قالت رئيسة بلدية برشلونة، آدا كولاو ، إن أفضل سبيل لمحاربة “الإرهاب الجهادي” هو تجنب عدم المساواة والاقصاء والتمييز بين السكان في المدن .
وأوضحت المسؤولة الكتلانية، خلال افتتاح المنتدى الإسباني من أجل الوقاية والأمن الحضري، ببرشلونة ، أن “التطرف ينتشر في ظل انعدام المساواة ، وإقصاء الشباب وتعريضهم للتمييز “.
وبعد أن أشارت الى أنه لا يوجد تهديد إرهابي معين في برشلونة، حذرت من أن “الإرهابيين ولدوا ونشأوا في نفس المدن وفي الأحياء الفقيرة التي يهاجمونها، معتبرة أن من اختصاص البلدية العمل على تحسين ظروف عيش سكانها، حتى تجنب شبابها الوقوع في أحضان التطرف بكافة أشكاله”.
وتشهد مدينة برشلونة، منذ شهور، حالة تأهب قصوى وصلت إلى درجتي “4” و”5″ تحسبا لاي عمل إرهابي ، خاصة بعد هجمات 13 نونبر من السنة الماضية بباريس، والتي أودت بحياة 130 شخصا.