هل نسيت أوروبا ما اقترفته من جرائم في حق الإنسانية؟

هل نسيت أوروبا ما اقترفته من جرائم في حق الإنسانية؟
الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 06:30

يحاول الكاتب موداسار أحمد من خلال مقال الرأي هذا، أن يعود بالزمن إلى الوراء، متذكرا أحداث إبادات حصلت في قلب أوروبا، مركزا على قضية سريبرينيتشا، التي قتل فيها 8000 شخص مسلم، بسبب الحرب الطائفية والكراهية القائمة على أساس الدين والعرق، ويبسط الكاتب نقاطًا مشتركة بين أحداث الماضي والحاضر، محذرا من تكرار سيناريو مفزع، يروح ضحيته من لا ذنب لهم سوى اعتناق دين مغاير للدين السائد في القارة العجوز.

وهذا نص المقال مترجما:

لست متأكدا ممّا يقلقني أكثر، أهو فشل أوروبا، أو نسيانها للدروس المستفادة من ذلك الفشل. قبل عشرين عاما، فرضت القوات الصربية سيطرتها على سريبرينيتشا، وهي بلدة بوسنية مليئة باللاجئين الذين قطعت لهم وعود بالحماية من قبل المجتمع الدولي، لكن بعد ذلك بخمسة أيام فقط، تم قتل 8000 منهم، لا لشيء سوى لأنهم يعتنقون دينا مغايرا.

الأسئلة التي أعقبت تلك المجزرة هي اليوم في حاجة ملحة لإيجاد أجوبة عنها أكثر من ذي قبل، إذ كيف يمكن أن تحدث إبادة جماعية كتلك في قلب أوروبا؟ وما الذي جعل الناس يكرهون بعضهم البعض لدرجة مكنتهم من تبرير ذبح 8000 إنسان بدم بارد؟ هل كان هناك حقا مكان للإسلام والمسلمين في أوروبا؟

التعصب ضد المسلمين في تزايد

كشاب بريطاني مسلم يبحث عن هوية في ذلك الوقت، كانت لمعايشة محنة مسلمي البوسنة أثر ووقع كبير علي، وتساءلت كثيرا عما إذا كان يمكننا في بريطانيا أن نصبح “آخرين” كما حصل لمسلمي البوسنة.

هذه المفاهيم المتعلقة بـ “الآخر”، أصبحت مرة أخرى تطل بوجهها القبيح على جميع أنحاء أوروبا، على الرغم من كونها أصبحت غير مقبولة تماما، ولكنها للأسف تظهر بسبب ما لها من فوائد سياسية.

روجت في تلك الفترة فكرة مفادها كون البوسنيون أعداء، مما جعل قتلهم أسهل بعد شرعنته، وللأسف بقينا صامتين لسنوات طوال، على الرغم من كون واجبنا الأخلاقي كان يحثنا على فعل شيء لتغيير الوضع.

بعد ظهور حركة بيجيدا الألمانية وحركة محاربة انتشار الإسلام بإنجلترا، تطور الأمر في بلدان أخرى كاليونان والدنمارك وهولندا وفرنسا، ليصبح التعصب ضد المسلمين مسيرة غير متوقفة. وبينما استطاعت البوسنة تحقيق السلام اليوم، أصبح العالم من حولها يعيش نحوا متزايدا من الانقسام، أكثر مما كان عليه قبل عقدين من الزمن.

هنا في بريطانيا، بدأت أصوات منتقدي الإسلاموفوبيا تتعالى، إلا أن ذلك يحصل بطريقة مبالغ فيها بشدة، ربما استجابة لمبررات تهديد حقيقي، أو لعلها حيلة يمكن من خلالها صرف الانتباه عن المشكلة الحقيقية للتطرف الإسلامي.

