"داعش" يتبنى قتل هندوسي سبّ الرسول الكريم

"داعش" يتبنى قتل هندوسي سبّ الرسول الكريم
الأحد 1 ماي 2016 - 01:20

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، السبت، مسؤوليته عن قتل خياط هندوسي طعنا بآلة حادة في بنجلاديش، اتهم قبل ثلاثة أعوام بقول عبارات مسيئة للإسلام، حسبما ذكرت وكالة أنباء “أعماق” ذات الصلة بالتنظيم الجهادي.

وذكرت الوكالة أن “عناصر من الدولة الإسلامية قتلوا هندوسيا بمدينة تانجيل في بنغلاديش طعنا بالسكين، كان يُعرف بسبه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم”.

وكان نيخيل جواردي (40 عاما) بجوار محل الحياكة الخاص به بقرية دوبايل، بمنطقة تانجيل القريبة من دكا، حين تعرض لهجوم من جانب رجلين مسلحين ظهر اليوم، وفقا لما قاله ضابط الشرطة محمد إسلام خان.

وأشار المصدر إلى أن الشرطة كانت قد تلقت عام 2012 بلاغا ضد الضحية لاتهامه بقول عبارات “مسئية” للنبي محمد، إلا أن البلاغ استبعد لاحقا.

ومنذ مطلع أبريل الجاري وقعت ثلاثة حوادث أخرى بسيناريو مشابه لحادث اليوم، استهدف أحدها طالبا وناشطا علمانيا معروفا بانتقاده للأصولية الإسلامية، وأستاذا جامعيا، وناشطين بارزين من المثليين في بنجلاديش.

وتم ربط كثير من الحوادث بتنظيم موال للقاعدة في شبه القارة الهندية أو بـ”داعش”، إلا ان السلطات دائما ما حملت مسئوليتها للجماعات المتطرفة المحلية.

ويبلغ عدد سكان بنجلاديش 160 مليون نسمة، 90% منهم يعتنقون الإسلام، وتعد الهندوسية أهم اقلية دينية في البلاد.

‫تعليقات الزوار

18
  • متتبعة ريفية
    الأحد 1 ماي 2016 - 01:33

    قتل لانه اساء الى الاسلام؟؟؟؟؟ ملاحظة فقط …انا لا أدافع عن الهندوسي. . ولكن هل انتم أيها الدواعش تحسنون الى الإسلام ؟؟؟لقد شوهتموه وحرفتموه بأفعالكم المشينة. .

  • عبدالرحيم
    الأحد 1 ماي 2016 - 01:36

    بعيدون عن طاعة الله وعن الإنسانية ويتشبتون بروايات مكذوبة عن النبي وبفقه عنيف يخالف كتاب الله
    فالله تعالى يقول: 1. {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }النساء {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }الأنعام68.والآيات واضحة فقد أمرنا الله بعدم مجالستهم فقط وهم على ذلك الحال وليس دائما فإن تحدثو غير اسهزاء جلسنا وتحدثا وأقمنا العلاقات.فالله لم يمنع قولهم آرائهم وحريتهم في التعبيير

  • youssef de sygh
    الأحد 1 ماي 2016 - 01:39

    الله يهدي الجميع والسلام والسلام على حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • Alucard
    الأحد 1 ماي 2016 - 01:55

    قتل الاقلية الهندوسية و السيخية او حتى المسلمين المتعاطفين معهم يكاد يكون رياضة وطنية في بنغلاديش.
    ففي شهر ابريل وحده وقعت اربع جرائم قتل على اساس الهوية هناك.
    و عادة ما يبرر مرتكبوا تلك الافعال ضحايهم من انهم مجدفون او زنادقة أو تطاولوا على الدين.
    و الامر نفسه في باكستان حيث الاقلية المسيحية و الشيعية.
    و يطالبون بلا خجل ان يقلع الغرب عن الاسلاموفوبيا!!
    من يطالب الغير بالتسامح معه فليبدأ بنفسه، وليسأل مقدار الحرية المعتقد للأقليات الموجودة في بلده.

  • Simo-Fez
    الأحد 1 ماي 2016 - 02:10

    بعد وفاة ابي طالب عم الرسول الكريم المسامح و المتسامح ذهب سيدنا محمد الى الطائف يدعو اهلها للاسلام فصدوه و استهزؤ به و دفعوا صبيانهم وسفهاءهم لأن يتعرضوا له ويرموه بالحجارة حتى ادمت رجلاه الكريمتين…و دعا بعده عليه الصلاة و السلام بهذا الدعاء : «اللهم، إني أشكو إليك غربتي وكربتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، أنت رب المكروبين، اللهم إن لم يكن لك علي غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي الثناء عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك، لك الحمد حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم». و قد كان باستطاعة النبي ان يدعو عليهم و سيخسف بهم الله الارض لكنه قال: ربمبا ينبت من نسلهم من يعبد الله….
    هذه هي اخلاق النبي و هذا نهجه…اما داعش فلعنة الله عليهم الى يوم الدين…لا دين و لا دنيا لهم و عقيدتهم القتل و الذبح و اسالة الدماء و ما ذلك من دين الله الاسلام في شيء و متواهم جهنم و بئس المصير.

  • حسن
    الأحد 1 ماي 2016 - 06:28

    الدواعش الدواعش لا أفهم هذا الكيان الغريب من أسسه ومن يغديه ومن يستفيد منه لأنه لا علاقة له بالإسلام والمسلمين ومنهجه قريب من اليهود والشيعة قتلة الأنبياء والمرسلين عليهم اللعنة إلي يوم يبعثون.
    أمس طالبان واليوم داعش الأمر فيه إن واخواتها؟؟؟

  • مهاجر
    الأحد 1 ماي 2016 - 09:14

    الرسول (ص) بريء منك و من افعالكم الشيطانة

  • عمر الحسيمة
    الأحد 1 ماي 2016 - 09:56

    داعش شوهت الإسلام والمسلمين ماهم إلا مرتزقة وقطاع طرق

  • ورزازي
    الأحد 1 ماي 2016 - 10:11

    لقد فعلت داعش بالاسلام والمسلمين مالم ييفعله اليهود والنصارى و….واساءت الى النبي عليه السلام بافعالها مالم يسئ احد بجرائمها باسم الدين والدفاع عن النبي ان من يريد ان يدافع عن الدين وعن الرسول يجب عليه ان يتحلى اخلاقه

  • أمازيغي باعمراني
    الأحد 1 ماي 2016 - 10:17

    هؤلاء ليسوا إلا أعوان للشيطان نعله الله فلو كان رسولنا الكريم حيا وسبه كتابي أو هندوسي ما ضربه قط لتعامل معه معاملة تجعل الهندوسي يغير ما يقول ولدخل لدين الله فالإسلام ليس إلا دين الرحمة فبدل تبيان الأمر للهندوسي ويشرحون أن ذلك يمس مشاعر المسلم يرسلونه الى الموت فالإسلام دين هداية وليس سفك الدماء.
    داعش حاش لله ان تكون مع الإسلام فجلهم موشومين والوشم حرام فهم قتلة متعطشون للدماء .

  • مسلم
    الأحد 1 ماي 2016 - 11:02

    الهندوس ودواعش عملة واحدة كلهم قتلى هدا هو جزاء الهندوسي على مايفعلوه في إخواننا المسلمين في بورما

  • مهاجرة
    الأحد 1 ماي 2016 - 11:09

    الدعشيين ناس فاقدين الامل والتقة في انفسهم وايمانهم بالله قليل وحياتهم فشل في فشل ومساخيط لهدا مشوا في هدا الاحتراف وانشاء الله جهنم تنتضرهم الله يهدي ابناء المسلمين ويحفضهم من هدا الانحراف

  • ابو ملحاد المغربي
    الأحد 1 ماي 2016 - 11:34

    لما يقوم هؤلاء وكلاء الله في الارض بالدفاع نيابة عنه؟
    اتركوا الله يضع لكم فيه آية و يظهرها للعالمين كما حصل مع فرعون و النمرود و قوم لوط و صالح و تمود و عاد…
    لماذا توقفت المعجزات و الوحي منذ ما قبل 14 قرن!!؟
    اسئلة لو تمت الاجابة عليها بشكل صحيح لما حصلت مثل هذه الجريمة
    تصرف بعض المؤمنين و المسلمين منهم بهذه الطريقة دليل على ان الله بحاجة لوجود الكهنة و المتعصبين ليتبث وجوده، فلو اختفى هؤلاء فسوف يختفي هو ايضا و الى الابد بمعنى انهم هم من خلقه و ليس العكس
    بخصوص وضع الاقليات الدينية في بنغلادش و باكستان فالوضع محزن حقا
    الى درجة ان هندوسيات في بنغلادش مضطرات لارتداء الحجاب للذهاب الى المعبد كي لا يتعرضن لتحرشات و مضايقات المسلمين لأنهن لسن مسلمات
    في باكستان الوضع اسوأ فحدث و لا حرج

  • mohamed
    الأحد 1 ماي 2016 - 12:46

    الداعشية فكر زائغ وهو نتاج لظلم الحكام وقسوة الأوطان وكثرة الفتن وزحف إيران.الدولة المجوسية التي زرعت وسط المسلمين النفاق والجور والقهر والطائفية وعادت إلى مجدها الشيطاني بمباركة من القوى الظالمة بعد انفراج مشكلها النووي .فمثلا هناك من المسلمين من لازال يعتبر حسن نصر اللات بطلا مسلما-قبح الله سعيه- !!!!!!فماذا عسانا ان نقول فيهم ????????????????..

  • مغربي
    الأحد 1 ماي 2016 - 13:40

    بالفعل فمن سب الرسول يجب أن يقتل بحسب الشريعة الإلاهية

  • شمس
    الأحد 1 ماي 2016 - 19:42

    كل من يسب الله ونيبه لابد وأن يعاقب حسب الشرع
    وهذا يسب الرسول صل الله عليه وسلم وجب تطبيق الحد عليه
    لان سب شيء واختلاف الآراء شيء أخر
    لا تخلوا بين الاشياء

  • لا باسم الاسلام
    الإثنين 2 ماي 2016 - 04:35

    الاسلام بريئ منكم وفي عهد الرسول الكريم كانوا وثنيين يسبون الرسول صلى لله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين ويشتمون بالاسلام والمسلمين ولم يقتلوهم،
    المسلم لا يظلم حرم الله الظلم على نفسه، انهم يقتلون باسم الاسلام وليس لهم منه شيئا، الغرب يحطم دولة ويدخل فيها فريق المافيا لتاخد الثروة.

  • HOSSAIN
    الإثنين 2 ماي 2016 - 04:57

    ردا على الاخ او الاخت 16 – شمس من اين جئت بالشرع متى دبح الرسول انسان سبه ماذا تعني "لان سب شيء واختلاف الآراء شيء أخر" لماذا تفترون على رسول الله لماذا تقولون ما لم يقول خير خلق الله لماذا تحبون شرب الدم؟ سب شيئ؟ ماهو الشيئ عندك؟ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم واله وصحبه اجمعين ليس بشيئ بل نبي الله.

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 21

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات