في الأخبار يقولون ، عندما نسمعه يتأكد بأنه لازال حيا، هذا خبر ، كما أنه يتابع الأوضاع ويعرف ، وهذا أيضا خبر ، فنحن نسمع المطلوب الأول عالميا يتكلم ، لكن في كلمة اليوم التي عرضتها قناة الجزيرة وهي عن العراق خاصة ، سيقال إن بن لادن يبدو مختلفا ، هذه المرة يوصي بتلافي الأخطاء وبسرعة ، وهي اعتراف واضح بالخطأ، هذه المرة يقترب من الواقع المعقد للجماعات المسلحة أكثر ، هذه المرة يعطي مساحة لقادة الجهاد العراقي دون القاعدة ، هذه المرة يريدهم أن ينهضوا للوحدة ، هذه المرة يحذر من الإختراق في صفوف القاعدة ، هذه المرة لا يقول للمقاتلين بان أقوال قادتهم نهائية ، هذه المرة يكون القضاء فيه عند بن لادن قبل الطعن بالظهر ،،
لكن مالم نسمعه من بن لادن ولا في كلمة واحدة عن ما يعرف بدولة العراق الإسلامية ، لم نسمع أي كلمة عن زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو حمزة المهاجر..
لكن مالم نسمعه من بن لادن ولا في كلمة واحدة عن ما يعرف بدولة العراق الإسلامية ، لم نسمع أي كلمة عن زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو حمزة المهاجر..
، لم نسمع اللسان الحاد الذي يظهر به يده اليمنى أيمن الظواهري ضد تنظيم الإخوان المسلمين العالمي والعراقي بخصوص ، لم نسمع كلاما عن الأنبار و العشائر التي انخرطت في مجالس الصحوات الا اشارة عن ديالى
في مثل هذه الوضع يبدو لي أن أصل الكلمة هو النصح قبل التيه ، و لا يكون للكلمة امتداد الا من خلال تطبيق تلك الكلمات على الأرض ، ومن هذا أن لا يعتقد تنظيم القاعدة و المنخرطين معه انه بالفعل يمتلك دولة إسلامية ، فالأمور أعقد من ذلك ، وهذا موسم للتنازل ، قبل أن يكون الموسم القادم عام لسوق التوحد بين تلك الفصائل
في مثل هذه الوضع يبدو لي أن أصل الكلمة هو النصح قبل التيه ، و لا يكون للكلمة امتداد الا من خلال تطبيق تلك الكلمات على الأرض ، ومن هذا أن لا يعتقد تنظيم القاعدة و المنخرطين معه انه بالفعل يمتلك دولة إسلامية ، فالأمور أعقد من ذلك ، وهذا موسم للتنازل ، قبل أن يكون الموسم القادم عام لسوق التوحد بين تلك الفصائل
أعتقد أن الكلمة جاءت متأخرة ، إلا أن تكون قد وصلت على شكل تعليمات ميدانية قبل أن يعلن عنها من شاشة الجزيرة ، وقد حذرت سابقا في أكثر من مقال بأن الوقت يمر سريعا ، وقد همس في أذني بعضهم قبل أكثر من عام أن بن لادن قد تلقى سيلا من الرسائل التي تدعوه ” للتدخل في ما يجري ” و التدخل سريعا لان صبر المسلحين
في العراق يكاد ينفد