ونلاحظ أن الكثير من حجج المنتقدين تعتمد على مقارنة ما يحصل بما وقع عند تبرير التطهير العرقي في البوسنة، فقد وُصف حينها البوسنيون بـ “الأتراك” والأجانب الذين لا ينتمون للمحيط البوسني، وذوو الأفكار الداعية لإقامة دولة إسلامية، لهذا تم التعامل معهم كعدو، وهو ما جعل مهمة قتلهم سهلة.

ما هي الدروس التي يمكن لأوروبا أن تتعلم من الماضي؟

أولا، يتعين على الأوروبيين أن يعترفوا بيوم 11 يوليوز 1995، كيوم ذكرى مشتركة، تضامنا مع البوسنيين واستنكارا للكراهية الدينية. ينبغي أن يكون لهم بمثابة تذكير ضد الكراهية المتفشية، التي تمكنت قبل عقدين من الزمان من القضاء على أمة، ويمكن أن تعاد الكرة يوم ما إذا لم نقضِ على مسبباتها.

إن ذكرى سربرنيتشا ستكون بمثابة رسالة لمسلمي أوروبا، تؤكد لهم أنهم ينتمون إلينا، فإن كنا قد سمحنا للكراهية ضد المسلمين بالخروج عن نطاق السيطرة في الماضي، فإننا لن نسمح بتكرار الأمر مرة أخرى.

ثانيا، يتعين على أوروبا أن تقبل بتاريخها المؤسف المتعلق بالكراهية الدينية، فأبشع الجرائم الإنسانية فيها كثيرا ما كان سببها الكراهية الدينية، بدءا من قرون البروتستانت والعنف الكاثوليكي، وصولا إلى محاكم التفتيش الإسبانية، والمحرقة، والواقعة الأكثر حداثة تلك الخاصة بالإبادة الجماعية في سربرنيتشا.

في كل حالة، تم استخدام خطاب الكراهية لإذلال جماعة دينية، وصلت إلى درجة أن محاولات الإبادة أصبحت جد عادية ومقبولة في فكر الأوروبيين، ومن ذلك أرى أن قضية معادية للسامية وكراهية الإسلام أصبحت تمهد لجرائم الكراهية في بريطانيا في السنوات الأخيرة، مما يستوجب عمل المزيد لمعالجة التعصب الديني وتفادي حصول جرائم كراهية.

الأوروبي والمسلم

خلال زيارتي إلى البوسنة خلال العام الماضي، وجدت أن الشباب البوسنيين، المسلمين والمسيحيين الكاثوليك والأرثوذكس، العلمانين والمتدينين، الملحدين وغيرهم، يتمنون إعمال الديمقراطية وإعلان عضوية بلدهم في الاتحاد الأوروبي.

فبينما نخسر نحن ثقتنا في المشروع الأوروبي، نرى أن البوسنيين غير متأثرين، فمن خلال أعمالهم، وكلماتهم وآمالهم، يدحض هؤلاء الحجج المعادية للمسلمين منهم مهما كانت وكيفما كانت.

في عام 1995، دفعتني الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا أنا ومجموعة من المسلمين البريطانيين الآخرين، إلى التساؤل عما إذا كان من الممكن أن يكون هناك مسلم أوروبي في المستقبل. اليوم الإجابة ستعرف عن طريق البوسنيين أنفسهم، الذين يجب أن يكونوا لأوروبا خير نموذج في هذا الموضوع.

‫تعليقات الزوار

23
  • aziz
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 07:14

    اخر دول يجب ان تتبجح بحقوق الانسان هي دول الاتحاد الاوروبي،تاريخهم مخز ولا يستحييون.

