موسى: هذه انعكاسات الاتفاق النووي الإيراني بأعين فارسيّـة

موسى: هذه انعكاسات الاتفاق النووي الإيراني بأعين فارسيّـة
الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 06:45

مازال موضوع الاتفاق النووي الإيراني الغربي يحتل مكان الصدارة في الإعلام، ومازالت التحليلات تتواصل بشأن نتائجه وانعكاساته المحتملة على جميع الأصعدة؛ وفي هذا الصدد تستعرض فئات مختلفة مدنية وسياسية واقتصادية وإعلامية…آراءها وانطباعاتها حوله. البعض ينظر بعين الريبة والقلق إلى نتائجه السلبية على مجال حقوق الإنسان في إيران، والبعض بدا متفائلاً مغتبطاً من آثاره الاقتصادية الإيجابية، والبعض الآخر عبّر عن يأسه وخيبة أمله بخصوص تبعاته الإيجابية على السياسة الداخلية..

في هذا المقال أستعرض آراء بعض النشطاء السياسيين والحقوقيين، وخبراء الشؤون الإيرانية من الإيرانيين، حول الاتفاق النووي بين بلادهم ومجموعة 5+1، لنقف على تحليلاتهم ونظرتهم لمآلات الأمور في إيران بعد إمضاء هذا الاتفاق.

لا وجود لمعجزة اقتصادية

يرى المحلل الاقتصادي الإيراني فريدون خاوند بخصوص الانعكاسات الاقتصادية المحتملة للتوافق أن ما يعتقده الناس من أن هذا الاتفاق سيخلق معجزة اقتصادية أمر في غاية الخطورة، إذ سرعان ما سينقلب هذا التفاؤل إلى يأس. وهناك من ينتظر وصول الناس إلى نقطة اليأس هاته كي يقول “أرأيتم حتى بعد التوافق لم يحصل أي تحول اقتصادي إيجابي في إيران”.

بطبيعة الحال يمكن لإلغاء العقوبات أن تكون مؤثرة اقتصادياً، لكن في حال تهيأت الظروف المناسبة لكي تتحول إيران إلى عضو عاد في المنظومة الاقتصادية الدولية. لأن إيران تمتلك احتياطيات مهمة من الثروات الطبيعية، وتتوفر على طبقة متوسطة عريضة، ويتجاوز عدد سكانها الثمانين مليوناً، كما تمتلك حوالي 15 حاجزاً مائياً وبرياً، وتحتل موقعاً متميزاً من الناحية الجيوسياسية. وتزخر بتاريخ عريق وهوية حضارية معترف بها.

وإذا تحولت إيران إلى دولة عادية فبإمكانها، بالإفادة من جميع قدراتها، جلب الاستثمارات الخارجية وتأمين الحركية والنشاط الاقتصاديين. لو كُتب لهذه الظروف أن تتهيأ فبإمكاننا أن نشهد تغييرات إيجابية في اقتصاد البلاد في المدى المنظور، أي بين سنتين إلى خمس سنوات، شريطة أن تتواصل هذه التغييرات ولا تنقطع وأن تصل نسبة النمو إلى رقم خمسة أو ستة بالمائة أو أكثر وتستمر على نفس المنوال.

الانطباع الخاطئ عن مرحلة ما بعد التوافق في مجال السياسة الداخلية

يؤكد المحلل السياسي الإيراني علي أفشاري بأن الانطباع الخاطئ الذي هو الآن في طور التشكّل داخل إيران من شأنه أن يؤثر على الجوانب الإيجابية لهذا الاتفاق. وقد نتج هذا الانطباع الخاطئ عن رواية مغلوطة لكيفية النتائج التي أفرزتها المرحلة الأخيرة من المفاوضات النووية.

