أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم السبت، أن وحدات أمنية مختصة تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تضم 6 أشخاص، من بينهم فتاة، كانوا يعتزمون استهداف “أماكن حساسة” بالبلاد.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بلاغ لها، أن عناصر المجموعة الإرهابية، الذين كانوا ينشطون بحي “التضامن” الشعبي بضواحي العاصمة، كانوا يقومون بالتنسيق مع عناصر إرهابية، موجودة بسوريا والعراق، قصد استقطاب وإرسال متشددين للقتال ببؤر التوتر في عدد من المناطق الاقليمية.
المصدر أشار إلى أن “مصالح الأمن وضعت يدها على مخططات لاستهداف أماكن حساسة بالبلاد، بعد أن تم تمكين عناصر الخلية من دروس حول صنع المتفجرات، في إطار الإعداد لهذه المخططات”.
وأضافت الوزارة أن “المجموعة المذكورة كانت تشرف على صفحة إعلامية، تنشط على شبكة الأنترنيت، وتتولى ترويج أفكار ومخططات تنظيم داعش الإرهابي، واستقطاب العناصر المتشددة”.
ماشي بعيد يكونوا المغاربة علموا التوانسة.
في تونس و المغرب,تعيش شعوبها على وقع احداث محاولات ارهابية فاشلة,وفي ليبيا شعبها يعيش على وقع احداث دامية ,امافي الجزائر,و لا شئء يذكر,و شعبها يعيش في امن وامان,و هذا من فظل الله, و نحب للشعب الجزائري كل الخير,و لكن هذا لا يمنعنا من طرح بعضا من التساؤلات : "هل هو مجرد استثاءا مقصودا", "ام انه مجرد عفوا من الله سبحانه و تعلى", "و هل الجزائر تمكنت حقا من وقاية حدودها مع جيرانها من الارهاب!!!" ام ان هناك تحالف ما, مع مصدري الارهاب الاتي من المشرق العربي,و الجزائرمجرد بلد عبور فقط!!!".