قررت محكمة مصرية، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بمصر، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر” إلى جلسة 2 فبراير المقبل.
وأفاد مصدر قضائي لوكالة الأناضول التركية، بأن محكمة جنايات القاهرة أجلت جلسة محاكمة محمد مرسي و10 آخرين من كوادر جماعة الإخوان المسلمين في قضية اتهامه بالتخابر مع قطر لجلسة 2 فبراير المقبل، لإحضار المتهم السابع من محبسه وهو أحمد إسماعيل “محبوس”، ومعيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (ولم تبين المحكمة ولا السلطات الأمنية أسباب عدم حضور المتهم اليوم).
وذكر المصدر ذاته أن المحكمة سوف تستمع بجلستها القادمة إلي هشام عطية رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة حول خسائر وتلفيات مركبات الهيئة خلال اعتصام رابعة العدوية .
وكانت النيابة العامة، أسندت إلى “مرسي” وآخرين اتهامات عديدة في القضية من بينها: “ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي، والسياسي، والدبلوماسي، والاقتصادي، وبمصالحها القومية”.
ويحاكم مرسي في 5 قضايا، بحسب مصدر قانوني في هيئة الدفاع عنه، هي “وادي النطرون” (حكم أولي بالإعدام)، و”التخابر الكبرى” (حكم أولي بالسجن 25 عامًا)، وأحداث الاتحادية (حكم أولي بالسجن 20 عامًا)، بجانب اتهامه في قضيتي “إهانة القضاء”، و”التخابر مع قطر”.
دعوى للإخوان ألمسلمين أن يكفو عن ألعناد و المضاهرات لبناء مصر , الان وقع ما وقع و لله ألملك يؤتيه من يشاء و نزعه , نعم مورسي رئيس منتخب لكن لا قوة له و لا سلطة على جيشه !!! ليس بالضروري تدمير مصر من أجل مورسي ?!! السيسي شخص فقط جاء و سيرحل لكن الوطن باق .
الله ينصرك ويحفظك أن ينصركم الله فلاغالب لكم الله معكم
الى تعليق السيد بلال ان الوطن باق ومتى بنيت الاوطان على القتل والدسائس والفتن اين هو لم الشمل من الانصار والمهاجرين موت الاطفال والسجون المليئة بالمظلومين لا يا صديقي الظلم لا يمكن ان يكون قاعدة تبنى عليها الاوطان الحضارة الانسانية من تسامح ووعي للطرف الاخر لا الانقلاب عليه والادعاءات الباطلة بمحاربة الارهاب هناك من انتهك شرفه وسلبت حريته واغتصبت على ايادي بلطجية نظام فاشي