وعلى عكس ما يُروّج من أنها تهدف إلى إظهار محمد جواد ظريف وحسن روحاني بمظهر البطل الذي لا يقهر فإن بنيان هذه المفاوضات وُضع أساسه في السابق. ولأن حسن روحاني كان عضواً في مجلس الأمن القومي الإيراني فإنه كان على علم بالمسار الخفي للمفاوضات النووية ، لذلك اختار إطلاق هذا الوعد في الانتخابات الرئاسية، لكن ليس بصفته أول من سيغير الطريق غير المعبدة لإدارة هذا الملف، بل إنه سلك مساراً تم وضع السكة فيه قبل توليه الرئاسة بسنة واحدة على الأقل.

إن هذا الاتفاق تم تحت إشراف مباشر من مرشد الثورة علي خامنئي ووفق إستراتيجيته. ولأنه كان المسؤول الأول عن الأزمة النووية فينبغي الإقرار بأن استمرارية ودوام هذا التوافق الذي سيدخل حيز التنفيذ تحت إشرافه أيضاً، سيكون محط شك وريبة.

ويجب التذكير بأن علي خامنئي سبق له في سنة 2005 أن وافق على الاتفاق في مرحلة معينة قبل أن يعود ليخالفه ويفشله ليأخذ الملف مساراً جديداً. من الناحية الإستراتيجية فإن هذا التوافق كُتب له النجاح بعد تراجع تكتيكي ومدروس من قبل خامنئي، وهو إيجابي في حد ذاته. لكن هذا الاتفاق الجيد لن يحصد النتائج المرجوة والثابتة إلا حينما يكف خامنئي، عملياً، عن التدخل في تخطيط ووضع السياسة الخارجية للبلاد.

الجمهورية الإسلامية لا تريد حرباً ولا سلماً

يرى الناشط الحقوقي والمحلل السياسي الإيراني إيرج مصداقي أن الاتفاق المتوصل إليه سوف لن يؤدي إلى تحسن وضعية حقوق الإنسان في إيران. ويعتقد أن النظام الحاكم في بلاده لا يريد حرباً ولا سلماً.

ويرى أن رأس النظام المرشد علي خامنئي توجس من اندلاع ثورات اجتماعية داخلية على غرار الربيع العربي بفعل العقوبات الاقتصادية المشددة على بلاده، فاضطر للجلوس إلى طاولة المفاوضات وتوقيع الاتفاق.

لكنه، أي خامنئي، لا يرغب في المضي قدماً لمعالجة الملفات الأخرى، ولا يريد أن يقدم تنازلات أكثر. كما أنه ليس مهتماً بنزع فتيل التشنج بين بلاده وأمريكا والمجتمع الدولي. وسوف يستمر على هذا النهج قدر ما استطاع. ولهذا السبب كان خامنئي معارضاً للمكالمة الهاتفية التي كان الرئيس حسن روحاني قد أجراها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأكد عليه مراراً أن يركز فقط على موضوع العقوبات.

خامنئي يبحث عن إلغاء العقوبات وليس تطبيع العلاقات ورفع التشنج، لأنه يحتاج لحفظ سلطته في الداخل وفي المنطقة إلى وجود عدو خارجي ووجود نزاعات. لذلك فملف حقوق الإنسان لا يرتبط كثيراً بقضايا السياسة الخارجية. ولهذا السبب يعتقد هذا الباحث أن الجمهورية الإسلامية في ظل الظروف الحالية لن تساعد في تحسين وضعية حقوق الإنسان في البلاد. بل يعتقد أن حتى تخفيف الضغوط على الحياة اليومية للإيرانيين سيؤدي إلى تدهور حقوق الإنسان.

وهذا المعطى يمكن تتبعه منذ وصول روحاني إلى سدة الحكم، فمعدل الإعدامات ارتفع، وسجناء العقيدة ازداد عددهم، لأن الجناح المقابل يتصور أن يده مبسوطة يبطش بها كيف يشاء، وفي ظل التوازنات الدولية يستطيع أن يمعن أكثر في تضييق الفضاءات وقمع الحريات.

انعكاس المصالح : خصوصية المفاوضات الفريدة

ويرى الخبير الإيراني في الشؤون الدولية السيد مهدي جلالي تهراني أن لهذه المفاوضات خاصية غريبة وفريدة من نوعها، ربما لم يشهد لها تاريخ الدبلوماسية الدولية مثيلا، فحين ننظر إلى هذا التوافق من زاوية المصالح الوطنية والقومية نقف على تناقض صارخ. المصالح القومية الحقيقية لنا، نحن الإيرانيين، لا تكمن في الطاقة النووية، لا الشق العسكري منها سوف يحمينا، ولا الطاقة سوف تفيدنا وتغنينا، لأن الدول التي اكتشفت هذه الطاقة وأنتجتها قبل سبعين عاماً أدركت، اليوم، أنها ليست ذات فائدة للبشر، وتوجهت نحو البحث عن طاقة نظيفة وآمنة.

وفق هذه المعادلة البسيطة فإن البرنامج النووي الإيراني وما استنفذه من ميزانيات وذخائر وموارد ضخمة وُظف لقلب المصالح الإيرانية القومية، وينبغي أن يتوقف كل ذلك. فعملياً، الطرف الآخر في المفاوضات الذي كان يسعى إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني كان يسير وفق المصالح القومية للشعب الإيراني. انعكاس المصالح على طاولة المفاوضات هذا أدى إلى استشكال توضيح من استفاد وماذا استفاد في هذا الوسط.

ويصور هذا الباحث المفاوضات التي جرت بين بلاده والمجموعة الدولية 5+1 على أنها ائتلاف غير مكتوب بين مصالح الشعب الإيراني والغرب أجبر نظام الجمهورية الإسلامية على التنازل.

ويضيف هذا الخبير أن الكثيرين يودّون تقديم جائزة التوافق الأولى لجواد ظريف وزير الخارجية، وهؤلاء يقارنون بين ظريف وسعيد جليلي (مسؤول الملف زمن حكومة أحمدي نجاد)، لكن هذا الكلام مخالف للحقيقة. إن سياسة إيران في الكثير من الأحيان تدور حول المصلحة وإنكار الحقيقة، لكن الواقع يفرض نفسه. الجائزة الأولى للسيد خامنئي، وظريف وجليلي ليسا إلا وسيلتان.

حينما كان خامنئي يضع سياسة هجومية كان سعيد جليلي هو مسؤول فريق المفاوضين الإيرانيين، وحينما أُجبر خامنئي تحت ضغوط العقوبات على تغيير موقفه والرضوخ لطاولات المفاوضات ووَصَف ذلك بـ”الانعطافة البطولية” كان السيد جواد ظريف هو قائد السرب.

المرشد هو المسؤول الأول عن الأضرار

يحمّل محلل شؤون السياسة الخارجية الإيرانية السيد مهران مصطفوي مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي مسؤولية الأضرار التي تكبدتها إيران طيلة 15 سنة الأخيرة جراء الملف النووي. ويقول أن قائد الجمهورية الإسلامية بسياسته التي أسسها على العدو لم يكن قادراً على الموافقة على مثل هذا التوافق ببساطة وبسرعة.

وأُجبر على تجرع كأس السم هذا قطرة قطرة. لقد انتهت سياساته النووية بتكالب دول مجلس الأمن الدولي على إيران، وحتى روسيا والصين صوتوا على القرار الأممي ضد إيران. ويعتقد مصطفوي أن النظام الحاكم في إيران برهن عدة مرات، وخاصة في أزمة الرهائن والحرب الإيرانية العراقية، أنه يفضل الاستسلام للقوى الأجنبية على الاستسلام لإرادة شعبه.

لهذا السبب أُجبر السيد خامنئي على إيقاف الأنشطة النووية وإبقائها واجهة للتمثيل في الداخل. وهو أيضاً كان يدعم دائماً قوى صنع الأزمات في الداخل لغرض سياسي.

أهداف في المتناول بثمن باهظ جداً

ينظر الناشط والمحلل السياسي الإيراني حسن شريعتمداري إلى التوافق من زاويتين، زاوية المصالح القومية وزاوية النظام الحاكم. فمن زاوية المصالح القومية يعتقد هذا الباحث أن البرنامج النووي الذي بدأه النظام بدون علم الشعب بغية تحقيق أهدافه الخاصة في التواجد على الساحة الدولية وتثبيت مكانته الإستراتيجية في المنطقة، تحول في نهاية المطاف إلى تكنولوجية معلنة في خدمة الأهداف النووية السلمية.

لقد أنفق الشعب الإيراني من قوت يومه مليارات الدولارات لحصول هذا التغيير، في الوقت الذي كان بالإمكان –حسب شريعتمداري- منذ اليوم الأول الوصول إلى هذه الأهداف بعيداً عن طابع السرية وشبهة الأغراض العسكرية وبميزانية أقل بكثير وبدون أن يتحمل الشعب الإيراني ويلات العقوبات القاسية لسنوات طويلة وتغرق البلاد في دوامة العزلة الدولية.

أما من الزاوية السياسية فالتهديدات والأخطار التي كان النظام يتصور أنها تحيط به تغيّرت مع مرور الوقت، أي حينما تم تصميم البرنامج النووي كان الخطر من الدرجة الأولى متمثلا في إمكانية وقوع حرب خارجية على إيران وخاصة من قبل أمريكا.

كانت إيران متوجسة من أن تطيح أمريكا بـ”الثورة الإسلامية”. لكن بالتدريج قلّ هذا الخطر وانعدم تماماً، وبرزت في المقابل أخطار أخرى في المنطقة من قبيل القاعدة وداعش. من ناحية أخرى تراجعت الحاضنة الشعبية للنظام في الداخل وازدادت بوادر اندلاع ثورات شعبية على غرار “ثورات الربيع العربي”.

كما أن النزاعات والصراعات بين الأجنحة والتيارات المختلفة بدأت تطل برأسها من داخل عباءة النظام، كل هذه أخطار وتهديدات لا يمكن القضاء عليها بالقنبلة النووية ولا بالأنظمة الصاروخية.

لكل ذلك، لم يعد للاستمرار في هذا المشروع وفق رؤية النظام مبنى معقولاً ولا أساساً واقعياً. وبات تغيير طبيعة البرنامج النووي بالنسبة للنظام مسألة مبررة، ما حذا بإيران إلى تغيير موقفها، وخضعت للمفاوضات مع الغرب قبل رئاسة الرئيس الحالي حسن روحاني.

بناء على هذه المعطيات يسلّم المحلل السياسي شريعتمداري بأن بلاده استطاعت أن تنجو بشرف من مخمصة البرنامج النووي التي تسببت فيها بنفسها، وأن تعود إلى مكانتها في المنتظم الدولي.

توافق فيه الخير للشعب

ويرى الكاتب الصحفي الإيراني شيرزاد عبد اللهي أن التوافق النووي هو حدث قلّ نظيره في تاريخ الجمهورية الإسلامية. ويسجّل تاريخ إيران المعاصر أيضاً لأول مرة خروج الدبلوماسيين الإيرانيين من قاعة المفاوضات بابتسامة عريضة على الوجه حاصدين نتيجة “رابح-رابح” وحائزين على احترام الجميع.

ويتابع هذا الصحفي إن هذا الاتفاق علامة على البلوغ الدبلوماسي في إيران. كما يرى أن الجميع مشارك في هذا الاتفاق الجيد، كل الأجنحة والشخصيات من القائد إلى خاتمي وحتى أكثر المنتقدين والمعارضين لهذا البرنامج. الاتفاق حسب رأي شيرزاد فيه منفعة للشعب، لأنه أبعد شبح الحرب والعقوبات والتهديد عن البلاد. وفتحها على الصلح مع العالم وتقاطر رؤوس الأموال وازدهار الاقتصاد وتحديث الصناعة في إيران والعودة إلى المكانة اللائقة بإيران في المنطقة.

*أستاذ متخصص في اللغة الفارسية وآدابها، باحث مهتم بالدراسات الإيرانية والمقارنة بجامعة شعيب الدكالي.

‫تعليقات الزوار

15
  • ali
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 08:46

    ايران بلد قوي بخيراته الطبيعية و تعداد سكانه ، لكنه يبق داءما يعبيش فوق بركان ناءم ينتظر الانفجار . ذلك بسبب تسلط اهل خمين عليه ، تماما كما تسلطت كابرانات الجزاءر على الشعب الجزاءرى . على من يتاكد على ذلك ، ان يسافر الى الخليج دون ان يصل لايران ثم يرى كيف يعيش الايرانيون الهاربون من جحيم اهل خمين ، خاصة في الامارات و قطر و البحرين . حالهم حال الجزاءريين باروبا

  • ندير الشن هنو
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 08:47

    ما من احد يعلم الغيب الا الله سبحانه
    بعد الشكر اتمنى من الكاتب لو كان ايرانيا ان لا يضللنا وكما نعلم جميعا ان ايران قد عملت في كل خططها على مقولة الرسول صلى الله عليه وسلم استعينو على قضاء حوائجكم بالكتمان فأهل المغرب يعلمون جميعا انكم ان تمسكنتم لكن هل ستتمكنوا . لا بكل بساطة الاموال التي كانت تذهب للوبياتكم عبر العالم وامكانياتكم التي وفرتموها للمجهود الحربي النووي هي الان ي طريقها للاقتصاد الوطني بالاضافة بعد رفع العقوبات وفك الودائع المجمدة فانها اموال كثيرة ستجدد دمائكم والخطوة التي قام بها هولاند بزيارة ايران سبق وقام بها ساركوزي سابقا لليبيا قبل ان يتم فك حصارها لدلك نحن نرى عرابتنا فرنسا التي تنافق ولكن لاتكذب مثلكم ككذابين وبالتالي اطرح السؤال بالمقلوب ما تداعيات الاتفاق الايراني الغربي على المغرب لان ما يهمنا نحن ان لا تزاحمنا ايران في جذب الاستثمارات الغربية في هذه الفترة المهمة للمغرب في التشكل ليصبح قوة صاعدة

  • mhamed kasri
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 08:51

    نحترمهم ونرفع القبعة لهم ولو كنا لسنا متفقين معهم في عدة قضايا . شعب وضع برنامجا ودافع عنه باستماتة و شراسة رغم التهديدات . فأي برنامج وضع العرب الخليجيون وماذا كانوا يفعلون طيلة هذه المدة . واﻵن يبكون ويولولون . ياأمة ضحكت من جهلها اﻷمم.

  • منير التولالي
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 09:36

    لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية في محيط تسوده الكراهية و الحقد..هذا هو الدرس الذي تعلمه الأوروبيون بعد قرون من الحروب و الحملات العسكرية..لكن إيران تصر على اجترار التجربة بخلق محيط عدائي حولها و استنزاف مقدرات الشعب الإيراني في دعم الحرب الطائفية التي يشنها خامنئي و ميليشياته على دول المنطقة.
    ما تحتاجه إيران هو التخلص من الدولة الثيوقراطية .
    أما البرنامج النووي فلا قيمة له إن لم يكن عسكريا..لأن العالم أصبح يطور الطاقات النظيفة و لم يعد المجال النووي مصدرا آمنا للطاقة ، خاصة و أن إيران تقع على خط الزلازل.
    أظن أن إيران باعت الدخان للأمريكان و الأوروبيين لكنهم قبلوا شراءه مضطرين بعد خروج الأمر من أيديهم في الشرق الأوسط و سقوط حلفائهم التقليديين.

  • ولد حميدو
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 09:47

    المغاربة ارجعوا ايران دولة متقدمة بسرعة

  • zakaria rhzioual
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 11:28

    إيران و الغرب في صياغة جديدة و إعادة التكتيكات إتفاقية النووية لرفع الحصار ألإقتصادي هذا ما يبدو لنا أما الحقيقة وهي لا وجود أصلا لعقوبات علي إيران و هناك مؤامرة ضد دول المنطقة السنية إيران تريد إسترجاع مجد ألإمبراطورية الفارسية الساسانية الصفوية التي كانت ولاتزال تعمل في خيانة هذه ألأمة ونشر التشيع كبوابة أولى للمد الصهيوصفوي

  • محمد الصابر
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 11:52

    ايران تختلف في شخصيتها التاريخية عن البلدان الاخرى خاصة بعد الثورة الاسلامية حيث تحددت الغايات وتم الاعتماد على الشباب العالم وعلى المرجعية العقائدية الموجهة للطاقة والسياسة والصناعة والتربية والحرب.. لذلك لانستغرب عندما يقدم الايرانيون أنفسهم كأقوياء في مواجهة الاستكبارالعالمي دون تنازلات كبيرة حتى في ظل العقوبات الاقتصادية التي فرضتها أمريكا وحاشيتها ولايدوخون أنفسهم بحقوق الانسان وحقوق المرأة ،كما لايسربون ما سيعلمونه لطلبتهم وفي جامعاتهم بعيدا عن العلوم التقنوية والشرعية ولايفتحون المجال للنقاشات السفسطائية والغوغائية والتكفيرية كما هو الشأن في بلدان تجاورهم،والايرانيون منضبطون يبحثون عن التفوق وتقديم نموذجهم للعالم دون التبجح بذلك ولهذا فهم نفعيون عقائديون في مواجهة البراغماتية المتوحشة وهم دعاة سلام ولكن لايخافون الحرب خاصة مع اسرائيل،تساعدهم في ذلك شخصيتهم في صناعة المجد الاسلامي بوجهة نظرهم وباصرارهم على ابتكار وسائلهم بأيديهم لتحقيق أهدافهم على عكس جيرانهم أصحاب العنجهية والزرود ولذلك فضل الغرب الاتفاق معهم لتقييدهم ـ كما يعتقدون ـ واطفاء شعلة التفوق والتنافس

  • bachar
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 14:43

    ايران اصبحت قوة تقارع الدول الكبرى لأنها تحمل مشروعا عكس دول الخليج التي تحاول شراء الدمم و كراء الجيوش ظنا منهم ان المال يحقق كل شيء.
    السعودية تحارب ايران من الخلف غير قادرة مواجهتها مباشرة و كل شيء يحصل في الشرق الأوسط تجد السعودية تتهم ايران .
    السعودية شكلت تحالف عربي و امريكي من اجل قطع يد الحوتيين لأنهم مدوا ايديهم الى ايران م هم مستعدون قطع اي تمتد الى ايران بدءا من مختلف فصائل المقاومة اللبنانية و الفلسطينية لكن هل هم قادورون على قطع يد وزير التنمية الألماني رفقة 100 شخصية
    هل هم قادرون على قطع يد وزيرة السياسة الخارجية التي قامت امس بزيارة ايران
    هل هم قادرون على قطع يد فابيوس * وزير خارجية فرنسا* لانه اليوم في زيارة ايران و التي دعا فيها روحاني بزيارة فرنسا بطلب من رئيس فرنسا
    اعتقد انهم لا يستطعون حتى التفكير في دلك .
    ادن لمادا السعودية لم ولن تتهم كل هؤلاء الغربيين بالتشيع كما تتهم كل عربي و فصيل مقاوم اقترب من ايران
    اتمنى ان تعود الأمة الاسلامية و العربية الى توحيد صفوفها و ان تعلم ان عدوها الحقيقي هم الصهاينة و الغرب دو الفكر الاستعماري .

