أعادت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الثلاثاء 21 يونيو، انتخاب الكوري الجنوبي بان كي مون أميناً عاماً للمنظمة الدولية لولاية ثانية تستمر 5 أعوام، وذلك عبر التصويت برفع الأيدي.
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 192 دولة بالإجماع تولي بان كي مون منصب الأمين العام للمنظمة الدولية لفترة ثانية تبدأ في أول يناير المقبل 2012.
وأجري التصويت بالتصفيق.
وبان كي مون وزير خارجية سابق لكوريا الجنوبية وتولى منصب الأمين العام للفترة الأولى خلفاً لكوفي عنان في يناير2007.
وكان كي مون قد ضمن إعادة انتخابه لولاية ثانية على رأس المنظمة الدولية بعد أن صوتت لصالحه الدول الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي بالإجماع الجمعة الماضي ونقلت “توصيتها” إلى الجمعية العامة.
ونظراً لعدم وجود منافس معلن له، فإن إعادة انتخاب كي مون لولاية جديدة كانت مضمونة سلفاً. وتنتهي الولاية الحالية له في 31 ديسمبر المقبل.
وقال سفير في الأمم المتحدة “لم يكن هناك أي شك في إعادة انتخاب كي مون” مضيفاً “قد لا يكون الشخص المفضل للجميع لكن ليس هناك أي سبب أمام أحد لمنع” إعادة انتخابه.
ولا يملك بان كي مون الكاريزما الذي كان يتمتع بها سلفه كوفي عنان، لكن هذا المدمن على العمل اكتسب بعض المديح بمواقفه التي اعتبرت شجاعة خلال حركة “الربيع العربي”.
وانتقد الرئيس السوري بشار الاسد الذي لم يعد يريد الرد على اتصاله الهاتفي. كما انه لم يراع ايضا الزعيم الليبي معمر القذافي بانتقاداته وتدخل شخصيا في ازمة ساحل العاج.
وقال مدير منظمة هيومن رايتس ووتش فيليب بولوبيون “الان وقد تخلص من عبء السعي للحصول على دعم لاعادة انتخابه، نأمل ان يكون لديه مزيدا من الوقت ليكرسه للنضال من اجل حقوق الانسان في كل مكان في العالم“.
لا سيما وان بان كي مون يتعرض لانتقادات بسبب تحفظه ازاء انتهاكات حقوق الانسان في الصين التي راعاها لعدم اثارة استيائها وهي العضو الدائم في مجلس الامن.
وهكذا لم يتطرق الى حالة الحائز على جائزة نوبل للسلام الصيني المسجون ليو تشياوبو اثناء لقاء مع الرئيس الصيني هو جينتاو في نونبر الماضي.
ويعتبر منتقدوه انه حذر جدا تجاه الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة، فرنسا، الصين، بريطانيا وروسيا).
ولفت دبلوماسي غربي الى “ان بان كي مون لديه ملكة الاصغاء، لكنه عرف ايضا كيف يؤكد مبادىء” المنظمة.
وبان كي مون هو الامين العام الثامن منذ انشاء الامم المتحدة في اعقاب الحرب العالمية الثانية.
أريد أن اتحدث فقط حول قناة الجزيرة،هذه القناة اكرهها،لانها تشعل الفتن،وقد سببت بشكل كبير في مايقع في الدول العربية،وبما ان الاستقرار والسلام و الهناء يوجد بالمغرب فهاهي الان بدأت التحدث حول بلدنا العزيز،اقول للجزيرة تحدثي حول قطر وإسراييل و فرنسا والمانيا و ينجلترا…..اريد ان اقول لها باننا نحب ملكنا محمد السادس،نحبه الى يوم القيامة،عاش الشعب المغربي،عاش الملك……
oui à la constitution,vive le roi
أجل التصفيق يساوي التصفيق .فكما أنه يصفق لأمريكاوسياستها في العالم فقد جندت أزلامها للتصفيق له. عينه لا ترى الجرائم الصهيونية في حق العرب والمسلمين لهذا فهو مقبول ومرحب به أمريكيا وغربيا.تبا لكم ولكمونكم ونحن الشعوب الثائرة الفلفل الذي سيسيل دموعكم ويلهب مؤخراتكم يا أتباع الصهيونية العالمية.