  • محمد
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 07:40

    إذا كنت قويا عزيزا لا تشرك بالله أحدا في الخوف منه تعالى فلن يجرؤ أحد على احتقارك وممارسة العنصرية ضدك

  • سيمو
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 07:59

    عن اي كراهية دينية تتجدث ماجرى في البوسنة هو مجرد تصفية حسابات تاريخية ترجع الى فترة العزو التركي لهذه المنطقة و المشكل اعمق مما تتصور اما مستقبل المسلمين في اوربا و في العالم كله فهو في الحقيقة بيدهم و ليس بيد غيرهم لان ما حصل من تقتيل في حقهم لا يشكل الا القليل اذا قارنه بما حصل لغيرهم في العالم بصفة عامة .
    الفيثناميين تمت ابادت اكثر من 60 في المائة ورغم ذلك لا يشتكون و يحاولون النظر الى المستقبل نفس الشىء اليابانيين محت امريكا مدينتن يابانيتين و قتلت منهم الملايين …ايضا اوربا فقدت اكثر من 50 مليون جراء الحروب التي اجتاحتها كل الشعوب نالت حضها من مأسي القرن الماضى و تحاول ان تنظر الى المستقبل لا المسلمون الذين لا يردون وما زالوا ينظرون الى الماضي .

  • kamel
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 08:50

    من أنقذ  البوسنيون المسلمين من تقتيل الصرب ؟ أليس حلف النا تو  المكون من أمريكا وأروبا الغربية بعد اصطدامهم في كل مرة بالفيتو الروسي  ضد  كل قرار يدين همجية الصرب ؟ألم   تدك  طائرات حلف  الناتو تجمع ات  القوات الصربية  رغم  عدم  خروج قرار من مجلس الأمن .كفى من هكدا مقالات  الغير منصفة للت ارخ 

  • Salim
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 08:58

    و ماذا عن غير المسلمين الذين يعيشون في "بلاد الاسلام" ؟؟ اوروبا تعامل الاقليات 1000 مرة افضل مما تعاملونهم انتم في بلدانكم

  • مواطن من ألمانيا
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 09:03

    هذه هي قمة النفاق العالم كله كان متفرج والآن يكذبون علينا وعلى أنفسهم
    أوربا كانت وما زالت وستبقى ضد الإسلام
    وما يجري الآن في أوربا أقول أوربا بأكملها ضد المسلمين ينكره فقط الأعمى والأحمق
    وما رأيكم في تسليح الكرد في سوريا من طرف الغرب أحبا فينا…؟
    ولماذا يسلح هذا الجانب ويحارب الجانب الآخر…؟
    بالنسبة لهم الميت مسلم في أي جانب مش مهم

    استيقظوا يا مسلمين إنها فتنة لا يعلمها إلا الله

  • Mohamed
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 09:30

    من الجميل إعطاء الدروس ل الأخرين , لكن هل العرب لم يقومو ب نفس تلك الأشياء إتجاه الأكراد و إتجاه من يختلف معهم في العقيدة خصوصا الشيعة.
    و ما رأيكم في ما يحدث في غرداية ب الجزائر حيث يُقْتَلْ الأباضيون الان و الدولة تتفرج عليهم.
    طبعا لا داعي ل العودة الى فترة الغزوات.
    و كما جاء في المقال و ب الضبط في الخاتمة ف البوسنييون سواءا كانو مسلمين أو مسيحيين أو ملحدين ف كلهم يرغبون في الدخول الى الإتحاد الأوروبي و لكن اذا سألت الأكراد أو الأقليات المضطهدة في عالمكم العربي عن ما إذا كانو يريدون الدخول في اتحاد عربي ف ستكون الإجابة هي ان الجميع يريد الهرب من أي شكل من أشكال الوحدة مع العرب. و هذا هو الفرق بين من يعالج ماضيه الدموي ب شجاعة و بين من يزور التاريخ و يحاول محو ثقافات و لغات الشعوب الأخرى ليعيش ثقافة العرق الواحد الذي يملك اللغة الواحدة و الدين الواحد و المصير المشترك.

