للبيئة المشابهة للتشيع الروحي المحب لاهل البيت والمتعلق بسلاسل انساب الشرفاء

  • عبد الله الحارث
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 06:23

    إيران بلد العنصرية والإجرام… حقدها فارسي قديم على المسلمين الذين أخمدوا نار المجوس وعلى العرب الذين أزالوا عرش كسرى الفرس مهما تخفوا بالإسلام (طقوسهم شركية مجوسية) وبالمقاومة (قتلوا من المسلمين ما يقتله اليهود). حمى الله المغرب الحبيب من شر الروافض.

  • midou
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 07:19

    هذا ليس غريبا فالمتتبع والملم بمعتقدات الشيعة لن يتفاجاء بهذه التصريحات لان ماخفي اعظم، الا ان هذا المقال مهم لمن يحسن الظن بما يسمى الجمهورية الاسلامية الايرانية والاسلام منها بريئ، هل يمكن لمجوسي ان يرعى المعتقد الاسلامي الصحيح، كل ما تقوم به ايران هو حقد على الاسلام.

  • Majid
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 07:19

    انا مسلم سني ولله الحمد لكني حلمي و امنيتي ان اعيش في دولة يحكمها حكام مثل الذين يحكمون في ايران، نعم القيادة و التبصر قرارهم بيدهم يصنعون سلاحهم يزرعون غذائهم تحدوا العالم بأسره لانتاج طاقتهم لديهم علماء في جميع المجالات وذهبوا بعيدا بعلمهم ليسوا كالانتهازيين المنبطحين اللذين يحكمون السنيين بالرموت كنترول …اتباع المادة و الشهوات ونقلوا فيروسهم لشعوبهم، الشيعيين لديهم مواقف جد مشرفة في قضايا الامة الاسلامية لايخافون في الله لومة لائم

  • berber
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 08:14

    المطلوب من علماء السنة والشيعة الاجتماع على اعادة دراسة التاريخ الاسلامي ومحاولة الرجوع الى الاسلام الحقيقي الدي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمادا في دالك على كتاب الله تعالى واخضاع كل الاحاديت التي عندهم وعندنا الى القرآن لانها سبب هدا الاختلاف والتخلي عن كل مايخالفه لانه محفوض من الله وجل

  • مغرلي
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 09:18

    ان الاسلام بريئ منكم ومن كل متطرف شيعي ام سني الإسلام دين اعتدال دين محمد ص هو دين تسامح أساسه الأركان الخمسة صلاة زكاة صوم رمضان وحج إذا أمكن وتجنب وأؤكد(تجنب) الكبائر.
    هذا هو الإسلام العبادة التشبع الروحي بعبادة الخالق وحب الرسول. أما التعصب فلا منطق فيه ولاياتي من ورائه غير الخلاف والحقد. وهذا مخالف لتعاليم الدين. انا ومن وجهة نظري يجب أن نبدأ من حيث بدأ الخلاف يجب أن نلغي كل هذا التاريخ المليئ بالخلافة والاختلاف يجب أن إعادة التاريخ ونبدأ من حيث بدأت المشاكل حول الدين.
    إذا أردنا أن نكون صادقين مع أنفسنا وديننا نبدأ من حيث لم يكن هناك شيعة ونقف عند سبب ظهور الشيعة وتحاور فالحوار هو الأجدى
    وفي الاخير فالإسلام واضح لااله الا الله ومحمد عبده ورسوله.

  • مغربي حر
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 10:23

    لا مكانة للفوضويين في المغرب ولا نريد الفتنة ولا الصراعات الدينية بل نريد الامن والاستقرار والتسامح .

  • عمائم البغي
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 10:25

    عن اي اسلام تتحدثون ولاي ملة تنتمون؟
    سبحان الله الم تتحالفو مع امريكا وفتحتم لها الابواب الى العراق واعدمتم رئيسها البطل صدام رحمه الله في ليلة العيد شماتة وتنكيلا به ولم يكفيكم اعدامه
    الم يسهل الخليجيون لامريكا ضرب العراق وتجويعه واذلاله
    كلكم في الكفر سواء

  • السني شعي
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 10:56

    موضوع مهم فليست الوهابية على حق ولا الشيعة على حق. اضن ان كلاهما سبب في الازمة الراهنة بين المسلمين. كلاهما يريد السيطرة على العالم الاسلامي بافكاره وعقيدته. فللاسف اموال طاءلة تسرف في المشاكل والسلاح المدمر والارهاب في الوقت الدي تعيش فيه الامة الاسلامية في الجهل والفقر. لاحولة ولاقوة الابالله.

  • mohamed
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 11:47

    ما من حروب مؤجلة.الروافض يدعون حب آل البيت و جرائمهم في دماء
    المسلمين فقط .لا فتوحات ضد دول الكفر.لقد كانوا و ما زالوا شجرة ملعونة تبث الفرقة و تشتت قوة المسلمين

  • ابوربيع
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 11:52

    هذه حقائق دامغة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ان المسؤولين اذا لم يقوموا بما يلزم القيام به من اشاعة ثقافة الحب والوئام وقبول الاخر والاستماع اليه والردعليه بالتي هي احسن لا بالتي هي اخشن ومحاولة اقناعه بصحيح المنقول وصريح المعقول ـ ان المسئولين اذا لم يقوموا بهذا الدور الطلائعي سنجد انفسنا في المستقبل القريب ـ لاقدر الله ـ مضطرين لخوض معركة ضروس لا تبقي ولا تذر كمعركة البسوس والغبراء او اشد فالبدار البدار قبل فوات الاوان,

  • AGHIRAS
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 12:06

    إن إيران "الصفوية المجوسية Magi الفارسية الرافضة"، هذه، وكله حسب الخطاب ، تقوم باختراع ينزع الألباب، وإنجاز يبهر الأبصار، فمن سلسلة ومنظومة الصواريخ التي لم يعد بإمكاننا إحصاؤها، (سجيل وفاتح110 والهادر والحسين والقاهر وقيام والقادر ونصر1، وكافوشكار3، تصل مديات بعضها إلى أكثر من ألفي كيلومتراً، وصواريخ أخرى مخصصة لوضع الأقمار الصناعية في مداراتها حول الأرض، ولا مجال لجرد وسرد مزاياها التعبوية والفنية في عجالة رأي كهذه، ولا ننسى بالطبع درة هذه القائمة وهو شهاب3 و4 الذي يضع إسرائيل تحت مرمى النيران الصاروخية ذات القواعد المتحركة التي لا يمكن رصدها أو ضربها، إلى طائرات التجسس من دون طيار، إلى إطلاق الأقمار الصناعية والصواريخ التي تحملها (صاروخ سفير-2 الشهير الذي سبب عاصفة إعلامية وحرجاً منقطع النظير لمن يسمون بالعرب)، إضافة إلى صاروخ "حوت" وهو أسرع صاروخ تحت السطح في العالم لم تنجح حتى أميركا في تصنيعه، وتبلغ سرعة هذا الصاروخ 100 متر في الثانية وليس بمقدور أية بارجة حتى وان كانت مزودة بالأنظمة المضادة للصواريخ البحرية، الإفلات منه.وإنزال أحدت طائرة تجسس تملكها CIA وهي .RQ170

  • maghribi
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 12:40

    ايران تتقدم يوما بعد يوم و تسير الى الامام و تتطور الى الاحسن و حنا مكابلينهوم غير اللي جاب لينا شي تخربيقة على ايران كانتلاهاو بيها و كاينسيونا بيها امشاكل الحقيقية اللي حنا غارقين فيها حتى الودنين و الانظمة و المسؤولين الفااسدين قاضيين حاجة و حنا فدار غفلون
    كما يقول المثل ( الدمدومة حاضي العايق و الفايق قاضي حاجة )

  • simo
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 12:47

    ما يعجبني في المسالة الشيعيةالايرانية هو استماتتهم في الدفاع عن مصالحهم بكل الاساليب ومساندتها لحلفائها بالمال والرجال,والله لو علموا ان كلبا انتماؤه شيعيا في ورطة لقاموا لنجدته عكس السنة الذين لم يربحوا اية قضية دخلوها بل يتامرون على بعضهم وخير مثال الهدية الثمينة التي قدموها لايران وهي الاطاحة بصدام حسين

  • AZIZ "باحث في الفرق والمذاهب"
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 14:12

    من يخذل المسلمين منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم هم :
    الشيعة واخوانهم اليهود < كلاهما من جد واحد هو : عبد الله بن سبا اليهودي>
    هنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " ( الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949)

    ان شر من يخذل المسلمين هم الشيعة الروافض !
    يظهرون الاسلام ويبطنون دين المجوس !
    السنتهم على اليهود ( الموت لاسرائيل) وسلاحهم على المسلمين !
    يدخلون بالتقية الى بلدان الاسلام ثم يتوحدون لضرب من احضنهم !
    اليهود في العالم ولاؤهم < لتل ابيب >
    والشيعة في العالم ولاؤهم < لطهران >
    ماذا يقولون على الاسلام :
    -جبريل اخطا في الوحي
    -الرسول اخطا ولم يعين علي خليفة
    -عائشة فعلت الفاحشة
    -الصحابة ارتدوا
    -القران محرف
    -علي يعلم الغيب وهو افضل من الرسول
    -ائمتهم كذلك يعلمون الغيب
    -دعاء الله مباشرة شرك
    -دعاء علي وفاطمة توحيد
    والاف الامور الكفرية التى تكفر كل واحدة منها من اعتقدها وادعى الاسلام
    قبح الله المنافقين , و اعد لهم عذابا اليما .

  • عاشق أهل البيت
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 14:18

    التطرف والطائفية يأتيان من دول الخليج وعلى رأسها السعودية وليست إيران التي تساعد المقاومة وتدعم قضايا الشعوب المستضعفة في المنطقة بالإضافة إلى تقديمها أفضل نموذج للإسلام الحضاري على نهج أهل بيت النبوة (ع)..لكن الإعلام يستغل غباء العرب وقلة اطلاعهم لتشويه صورة أتباع هذا المذهب والتعتيم على أسباب الخلاف الحقيقية بين الشيعة والسنة

  • عبد الصمد جاحش
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 14:53

    لو تكلم الحسين بن علي بعد مقتله لخاطب الشيعة قائلا :" إن العبرة والدرس والرسالة السامية التي يجدر بكم أن تستفيدوها من مقتلي ألا تسفكوا دما أبدا "

  • Driss54
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 15:28

    le conflit entre le chiisme et le sunisme est agé de 14 Siècles.Il était violent durant les trois premiers siècles puis il s'est atténué petit a petit est les gents ont appris a cohabiter en paix et en harmonie.
    La révolution iranienne de 1979 a reanimé la flamme.Les emirat du golf qui craignent toute expression populaire ont eu peur de la contagion et ont encouragé Sadam,pour tuer la révolution dans l'oeuf, a prendre l'initiative d'une guerre qui va durer 10 ans,avec des millions des mort et l'economie des 2 pays reduite a néant.L'iran s'est reconstruite petit a petit.Tandis que Sadam a été trahi par ceux qui l'avaient poussé a engager le conflit.
    Et depuis le conflit chiisme-sunnisme s'est ravivé .Je suis sunite mais je crois que la responsablité incombe a Sadam et aux pays du golf qui l'ont réanimé

  • mehmet
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 20:53

    شكرا هسبريس على هذا المقال الذي يفضح النوايا الإيرانية الشيعية، وأرجو منكم أن تمأسسوا هذا التوجه في خطكم التحريري لفضح التوجهات الإيرانية الشيعية فالإعلام له دور كبير في تدمير المعتقدات الفاسدة التي تحاول التسلل لمجتمعنا.

  • مهاجر الى الابد
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 21:45

    مقابل ماذكره كاتب المقالة من نقاط فهناك الاف شيوخ الفتنه في السعودية وغيرها يحضون الشباب على مايسمى الجهاد في العراق وسوريا وكانت اخر ثمارها تفجير مساجد بالمصلين في جنوب السعودية وان العراق لوحده يدخله ٤٠ انتحاريا شهريا جلهم من المغرب وتونس وليبيا. الخطاب المذهبي التحريضي مرفوض ومدان اينما كان مصدره

  • الحق
    الثلاثاء 16 يونيو 2015 - 05:08

    ياناس الشيعة ليسو مسلمين ولو شهدو ان لا الآه الا الله وان محمد رسول الله !!! ان عقيدتهم تنافي عقيدة أهل الكتاب والسنة ، فلهم دينا وثنيا مستقلا جمع فيه الشيعة الكفر من كل ملل الدنيا ولا يوجد شرك وكفر الا وحواه دينهم ولا فرق بين الشيعة والقادينية والدروز وملل الكفر التي تدعي الاسلام. لعنة الله على المشركين الظالين ،.

  • مثقف عربي
    الثلاثاء 16 يونيو 2015 - 06:31

    الى ماجد 4
    لا اعتقد انك سني ! ولمعلومتك ان ايران الدولة الثانية في العالم تنفيذ احكام الاعدام بعد الصين ،وايران فيها 45% من الشعب تحت خط الفقر وايران الداعم الاول للإرهاب في العالم وهنا اذكرك بالمحاولة الفاشلة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن ومحاولة الصاقها بالقاعدة وتم القبض على المنفذين وادانتهم المحكمة الامريكية .. واينما تواجدت ايران حل الخراب والدمار والطائفية وانظر الى لبنان والعراق وسوريا واليمن والبحرين فضلا عن معاملة عرب الاهواز المحتلـــة مواطنين من الدرجة الثانية حيث لا يوجد مسجد ســـني واحد في طهران وأصفهان ومشهد وغيره من المدن الايرانية ولولا وقوف الســـعودية في وجهه ايران لمزقت العرب السنه لذلك ارجوا تصحيح معلومتك ، اما عقائديا وكرههم للسنه وللصحابة الرسول الكريم فأعتقد انك تعلمه جيدا ولايحتاج الامر الى توضيح. شكرا هسبريس

  • المغربي
    الثلاثاء 16 يونيو 2015 - 07:20

    قبل ان تتوجهوا لنقد الاخر انظروا الى انفسكم في المراة لا دين ولا تعليم ولا تكنلوجيا ولا علم ولا سياسة ولا برامج ولا مخططات غير الكلام الدي لا ينفع.اموال العرب تصرف في الحروب والفتن وقمع شعوبها دون تقدم او تنمية .والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .اعطونا القدوة الحسنة والكل سيكون من ورائكم .

  • سعيد احمد
    الثلاثاء 16 يونيو 2015 - 10:10

    الر رقم 21 الحق
    نعم ايران تحاول بكل امكانياتها ان تجد موطئ قدم لها في دول المغرب العربي ولكن موقف المملكة المغربية القوي في عام 2009 لقنها درسا عندما تم طرد السفير الايراني واغلاق السفارة وهي بالمناسبة لا تقوم بذلك وجها لوجهه وانما من خلال الاساليب الخفية مثل الاعلام او المراكز الثقافية او مجتمعات الارياف لذلك يجب الحذر كل الحذر وايران لا ينفع معها الا القوه فهي مجرد صوت و جعجعة والدليل ما حدث من تهديدها للسعودية اذا تم تفتيش سفنها المتجه الى اليمن وفي النهاية رضخت للتحذير السعودي واتجهت الى ميناءجيبوتي وتم تفتيشها والمؤسف انه وجد نصف المعونة الانسانية المرسلة عبارة عن مياه ومواد غذائية منتهية الصلاحية بمعنى لم يكن الهدف هو اغاثة الشعب اليمني بقدر ما كان الهدف اثارة ضجة اعلامية لا غير

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات