نظمت رئيسة جمهورية الشيلي، ميشيل باشليت، حفل إفطار رمضاني لصالح الجاليات المسلمة المقيمة بالبلاد، وذلك بقصر “لامونيدا” الرئاسي بالعاصمة سانتياغو، وهو الحدث الذي أقيم لأول مرة “للاعتراف بما تقدمه تقاليد المسلمين لصالح الثقافة الشيلية، في جو يسوده الاحترام العميق لمختلف الديانات، لكون ذلك يساهم في إغناء الدولة، كما أن اللقاء يعكس التزام الجمهورية بقيم التعايش”، على حد قول باشليت.
وأضافت زعيمة الحزب الإشتراكي، ضمن تصريحات نقلها الموقع الرسمي للحكومة، أن هذا الإفطار الجماعي “يعكس أيضا القيم الأساسية التي تتقاسمها الإنسانية جمعاء، من قبيل العطف على الآخرين، والكرم والسخاء، والامتنان والسلوك الجيد والتأمل والصبر، وهي مميزات تكتسي أهمية كبيرة، خاصة في الوقت الراهن، كما أنها تعد بمثابة مبادئ تجمعنا، وإحدى الركائز الأساسية للحياة والمجتمع والديمقراطية”.
وتابعت المتحدثة: “يجب علينا أن ندافع على هذه القيم بقوة والترويج لها في كل المناسبات، ومحاولة إيجاد حلول لخلافاتنا والتوصل إلى اتفاق”، فيما شهد الحفل حضور أعضاء من الجاليات المسلمة، ضمنهم مغاربة، ووزيري الداخلية والسلامة العامة لجمهورية الشيلي، والكاتب العام للرئاسة نيكولاص إثاغيري، بالإضافة إلى سفراء العديد من الدول الإسلامية، وممثلي مختلف المذاهب الدينية، وآخرين.
هذا يسمى التعايش و التسامح في الاختلاف، الاعتراف و احترام الاغلبية للاقلية. برافو رئيسة شيلي.
مبادرة حضارية طيبة تكرس التعايش الجميل بين الديانات والحضارات..وقيم التسامح ، خاصة وان المبادرة اتت من رئيسة دولة مسيحية ومن حزب اشتراكي ..
انهم يضعون الاساسات لأمن بلادهم, من هذه المبادرة يحسبون انهم ان تعاطفو ووصلو صلة الرحم مع الجالية المسلمة, فلن يفكر فرد من هذه الاخيرة بارتكاب اعمال ارهابية, لكن نسوا ان الارهاب لا دين له, وان من يهدد الامن والامان ليس بالضرورة مسلم, نعم هذه مبادرة حسنة منهم ويشكرون عليها, لكنهم ظنوا إن هم تعلموا من اخطاء بعض الدول مثل امريكا التي تحرض وتهمش المسلمين, فسوف يكسبون جزء من امن البلاد.
نحن قوم متتاقضون عندما يقوم الغرب بمبادرات لاستقبال الاجئين واحترام مقدسات المسلمين وحقوق الإنسان نحترمهم ونكن لهم التقدير ونمدح فيهم. وفي المقابل عندما يعلنون مبادئهم المتمثلة في احترام حرية العقيدة والفكر والميول الجنسي ننعتهم بأبشع الصفات . فاهم تصطا
Les dawaech et les terroristes et les obscurantistes n'aimeront pas ça car d'après eux ils sont des koffar qui méritent pas d'être respectés. À bas la barbarie.
من المفروض هو النية الحسنة .ولكن ان كانت خلفيات من بعد هدا ﻻتفطار الله اعلم.سوف نرا
يقول المتل لا تصدق الى حد الغباء وﻻ تكدب الى حد التشاؤم
La tolérance confirme le sentiment d'humanisme garant de paix et prospérité. Ce geste noble de la part du présidente de Chili, mérite respect et reconnaissance de notre part. Merci à cette gracieuse dame exemplaire !
هذه من المفاراقات العجيبة التي لا يعلم سرها إلا الراسخون في العلم. في دولة لا تدين بالاسلام يصبح الصائمون ضيوفا، ويستقبلون بعبارات الود والاحترام، وفي بعض الدول التي تدعى كونها إسلامية، تصب براميل البارود على رؤوس الصائمين، وفي اخرى تفرغ جيوبهم بسبب ارتفاع الأسعار. الحمد لله الذي تكفه هو بحفظ دينه وقرآنه…