  • امازيغي
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 10:31

    يحاول الكاتب موداسار أحمد من خلال مقال الرأي هذا، أن يعود بالزمن إلى الوراء، متذكرا أحداث إبادات حصلت في قلب أوروبا، مركزا على قضية سريبرينيتشا، التي قتل فيها 8000 شخص مسلم، بسبب الحرب الطائفية والكراهية القائمة على أساس الدين والعرق، ويبسط الكاتب نقاطًا مشتركة بين أحداث الماضي والحاضر، محذرا من تكرار سيناريو مفزع، يروح ضحيته من لا ذنب لهم سوى اعتناق دين مغاير للدين السائد في القارة العجوز.
    ادا قتل 8000 مسلم على يد الصربيين فقد قتل ازيد من مليون ارميني مسيحي على يد المسلمون الاتراك وتم تهجيرهم وسرقة ممتلكاتهم تم تهجير وقتل المسيحيين في الشرق الاوسط تم قتل اليزيديين وتهجيرهم ولم نرى عربي مسلم واحد يستنكر الافعال الارهابية لداعش
    في عام 1995، دفعتني الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا أنا ومجموعة من المسلمين البريطانيين الآخرين، إلى التساؤل عما إذا كان من الممكن أن يكون هناك مسلم أوروبي في المستقبل. اليوم الإجابة ستعرف عن طريق البوسنيين أنفسهم، الذين يجب أن يكونوا لأوروبا خير نموذج في هذا الموضوع.

  • Hador
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 10:43

    Le problème des turcs c'est qu'ils ont voulu à un certain moment de l'histoire utiliser trop de forces la cruauté ne marche pas dans l'islam qui s'est étendu par la bon parole et surtout le comportement des premiers arabes ainsi la Malaisie Indonésie etc sont tous rentres sans cruauté dans l'islam les turcs sont jusqu'à aujourd'hui trop dur le prophète n'a jamais été comme ça aujourd'hui les européens entrent dans l'islam avec des nombres extraordinaire sachant qu'il sont les plus forts et des fois ils lisent tout seuls sans demandera personne les gens comprennent et ils ont une conscience pour faire la part des choses la vérité ne se cache pas à l'infini merci

  • Bakouk
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 10:50

    مجزرة سيبرينتشا ليس لها مقابل في تاريخ أوروبا الحديث .كل ماوقع وتحت أنظار أعين الامم المتحدة محرقة حقيقية تعبر عن قبح الحضارة الأوروبية وحقدهم الدفين للحضارة الاسلامية التي ربطتهم بالحضارة اليونانية عن طريق نقل وترجمة الفلسفة الإغريقية .الاوروبيون يعانون من نوعين من السلوكات التي تعشعش في اللاوعي عندهم
    أولها هم الأعلون والباقي أنعام في خدمتهم فقط
    (انظر تاريخهم الاستعماري وكيف تعاملوا مع (السكان السود والهنود الحمر )
    المعضلة الثانية هي انهم لا يؤمنون بالاختلاف الحضاري والثقافي لشعوب الارض برمتها .هم النموذج الذي على الباقي اتباعه بدون مناقشة (نمط حياتنا فوق الجميع ومن مس به نحاربه بشتى الطرق ).والامثلة في ذلك حية وبادية للعيان
    (انظر كيف يتصدون لأي دولة حاولت ان تطرق باب العلم والمعرفة :العراق سابقا،ايران حاليا ،دول جنوب وشرق اسيا ،دول أمريكا اللاتينية …).الرادع الوحيد الذي الوحيد الذي يشل غطرستهم هي :القوة .يمارون القوي بدون استحياء(اليابان اسرائيل الصين وروسيا )

  • hicham
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 11:25

    أظن أن أوروبا حكمت منطق عفى الله عما سلف . و بدأت تكيل بمكيال آخر دون ك مكيال و من أخطأ فليصلح ما أفسده .

