اكتست شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن حلة حمراء بعد تزيينها بالأعلام الكندية والأمريكية، وذلك احتفاء بالزيارة الرسمية الأولى للوزير الأول الكندي الشاب، جوستان تريدو، وعائلته، إلى واشنطن، تلبية لدعوة وجهها له باراك أوباما، عقب انتخابه خلفا لستيفين هاربر.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى منذ ما يقارب تسعة عشر عاما لمسؤول حكومي كندي من مستوى الوزير الأول إلى بلاد العم سام، إذ إن آخر زيارة لوزير أول كندي إلى أمريكا كانت في عهد رئيس الوزراء جان كريتيان، بدعوة من بيل كلينتون سنة 1997.
وتأتي هذه الزيارة في وقت يتمتع تريدو بكاريزما سياسية تذكر العديد من المحللين بما كان عليه أوباما في أول ترشح له للرئاسيات الأمريكية، كما تحظى كندا بمكانة كبيرة في الحسابات الاقتصادية والسياسية والبيئية الأمريكية، علاوة على ما يجري في الشرق الأوسط، وملفات الإرهاب وقضايا اللاجئين، والاستعداد للانتخابات الأمريكية.
كل هذه الحيثيات جعلت من اللقاء بين أوباما وتريدو محور اهتمام الصحف الأمريكية والكندية على حد سواء، إذ احتلت صور المسؤول الكندي وعائلته صدر أغلب الجرائد الأمريكية، وحظي استقباله الصباحي بالبيت الأبيض من طرف أوباما بتغطية تلفزيونية واسعة.
ورغم أن كلمات الترحيب بين القائدين كانت مقتضبة ومركزة على التذكير بالعلاقات التاريخية والجيو سياسية والاقتصادية بين البلدين، إلا أن الجانبين يعولان كثيرا على هذه الزيارة وما ستفرزه من نتائج تقرب بين البلدين من الناحية الاقتصادية، بالإضافة إلى ملفات كثيرة أخرى.
ومن القضايا التي تتطلع كندا إلى إرساء جسور التعاون فيها مع أمريكا مواجهة الاحتباس الحراري، والحدود بين البلدين، وملفات الأمن، والطاقة، والرفع من التبادل التجاري، ورغبتها في العودة إلى الساحة الدولية كفاعل سياسي؛ وهو ما يعكسه طلبها الحصول على عضوية مجلس الأمن الدولي.
ويعول العديد من المحللين المتابعين لتطور العلاقات الكندية الأمريكية أن يساهم هذا التقارب والتشابه بين القائدين في قرارات اقتصادية وبيئية هامة، خصوصا أن العلاقات بين البلدين في عهد “هاربر” لم تكن في مستوى التقارب الجغرافي والاقتصادي بين البلدين.
ورغم أن كندا كانت أول دولة يزورها أوباما بعد دخوله البيت الأبيض، إلا أن العلاقات بينهما عرفت الكثير من فترات الفتور، بسبب أزمة أنابيب نقل النفط من البيرتا الكندية إلى المصافي الأمريكية في ولاية نبراسكا.
وقال تريدو عقب اللقاء الذي جمعه بأوباما إنه استفاد كثيرا من هذا الأخير، وإن هناك العديد من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بخصوص مكافحة الاحتباس الحراري، وملفات الغاز والطاقة والتبادل الاقتصادي بين البلدين.
وبخصوص سؤال عن العلاقات الكندية الأمريكية في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أجاب الوزير الأول الكندي بأنه يتطلع للعمل مع كل من سيختاره الناخبون الأمريكيون لدخول البيت الأبيض.
الدول الغربية لا تطمع في بعضها فلو كانت كندا و النرويج دولتان اسلاميتان فلن يتركوهما بسلام فالنرويج عندها عدة ملايير من الدولارات و ليست قوة عسكرية و لا يبتزونها
كرد على تعليق رقم واحد، من خلال كلامك نظن ان الدول الاسلامية من اول الدول الديموقراطية التي اكتسحت العلم و زارت الفضاء و صنعت و ابتكرت و اخترعت و افادت العالم لكن الدول الغربية الدكتاتورية القابعة في التخلف و الجهل دمرت العالم بجهلها و تخلفها و كبتها حسدت الدول الاسلامية و غزتها بالسيوف و الرماح….. وا لعفووووووووو
وا السي المكي رآك غالط في فالفكرة ديالك على ان الاسلام جرى بالسيوف ووووو هداك غير الاعلام لي كبرتي فيه او طفتمتي عليه اما الاسلام فهو بريء منه ، ثم و ان كنت عالما باللغة فكلمة اسلام تعني السلم و المحبة و الإخاء فكيف لدين يأتي بهكذا صفات و يفعل عكسه ، انهم أعداء الدين الذين يصورونه بأبشع صفات و هو منهم براءة و عندك عصيد و أمثاله كثير فعليك التدبر قبل التذبذب و اليه النشور
سبب الدعوة واضح… كندا إنسحبت رسميا من الحلف العالمي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية داعش.
السلام عليكم
سياسة كندا الخارجية هي ابنة لسياسة المملكة المتحدة ادا ما دخلت لام بريطانيا في حرب مع احد او شاركت في عملية تجد بناتها الكبيرتين كندا و استراليا معها
هدا في ما يخص السياسة الخارجية اما الداخلية فسياسة هدا سياسة جيدة للكنديين
و المعلوم ان الكنديين يمكنهم دخول امريكا بدون فيزا
كاريزما تريدو!!!! الوزير الاول للسيلفي!!! يجي يحل المشاكل لي هنا راه الازمة جايا بسرعة وهو ووزير المالية والاقتصاد عاطينها للتصريحات الفضفاضة والفارغة والارتجال! اما عن اهتمام الصحف الامريكية واقيلا زدتو فيه شوية لانه وحسب الاخبار لقناة راديو كندا وcbc والمحللين الكنديين فالامريكيين فالوقت الراهن مهتمين اكثر بحملتهم الانتخابية اكثر من زيارة تريدو اما عن الاتفاقيات مع اوباما فهي محط شك لانه بقات ليه اشهر قليلة وتنتهي عهدته وخص يتعاود كلشي من اول وجديد خصوصا يلا ربحو الجمهوريين وخاصة ترومب.