اعتقلت الشرطة التركية اليوم صحفيين بالجريدة المعارضة الأكثر مبيعا في البلاد (سوزجو) للاشتباه في صلتهم برجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في يونيو الماضي.
وأصدرت نيابة إسطنبول أمر اعتقال ضد مالك الصحيفة بوراك أكباي، والمسؤولين عن المحتوى الرقمي والمالية، فضلا عن مراسل.
وذكرت صحيفة (صباح) أن مالك الجريدة المعارضة يتواجد خارج البلاد، ولكن تم اعتقال الأشخاص الثلاثة الأخرين وقامت الشرطة بتفتيش منازلهم صباح اليوم.
وتتهم النيابة التركية المعتقلين اليوم بـ”ارتكاب جرائم باسم منظمة إرهابية دون الانتماء لها”، و”تسهيل الهجوم على الرئيس”، و”تسهيل وقوع تمرد ضد الجمهورية التركية”.
وتواجه (سوزجو) المعارضة لحزب العدالة والتنمية الحاكم وكذلك حركة فتح الله غولن، تهمة كشف عنوان وصور الفندق الذي كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقيم به ليلة الانقلاب العسكري الفاشل.
وتقدر اتحادات الصحافة في تركيا عدد الصحفيين المعتقلين في البلاد حاليا بأكثر من 150.
مئات الصحافيين والإعلاميين و ألاف الأساتذة والمثقفين ومئات القضاة والأطبة و ألاف الجنود ومئات الضباط وألاف المتظاهرين وعشرات السياسيين ثم اعتقالهم أو إعفاؤهم من مناصبهم . والسبب أنهم معارضون لسياسة أردوغان . أين هي الديمقراطية يا أردوغان . الإستفتاء على الدستور دل أن شعبيتك أصبحت تتهاوى في البلاد بسبب تسلطك . فالفارق بين مِن أيد الدستور ومن عازضه 1 في المائة وهو مؤشر على خطورة الوضع وانقسام البلد حولك . لما لا تعتبر بحكام العرب وما جرى لهم . جميل أن يخدم المرء بلده ويسعى إلى تطويره لكن السيء أن يستغل ذلك لغرس جدوره في الحكم والتشبث بالكرسي . أخدم شعبك وافتح المجال لغيرك لتسير البلاد في الطريق الصحيح
Les ennemis de l'islam vont s'acharner sur Ardoghan et le PJD nos réseaux sociaux sont infiltré par une armée d'informaticiens du Vatican arabophones et beaucoup de coptes pour dénigrer et insulter l'islam sans parler de quelques kurdes de chez nous et quelques batards
تركيا أصبحت سجنا كبيرا تذكرنا بتلك الديكتاتوريات التي حكمت امريكا اللاتينية
فشيئا فشيئا يصير اردوغان مثيلا لرئيس كرويا الشمالية
بل وصل الحد الى درجة تعنيف مواطنين بأمريكا إحتجوا امام سفارة تركيا بأميركا غذاة الزيارة الاخيرة لاردوغان لامريكا مما حدى بالسلطات الامريكية الى تقديم إستدعاء سفير تركيا وتذكيره أن القانون الامريكي لا يمنع حرية التعبير والاحتجاج السلمي
وبالتالي فإن مدة زيارة اردوغان لامريكا لم تدم الا بضع دقائق ولم تحضى باي اهتمام من طرف الحكومة الاميركية
لا محالة سترتد الديكتاتورية والطغيان على اردوغان وأنا من الذين يتوقعون له مصير كمصير تشاوسيسكو، فالمجتمع التركي بكل اطيافه داق من ديكتاتورية هذا الغلام ولا احد سلم من بطشه وجبروته من عسكر، وصحافيين ورجال أعمال وفقهاء وسياسيين ورجال تعليم بكل مستوياتهم وأطباء وجزء كبير من الشعب.