  • hossam maroc
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 16:28

    فماحصل بين الغرب وإيران لم يكون إتفاق بقدر ماهو هدنة مؤقتة إضطرارية ألزمت الجميع النزول للطاولة المفاوضات بإحراز نتائج نسبية متواضعة أي لا غالب ولامغلوم،وإن تأملنا في الإيجابيات هذه الصفقة فليست أكثر من مجرد ربح سياسي ووقود للحزب الديمقراطي في الإنتخابات على أساس أنه لايحب الحرب والدماء ،ونقطة مهمة لحزب روحاني يتظاهر للإيرانيين كفصيل سياسي يسعى لما هو براغماتي لتحسين المنظومة التنموية،أما فيما هو إقتصادي الذي يبقى غاية وطموح الإيرانيين فلن تكون الأمال سوى وهم وسراب إن لم تقدم إيران تنازلات حساسة لغول العولمة الذي مزق وهمش إقتصادات العالم الثالث الجريحة ،وحول مسألة إعادة الأموال المجمدة فعودتها تبقى غير كافية حتى للإنعاش الأعمال الخيرية،وهنا في الأخير فإني تطرقت لما هو تنموي سياسي أما علاقة الإتفاق بالصراع الشرق الأوسط فسيكون في فرصة قادمة بحول الله،

  • ميتم التمار
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 19:25

    وزير خارجية فرنسا فابيوس يقول بعد الاتفاق اظن واتمنى ان لا تعاقبنا ايران على ما اقرفناه من عداء في حقها نحن الفرنسيين لمدة تلاتين سنة فما بال الاقزام الذين لا يسمعهم ولا يراهم احد

  • بنت السعوديه
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 21:10

    لماذا اي موضوع عن ايران يتم مباشره اقحام دول الخليج فيه والمقارنه بينها وبين ايران وان ايران افضل من دول الخليج ماذا فعلت ايران لشعبها بلد فقير جدا تحت مستوى الفقر رغم الخيرات الموجوده في ارضه اغلب بيوتهم من الطين الماء ملوث لا يوجد كهرباء هذا غير الظلم الكبير الذي يعاني منه شعب الاحواز الشعب العربي المحتل من ايران سرقوا حتى ماءه انظروا كيف يفعلون في العرب حتى لو كانوا شيعه الحمدلله نحن في الخليج لا ينقصنا شي بفضل الله وحده والذي كان بان السعوديه لم تواجه ايران لان ايران لن تواجه السعوديه بل تعمل بالخفاء والاسف من يساعدها عرب واستغلتهم ايران تعيش في امان ونحن في حروب وقتل توفى اليوم جندي سعودي في مدينة القطيف ذو الاغلبيه الشيعيه وغيره كثير وايران الي الممول الوحيد للاسلحه في المدن الشيعيه وايران لن تقوم اها قائمه صدق رسول الله حين قال لاكسرى بعد كسرى

  • ghalim
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 23:37

    Bachar ,I totally agree,and this is one of the reason the world is laughing at us

  • MOHA RAISS
    الخميس 30 يوليوز 2015 - 01:24

    في كل الحالات ورغم كل التحليلات خرجت ايران منتصرة .
    – ربحت ايران مفاوضات النووي مع الغرب وادا لم يوافق مجلس الشيوخ سيكون كارثة على امريكا حيث ستتنصل مما اتفقت معه ومع الغرب لان الغرب وقع اتفاق لا رجعة فيه وتراجع امريكا سيعزلها سياسيا .
    – ادا كان مجلس الشيوخ في امريكا له كلمته فايران لها خامنءي ومجلس شيوخ رباني له ايضا كلمته العليا وكما قال خامنءي في تصريحه الاخير رغم رفع الحضر تبقى امريكا داءما هي الشيطان وهدا التصريح لايمكن لاي رءيس او ملك عربي ان يصرح به هنا يضهر الانتصار .
    – الغرب وامريكا عندما فرضوا عقوبات على ليبيا مقابل التخلي على دراسات فقط في ما يخص النووي الليبي قام القدافي وفي ظرف وجيز بنزع السروال النووي للغرب . ايران ضلت تحاور من منطق القوة اكتر من 8 سنوات دون كلل او تعب هنا تظهر السياسة وقوتها .
    – اما قريش فهم مشغولين في افتعال حروب بينهم عسى ان يحققوا يوما نصرا ولو من ورق على حساب اطفال اليمن الابرياء او في سوريا الحرب بالوكالة من اجل رغبة امير سعودي لكن النصر يذهب حيث لا يشتهيه بنو قريضة وبنو قينقاع . عاشت ايران قوية وادامها الله حتى تحرير القدس ومد المقاومة بالسلاح

  • ابن السعودية
    الخميس 30 يوليوز 2015 - 22:23

    الى التعليق رقم 11 بنت السعودية
    اكثر المعلقين ليس من المغرب انت تعرفين من وينهم
    تجدينهم في كل المواقع العربية يتهجمون على السعودية
    من اجل اشعال الفتنة ويبثون سمومهم
    يستغلون سطحية الشعوب العربية التي تصدق كل شي
    تخيلي اننا في نظر الشعب العربي كفار وايران بلد مسلم ينشر الفظيلة
    تخيلي ان الشعب العربي يؤمن ايمان راسخ باننا من ندعم اسرائيل دعم مطلق لقتل الشعب الفلسطيني
    تخيلي ان الشعب العربي عندهم معلومات بان السعودية تدخل راقصات وفنانات كافرات غربيات الى المسجد الحرام

    زرت العديد من الدول العربية ذهلت عندما ناقشت بعض الناس وكتشفت مايكنونه للسعودية من عداء رغم انهم لم يسبق لهم زيارتها ومن هذه الدول المغرب

    لكن مايعلمه الله عنا يكفينا عن مايعلمه البشر فرضاء الله هو الغاية ورضاء البشر امر محال

  • MOHA RAISS
    السبت 1 غشت 2015 - 01:24

    الى بنت وولد السعودية
    – للمواطن السعودي الف احترام وتقدير.
    – المواطن بريء من وزر ما تقوم به راس الافعى الزمرة الحاكمة . نحن ضد السياسة السعودية وليس المواطن السعود الي يربطنا معه الاسلام والعروبة
    – والخليج والحمد لله موفر له الاكل والشرب وحياة الرفاهية عكس ايران لكن السؤال ايتها الاخت بنت السعودية هو هل لك الحق في سياقة السيارة ؟؟هل لك الحق في الدفاع عن حقوقك امام لجنة الامر بالمعوف والنهي عن المنكر ؟
    نحن نريد منك ان لا تكوني مستهلكة تاكلين وتشربين انت لست بهيمة تعلف ليوم العيد الاكل والشرب فقط ؟
    – ثم ننتقد ال سعود لان ايران استثمرت ثرواتها في الفكر رغم الحصار مثلها مثل اسراءيل فكان النووي ؟ وال سعود استثمروا في السلاح الدي تاكله الرمال خوفا من اشباح وحرب قد لاتقع هدا الخوف الشديد من قبل الامراء دليل على عدم تصالح الحاكم مع المواطن فتصرف الاموال في غير محلها؟
    – ثم مادا قدمت السعودية لمن يقاتل اسراءيل ( حماس وكل الفصاءل وحتى حزب الله ) قدمت فقط بعض الاكل الشعب يريد السلاح الدي يصدء في الصحاري السعودية الشعب لا يتسول لتطعمه وتمتن عليه بالصدقة افهمي اختي اعزك الله واذل من خذلك وشكرا

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات