دعا مسؤول مركز تنظيمات كركوك في الاتحاد الوطني الكردستاني، آسو مامند، القيادة السياسية في إقليم كردستان العراق إلى زيارة بغداد لحل المشاكل تحت مظلة الدستور العراقي.
وقال مامند للصحفيين: “إننا كأحزاب كردستانية في كركوك ندعو القيادة السياسية في إقليم كردستان إلى معالجة المشاكل، وملف النفط والرواتب والمناطق المتنازع عليها، بأسرع وقت ممكن من خلال بدء المباحثات مع الحكومة الاتحادية”.
ودعا المواطنين الاكراد بالعودة الى منازلهم في كركوك بعد استتباب الأمن والاستقرار في المدينة ، مشددا على ضرورة ان يكون الدستور مظلة لجميع العراقيين.
ومن جانب آخر أكد لاهور شيخ جنكي، مسؤول وكالة الحماية والمعلومات في اقليم كردستان، أن “على متخذي قرار إجراء الاستفتاء بالإقليم، تقديم الاعتذار لشعب كردستان”.
لاهور، خلال لقاء مع عدد من الصحفيين في كركوك،، قال :”نحن لا نريد أن يتخذ أي حزب قراراً منفرداً حول الملفات المصيرية لشعب كردستان، ويجب أن تقدم القيادة السياسية الحالية استقالتها”.
وأضاف أن “زيارات المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين إلى إقليم كردستان في الماضي كانت من أجل دعم الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي، لكن تقييم القيادة السياسية في الإقليم لهذه الزيارات كان خاطئاً، والآن الكرد ليس لديهم أي دعم دولي، ولا حتى التحالف الدولي كما كان في السابق بسبب الخطأ السياسي الكبير الذي قامت به بعض القيادات”.
وقال :”هذا الخطأ أدى الى أن تواجه قوات البيشمركة حرباً غير متكافئة، وإذا لم نتدارك الأخطاء، ولم نتصرف بحكمة فإننا سنخسر كل ما لدينا كما خسرنا نصف كردستان”.
وأوضح “ماحدث مؤخراً ليس شيئا طبيعاً بل كان اتفاقاً إقليمياً بين العراق وإيران وتركيا، وبضوء أخضر من التحالف الدولي ، ويجب أن نعلم جيداً بأن جميع الدول العربية والدولية تسعى لدعم العراق وفتح آفاق جديدة معه”.
وقال لاهور” الذي بقي لدينا هو أن نسعى لحماية مكتسباتنا عن طريق الدستور، ويجب إرسال وجوه جديدة للحوار مع الحكومة الاتحادية، لأنه ربما ترفض الحكومة الاتحادية استقبال الوجه القديم، لذا علينا البحث عن بديل جديد، ولا يجوز أن ننتظر هذه القيادة التي ليست مستعدة للاعتذار، وبدلاً من ذلك تصدر البيانات والتوضيحات، وليست مستعدة للاعتراف بفشلها ، هذه القيادة عليها الاستقالة”.
نحن ضد تقسيم اي دولة عربية هدا يخدم اعداءا لامة العربية الاسلامية. فننظر كيف تصرفت مدريد مع كتالنيا.