  • نزار قباني
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 11:53

    7 – aksil
    لا يهم ما وقع في الماضي وما عن$ي سوق بأديان المهم ان العرب قوة اكتسحت كل العالم وتوسعت وحتى اليوم متجدرة في شمال افريقيا وكما نقول بالدارجة
    ومن بعد آش غادير كاع

  • سعيد
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 11:56

    كراهية المسلمين تسبب فيها المسلمون أنفسهم. يريدون أن يفرضوا مفاهيمهم بالقوة على دول استقبلتهم وأنقذتهم من الفقر و"الحكرة" التي في بلدهم

  • محمد
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 12:04

    إن نسيت أوروبا فنحن لن ننسى… الريف المغربي او شعب تتم ابادة مناطق باكملها فيه عن طريق الاسلحة الكيماوية… ولازال الريفيون يعانون من نسب سرطان مرتفعة بسبب مخلفات تلك الجريمة النكراء…
    لن ننسى… سنحرق اوروبا يوما ما, ونثأر لاجدادنا والانسانية جمعاء.
    انشري هيسبريس.

  • RABIAA AJAAFARI
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 12:11

    اخر دول يجب ان تتبجح بحقوق الانسان هي دول الاتحاد الاوروبي،تاريخهم مخز ولا يستحييون

  • abdou atf
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 13:13

    قال تعالى:" يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون" سورة الصف
    وقال عليه الصلاة والسلام:" عَنْ ثَوْبَانَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ فَأُرِيتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا , وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا , وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ , وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لا يُهْلِكَنَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ ، وَأَنْ لا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ , وَإِنَّ رَبِّي قَالَ : " يَا مُحَمَّدُ إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لا يُرَدُّ , وَإِنِّي أُعْطِيكَ لأُمَّتِكَ أَنْ لا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ ، وَأَنْ لا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ , وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِ أَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا وَبَعْضُهُمْ يَسْبِي بَعْضًا…"

  • shkon dakh
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:14

    العقول ثلاث مستويات
    – عقول صغيرة : تناقش مشاكل الناس
    – عقول متوسطة: تناقش الاحداث
    – عقول راقية : تناقش الافكار
    تصور لو وقعت شلة من الناس يختلفون في كل شىء، من العرق والنسب ووو الى الديانة، في مشكلة بغابة الامازون، وانت يا قارىء هذا التعليق تخيل انك واحد منهم، ففي ماذا ياترى سينشغل عقلك، هل ستناقش مع الاخرين سبب المشكل، ام الحدث الذي حصل، ام انك ستفكر في فكرة تخرجكم من الورطة، او على الاقل تبقيكم احياء، فالاحداث التي حصلت في الماضي، لها اسبابها ومسبباتها، وظروفها ودوافعها الخاصة بها، ولا يمكن مقارنة هذا بذاك ابذا، اما ما حدث؛ فيدخل في خانة الانتقام الاعمى، وعدم التسامح، و صراع الشير والخير على مستوى نفسية الشخص، الى ان طوروه المتخصصون في نشر الشر والفتن والحروب، الى مستوى صراع الحظارات، فاذا قابلنا الاساءة بالاساءة، فمتى تنتهي الاساءة، كل الديانات حثت على السلم والمودة والاحترام وكل الخصل الحميدة، اذن اين هي اليوم العقول الراقية لنشر هذا السلم والسلام، والمحبة والاخوة والوئام، ام انها عطلت حتى لا يتحقق هذا المشروع الانساني النبيل لسكان هذا الكوكب، ام انني اتمنى المستحيل !!! ؟؟؟.

  • simo
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:48

    ما لاحظته في التعليقات غريب فالكل تقريبا يهاجم الاسلام و العرب كانهم هم سبب,الخراب,لكن جلكم جاهل راجعوا التاريخ ستجدون اسس الحضارة هي اسلامية عربية في الطب و الكميائ و العلوم,اما اوربا فلم يكن لها اسم,سبب تراجع المسلمين ليس الدين سببه هو الاعداء الذين فرقونا,المغرب في صراع مع الجزائر,مصر تصارع السودان السعودية تصارع سوريا ….اين الاتحاد اليس في الاتحاد القوة.راجعوا التاريخ و بعده تكلموا

  • علدالله
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 15:14

    Soyons honnêtes ,les européens sont ouverts àvec les autres religions,nous que musulmans on vivaient toujours en paix avec eux ,les mosquées sont partout le halal est partout. Ces gens nous ont accepté dans leurs pays,tu as les mêmes droits que eux même quoi de plus le problème c'est les musulmans fanatique qui ont créé ce problème ,ils font le daawa dans leur boulevards ils font des attentats au nom de l'islam ,comment veux-tu pas que ces gens réacte et défendent leur principe et leur démocratie,c'est tout à fait normal tu aurais réagit pire qu'eux ,on doit montrer à ces gens le vrais islam

  • فريد ن
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 18:47

    حرب البوسنا كانت حرب صليبية بامتياز من صنع الاوروبيين ومباركة الامريكان وتفرج العرب لكل هؤلاء نقول لقد جربتم جميع الاديلوجيات وكان آخرها الحرب الاسرائيلية المدمرة على غزة فما تحقق اي انجاز انساني يذكر من القرون الوسطى الا اليوم سوا الشقاء و البؤس ما بقي لكم الا تجربة الاسلام الذي هو بمثابة كلمة سواء ببن البشرية التي لها رب واحد هو فقط الجدير بان يحقق لها السعادة ويخلصها من احقادها وشقاوتها

  • عدنان
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 23:39

    حلف النيتو لم يحرك ساكنا طيلة الحرب بل مهدو الطريق للصرب عندما كانت البعثة الهولاندية هي التي تتزعم الحلف آنذاك فكذبو على المجاهدين الالبان الذين كانو بصدد الدفاع على بلادهم ونزعو اسلحتهم بحجة الدفاع عنهم ثم تركو الصرب يرتكبو المجازر في شباب البوسنة و فضائع خطيرة في حق الآلاف من النساء والعالم يتفرج ولم يتدخلو الا بعد مرور اكثر من ثلاث سنوات تدخلت امركا لتحمي مصالحها وليس للدفاع عن المسلمين لانهم لم يعد لهم شئ يخسرونه اكثر مما خسرو فلا يكذبن عليكم احد

  • Mohamed
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 23:57

    من لم تعجبه الحرب على البوسنة في التسعينات و يتكلم عن "نفاق" أوروبا ف عليه أن يتذكر أولا موقف الدول العروبية منها , و هنا أقول لمن يملك ذاكرة لا تشتغل أن العراق و ليبيا في تلك الحرب و قفو بجانب الصرب ضد البوسنيين.
    و كل هذا مسجل في التاريخ و لمن لديه الجرأة على انتقاد دول أوروبا التي لا يشك عاقل أنها دول العدل و الحريات ف عليه أن يتأمل أولا موقف صدام حسين و القذافي من نفس تلك الحرب , و لمن يشك في كلمة واحدة من ما قلته فل يبحث في الانترنت عن موقف عنصري القومجية العربية من تلك المجازر قبل أن تفتحو أفواهكم على أوروبا.
    قاليك: هل نسيت أوروبا ما اقترفته من جرائم في حق الإنسانية؟
    و هل نسيتم ما اقترفه العرب من جرائم في حق الإنسانية؟ من استعمال الكيماوي ب حق الاكراد و التحريض على الشيعة في الخليج? و جرائم الابادة الثقافية ب حق غير العرب بالاضافة الى جرائم عصر الغزوات التي تشبه ما يفعله داعش اليوم.

  • MA AJBO HAL
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 00:29

    Je pense que l'europe reste le paradis de la justice,des droits de l'homme et des valeurs humains et le modèle qui a réussi,l'europe qui a sauvé les musulmans bosniens,et les bosniens sont prets actuellement de payer tout pour l'intégration à l'union européene

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة