هذه وجهاتٌ تحدد مصير مقاتلي "داعش" بعد سوريا والعراق

هذه وجهاتٌ تحدد مصير مقاتلي "داعش" بعد سوريا والعراق
الأربعاء 22 فبراير 2017 - 00:00

في الوقت الذي انتشر فيه تنظيم “داعش” بوتيرة سريعة في كل من العراق وسوريا في 2014، تآكلت مساحة سيطرته بشكل متسارع في 2016؛ وهو ما يدفع إلى التساؤل حول البؤرة المقبلة التي سيتوجه إليها عناصره، بعد طرده من العراق والشام.

استغل التنظيم الإرهابي الارتخاء الأمني في العراق، سواء المقصود أو غيره، وحالة الحرب متعددة الأطراف في سوريا، للسيطرة على مساحات شاسعة في البلدين، بسرعة قياسية، بما فيها آبار نفط عديدة شكلت مورداً مالياً مهماً للتنظيم أسهم في قيام “دولته” وبقائها إلى اليوم.

وإن تلك المعطيات التي مكنت التنظيم من خلق تلك “الدولة الإسلاميّة” بتلك السرعة هي ذاتها التي تشير إلى إمكانية زوالها في وقت لا يقل سرعة، خصوصاً في ظل عمل جدي من أطراف داخلية وإقليمية ودولية، على إعادة ترتيب الأوراق في المنطقة.

وبالفعل، فقد خسر التنظيم 50% من مساحاته في العراق، و20% منها في سوريا، قبل أن يتم العام الثاني من سيطرته عليها؛ وذلك حسب تقرير لمجلة “ميليتاري تايمز” الأمريكية، المختصة بالشؤون العسكرية والإستراتيجية، صدر في منتصف مايو 2016.

وفي يناير الماضي جرى للقوات العراقية تحرير الجانب الشرقي من مدينة الموصل، وهي التي تعد مركز الثقل الأساسي للتنظيم في البلاد؛ ومنها أعلن تنصيب قائده أبي بكر البغدادي “خليفة للمسلمين”.

أما في الجانب السوري، وبالرغم من تعقيد المشهد هناك، فإن التنظيم تراجع كذلك، وبشكل كبير، حيث حقق الجيش السوري الحر تقدماً على حسابه في أكثر من جبهة، خصوصاً في ريف حلب الشمالي، حيث يلقى دعماً من الجيش التركي، في إطار حملة “درع الفرات”، التي انطلقت في غشت الماضي.

وتختزل مدينة “تدمر”، وسط سوريا، قصة ظهور التنظيم، حيث سيطر “داعش” على المدينة في ماي 2015، بعد عامين من الصراع عليها بين المعارضة المسلحة وبين النظام، ثم استعادها الأخير بدعم من الطيران الروسي في مارس 2016، قبل أن يعود التنظيم إلى السيطرة عليها في دجنبر 2016، في غمرة انشغال النظام وروسيا بمعركة حلب.

يدفع ذلك المشهد إلى التساؤل عن خيارات عناصر التنظيم، بعد سقوط مشروعهم في سوريا والعراق، آخذاً بالاعتبار حرصهم على عدم الاستسلام، وقدرتهم الفائقة على الانتقال من منطقة إلى أخرى، وبين الدول، بما فيها تلك التي تبعد آلاف الكيلومترات.

العودة إلى بلدان الأصل

هذا الخيار تتخوف منه أوروبا، وتتخذه روسيا ذريعة، من بين عدة ذرائع، لتدخلها العنيف في الأزمة السورية، المستمر منذ شتنبر 2015.

وأظهرت عدة تقارير دولية، من أهمها تقرير صحيفة “ذي تيليغراف” البريطانية، نشرته قبل أيام، قدوم الآلاف من عناصر التنظيم من بلدان أوروبية ووسط آسيوية، عدا عن روسيا والصين، وغيرها.

ويظهر التقرير تصدّر فرنسا وروسيا، اللتين صدّرتا معاً قرابة ألفين و500 مقاتل إلى سوريا والعراق منذ بداية الأزمة؛ فيما تصدرت بلجيكا عدد المقاتلين مقارنة بعدد السكان، بواقع 40 مقاتلا في “داعش” عن كل مليون نسمة، وبمجموع 440 مقاتلا بلجيكيا.

وحدث، بالفعل، أن نفذت عناصر مرتبطة بالتنظيم أعمالاً إرهابية في فرنسا وبلجيكا، في العامين المنصرمين؛ غير أن اتخاذ التنظيم لقرار إستراتيجي بالتخلي عن مشروع إقامة “الدولة” والاكتفاء بالقيام بهجمات في الدول الغربية سيفقده العنصر الذي ميزه عن تنظيم “القاعدة”، وفق ما أكد الدكتور سنان حتاحت، الباحث والخبير السوري.

زعزعة أمن المنطقة

نشرت مجلة “ذي إنترسيبت” الأمريكية، في يونيو 2015، تحقيقاً حول ضلوع عناصر من حزب “البعث” العراقي في إدارة وتحريك “داعش”، ذكرت من بينهم سمير عبد محمد الخليفاوي، المعروف بـ”حجي بكر”، الذي كان ضابطاً في الاستخبارات التابعة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

كما تحدث التحقيق عن دور ما كان يعرف بـ”جيش المجاهدين”، الذي ضم عدداً من الجماعات المسلحة في العراق، التي تشكل أغلبها من بقايا الجيش العراقي السابق، في قيام ما عرف بـ”دولة الإسلام في العراق”، النواة الأساسية لـ”داعش” بشكله الحالي.

من جانب آخر، نشرت مجلة “فينانشل تايمز” البريطانية، في أكتوبر 2015، تقريراً مفصلاً عن دور حقول النفط التي سيطر عليها “داعش”، في شرقي سوريا في تمكينه من تحقيق قفزته الكبرى عام 2014، من حيث التسليح واستقطاب المقاتلين من الخارج.

وتشير تلك المعطيات إلى وجود ارتباط يصعب تفكيكه بين “داعش” وبين المنطقة؛ وهو الأمر الذي قد يفرض عليه البقاء فيها والاستمرار بالتنقل داخلها، واللعب على الخلافات العرقية والمذهبية فيها، وربما السعي إلى إقحام دول إقليمية أخرى لإطالة أمد الفوضى، وبالتالي تعزيز فرص بقائه.

وهذا الخيار هو الذي ذهب إلى ترجيحه الدكتور حتاحت، الذي قال إن ما أسماها “القيادات المحلية” للتنظيم ستعزز خيار البقاء في المنطقة، دون أن ينفي احتمال أن يلجأ التنظيم إلى خيارات أخرى في الوقت نفسه؛ ولكن باهتمام أقل.

وحذر الدكتور سنان حتاحت، بناءً على ذلك، من أن نشهد في الفترة المقبلة تصاعداً في مساعي التنظيم إلى “نقل الفوضى والعمليات الانتقامية إلى دول الجوار”

أكد الباحث والخبير السوري أن التنظيم أو “تطورات فكره التي تزداد شذوذاً” لن تنتهي بمجرد بفقدانه الأرض في سوريا والعراق، مشيراً إلى أنه سيستمر بالنشاط هناك “ما دام تهميش السنة (في المنطقة)، على الصعيد السياسي والاقتصادي، مستمرا”.

بؤر صراع أخرى

رجح ألبريشت ميتسغر، الباحث الألماني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، في حديث لصحيفة “دويتشه فيله” الألمانية، في يونيو الماضي، أن يقوم عناصر التنظيم الإرهابي أو بعض قياداته بالتمركز في ليبيا أو أفغانستان؛ وذلك “لقدرة التنظيم هناك على إعادة الانتشار وتوفير الحاضنة”.

ومما يعزز فرص التنظيم في ليبيا ثراؤها بالنفط وقربها من أوروبا، وأهميتها بالنسبة إلى القارة العجوز، لتحولها إلى منطلق لمئات آلاف اللاجئين العابرين إلى شواطئها من إفريقيا والشرق الأوسط؛ وهو الأمر الذي قد يجر دولها إلى مستنقع ليبي يجد فيه التنظيم فرصته للاستمرار.

بالرغم من أن “داعش” تلقى ضربة قوية في ليبيا، بعدما طُرد من معقله الرئيسي في مدينة سرت (450 كيلو مترا شرق طرابلس)، والبلدات التي كان يسيطر عليها في المنطقة على طول 250 كيلو مترا، على غرار بن جواد والنوفلية وهراوة، في دجنبر 2016، بالإضافة إلى طرده من مدن درنة (1340 كيلومترا شرق طرابلس)، وصبراته (70 كلم غرب طرابلس)، وبنغازي (ألف كلم شرق طرابلس) في الفترة ما بين 2015 وبداية 2017؛ لكن عناصره فرت إلى شعاب الصحراء الليبية، خاصة في الوديان القريبة من بلدة بني وليد (جنوب شرق طرابلس)، حيث تعرضت لضربة جوية أمريكية مركزة قضت على نحو 80 عنصرا من التنظيم.

وفي أفغانستان، يتشابه الوضع هناك مع سوريا والعراق، حيث توجد أقلية شيعية (10-12%)، وتوجد حاضنة ناقمة على الغرب والحكومة المحلية والدول المحيطة، ويوجد تاريخ لـ”الجهاد” فيها، وقد يسعى التنظيم إلى استثمار جميع تلك العوامل لصالحه؛ وهو بالفعل ما بدأ به، حيث يركز جناحه في أفغانستان، “ولاية خراسان”، على استهداف أقلية “الهزارة” الشيعية هناك (تتركز في منطقة هرات غربي أفغانستان على الحدود مع إيران)، في سعي واضح إلى تأجيج التوتر الطائفي.

وذهب الباحث الألماني ميتسغر إلى التأكيد على أن فقدان التنظيم لفرصه بإقامة “دولته” في سوريا والعراق، واتخاذه قراراً إستراتيجياً بالانتقال إلى مساحة أخرى سيشكل نقطة البداية للسقوط النهائي للتنظيم ولمشروعه وأفكاره.

‫تعليقات الزوار

24
  • توفيق اسعدي
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 00:19

    دعو الشعووب المحبه للاسلام تختار رئيسها بنفسها دون تدخل خارجي ..حين ذلك ينتهي الارهاب

  • la barbarie
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 00:26

    لي شاف هاد الصورة هدي يكره ريحة دلمسلمين.

  • يونس
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 00:36

    ولما لاتتكلمون عن النظام السوري والمجازر التي يقومون بها بمساندة حلفاءه او الاسلحة التي تبيعها امريكا والغرب لتشعل اكثر الفتنة في بلدان المسلمين …..

  • حمادي
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 00:45

    يبعدو غير من المغرب و يمشيوا حتى للجهنم اللهم اجعل هذا البلد امنا

  • med tagnit
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 02:12

    عصابات كونها الغرب للتدخل في الد وال التي يعتبرها مار قة يستعملها الحكام لقمع شعوبهم تحث مسمى محاربة الارهاب

  • Ssimerouane
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 02:19

    ما كاين لا داعش لا مولاي بيه. كلها افلام من صنع مخابرات الدول يروح ضحيتها شباب متحمس و مهووس لأفكار فارغة و رنانة كالدولة الإسلامية و الخلافة على منهاج النبوة. يعملون جنودا بالمجان لخدمة أهداف الدول المتصارعة على النفوذ في المنطقة و لا يجنون سوى الموت أو السجن بعد أداء الخدمة.

  • حامد عياش
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 02:44

    سيظل الحروب في العراق حتى يرثى الله أرض ومن عليها..طالما زرعوا في عقولهم الطائفية والحديث عن أمور حدثت قبل الف وأربعمائة عام..العراقيين الشيعة يقولون أنهم سيحاربون حتى يخرج الامام المهدي المنتظر لديهم..سيفنى العالم بما فيه ولم يخرج..ههههه

  • يوسف ولد مكناس مدينة بلا عساس
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 03:16

    تنظيم الدولة الاسلامية هو جماعة اسلامية ارهابية متطرفة متشبعة بالفكر الاسلامي الاصولي وهو طبق الاصل ماكان ايام الدولة العباسية والاموية وهو نفس الفكر الوهابي وابن تيمية الدي يحرض على قتل الابرياء

  • les fous de la religion
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 03:33

    عندك يشوف ترامب هاد الصورة هدي تشدو تبوريشة ؤهدي يمنع الدول الاسلامية كلها من دخول امريكا.

  • Yass
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 05:05

    الى من كره الصورة .او ليست الهمجية من يعترض سبيلك و يسلبك مالك من ثم يحكم عليه بشهر في السجن مكيفا و يعيش حياة النجوم

  • سفيان
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 07:47

    لو كانوا مسلمين ما اضن انهم كانوا ليغطوا وجوههم بهذه الاقنعة. هذا يعني انهم في مهمة وسيعودون الى ديارهم في بلدانهم بعد انتهاءها.

  • Omar33
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 09:09

    L'islam politique ou l'islamisme doit être attaqué par la Culture la Raison les Science l'Art

  • fatiha
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 09:18

    اصبحت لا احتمل سماع كلمة داعش وما هاده الصورة الموحشة? صحيح ان قانون الاسلام التى كانت تطبيق في ذالك العهد ، قطع يد السارق و رجم الزاني و زانية …..ظ ولكن كيف يعقل ان تنفد في 2017 . ايها الدواعش ناس كتزيد القدام في كل شئ وانتم تريدون ارجاع العهد الحجري اكرهكم

  • Tanger/Amsterdam
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 09:34

    قال رسول الله (ص) يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة

  • يونس
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 10:08

    حسبي الله ونعم الوكيل تامرون بلمنكر ج

  • khalyd
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 10:12

    alors où sont les défenseurs du voile intégrale qui nous ont cassé la tête ces derniers temps ! pourquoi ne prennent t ils pas la défense de da3ech qui ne fait حد من حدود الله que appliquer

  • mohamed
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 10:49

    لماذا يغطي راسه ! اذا كان فعلا يطبق الدين

  • XEROX
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 11:03

    الصحراء الجزائرية الكبرى ستكون ملاذ داعش المقبل بعد ان تتحالف مع المخابرات الجزائرية و الجماعات المدعومة من النظام الارهابي الجزائري كمختار بلمختار و عصابة البول زاريو الارهابيتين و ذلك قصد زعزعة استقرار منطقة الساحل و الصحراء و شمال افريقيا لاطالة عمر النظام العسكري المتسلط في الجزائر.

  • يوسف ولد مكناس مدينة بلا عساس
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 11:28

    Fatiha 15 ياك بغيتوا تعيش في امارة المومنين وتطبيق الشريعة الاسلامية وكاتسبوا الغرب وتصفونهم بالصليبيين مامعنى كلمة كاتزيد للقدام

  • anas
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 13:44

    Pouquoi ne pas dire que daich est le resultat d'une guerre islamo-islamique entre les sunnites subventionés par le quatar et l'arabie saoudite et les chiites télécommandés par l'iran.seule une chose peut arreter ce massacre :prendre l'exemple des guerres en europe entre les protestants et les catholiques et déclarer des etats laiques et séparer le pouvoir de la religion ainsi tout le monde vivra en paix.

  • اش هدشي
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 14:43

    اللهم اجعل هذا البلد آمنا هؤلاء لم أعد افهم اي إمارة أو دين أو مذهب أو عقلية يحكمون ويطبقون لا نيابة لا شهود ولا سجون قطع رأس قطع اليدين زمن اشتد ظلم ويارب قلبنا طاب هذا زمن لم نعدد نفهم أين هي حقيقة وماهي ولما كل يتكلم باسم شعوب وكل يحطم شعوب بعدووووووو غير منا ويعاودوها لمهوم

  • الى ولد مكناس بلا عساس
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 14:44

    انا شخصيا لا اسب الغرب على الاقل هم وصلو في اغلب الميادين .اما نحن المسلمون مزال حادين ها هدي اش لبسات ها حلال ها حرام و فيقو الوقت راه تبدلات . باش دول الاسلامية تتقدم في نضري يجب فصل الذين عن السياسة

  • مغترب بالمانيا
    الأربعاء 22 فبراير 2017 - 15:05

    لما بدأ الإسلام ينتشر بسرعة في أوساط النخبة في الغرب صنعت المخابرات الغربية داعش لتشويه الإسلام لعل وعسى ات يتوقف هذا السيل اللذي لن يتوقف بمشيئة الله وداعش لا تسير إلا حسب الخطة المرسومة لها .ممنوع ان تهاجم إسرائيل إلا اذا كانت الأخيرة في حاجة إلى مصداقية وكذلك لبشار المجرم.وقد لاحضنا ان الغرب يبشر دائما بأن الحرب ستطول.ان الخاسر الأكبر هو المسلم في الشرق الذي يسقط ضحية القنابل وكذلك دافع الضرائب في الغرب إلى جانب أمراء النفط .

  • ملاحظة
    الخميس 23 فبراير 2017 - 06:10

    بغض النظر على الاسباب وراء وجود هاد التنظيم و من وراءه و شنو هي الاسباب الا ان من يلتحق بهكذا نوع من التنظيمات مجرم حقيقي جاهل عايش و ساكت ولقاها فرصة للقتل خليونا من امريكا ولا روسيا شوفولي غير الاعضاء كيف كيدافعوا على القتل و الاجرام في حق البشرية تحت مسمى اسلام ما هذا الغباء الا متناهي يمشيو فينما بغاو يمشيو يفوتو غير المغرب و حدوده وخا كاينين سفاحين الداخل في المغرب ماشي قلال كيداغعوا على اطروحة الجهاد تاع المجنون البغدادي غير الله يحفظ وخلاص

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين